الخميس، 7 مارس 2013

تأرجح العباد الموكوسة بين شام شريف ومصر المحروسة




 تأرجح العباد الموكوسة بين شام شريف ومصر المحروسة

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

الرحمة دائما لشهداء سوريا والأمة أجمعين آمين
تيمنا بالمثل القائل جبتك ياعبد المعين لتعين فوجدتك تصرخ هل من معين
ولعل أول ملاحظتين يانور العين قبل أن نبدأ الحديث الزين والسالفة بسالفتين تكمنان في أن اسرائيل قد اعلنت انها لن تقف مكتوفة الايدي ان تخطت الحكاية السورية الحدود الاصطناعية في هضبة الجولان والحدود مع  جاراتها من  دول العربان في اشارة خاصة الى العراق ولبنان.
ولعل مايبهج ويفرفش ويجلط ويحشش في هذه الحالة أن اسرائيل فعليا هي الدولة الوحيدة في الشرق الاوسط برمته التي لم تقف يوما مكتوفة الايدي مقارنة بديار ومضارب عربان الكان ياماكان المكتفة والمتكتفة والمكتوفة والواقفة والموقوفة والمعلبة والملفوفة كالسندويشة واللفلولة حيث كل شيئ ممنوع حتى مجرد الهمس والدموع واللمس واظهار ابسط المشاعر والحس في وحدة تكاتفية وتكتفية أدهشت البرية وحششت الحضارات الانسانية وماحدود سايكس بيكو وأنظمة هات زكزك وخود زكازيكو وجمهوريات التوكتوك والتكاتيكو المحاذية لاسرائسل من مكتوفي الأيدي والارجل ومعقودي الحواجب والالسن الا مثال على النغمة والموال وخليها مستورة ياعبد العال بلا نيلة وبلا سؤال. 
وثانيهما ومن باب أول الرقص حنجلة وأول الهزائم مرجلة فان مرحلة مابعد الثورات العربية التي امل الجميع في ان تفتح فيها الحدود على مصراعيها بين الدول الثائرة تحولت الى حدود محكمة وعميقة وغائرة والعلاقات الى كئيبة وفاترة في اشارة الى تطبيق نظام التاشيرة وخليها مستورة يابهيرة بين مصر وليبيا تتويجا للفرحة ونزعا للعمامة والطرحة التي يقدم بها بعض الاسلاميين انفسهم على أنها وحدة عربية اسلامية يعني وحدة اللحية والعباد الملتحية استعاضة عن الوحدات الوحدوية المستحية سيان أكانت من صنف الوحدات الاندماجية القذافية أو من فئة الوحدات الاضافية من فصيلة صحة وعوافي ابقى صابر وخليك حافي.
 ورجوعا الى مسانتناوله وخير اللهم اجعلو خير من ديباجة وحدوتة من فئة توتة توتة في سيرة الخلق المكبوتة وكل من دعس بالطلعة وفعس بالفوتة  وتارجح على الجميزة والتوتة ملاحقا سراب السبوبة والبسكوته ممن تم طمرهم بتسونامي  الوحدة والحرية والاشتراكية ايام زمان وماكان يسمى ستيريو وبالالوان بالقومية والتحرر والتقدمية وصولا الى استبدالها بعد موجة ثورات الربيع العربي بالصلاة على النبي بصعود جحافل الحكومات الاسلامية أو تندرا بحكومات أبو لحية أو -بولحية- حسب التعريف المغاربي العربي الموحد التعرابت يعني وحدة بلاكبت مرة من فوق ومرة من تحت سيان اكانت وحدة سافرة أو مستحية أو حتى تلك المرتكية منها والمنجعية انتظارا لكنس العاصفة والغبرة ولهط البسبوسة والهبرة بعد استقرار الحالة وخفوت القعقعة والنبرة.
ونظرا لدقة الموقف كان لابد من تسليط الضوء على الوضع الراهن ومحاولة سبر الخلافات والكمائن باختلاف البقاع والأماكن وكل مخفي وخفي وكامن خلف جدران القصور والجحور والمدائن في عالمنا العربي الواهن انتظارا للفرج الفاتن هات وعود وخود مفاتن وخليها مستورة يامحاسن.
المهم وبلا طول سيرة ومهرجان ومسيرة
ولعل المتابعين لبدايات ونهاية الخلافات الاسلامية وخاتمتها العثمانية التي تم طعنها بالمعية من الخلف من قبل عربان الصاج والدف فتحولوا وبقدرة قادر ودائما خير اللهم اجعلو خير من الخلافة الاسلامية العثمانية الى الخلافة الاسرائيلة اليهودية طبعا بعد نقل المخلفات والشراذم عالواقف والنايم والخشن والناعم قلم قايم باحضان المستعمرين الحسان مابين بريطانيين وطليان وفرنسيين واسبان وصولا الى صناديد السوبرمان من الرامبو الأمريكان لتنتقل خلافة بني عثمان وبقدرة قادر من القسطنطينية الى خلافة بني اسرائيل الوردية وعاصمتها الذهبية تل ابيب أيها النشمي الحبيب.
طبعا مصطلح الخلافة كان ومازال مصطلحا توصف به عادة الخلافة الاسلامية حصرا لكن من تركوا دينهم وباعوا يقينهم قد خرجوا عن الخط فطالتهم امواج الخبط واللبط متطايرين كالوز ومتخبطين كالبط  بعدما امعن بهم المستعمر شدا وسحبا ومط بحيث استغرق نقل الخلافة الافتراضية من عاصمتها الاسلامية القسطنطينية الى عاصمتها الجديدة والفعلية في قلب الديار الاسرائيلية ثلاثين عاما فقط مابين 1918 حتى 1948 يعني جرجرة العالم العربي بالصلاة على النبي من الادارة العثمانية الاسلامية الى قيادة دولية مسيحية وبادارة ولو ظاهرية يهودية  يعني ادارة تتناوب عليها  الحبايب  من فئة الحاضر يعلم الغايب في ادارة دفة عربان المقالب والمتاعب وديار الله غالب موناقصنا مصايب بحيث تكون ادارة الحاكم القائم بامره وكل من طال عمره ودام سره ظاهريا في تل ابيب حيث تخرج التوصيات والأعاجيب الى عالم عربي مطيع ومستجيب بسكون بديع ورهيب ومنظر باهت وكئيب انتقلت فيه الخلافة على المسلمين الى خلافة على اهل الخلافات والتخلف والآفات ولزهزهة الصورة ونكش الحكاية المطمورة لابد من الرجوع الى الوراء في كيف تم التلاعب بدهاء بمضارب الالف باء وكيف تم شق بسهولة وبدون شقاء صف الاخوة والاشقاء وقض مضاجع الصفوة والنقاء وتحول الاخاء الى شراذم واشلاء.
فمنذ نهاية الحرب العالمية الثانية والبدء الفعلي والعملي بتسليم قيادة ودفة عالم الصاجات والدفة وخوازيق العفة برقة وخفة الى اليهود عبر اقامة دولة اسرائيل بماعرف ونفذ بوعد بلفور والسير على الفور في تقسيمات ونغمات سايكس بيكو هات زكزك وخود وكازيكو تم تاسيس مجموعة من الأحزاب القومية العلمانية تماما كما حصل في الديار التركية أحزاب عرفت نفسها على أنها مضادة للرجعية وباطحة للانبطاحية ومراجعة على الرجعات الرجعية عبر جوقات علمانية من فئة الكلسون بقرش والمايوه بمية وكان اكبرها  حزب البعث العربي والذي ضم اليه لاحقا الحزب الاشتراكي  ليكونا ماعرف بحزب البعث العربي الاشتراكي  بالتوازي طبعا مع انشاء عصبة الأمم نواة الأمم المتحدة الحالية وبطبيعة الحال ياخال مايعرف اليوم بجامعة الدول العربية والتي لم تزد لحد اليوم عن كونها وفي أحسن حالاتها عن مركز لزراعة الملوخية وصناعة البسبوسة والمهلبية وتوزيع سندويشات الفول والطعمية على رواد القمم العربية التي تخرج عادة ببيانات ختامية مكتوبة وموضوعة سلفا يعني بلا منقود ولامؤاخذة وبلا صغرا حالة خلبية أو سبوبة تترزق من حولها جوقات حبوبة تقبض بالدولار ماتقذفه من تصريحات وماتلفظه من أخبار وخليها مستورة ياعمار.
حزب البعث العربي الاشتراكي والذي تحول فعله العمومي والملاكي الى مناقض تماما لمبادئه حيث تمت مطاردة مؤسسيه من قبل جحافل من فئة الرفيق منه وفيه حيث اغتيل من اغتيل وطفش من طفش وانكمش من انكمش وصولا الى احدى نوادر أحد الاثرياء الاشتراكيين السوريين الذي اشترى فندقا صغيرا يعني بنسيون في باريس كان يملك جزءا منه مؤسس الحزب الاشتراكي السوري فقال المشتري تندرا الحمد لله اشترينا الفندق والحزب معا في اشارة ولو بعبارة طيارة عن حكاية ودوبارة الحال المنهارة لاحزاب الفلهوية والشطارة هات محششة وخود خمارة وهي ماذكرني بنادرة اخرى حيث حلف احد كبار البعثيين في بداية الثمانين من القرن الماضي عن أن الجولان ستتحرر في ستة اشهر ماسكا شاربيه وحالفا وبكسر الهاء انه سيقوم بقصهما عالزيرو يعني سيطيروا ان لم تتحرر الجولان عالناعم والمليان طبعا مرت ثلاثين عاما على الحكاية انتقل خلالها صاحبنا أبو غضب ومابقي -ياعيني- على وجهه من شنب الى لقاء ربه حيث كان انتقاله الى الدنيا الآخرة اسرع بكثير من احلامه الفاخرة والانتصارات الباهرة والشعارات المسخرة من فئة كوع من قدام وخازوق من ورا.
ولعل البلدين الوحيدين يانور العين الذين حكما من قبل حزب البعث الزين  سيان في ديار الرافدين واللطمة باثنين وصولا الى ديار جمهورية بالع الموس عالحدين والخازوق بقرنين حيث اقترن القران الرهيب بين التقدمية والوحدة والحرية والاشتراكية بهروب وطفشان اكثر من 10 ملايين سوري وعراقي عن بلادهم وتشردهم وعائلاتهم واكثر من 6 مليون بين قتيل وماتبقى بين معطوب ومضروب وعليل ومهان ومفعوس وذليل في ديار حكمت بالثبور والعذاب والويل وماتيسر من أنين وصراخ وولاويل المرافقة لنعيق وانغام ومواويل التصدي الطويل والصمود  الجميل هات لعي وخود أقاويل.
في موازاة قيام حزب البعث أو البعق العربي الاشتراكي الذي اشترك قصرا وجمعا في مصائب العباد من الناطقين بالضاد نشأت وباستحياء في عشرينيات القرن الماضي جماعة الاخوان المسلمين والتي يفترض في نشأتها أنها دعوية لكنها سرعان ماتحولت الى حركة دينية وسياسية وعسكرية قامت باغتيالات أدت لاحقا في عهد الانكليز والملكية ولاحقا بعد الثورة المصرية الى سجن واعتقال أغلب قادتها ومفكريها بل واغتيال مؤسسيها ومنظريها الفعليين حسن البنا وسيد قطب والى لحظة اندلاع ثورات الربيع العربي بالصلاة على النبي تعرضت الحركة الى مضايقات ومطاردات سمح لها فقط وعلى استحياء وبحركة خبث وتحايل ودهاء العمل علنا في المملكة الاردنية الهاشمية من باب التجربة والاختبار هات فتوى وخود دينار. 
الفكر الاسلامي الذي نشأ في مصر وامتد شرقا وغربا عسيرا وصعبا الى أغلب الديار العربية المسلمة والمستسلمة لقضائه تعالى في مصابها ومااصابها من أنظمة جثت على أعناقها ورست على رؤوسها وقرفصت على ظهورها ورقابها لذلك فان انتشار الفكر الاسلامي المنظم كان أقوى وأشد على المدى البعيد من انتشار مبادئ العلمانية والكلاسين التقدمية والمايوهات الثورية يعني طغت الذقون واللحى الاسلامية في مجتمعات هي اصلا اسلامية على الذقون الماركسية والسكاسيك اللينينية والشعارات الماوية والفزعات الغيفارية والبعقات البوليفارية. 
الفكر الاسلامي والتنظيمي لجماعة الاخوان المسلمين وعلى غرار نقيضه القومي الذي انتهى عصره ومفعوله ترعرع ونمى أيضا ولو بتحفظات تحت الرعاية والمراقبة العليا للمندوبيات السامية الانكليزية والفرنسية والأمريكية ودائما بمباركة ورضا  الخلافة الاسرائيلية على ديار الفلافل والطعمية والبسبوسة والمهلبية  عندما تم وكما ذكرنا في مقالات سابقة تدشينه عقب انتهاء الحرب الباردة على الشيوعية وشيوع النظريات الارهابية الاسلامية عبر السماح لامتداد اسلامي استبدلت فيه اولا ومن باب اول الرقص حنجلة واول المصيبة مهزلة قومية وقادسيات صدام بمذهبية وفارسيات الامام طبعا بقدرة قادر بعد سقوط الشيوعية وجدار برلين حيث ظهرت جحافل من أتباع الحسن والحسين رضي الله عنهما شمالا ويمين هات لطمة وخود اثنين  تصحيحا للمسار وتعديلا للتيار لذلك تم طي وطوي التجربة القومية التي طوت وكوت وقضت وطرحت وبطحت أكثر من 60 مليون نفر سيان بدوا أو حضر في بلاد الرافدين والشام لوحدهما فجاءت الهبة الدينية لكن بنكهة طائفية ومذهبية لتكمل الحكاية وتضع من تبقى من العباد تحت الوصاية تدميرا للديار بعناية ودحشا للأنام في مصيدة الفتنة والصلاية.
لكن الهبة الطائفية القادمة من الشرق أدت الى السماح وباستحياء لظهور تيار ديني مقابل كان لابد من تركه ينقتح ولو جزئسا كضمام أمان بدلا من أن يؤدي الاحتقان والفوران و الثورة والغليان لدى العربان الى انفجار قوي ومليان ظهر مليا وجليا بعد سقوط نظام زين الهاربين بن علي ومن بعده وهو الأهم نظام مبارك وكل من شفط مالي ومالك مرورا بنظام القذافي الذي قتل في الوقت الاضافي وصولا الى الحال السوري حيث التذمر تذمرين والمرار مرارين يانور العين فهناك تذمر وقرف وصل  اعلى درجات الترف من صفوف كلام وعبارات وركام الرفاق العظام والثوار الكرام والقائد المفدى وزعيم التصدي والصمود المصمود كالعود في عين الحسود ناهيك عن منجزات الخطط الخمسية التي أدخلت العباد في النملية وحشرت البلاد في البرية وباعت الكرامات في سوق الحرامية والضمائر في المسكية والهامات في البزورية وشفطت الخيرات الوردية وبلعت المنتجات البلدية وباعت الآثارات التاريخية يعني بين سوقي الخميس والجمعة تمت البيعة وحلت المتعة  بعد كرع طاسات الرعبة وكاسات الفزعة ناهيك عن التذمر من مطاردة الدين والمتدينين وحلق اللحية بالسكين وشلع الحجاب ودك الملايين في السجون كالحرادين تحريرا للجولان وفلسطين حيث الشعار بليرة والنصر بليرتين.
وصول الاسلاميين الحزين بعد عقود وسنين بعد انتهاء دور ومفعول قومية الصنديدين الاسد وضدام حسين تم بناءا على دراسات وتحاليل وكراسات أظهرت نفور  ونفوذ صبر الشعب المقهور من ديباجات ونظريات اكل عليها الدهر ومن زمان ماتيسر من فلافل وماملكت ايمانه من عيران فلا تحررت الأهواز او عربستان ولا استعيد شبر من الجولان بل بقيت الحدود في الامن والأمان حيث مضت اربعة عقود لم تطلق فيها بلا صغرا وبلا منقود اي من جحافل الجنود التي كانت تبصبص على الحدود مجرد رصاصة ولاحتى نقافة او مصاصة  بل وتندرا فان الخط الساخن على حدود الجولان كانت توضع فيه وحدات عسكرية بالزي المدني بعض عناصرها -ياعيني- من الواقفين على حواجز التفتيش من الأميين ممن لايعرفون القراءة والكتاية حيث كانت تتم توصيتهم عند تمعنهم في هويات الخلق من المارة أن يضعوا النسر في اعلى البطاقة لكي يعرفوا اعلاها من أسفلها حتى لايحس الذي يتم تفتيشه بأن المفتش جاهل يعني عقله في الطراوة وذهنه في الحلاوة يعني الحالة بهدلة وعبارة عن حكاية مهزلة مفبركة ومهلهلة.
  ولقد كان للاعلام العربي بالصلاة على النبي الحكومي منه أوالاهلي  دور كبير في صياغة وتضخيم الأحداث وبناء الاساطير وصناعة التماسيح التي تطير والحيتان التي تسير عبر اعلام وأنغام من فئة أيها الببغاء المعتبر اصدع بماتؤمر حيث هبط علينا من الفضاء اعلام من فئة الالف باء في دهاء الغباء اعلام بالاشارة يفهم حيث المقالة بدرهم والتعليق بمرهم لذلك فان التحول الظريف والنظيف في ديار العربي النحيف والهيكل الخفيف جاء ليضيف للمنظر بهجة بالشتاء وفرفشة بالصيف بعد القضاء على قومية نشأت في مايعرف بشام شريف حسب التعريف العثماني  لدمشق التي حولتها لاحقا هبات القومية والكبة بلبنية الى قلب العروبة النابض ومهرجان القومية الراكض وصولا الى انتقال المتصرفيات العربية وخاصة منها الجمهورية بعون الله وبقدرة لا اله الا الله الى حكومات اسلامية ملتحية مركز خلافتها النظري مصر المحروسة أو مكتب ارشاد المقطم يخليك لشبابك وتسلم طبعا ودائما مع الاحتفاظ بمركز الخلافة العملي يعني القائم مقام في تل ابيب في منظر أحاجي واعاجيب ادهش الحبيب والقريب وحشش كل فضولي ومتربص وغريب .
منوهين أنه ونظرا لاعتبارات أكثر من معروفة تم الاحتفاظ فقط لاغير بالحالة الفلسطيمية على الحالة التقسيمية القديمة والحديثة معا فاستمرت الهبات الثورية والنضالية والقومية العربية شرقا في الضفة الغربية بينما سمح على مضض ولاجل الحكاية والغرض بقيام دولة اسلامية في غزة حيث فشلت محاولات سابقة ولاحقة الى تحويلها الى محششة أو غرزة لأن ضيق المساحة قد اذهبت البهجة وأطاحت باللذة. 
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي 
ولعل المشهد السابق والحال اللاحق والهدير الساحق والتيار الماحق مابين هبات وصواعق لشعوب عربية املت وتأملت في ان تكون الثورات العربية التي أوصلت حكومات ابو لحية - بو لحية- أن لاتتحول بدورها من دور الثعبان الى دور الحية سيما وانها تشترك جميعا في امرين يانور العين
انها جميعا تسير على خطى ووحي ودرب حسن البنا وسيد قطب تنظيما وهيكلة وتعليما بحيث تشكل جماعة الاخوان المسلمين الجماعة الاسلامية السياسية الأكثر تنظيما في العالم العربي بالصلاة على النبي ان استثنينا طبعا الطرق الصوفية ذات الدروب التصوفية المتدروشة والدرويشية والتي تحاول العديد من الحكومات العربية التقرب منها والالتفاف حولها وتغذيتها سلميا واخويا من باب أنها قد تكون صمام أمان تقيها عاديات الزمان وتربص حركات الاخوان وهذا مايفسره وقبيل الثورة المصرية تقرب نظام مبارك وبمباركة أمريكية بل وحتى بحضور السفير الأمريكي نفسه لحلقات  الدروشة بعد ترك الخمارة والابتعاد عن المحششة ليس حبا في تلك الطرق انما من باب خليكو حبايب مش عايزين مصايب .
بمعنى أنه ان استمرت الطرق الصوفية في التصوف وجمع المال محبة بزعيمها العال ومريديه من الفقراء واولاد الحلال من الحريم والغلمان والرجال فلامانع ولابأس لكن المهم أن لايحدث العكس وينتشر النحس لذلك فمن المستحسن أن تبقى الحركة بعيدة والحلقات سعيدة والحالة منعزلة وفريدة.
وثانيهما انها -اي حكومات أبو لحية المستحية-  تلهث وتركض سنة وفرض بالطول والعرض كاش أو بالدين والقرض للحاق بالحالة والتجرية التركية وان كانت جميع التنظيمات الاخوانية ترفض الاعتراف بذلك بل وحتى الاعتراف بانها حركات سياسية  اصلا لكنها ماتلبث أن تهرول وتركض وتنفث دون أن تتردد أوتتريث في الهجوم وقنص والتهام اول كرسي زعامة يتاح لها أو لاي من اعوانها وهو ماحصل ويحصل فعليا في غالب التنظيمات الاخوانية سيان منها التي حافظت على اسمائها كتنظيم الاخوان أو تلك التي غيرت اسمائها من باب تلميع الواجهه كما حصل في جبهة النهضة وحماس والعدالة والتنمية المغربي وان كان جميعها يابى الاعتراف بالحقيقة وهو مايجعل هناك شكوكا كبيرة في دورها ومسيرها ومساراتها وماهي طبيعة صفقاتها وتفاهماتها.
هرولة الاخوان المسلمين في مصر يعني مكتب المقطم الى تخطي وتجاوز جميع الوعود السابقة بل وحتى اللاحقة في نأي الحركة والجماعة التي مازالت قانونيا محظورة بالرغم من كشفها للعورة والواجهة القمورة وخروجها الى الصورة وحكمها لمصر المبهورة عن اي عمل سياسي انتهى كما عرفنا جميعا بالتهامها وحصادها لأغلب مقاعد البرلمان والشورى المصري بشكل احادي وحصري وصولا الى كرسي مرسي يعني الصولجان الماسي أو مقعد الرئاسة هات فلهوية وخود كياسة طبعا بعد التفاهم على مصير مبارك من باب يسلملي جمالك وربنا يبارك فيك وبعيالك.
حقيقة ان المنتج المصري الملتحي او جماعة اخوان مصر المحروسة والتي انتشرت عبر وكلائها في دول الربيع العربي المفروسة بل والى دول مازالت العباد فيها مكدسة ومكبوسة تنتظر الحركة المدروسة والسبوبة والبسبوسة هي الجماعة التي سمح لها الغرب حصرا بالقرب والتقرب منه ومن تلك الشعوب التي كانت على استعداد للقبول حتى بحكم الشياطين في مقابل أن يتغير وضعها المهين وزمانها اللعين تماما كما حصل عندما خرجت الملايين تصرخ على الجنبين فرحا بسقوط صدام حسين وتهاوي تمثاله الزين هات صنم وخود اثنين لكن على مايبدو وبعيدا عن الحالة العراقية الدموية والابدية فان استبدال مبارك والقذافي والزين بالاخوان الملتحيين ومحاولة نسخ الحالة منظرا وتنظيرا ويقين في جمهورية محرر الجولان وفلسطين والهند والفلبين يجعل من تبادل الدور في حكم الشعب المقهور بين قومية الحزب القمور وجماعة الاخوان الملتحية والاسلامية المستحية والمستعد اغلبها ان يغير الدور والنية والالوان الخارجية مسابقا الحية والحردون والسحلية في محاولة تقليد عمياء وبكماء وصماء للتجربة تركية أمرا شديد الخطورة لأن تلك الحركات لم ولا ولن تنجح في تقليدها لأحد لاجمعة ولاسبتا ولاأحد حتى بوجود خبراء اتراك نظرا لقلة خبرتها وممارستها للسياسة وفن الكياسة والتياسة  ونظرا لنفاقها الظاهري بعدم الاعتراف بالحالة ومن ثو هرولتها وبعجالة باطنيا لتركع وتمصمص وترضع أيادي واطراف واقدام الملهم التمام من ورا ومن قدام عارضة الخدمات والمصالح والكرامات في بازارات الخود وهات المهم أن تبقى على الكرسي سيان اكان عاريا أو مكسي.
ولان تجربة العثمانيين بعد زوال خلافتهم وطعنها من الخلف من قبل شعوب الصاج والدف  شعوب عرف العثمانين جيدا هباتها وفزعاتها وعاطفياتها وطرق اختلافها وشقاقاتها ونفاقها وآفاتها يجعل من منظر داحس والغبراء عمامة سوداء وهامة نكداء على جبين الحاكمين وبكسر الهاء في ديار الالف باء.
لذلك ورجوعا لبداية المقالة في شرح الحالة وفي عجالة نقول ان خلافة  بني اسرائيل لمضارب الانغام والمواويل التي تلت طعن هؤلاء لخلافة بني عثمان تجعل من انتقال السلطة المراقب جيدا والمنظم من قومية النغم والعدم الى اسلاميات حسن البنا ومكتب المقطم عبارة عن عملية استعراضية لن تغير هذا والله اعلى واقدر  وأعلم من المشهد الكثير الا اذا وصل الاحتقان بين العالمين الاسلامي والغربي المسيحي الى حد كبير وجد خطير يكون من أول علاماته وبحسب المخاوف الاسرائيلية وصول الحشود الاسلامية الخارجة عن السيطرة الى حدود دار الخلافة الاسرائيلية لمحاولة استعادة دفة الخلافة الاسلامية الغائبة وسمها ماشئت سيان اكانت عثمانية أو عمرية او محمدية فان الحالة هنا وفقط لاغير ودائما خير اللهم اجعلو خير ستخرج عن السيطرة كاسرة وباطشة كل مايعترض طريقها من حدود باعتبار ان الحدود العربية العربية التي بقيت لحد الآن مؤصدة  وعميقة وممددة لم ينفتح منها لحد اللحظة أحد لاجمعة ولاسبتا ولااحد بالرغم من اشتراك ثورات الربيع العربي جميعا بسيطرة اسلاميين وملتحين لكنهم وبقدرة قادر غير قادرين حتى على تحريك اصابعهم أو حتى اطراف اناملهم لان مجرد اغلاق الحدود وصفصفة الجنود ياعبد الودود بين تلك الدول يجعل في الحكاية ان وأخواتها وتحديدا ان وأخواتها هي التي يجب على الانسان العربي معرفتها وتحليل مداخلها ومخارجها في سؤاله الابدي عن مصيره الاولي والأزلي  وياساتر ويالطيف وياولي يعني سؤال من سيربح المليون والحاكم عالبلكون.
وفي نهاية المقال والديباجة ونظرا لاستمرار الفقر والعوز والحاجة  بعد استلام الحاج والملتحي والحاجة للحكم في ديار النشامى واولاد العم بعيدا عن التطبيق الفعلي والجوهري والمنطقي للدين الاسلامي حيث لاوعود تصان ولااشارات توحي بالعدل والأمان والطمانينة والاطمئنان  فاننا نحذر مجددا من تنامي الاحباط والاحتقان العربي سيما وان الحالة السورية قد فتحت الكثير من التساؤلات ونكشت الكثير من الجروح والفتوق والقروح نظرا لصمت عربي طال تلك الدول الملتحية حديثا بل وطال شعوبها التي تتساءل اين هي التغييرات والفوائد والحسنات حتى ولو كان مبكرا الحديث عنها في بعض الحالات لكن الصمت على الموضوع السوري واغلاق الحدود بين تلك الدول يجعل من نظرية سيطرة الخلافة الاسرائيلية وريثة الخلافة العثمانية على ديار العربان البهية امرا يجب اعادة النظر فيه خشية انزلاق المنطقة برمتها وهذا مايحصل الى مستنقع عنف لانسأل فيه رب العباد الا الرحمة والاحسان واللطف بعيدا عن استعراضات ذوي الصاجات وحاملي الشعارات والدف.
خلاصة القول الى متى تبقى مسألة ومعادلة أن القذيفة التي تخترق الجدران وتقطع الاسلاك والرصاصة التي تعبر الشباك وقرصات الموساد وطعنات الشاباك خير من ركام كلام وقنطار علاك هي القاعدة في تعامل اسرائيل مع أتباعها وتابعيها في تلك الديار المكتفة والمكتوفة والقاعدة والتي ما ان تنهض -ياعيني- حتى تتهم بانها ارهابية يعني قاعدة لتبقى صامدة وقاعدة ومتقاعدة تحت حكم وادارة  ماأطلقنا عليه تندرا بخلافة بني اسرائيل التي تلت وخلفت خلافة بني عثمان وشتان بين خلافة جمعت ولملمت نشامى الصحوة و الفزعة والنخوة بحد السيف والقوة والهلعة وخلافة لملمت كل مالدى العربان من خلافات وشقاقات وقرصات وطعنات فغذتها ونفختها ثم اضرمت بها وبهم النار فصاروا حبابين وشطار ومطيعين وابرار يتم التحكم بهم بالكباسات والازرار حيث انطبقت عليهم المقولة الأزلية كالمستعين على الرمضاء بالنار وهو تماما ما يجري ولحد اللحظة في ديار العربان المحظوظة ودائما على خطى جبتك ياعبد المعين لتعين حيث  استبدلت القومية العربية والتقدمية والليبرالية ذات المايوهات الوردية والكلاسين الثورية بأنظمة أنيسة وراضية ومرضية تتخذ من اللحى والجلابية والمسبحة والسلطانية عنوانا لكن بالطريقة التي فصلت لها وسمح لها بارتدائها على قدرها وقامتها ومقاسها وقياسها فانتقل الحكم والدفة والصاج والدفة برقة وخفة من ادارة علمانية وقومية شرذمت البرية الى ادارة اسلامية ملتحية لم تنفذ من وعودها الا مارحم ربي  حيث وكما ذكرنا فان اي تنظيم اسلامي منظم يمكنه الوصول بسهولة الى الحكم في ديار اسلامية بطبيعتها لكن شرط ان يكون محافظا على وعوده وتصرفاته وافعاله تماما كمحافظته على مناسكه وصلواته بدلا من أن نلف وندور خلف قشور ونوادر ونذور تحت عباءة دين الفرجة والعادة والنفاق بهجة وسعادة وهو حصرا صبحا وظهرا وعصرا مايميز التجربة الاسرائيلية نفسها وهي تجربة دينية بحتة اضافة الى التجربة الدينية التركية وكلاهما تعتمدان المصداقية والصدق والشفافية المطلقة في ادارة الحكم ياولد العم على خلاف ماحدث لحد اللحظة مع نظيراتها العربية التابعة لمكتب ارشاد المقطم ياتقبشني وياتسلم.
 سماح اسرائيل حصرا والغرب عموما بدين مسيس وجوق هرم وأملس بالوصول الى الحكم بعد دفش وطحش حلم شباب الثورة والهبة والفورة شباب الميادين الحرة في التحكم في بلادهم ورقاب ومستقبل أهلهم واصحابهم واحبابهم هو ماقد يجعل كما ذكرنا من الاحتقان والفورة والغليان وتطاير الشرر والنيران عنوانا لماقد تكتوي به ديار العربان الا ان تراجعت الخلافة الاسرائيلية وحبيباتها الغربية عن الحدوتة وسمحوا للعباد المكبوته أن تسترجع حرياتها وتدير دفة بلادها وان كانت العواطف والفزعات والعواصف والشقاقات والطوائف قد تميز أية ديمقراطيات مستقبلية عربية أو صينا ومن باب الاستئناس ان تكون من النوع الملكي الدستوري نظرا لان حب الكراسي وصراع المصالح والمآسي صراع شرس وقاسي في ديار انت فاكر ولا ناسي بحيث يمكن الوصول ان سمحوا لنا الى ديمقراطيات قد تكون اقل نفاقا مما سبقها وبلعها ثم شفطها ولكل عند ربه حسابه ومانوى ولكل نفس مثواها ومنتهاها تيمنا بقوله تعالى 
وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا . وَالْقَمَرِ إِذَا تَلاَهَا . وَالنَّهَارِ إِذَا جَلاَّهَا . وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَاهَا . وَالسَّمَآءِ وَمَا بَنَاهَا . وَالأَرْضِ وَمَا طَحَاهَا . وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا . فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا . قَدْ أَفْلَحَ مَن زَكَّاهَا. وَقَدْ خَابَ مَن دَسَّاهَا.     
رحم الله عربان آخر زمان ورحم بني عثمان بعدما دخلت الحقوق ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان
مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com
www.facebook.com/murad.agha        
                 
          



ليست هناك تعليقات: