الخميس، 24 سبتمبر 2015

باب الفراسة وفضل الدراسة في فصل التياسة والكياسة والسياسة


باب الفراسة وفضل الدراسة في فصل التياسة والكياسة والسياسة

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

والرحمة دائما لشهداء الأمة أجمعين والسلام على عباد الله الصابرين

من باب وكتاب المعجم الخلاب والمنهل المستطاب في فهم سياسة الفرنجة وأذنابهم من الأعراب فاننا يمكننا أن نختصر أبواب السياسة والشباري الكباسة في ديار البدو والبدون والحضر من موريتانيا الى جزر القمر سيان أكانت سياسة من فئة أبو شحاطة ومطاطة ولباسة أو تلك الألمعية من فئة أبو قياس وأبو نواس وأبو نواسة أو تلك الاستراتيجية وتلفظ بالعراقية بال -ستراتيجية- هات سترة وخود هدية والتي تصب جميعا وبالمعية في جملة يحلو للفقير الى ربه اختصارها بمايلي ودائما ياساتر وياباطل وياولي.
السياسة في عالمنا العربي بالصلاة على النبي الا مارحم ربي هي ضروب من تياسة ونجاسة وخساسة يراد بها ظلما وعدوانا ماتيسر من فطنة وحكمة وكياسة
جملة ذكرتني وتذكرني بأحد أخوتنا نحن معشر المهاجرين والمشننططين والمهجرين في مناكبها من المبحبشين عن اللأرزاق في متاهاتها ومجاهلها وكان اسم أخونا بالخير وكان عراقيا من ديار الله بالخير واسمه مجيب لكنه كان يسمى بأبو غادة نظرا لأن النشمي المذكور لم ينجب ذرية من الذكور فاكتفى بثلاث من البنات أكبرهن غادة
وكان أخونا أبو غادة طيب المعشر يعني سكر زيادة وكان ماسكا ومتمسكا بأمرين لاثالث لهما 
أولهما خط رزقه وثانيهما ضرب المواويل الحزاينية بعد كل مناقشة سياسية
وكان أخونا أبو غادة النشمي سكر زيادة يمسك خط الكاميونات والحوافل والقاطرات ومختلف أنواع التركسات والقلابات والمقطورات حيث كان يعمل سائقا رفقة مرافقه والسوبر مان المسمى سدحان حيث كان الثنائي أبو غادة وسدحان فنانان في ضرب المواويل الحزينة العراقية مواويل من تلك العميقة والسحيقة ز المخملية ذات الآهات البخارية والسحبات العاطفية الحزاينية من  التي تبكي الدببة وتدمع تماسيح المدغشقر والكيمان ومرحبا وكانت مواويل الاثنين تصدح كلما اشتبكا وتماسكا وتعاركا حول قضية سياسية أو حكاية استراتيجية -ستراتيجية- فكانت تحاليلهما ونقاشاتهما لاتعرف فيها ليلهما من نهارهما لأن الجدال كانت تستخدم فيه سيول من البعقات وتسونامي من الهبات والصعقات والصولات والجولات والوقائع والغزوات الى أن ينتهي المطاف والدوران والطواف والدوخان بأخوينا أبو غادة وسدحان الى قصف بعضهما بأنغام وألحان كما ذكرنا من النوع الحزايني يذرفان فيها وعليها ومن حولها ماتيسر من دموع بعدما يدلوا بدلوهما ازاحة لما تناثر من مآس ومصائب ونكبات وماتكاثر من هم وغم ونكسات.
المهم وبلا طول سيرة وعراضة ومسيرة
وفي احدى المرات وخوضا في غمار وحروب وحصار أخوينا زينة الشباب وصناديد الغار أبو غادة سكر زيادة  وسدحان المغواران خير من حرر القدس بموال والجولان باثنان قصف أبو غادة شريكه وزميله سدحان سؤال أشعل الفتيل وأجج النيران بين الاثنان حيث لم يجدا جوابا مقنعا ولاحلا شافيا ومعافيا عليه وحوله وحواليه والسؤال دائما لغير الله مذلة ولغير رسوله بهدلة
لماذا لاتقوم الأمم المتحدة -ياعيني- بالدفاع عنا ولماذا يكتفي الامين العام للأمم المتحدة كلما قتل منا نصف مليون أو طفش جميع الشعب من الشباك وفركها نصفه الآخر من البلكون أو اختفى نصفه تحت القصف ونصفه الآخر تحت الكميون يكتفي بالتعبير عن قلقه أو ذهوله بينما تكتفي باقي الدول بالتعبير عن قلقها المشوب بالحذر أو عن دهشتها من باب وكتاب فصل القلق وباب الاندهاش في اغاثة الملهوف ونصرة الملتاش.
الحقيقة أن سؤال أخانا الذي حير الاثنين وطحش افكار النشمي في دماغ الزين فعجز الاثنان ومعهما مواويل الرقة والشوق والحنان في كشف العجاج وكحش الدخان عما يجري في ديار العربان هات فطحل وخود اثنان.
الحقيقة ومن باب فك النزاع وتنفيس الفورة والصراع ابتسم الفقير الى ربه في وجه الغضنفرين أبو غادة ورفيقه الزين مالك الحزين وقال لهما
أولا الأمم المتحدة سميت كذلك لانه يفترض أن تكون الأمم متحدة وبالتالي فمجال عملها يكون مع و من أجل الأمم المتحدة وهذا مايفسر مثلا سيطرة الولايات المتحدة على مايسمى بالأمم المتحدة أما نحن فنعتبر من الأمم المتفرقة والمنقرضة والمتفرغة لنتف وقرض بعضها البعض ومسح خياشيم أقرانها بالطين والأرض طولا وعرض وسنة ونوافلا وفرض وعليه فان الامم المتحدة عندما ترى الأمم المتفرقة والمنتوفة والغارقة والمشرشحة والعالقة تكتفي بالتعبير عن القلق الممزوج بالدهشة وشتان بين الأمم الصاحية وتلك المترنحة والمحششة هات مصيبة وخود دهشة
وأخبرتهما بأن فن السياسة سيان أكان بابا للنمو والحكمة والكياسة أو كان بابا للبلع والشفط والتياسة أوبابا للفساد والدنائة والخساسة فانه فن ومهنة لاتتطلب أي نوع من الشهادات ولاحتى شهادة التطعيم ضد الكوليرا أو شهادة التلقيح ضد الجدري في سياسات مطرح مايسري يمري ومطرح مايسلخ يهري ومطرح مايفضح يهري يعني بالمشرمحي العريض أو الدغري حتى أولئك الذين يدعون أنهم من حملة شهادة أن لا اله الا الله محمد رسول الله لايحترمون تلك الشهادة ويكتفون بمايسمى بعادة العبادة ونتر العدة والسجادة ليلموا النقطة والمال والسعادة باسم التقوى والورع والعبادة.
فان كان هذا هو حال أغلب ممتهني السياسة ممن يسمون بالمؤمنين ياحسنين ممن باعوا القدس بفلسس وفلسطين بفلسين منذ النشمي المسمى بالشريف حزين يبعتلو الهنا ويخزي العين مكيع الأبالسة ومشرشح الشياطين الى سياسيي العصر المتين الفحل بدولار والدرزن باثنين.
فان كان هذا هو حال من يسمون بالمؤمنين فماأدراك ياحزين بحال من يسمون بالقوميين والتقدميين والعلمانيين والليبراليين من حبايب ماركس وعشاق لينين  هات مايوهات وخود كلاسين أو من ضحايا  العلمانيية أو اللاييك أو من أتباع الجمهورية الشيك أو مايسمى فرنسا حيث تعج مستعمراتها وتطج ببلاوي ماأنزل الله بها من سلطان حيث المايوه بفرنك والكلسون بالمجان حيث تكثر الحريات وتتبخر الملايا والعبايا والسبنيات وتكثر الدعارة والمحاشش والكباريهات والمواخير والغرز والميزونات من لبنان الى ديار الموريتان بعدما نزعو الحجاب والنقاب والعباية والقبقاب وخلعوا الأخلاق وبطحو العشاق ونطحو الدوزان وأحلو محلها الميني جوب الحبوب والفستان وخليها مستورة ياحسان. 
السياسة في العالم العربي بالصلاة على النبي هي ظاهرة طفيلية ارتزاقية واسترزاقية جل ممتنهنيها الا مارحم ربي من الطبقات الطفيلية من مدعي السياسات البهية من أصحاب الخطط الخمسية الخمسة بنكسة والباقي هدية بحيث تكون ومن زمان في ديار العربان جوقات من بوم وغربان ممن يدعون الفهم والجدارة ممن يتصنبعون بهمة وحنكة وشطارة على كراسي الحكم والدعارة في مضارب باب الحارة أو ديار الطاس والكاس والخمارة أو نشامى أبو كبسة وكابريس وطيارة وصولا الى صحاري وبوادي الحرامية واللصوص والشفارة.
حقيقة أن القوميين قد فشلوا والعلمانيين قد انجلطوا والاسلاميين قد انشلوا بعدما نشلوا واستنشلوا وانتشلوا  وخليها مستورة ياحلو في حالة تدل اجمالا على أمرين ياحسنين سيان أكان الأمر يتعلق بجمهوريات الكشري والفلافل والفول أو حتى ممالك العجول والجمال أوالبترول الذين أثبت معظمهم فشلهم بلا نيلة وبلا هم  نظرا لتمتعهم ببعض من خواص أدهشت كل هزاز ورقاص وحششت كل منافق وكاذب وفناص  نذكر بعض منها هذا والله أعلى واقدر وأعلم
1- أغلب السياسيين العرب ضرب من ضرب وهرب من هرب هم من الجهلة وأنصاف المتعلمين ولايعني بالضرورة هنا الأميين أو حملة شهادات التلقيح ضد الجدري أو شلل الأطفال وخليها مستورة ياجمال ولاحتى أولئك ممن يدعون حمل شهادة لا اله الا الله محمد رسول الله ممن لم يكونوا نفاقا واسترزاقا يوما أهلا لها ولاحتى أولئك المتحررين من أتباع ماركس ولينين ولاحتى أتباع الأبالسة منهم أو الشياطين من عبدة المايوهات وعشاق الكلاسين فالجهل هنا ينبع من الحالة الصوتية العاطفية والطفولية التطفلية العربية وهي حالة عرفتها ودرستها الدول الاستعمارية فقامت بعضها بسن قوانين ودساتير ترسم تحركات الجماهير وتحولها الى حظائر وزرائب ومجارير لحصر القطعان وزرب البعير بحيث تجد مثلا أن دولة مثل لبنان بالرغم من خضوعها اليوم لجمهورية محرر الجولان والفلافل والعيران والجمهورية الاسلامية في ايران لايمكنها أن تحرك من دستور فرنسا دستور الهلوسة والامراض الطائفية المقدسة قيد انملة ولاحتى ذراع نملة أو جناح نحلة معفنة أو مقملة. 
فبالرغم من سيطرة الشيعة عسكريا فان رئيس الجمهورية ماروني ورئيس الوزراء سني ورئيس مجلس النواب شيعي في جمهورية فنص وطلعت ريحته وقرفص حيث مازالت تتبع التقويم والتنظيم الفرنسي بل ان يوم الأحد مقدس ولايمكن أن يتم التلاعب به أو يمس انطعج من انطعج وانكبس من انكبس.
كذلك الأمر في ديار ومضارب النشامى وطوال العمر أو مخلفات الوصاية البريطانية حيث تم المحافظة على طقول اللباس والمحافظة على العشيرة والأصول والأجناس وفرض نظام الوكيل الحساس ليس حبا في الوطن أو المواطنة وليس انتقاصا للبدون هات مشرد وخود حنون انما وفقط وحصرا ولاغير ودائما خير اللهم اجعلو خير للمحافظة على منابع البترول خشية أن تمسها أيادي الطوابير والفلول من متجنسي دول الشرشحة والفلافل والفول تمشيا مع سياسة بترول العرب للغرب وسلاح الغرب للعرب ضرب من ضرب وهرب من هرب.
جهل السياسيين العرب بمصيرهم ومستقبل شعوبهم لايأتي من فراغ لأن الوصية الاستعمارية تفرض على السياسي العربي بالصلاة على النبي اطاعة مايصله ويهبط على قفاه ومؤخرته من توصيات وتعليمات وأوامر وتمنيات وأن يحرص على لملمة رزقه مهما شفط هو وعشيرته أوعائلته وابنه بمعية حاشيته فهنا لايوجد حساب ولاحسيب 
بل ان القتل متاح في ديار عربرب البهجة والصلاح مقابل السلطة والنفوذ والحصول على الهدية والأرمغان والفوز من قبل القوى العظمى التي ترمي له السكرة أو العظمة أو حتى تضربه بالشبشب أو في رواية أخرى بالجزمة ان خرج عن الوصية أو التوصية وحاول بعضا من صلاح واصلاح وتنقية واستصلاح في  ديار البهجة والأفراح والتاريخ العربي زاخر بكثير من تلك الفكاهات والمساخر حاجة لعي وهات من الآخر وهو مايفسر حرص الغرب على الحاكم المطيع مكيع القطعان ومشرشح القطيع من باب حاكم مطيع في اليد خير من قطيع على الشجرة.
2- حب الظهور والتعالي على الخلق والجمهور وهي صفة ميزت وتميز معظم سياسيي العربان هات بوم وخود غربان 
فان كان مجرد مدير عام في مؤسسة يحتاج الوصول اليه والحديث مع جنابه ومعاليه الى ستين توسل وواسطة واستجداء وألف استخارة وضرب ودع واستقصاء فماأدراك يارعاك الله وحماك ان أردت الحديث مع وزير أو زعيم أو سلطان أو ملك أو أمير حيث يمكنك أيها العربي الفقير أن تنظر الى نجوم السماء فهي اقرب لك من مشقة وعناء الوصول الى سياسيي الغباء والدهاء والبغاء مع أو بدون طج اليمين وكسر الهاء وخليها مستورة ياعلاء.
الديار العربية هي ديار الشك والظن والوساوس لاتعرف فيها سواسية ولا عدلا ولاتواضعا ولا تجانس فهي ديار الابواب المؤصدة بالضبة والمفتاح وهي ديار الألغاز والاشارات والغمزات والهمسات والحركات ويكفي  ان تذهب الى مكتب أي معلم في وكالات البلح أو خانات البازارات والملح وتسأل عنه ان كان غائبا ومتى يرجع هذا ان رجع واستفاق وراجع واسترجع فانك أيها النشمي الصديق ستخضع الى سيل من أسئلة وتساؤلات وتحقيق عن من أنت ولماذا جئت وكيف وصلت ولماذا حللت وكيف تحللت وكيف تهتز ولماذا تلحلحت الى أن يعطوك جوابا واحدا وموحدا أبديا سرمدا بقولهم لانعرف أو مانعرفش حاجة يعني ينتهي مشوارك الجرار أيها النشمي الجبار بسلسلة من الأحاجي والأسرار لاتعرف فيها الثلج من النار ولا تميز فيها النملة من الصرصار في ديار عربرب المحتار هات أحاجي وخود اسرار 
فان كان ماسبق ينطبق بمالحق على تجار وكالات البلح وبازارات البهارات وخانات الشعير والقمح فما أدراك اذا في وكالات أو مكاتب الخسة والنجاسة والغباء والتياسة المسماة ظلما وعدوانا بمكاتب أهل السياسة حيث من المألوف أن ترى السياسي الملهوف على لملمة الملايين والمليارات والألوف بمنظر مقزز ومألوف يعمي الابصار ويسد الآذان والمنافذ والأنوف ذلك السياسي المنتفخ والمعلوف الذي يتعالى على شعبه المنتوف وعبده الملفوف بينما يقف في آخر الممرات والطوابير والصفوف مرميا ومنبطحا ومصفوف واقفا كالخنزير أو في رواية أخرى كالحلوف لكي يعطيه سيده المألوف نظرة الرضا والعزوف وبسمة الاستحسان والشغوف خشية أن يطير الزغب والريش والصوف وتتوقف الملايين والألوف من دخول حسابه الموصوف ويتم رميه كغيره في متاهات المزابل أو في رواية أخرى يتم ركنه على الرفوف.
3- حالات التقليد الأعمى في سياسات عربرب السيكلما والعمى على الحالة العمى حيث يحاول الحاكم أو السياسي السعيد أن يقلد ديار الأعاجم أو الفرنجة المساعيد بمحاولة التقرب من الاماء والجواري والعبيد أو مايسمون بالرعية المساعيد حيث يحاول التقرب منهم والاستماع الى همومهم طبعا عن بعد خشية من يد قد تمتد وسواعد قد تنتفض وتشتد وتوصل النشمي المعتد عالحارك ومن كل بد الى دار الآخرة والغد سيان أكان بالجملة أو بالمفرق أو بالفرد
ناهيك طبعا عن عراضات الاسلاميين الذين يحاولون جملة وزرافات تقليد التجربة التركية لكن بنسمات عربية وهبات عاطفية وقفزات تطفلية تمشي على السليقة أو على النية لاتعرف فيها الفتوى من الوصية وخليها مستورة ياولية فشتان بين العربان وبني عثمان ليس انتقاصا من هؤلاء لكن عدم المعرفة والالمام بأن البشر ليسوا قطيعا من الأغنام لم يصل لحد الآن بشكلح الحقيقي والتمام الى ديار اتفرج ياسلام على الشاطر حسن وعروسة الأحلام لذلك من الصعب أن ترى اناسا متواضعين ووطنيين ومتفانين كما هو حال غاندي ومانديلا ومهاتير محمد وأربكان وداوود اوغلو واردوغان فهؤلاء جميعا عرفوا أول ماعرفوا به بالتعفف والتواضع والتقرب من الناس بينما لاتعرف في ديار عربرب الحساس الا سياسات أن تدوس أو أن تداس وخليها مستورة ياعباس واي انسان يحاول حقا وحقيقة أن يخدم وطنه ودينه وأمته يتم تهميشه وكحشه وتحشيشه في ديار القات والشيشة والحشيشة. 
فحقيقة اتهام السياسيين من الأعراب هات بوم وخود غراب  لشعوبهم التي تمشي تحت نعالهم كالقطعان بأنهم مجرد جوقات من الجرذان أو أنهم من المندسين والجرائيم أو الفئران هي تهم جاهزة وبارزة وناجزة يفرضها ويفترضها الحاكم الهمام الجاثم بردا وسلام على ظهور الرعية من الأنعام هات تحية وخود سلام 
وقد لايفصحون عنها الا في حالات نادرة أو بعد فورات أو هبات ثائرة كما فعل القذافي الذي لقب شعبه بالفئران اضافة لتحديه أمريكا وبريطانيا بالكلمة التركية الخالدة وهي كلمة الطز العربية والمشتقة من كلمة الملح التركية حين كان يقول 
طز مرة تانية بأمريكا وبريطانيا 
الى أن سلطت قوى الطز مرة تانية شعبه عليه في ثانية ليلاحقه بالملايين زاحفين دار دار وزنقة زنقة الى أن تبخر القذافي عاريا وحافي بعدما ظن أن معشر بني الانسان ممن كان يلقبهم بالفئران لن يقفوا في وجهه كما خيل ويخيل للكثيرين من غيره وقد يختلف الحال هنا ياعبد العال أن معظم سياسيي العرب فهموا الدرس ومن زمان الى أن وصلوا الى معادلة سهلة ولينة ويسيرة وميسرة مشتقة من التراث العربي بالصلاة على النبي والتي تقول
أن السياسي يتركز جل همه ومن باب الكرامة وبرائة الذمة بأن ينادي كل من يتزوج أمه ياعمو
وبالتالي فان موضوع البلع والشفط لكل من حرك وبرك وحط من أرزاق المنتوف والملولح والمنحط وصولا الى أموال البترول والنفط وجميع حالات السحل والقتل والشحط ممكنة ومرغوبة ومطلوبة لكي يكسب السياسي الرزق  والسبوبة المهم أن لايعتدي على حقوق سادته لأنهم هم مصدر حياته ومستقبله وسعادته وهم نبع قوته ومجده وريادته وهم الخزنة الأوفياء على أمواله ورخائه وفائدته المهم أن يقوم بالمطلوب ويكون مخلصا ومطيعا وحبوب  سيان أكان سياسيا ممن توضع باسمهم اللوائح والقوائم من الطفيليات من ثنائيات القوائم من فئة السياسي أبو سندويش فلافل وشاورما كما هي الحال في دول الشراذم أو مايسمى بحكومات أو سلطات المعارضة في الدول المنقرضة كفلسطين أو على وشك أومابين بين كسوريا والعراق واليمنين وليبيا والسودانين هات زول وخود اثنين.
وللدلالة على الحالة وفي عجالة يكفي تعداد المليارات البهية التي شفطتها ماتسمى بالسلطة الفلسطينية عضوات وأعضاء الأحياء منهم والأموات وخليها مستورة ياعريقات.
بل ويمكن أن تنظر بعين الحنان والرقة والامتنان الى مابدأ واستهل وشفط واستغل  ببلعه من مال استحوذت عليه جوقات مايسمى بالمعارضة السورية التي أتت بشأنها تعليمات وتمنيات وتم تشكيلها منبطحة وقائمة على شكل قائمة أو بالحلبي آئمة حيث تم اختيار أغلبهم كما هو الحال في السلطة الفلسطينية على مبدا المتنطحة والمنطوحة والمنبطحة والمطروحة وماأكل السبع ومامصمص الضبع بحيث تم اختيارهم على حسب ذممهم وكراماتهم قبل الحديث عن مواقفهم ومنجزاتهم لأن العامل النفسي والصفات الشخصية المدروسة بعناية وتحت عدسة المكبرة والفلاية تعطي الأولية لهواة رفع رايات منحبك هات دولار الله يكرمك بحيث يتم بيع الرعايا عموما شعارات في الصمود والتصدي تماما كنظام اللعي المصدي انتصارات بالجملة وهزائم بالتعدي.
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
عندما تحدثنا وذكرنا أن الفرق بين اسرائيل وجيرانها من العربان هات بوم وخود غربان أنه في الحالة الاسرائيلية فان السياسي مهما علا شأنه وزادت مكانته وفنه فانه بالمحصلة موظف مأمور ومكلف بخدمة دينه وبلده  وأمته وله على عمله أجر معلوم وقدر مفهوم وكل ماقد يشفطه من نقود المنقود منها  أو المعلوم فانه سيحوله الى متهم ومتهوم وسيدخله في سين وجيم وسيعامل معاملة القطيع أو الغوييم وسيدخل بعد المدة والتقويم في غياهب السجون والمعتقلات والقواويش والمنفردات يعني بالمحصلة السياسي هو موظف مأجور يعمل لصالح بلده بينما يعمل الشعب العربي برمته وبماتبقى من هياكله وكرامته وبمابقي من عزته وحرمته لصالح الحاكم والسياسي الجاثم على رقبته طبعا بمباركة أسياده ومعلمه بحيث تزيد قيمة السياسي الفهمان في ديار العربان كلما زاد نهبا وشفطا ولمعان وكلما قتل من الخلق وسحل من القطعان  سكوب وبال وسيكام وبالالوان بحيث تزيد احتمالات فوزه بجوائز الشكر والتقدير والترضية على تحويله الخلق الى كائنات مسحوقة ومتردية وقتله لكل الكائنات البشرية المعدية بحيث لايمكننا أن نستغرب وأظنه قريبا أن يحصل مثلا نظام محرر الجولان والفلافل والعيران على جائزة نوبل وجوائز اخرى من صنف صلح وكرر ودوبل في السلام أولا لحقنه لدماء ماتبقى من السوريين وثانيا لمنعه حربا نووية بين ديار أوباما الأمريكية وديار بوتين الروسية حيث سيكون عاملا في الصلح بين  القوتين اللتين كانتا على وشك أن تتحاربا على الاراضي السورية هات مصيبة وخود هدية.
قد يكون الملح وباسمه التركي وترجمته وبالعربي طز هو المصطلح الأكثر تطبيقا على سياسات وسياسيي الأعراب هات بوم وخود غراب لأنه ورجوعا الى استفسارات الثنائي الحزين أبو رغدة ورفيقه سدحان المتين فان الأمم المتحدة لاتأبه أبدا بالأمم المتفرقة ومن لاكرامة له لايمكنه أبدا أن يطالب الآخرين بأن يعطوه مافقده 
حال ملايين السوريين من المشردين من حملة رايات منحبك الذين يغزون العالم اليوم  بحثا عن مأوى هربا من قرصات الذئاب والثعالب وبنات آوى بينما يأكل من يسمسرون عليهم وعلى أرواحهم المن والسلوى ويشفطون السجق والبسطرمة والحلوى تدل على أن جوق ذئاب السياسة وبغال التياسة وثعالب النجاسة والخساسة ممن يدعون التسيس والسياسة في ديار عربرب الحساسة ديار أبو شحاطة وكلسون ولباسة وأبو بلغة ودشداشة ونواسة ديار زريبة المزروب وحظيرة المحصور الكباسة ديار المنحوس منحوس حتى ولو أشعلوا في مؤخرته الفتيل وفي مقدمته الفانوس ديار أبو مصيبة وبوضريبة وكابوس هذه الديار قد بليت بقوم من ساسة ماعاد ينفعهم الا الملح التركي من فئة الطز سيان أكان من الفئة الأولى أو من الفئة الثانية من عمان لموريتانيا عل وعسى بعضا من تلك الكرامات الجاثية وتلك الضمائر الحانية وتلك الذمم الخاوية تتحرك لتنقذ ماتبقى من الهاوية سيما وأن علامات الساعة ماعادت تنفع معها أقنعة ولا زينة أو صناعة وماعادت معها تنفع ضروب التصوف الخداعة وفنون الايمان وورع الخلاعة ولاحتى حج الخمس نجوم أبو طيارة وكونديشن وولاعة ولابث القرآن على مدار الساعة ولاأدعية مفعوسي السمع والطاعة لأن من لاكرامة له داخلا فلاكرامة له خارجا ومن لم يرجع الى ربه ودينه ويقينه وكرامته التي قد تزينه عاجلا لن يحصل على شيء آجلا اللهم  بعض من المشيعين من عشيرته التي كانت تأويه وبعض المنافقين ممن كانوا حواليه ليشفطوا بقاياه  ومالديه والفضلات الدنيوية التي خلفها لذويه ليتم نسيانه لاحقا مجردا عاريا كالصفر بوجهه القبيح الشاحب المصفر وقفة العبد الذليل المنقهر والخاسر المنتظر ليقف أمام الواحد القاهر ليعرض عليه كتابه وميزان حسناته وسيئاته  ليرى مافعلته وجنته يديه بعدما طارت عبارات سموه وسعادته وجلالته ومعاليه وتبخرت جحافل منافقي ياباشا ويافندم يابيه.
في يومنا هذا يوجد جيش عرمرم وقطيع بشري محترم يزيد عدده عن 12 مليون مشرد ومشرذم ومثلهم مابين قتيل وجريح ومفقود ومقعد ومعدم بعيون الحاسد تبلى بالعمى والعمى على هالحالة العمى في منظر يشكل حالة انسانية وكابوسا بشريا لم تعرفه من قبل أية حضارة انسانية جيش عاش جله أحلام القومية العربية والكبة بلبنية وترعرع تحت بيض وبيوض التقدمية وبطح الصهيونية ونطح الرجعية وكبس الزئبقية حتى وصل فيه الى هذا اليوم الذي ماعاد يعرف فيه على أية مصيبة يبيض ثم يفقس ولا على أي خازوق يرتكي و يجلس ولاعلى أي لغم يضغط ويكبس ولا حتى على أي كم ينجعي ويتمدد ويستأنس.
سياسيو العالم العربي المريض قد أوصلوه الى طوعا أو كرها وتحريض الى قعر الحضيض بحيث ماعدنا نفرق بين أهل السياسة ورواد المراحيض السود منهم أو البيض لكثرة ماسمعناه ورأيناه منهم من نفاق وتفنيص وتفقيس وبيض.
رحم الله بني عثمان ورحم عربان آخر العصر والأوان بعدما دخلت الكرامات والحقوق ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان.
مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com
www.facebook.com/murad.agha
Twitter @muradagha1                               

ليست هناك تعليقات: