الخميس، 1 أكتوبر 2015

المرجع المدروس في حكاية الفلوس والموكوس والمفروس والمنحوس


المرجع المدروس في حكاية الفلوس والموكوس والمفروس والمنحوس

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

والرحمة دائما لشهداء الأمة أجمعين والسلام على عباد الله الصابرين

في بداية هذا المقال ودائما من باب الاعتراف بالحق فضيلة وبالمصائب المنيلة بستين نيلة لابد لنا مجددا من تهنئة اسرائيل على بلوغها مرحلة فرض الاعتراف بها دوليا كدولة يهودية ونزع الاعتراف عن الديانة الاسلامية من الديار العربية بحجة محاربة الدولة الاسلامية وتجفيف منابع الارهاب والشيش كباب بحيث وصلنا الى تجفيف الحرم القدسي الشريف من المسلمين بعدما اشترى اليهود الميامين ذمة حسن وحسون وحسين وباعوا بالجملة أو بالمفرق حسنين وعوضين وعمرين في بازارات التقسيط المريح أو بالدين حيث بيعت القدس ومن زمان بفلس وفلسطين باثنين وخليها مستورة ياحزين.
كما لابد لنا من تهنئة اسرائيل على نصرها الجليل حيث استبدلت وقايضت سماحها لعباس برفع مايسمى بعلم فلسطين في مقر الأمم المتحدة الزين مقابل رفع علمها المتين عبر من ارسلتهم وترسلهم من مستوطنين الى باحات الأقصى الحزين بعد كحش من فيه من مصلين ودفش من داخله من عباد ومتعبدين مذكرين عباس المتين بأن علم فلسطين كباقي أعلام عربرب الميامين لن يخرج بنظر اسرائيل وأحبابها الأنيسين من أمريكان وأوربيين بل وحتى بنظر الغازي بوتين عن مجرد مايوهات أو في أحسن الأحوال كلاسين ممن يتم نشرها لتنشف على الشرف والبرندات والبلاكين وأن من لايحترم كرامته وكرامة البشر التي تمشي على ارضه لايمكنه أن يتصور أن يحترمه أحد ولاأن يحترم بدون  قافية أو حسد ذلك العلم المعتمد الذي لايخرج عن كونه مجرد ممسحة أو شحاطة ترمى على البلاطة في منظر مذل ومهين يذكرنا ومن سنين بوعود الفرنسيين والبريطانيين للنشمي المسمى بالشريف حسين حين وعدوه ببلاد الحجاز والشام والرافدين لينتهي ذلك الحلم الحزين والوعد الثمين ببقعة من صحاري وبعض من بساتين تسمى بالضفتين أي الاردن الحالي وجزء من دولة فلسطين وان كنا لنعتبر ماحصل عليه الزين المسمى بالشريف حسين يعتبر انجازا مقارنة ببعض الهدايا من فئة السكرة والتي لاتتعدى مرحلة المسخرة من التي يتقاضاها اليوم الكثير من زعماء الفلهوية المبكرة والعبقرية المكبرة والألمعية الممتعثرة من فحول العرب من أتباع الغرب ضرب من ضرب وهرب من هرب.   
كما لابد لنا من تهنئة المستشارة الالمانية العزيزة ميركل على براعتها في تحويل مسار الحشد الغفير من الحج الى بيت الله الحرام الى الحج وبامتنان الى ديار الألمان التمام مشيا على الأقدام من باب روحي يبعتلك الهنا وموالين عتابا على ميجنا نظرا للقدرة الفذة والبهجة واللذة التي جعلت مئات الآلاف يحجون مشيا على الأقدام ايد من ورا وايد من قدام باتجاه العاصمة المقدسة برلين اختبارا لهم على قوتهم وصبرهم وقدرتهم وتحملهم بلا نيلة وبلا هم بحيث يتم التأكد من اللياقة والهمة والأناقة ليتم لاحقا وبلباقة فصل الجمل عن الناقة هات درزن وخود باقة رافعين رايات من فئة منحبك ميركل على الله وعليك نتوكل و ماما ميركل حبيبة الكل هات زهور وخود فل ولامنرجع ولامنحل ولا منتعب ولابنكل الا برؤية ماما ميركل يبعتلك الهنا وريتو عدوك يضل ويجيه الفالج وينشل.
كما لابد لنا من تحذير تركيا الى أن الوجود الروسي الرمزي حاليا في ديار محرر الجولان والفلافل والعيران سيشكل ورقة ضغط اضافية تضاف الى حادثة استيلاء روسيا على القرم وطردهم للتتار من أولاد العم بحيث تتم محاصرة تركيا سياسيا واستراتيجيا وعسكريا من قبل النشمي بوتين بعد تراجع نجم الصنديد أوباما مكيع النشامى وحامي الأرامل وحاضن اليتامى تمهيدا لتقسيم سوريا الى دويلات ونكبات ونكسات من فئة سايكس بيكو هات زكزك وخود زكازيكو لذلك نعتقد أن على تركيا السعي جاهدا لتذكير الروس بهزائم أفغانستان شكلا ومضمونا وألوان حماية لظهرها ولضعفاء السنة من المسلمين ممن استنجدوا بها ونترك لبني عثمان ولباقي المسلمين من المستضعفين الخيار والمكان والزمان وكان ياماكان.
 متمنين لحزب العدالة والتنمية الفوز المبين في انتخابات الزمن اللعين على أتباع الأبالسة والشياطين اللهم آمين.
كما نذكر الأمريكان وغيرهم ممن يرون في الروس منافسا لهم بلا نيلة وبلا هم أن أضعف الايمان ان أرادوا دحر الروس وكل قاتل وسفاح ومدسوس هو تزويد المعارضة المسلحة بصواريخ نوعية مضادة للطائرات الروسية تحميهم منها ومن طائرات الهوب هوب السورية التي تسقط عليهم صبحا وظهرا وعشية البراميل القوية والآظانات البهية هات دمار وخود هدية. 
كما لايسعنا الا أن نهنئ حزب سيريزا اليوناني على فوزه الجديد والفريد في ديار اليونان تمهيدا لاخراجها ان نجح من تحكم الالمان ومحاولة شرائهم للجزر اليونانية بمافيها جميع سياخ الشاورما وسياحة الاباحة والسيكلما كمانهنئ مقاطعة كاتالونيا على قرارها الجريء والديمقراطي الانفصال عن ديار الاسبان بعدما عانى شعبها رفقة بقية العباد في ديار الاسبان من الفساد والنفاق والهوان تماما كما تعاني شعوب العربان على يد جحافل البوم وقطعان الغربان التي تسيرها ومن زمان فسادا وذلا وهوان حيث وصلت شعوب العربان والاسبان معا الى نتيجة مفادها اما العيش راكعين أو الهجره بلا منقود ولامؤاخذة وبلا صغرا منوهين مجددا الى نظريتنا القائلة بأنه من المحال ياعبد العال على أي من جمهوريات البنانا سيان أكانوا اسبانا أو عربانا أن يتحدوا معا بل على العكس هم يسيرون على طريق التفكك والتشرذم والانفصال ورسم الحدود وقطع الأرحام والأرزاق والأوصال انطعج من انطعج ومال من مال مذكرين بأن الاسبان شفطوا من أموال المسلمين والعربان بعد سقوط الاندلس من زمان وبلعوا مئات الأطنان من ذهب وفضة الهنود الأمريكان ليصلوا في يومنا هذا الى محاولتهم البائسة واليائسة لشفط أموال الأوربيين والالمان بحجة الدخول في السوق الأوربية المشتركة هات نصاب وخود فركة وهات صاجات وخود دربكة لكن الألمان لم ولن يكونوا بغباء الهنود الأمريكان واقرانهم من العربان لتتم سرقتهم بالتقسيط المريح أو بالمجان وعليه ومن باب الثالثة ثابتة فان محاولات  حكومة الفساد الاسبانية اليمينية بلع أموال الالمان باءت بالفشل وأدخلت البلاد طور الكساد والشلل والترنح والخلل ونتوقع بعد قرار مقاطعة كاتالونيا أن تترنح اسبانيا على الطريقة اليونانية مذكرين بمقولتنا التي تنص على انه ان كان للاسبان لعنة فان للعربان لعنتان وهي لعنات الفساد والتشرد والشرذمة جزاءا لهم جميعا على محاربة الدين الاسلامي كرها في الحالة الاسبانية وطوعا ونفاقا في الحالة العربية وخليها مستورة ياولية مذكرين بأن تلك الظاهرة الصوتية سيان أكانت تلك العربية أو الاسبانية لاتخرج اجمالا في شقها السياسي والاقتصادي عن النظرية الأرجنتينية في تحصيل الارزاق والتي تنص على شراء الارجنتيني -ياعيني- بسعره الحقيقي وبيعه بالثمن الذي يدعي هو أنه يساويه وخليها مستورة يابيه.
وعلى ذكر الارجنتين ياحسنين فاننا ندعو بابا الفاتيكان الارجنتيني الى محاولة الكف عن تذكير الخلق والعباد أين ماحل وهبط وأعاد بأن مسيحيي الشرق يتعرضون للاضطهاد مذكرين بأن جميع الأسلحة البهية التي تستعمل لقتل البرية جملة وقطيعا وبالمعية هي أسلحة  جلها من صناعة مسيحية وأن جميع وسائل التواصل والتوصل والمواصلات وجميع شبكات وقنوات اللعي واللت والشات هي ايضا صناعة مسيحية وكل مايفعله الأعراب من المسلمين ياحسنين هو ايتخدامها لقتل بعضهم البعض وسحل بعضهم البعض ودس خياشيمهم بالارض بالطول والعرض سنة ونوافلا وفرض مقايضة لبترولهم بلا نيلة وبلا هم بالسلاح الذي يستوردونه بالدم من ديار الأوربيين وبلاد العم سام هات صاج وخود أنغام بل وتكفي نظرة تاريخية متمعنة وشفافة ونقية سنجد فيها أن اليهود بعيون العدو وعيون الحسود يعرفون مثلا أن الديار الاسلامية هي الوحيدة التي لم تنقض عليهم يوما ماضيا وحاضرا ولاحتى ستنقض عليهم مستقبلا وعليه اختاروا أن ينجعوا ويسترخوا ويضطجعوا  في فلسطين أيها البابا  الفطين ناهيك عن أن كنيسة القيامة في القدس هات شطور وخود نمس سلمت مفاتيحها لعائلة مسلمة تتولى فتح أبوابها منذ عهد الناصر لدين الله صلاح الدين الأيوبي نظرا لخلافات المذاهب المسيحية على تسليم المفاتيح هات نوايا وخود تصاريح لذلك نتمنى عليه وعلى من هم خلفه وحواليه أن لايزيدو في الطين بلة وفي الصاجات حلة لأن الحكاية والمسالة ماعادت تحتمل يعني بالمشرمحي ماعادت متحملة  وموناقصنا مصايب من باب وكتاب المنجد الصائب في عد المآسي واحصاء الكوارث و المصائب.   
وعودة الى مقال اليوم حيث يروى أن أحد أخوتنا نحن معشر المهاجرين والفاركينها والطافشين من المقلبين على الأرزاق في مناكبها والمهزومين من ديار الأعراب وآفاتها  وكان اسمه بالخير ودائما خير اللهم اجعلو خير عثمان .
وكان لعثمان بالخير اسمان واحد هو اسمه الحقيقي عثمان والآخر هو ثعبان وهو ما دأبت على تسميته به جوقات الحبايب والخلان هات ملولح وخود اثنان نظرا لأنه كان يبدل جلده وآراءه بل وحديثه والفاظه أشكالا والوان بحسب المحدث أو الشخص الذي يجلس أمامه من باب المودة والتجارة وحب التقرب والشطارة من باب أن الزبون على حق حتى ولو كان شر الخلق وحتى لو قطع الأرحام والأرزاق والطرق فكان عثمان الثعبان من تلك الفئة التي ينطبق عليها المثل الشعبي الشامي 
كل من تزوج امه يقول له ياعمو.
ومرة كنا بمعية الصنديد عثمان مكيع السحلية ومشرشح الثعبان بمعية نفر اسباني من المتابعين للحال العربي عموما والسوري خصوصا حيث كنا نقص عليه مالدينا من حكايا الف ليلة وليلة عن الديار العربية العليلة وكان اسم النفر الاسباني بالعربي يوحنا ويلفظ بالاسبانية خوان.
المهم جلس الثنائي عثمان أو الثعبان الى جانب أو في حذاء خوان وبدأ الثعبان عثمان يقوم بشحذ همة وعواطف الاسباني خوان حيث أمطره بسيل من الآهات وتسونامي من الدموع والشهقات وسطحه بوابل من البعقات وسطره بمراجل من العواطف والعواصف والصعقات حتى أصيب النفر الاسباني خوان بثلاثة فوالج وأربع جلطات ودخل في نوم عميق وسبات شاحبا في سكات مابين بطحة ونطحة وفلات ومابين هزة وقمزة وثبات كمن بلع ثلاث بطحات ونفخ كيلو حشيش ومضغ مزرعة من القات.
كانت المفارقات التي قصف بها عثمان الثعبان محدثه الاسباني خوان تتمثل في أن نسبة الأمية بالعالم العربي بالصلاة على النبي مثلا تصل الى 60 بالمائة بعيون الحاسد تبلى بالعمى بينما تتقاضى مدارس خاصة في دولة مثل السودان هات زول وخود اثنان من ألف الى ألفين من الدولارات شهريا لتصل تكاليف الدراسة من الابتدائي الى الجامعي مع أو بدون وعي عالواقف والمرتكي والمنجعي الى أكثر من نصف مليون دولار هات زول وخود أنفار.
كما أن بلادا مثل سوريا وبالرغم من الحرب الضروس التي يشارك فيها الامريكان والايرانيين والروس لم تنقطع عنها وصلات واتصالات النت بالرغم من انقطاع الكهرباء والماء والدواء والغذاء والهواء ليس محبة في ايصال البعيق والاستغاثة والبكاء لكن لتستمر الحرب والداء بين الاخوة الاعداء هات بغال وخود غباء
بل ان النت في جمهورية اللعي والعلاك واللت قد يكون الاسرع عالميا لأن قواعد اللعبة مع العربون والكومسيون والمحبة تقضي بأن يتم تصوير حلقات المسلسل كاملا من قبل القاتل والمقتول ومابين المنسطل والمسطول مع أو بدون دهشة وتحشيش وذهول هات فلافل وخود فول وهات مندس وخود فلول بل ان توثيق كل ماحدث ويحدث وقد يحدث يتم على مدار الساعة حتى بلغت دقة التوثيق والتسجيل مرحلة الاعجاز والبراعة وكأنها مهنة أو صناعة فهناك من ينجعي في انكلترا ويقص عليك سيرة البحصة والجرة التي تتقاذغها الأطراف كالكرة هات بغل وخود بقرة بحيث تستعجب وتحشش وتشتغرب من تلك الدقة في تصوير الأحداث والمناظر عالحارك وبدقة وعلاطاير هات زباين وخود مساطر .
طبعا ودائما بحسب أخونا النشمي عثمان الثعبان مكيع الانس ومشرشح الجان فان الحرب في ديار الأعراب هات بوم وخود غراب أو ماتسمى بالحرب على الارهاب والعيران والشيش كباب أهم مقوماتها اثنتين وخليها مستورة ياحسنين
أولها هو مقايضة نفط الأعراب بسلاح الأغراب 
وثانيها تسهيل وتسخير وتفعيل النت واللعي والشات واللت لكي يسهل التواصل بين فرقاء الحرب والقبائل عالواقف والمايل ولتسهيل التواصل بين المقتول والقاتل وبين المسطول والساطل وبين المسحول والساحل بحيث تستمر الحرب تنسيقا وتزامنا وتلفيقا بحيث تجد أن الأجهزة التي سهلت أمريكا وصولها الى الأطراف المتحاربة المتباعدة منها أو المتقاربة من أشدها موالاة الى أشدها عداءا وتطرفا هي الأحدث عالميا بل ان جميع المشغلات والخوادم أو السيرفرات التي يستخدمها الارهابيون والارهابيات هات شعر وخود ابيات تبث من وسط ديار أوباما أو مايسمى بالولايات هات نغم وخود آهات.
وعليه ودائما من باب يبعتلن الهنا وموالين وعراضة وميجنا فان قطع سلسلة النت واللعي واللت عن الأطراف المتحاربة في ديار عربرب المتقاربة سيؤدي الى وقف تواصلها وبالتالي وقف دمارها وتحاربها.
ويذكر الجميع ودائما بحسب أخونا عثمان مكيع السحلية ومشرشح الثعبان فانه عندما بدأت قناة الجزيرة ببث مايجري في مصر وليبيا وسوريا فان الدول المعنية حاولت التشويش وقطع النت والبث الفضائي والاتصالات الى أن جائتها الأوامر والتعليمات بالتوقف عن تلك التصرفات لأن من يهمهم الأمر في خراب ديار البدو والبدون والحضر ودمار مضارب الفول والفلافل والسحر يريدون رؤية حلقات المسلسل الممتع والشيق والمفزع شغفا في رؤية الدمار والخراب بعد تجفيف منابع نفط الاعراب ومن فيها من بشر وحجر ودواب هرم من هرم  وشاب من شاب. المهم وبلا طول سيرة ومهرجان ومسيرة
وبعد ايقاظ النشمي خوان  من غيبوبته وتحريره بامعان من مخالب الثعبان عثمان ومابجعبته من آهات وصواعق وأشجان اتجه الحديث الى مايسمى بالاقتصاد أو مايعرف بالفلوس ودورها في شراء الذمم والنفوس وسحرها المدروس في تحويل المتعوس الى جاسوس والمنحوس الى كابوس والمفعوس الى مدسوس وتحويل كبار القوم من الزعماء والرِؤوس الى جوقة من تابعين كالأغنام وفي رواية أخرى كالتيوس وتحويل شعبهم الموكوس والمترنح والمفروس الى شعب مضغوط ومقيد ومكبوس لايختلف كثيرا عن علب المخلل البلدي أو قطرميزات المربى أو المكدوس.
سحر الفلوس وتأثيرها في تعليم الدروس وفي كيفية تحويل الأمان الى كابوس وكيفية تحويل القزم الى هرم هو ماجعل ويجعل كل من هب وكان يبحث عنها أشكالا والوان من باب أنها زينة الحياة الدنيا وأنها باب الخيرات العظمى بلا منقود ولامؤاخذة وبلا صغرا وتحصيلها لايقتصر حتما على باب الستر من باب وكتاب هين فلوسك ولاتهين نفوسك لكنه كان ومازال بابا لاهانة الغير والتعالي على الطير وكل من وقف في وجه السيل أو المسير في حكاية الخير ياطير ليش ماشي بعكس السير
لذلك لعبت الاقتصادات دورا مهما في تقدم الأمم والشعوب وكان ومازال فن التجارة وفنون المضاربات والشطارة أساسا في نمو وازدهار العديد من الأمم وتغلبها على غيرها سابقا أما اليوم فان التجارة لوحدها ماعادت تنفع أمام فنون الصناعة والزراعة والتقدم والنجاعة التقنية والعلمية والتقدم المهني والبشري فتحولت الفلوس هنا الى تحصيل حاصل ومن برع في تلك الفنون السابقة جميعا أكل كل البصلة بمافيها القشرة وحاز على الجائزة الكبرى من الواحد الى العشرة.
لكن ارادة رب العالمين أبت الا أن يكون للبشر على بعضهم فضل ومراتب ودرجات فتفوقت أمم على أمم وتغلبت شعوب على شعوب لكن كان الفيصل والفصل دائما هو لمن حفظ دروس الماضي واستفاد من عبر وهفوات الآخرين وتمسك بماله من شرع وقيم ودين وهو ماتوصلنا اليه بقدرة قادر مع أخونا الفطين عثمان وضحيته الاسباني خوان.
عندما زعمنا أن أقواما وشعوبا كتلك العربية ومن بعدها تلك المتحدثة بالاسبانية انتهجت والى يومنا هذا من النفاق والفساد ومن الاسترقاق والاستعباد مناهجا ومدارس مابين مكبوس ومكوبس وكابس بحيث اتجه معظمها تقريبا الى فنون الفلهوية والتحصيل بمكر كبير وجهد قليل بحيث وصلنا الى مايسمى باقتصاد الفلهويات وفنون الغدر والطعنات والمراوغة والحركات وتجارة الهمس والغمزات واللحمسة والوشوشات بحيث تجد أن من نجحوا اقتصاديا في ديار العربان والاسبان لم ينجحوا الا لجدارتهم في تنويم الآخرين وسطل الزبائن والمستخدمين بل وتفوقوا على الآخرين في التهرب من الضرائب والتمنع والتلاعب والتصنع والتضارب بل وانتفخوا وأتخموا وانفشخوا لأنهم امتنعوا وتمنعوا عن دفع أجور العمال والمستخدمين أو اكتفوا باعطائهم النذر القليل مما يستحقونه بعد امتصاص عرقهم وجهدهم ومصمصة شبابهم وخيراتهم بلا نيلة وبلا هم.
لذلك فمن الطبيعي أن ترى جوقات معلمين الفلهوية واللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي ممن شفطوا بلا وعي ومصمصوا  بعد السعي من المتنفذين والنافذين وأغلبهم من أعوان وأحباب السلطة الميامين بل هم الذراع الضارب في ديار الحبايب وهم العين الساهرة على استمرار الفساد والمسخرة وهم البصاصة والعساسة والمصاصة وهم أول من دعم ويدعم استخدام الهراوة والكرباج والرصاصة في دعس وفعس كل من يريد تغيير النظام القائم على الزعيم الهائم والمنتصب العائم على عبيده من البهائم لأن من يسمون برجال البيزنس الاقتصاد هم العين الساهرة بالمرصاد لكل من قد يعيد الحقوق الى أصحابها والخيرات الى أهلها وطلابها.
وبالتالي فان اقتصادات الاسبان والعربان جميعا جوقة وزرافات وقطيعا هي اقتصادات طفيلية وريعية وربحية تعتمد النفوذ والمحسوبية وتمتهن الغدر والولاء والدهاء والفلهوية في مصمصة خيرات الرعية في الوقت الذي تكون فيه العين الساهرة على استمرار المسخرة وتكون هي القوة القاهرة واليد الباهرة والسواعد الماهرة في تحويل المجتمعات المتقهقرة الى مجتمعات تابعة ومسخرة من فئة ايد من قدام وايد من ورا.
جوقات وعصابات من يحكمون البلاد والمساكين من عسكريين وحكام وورثة ومورثين كانت دائما وبرعاية استعمارية ممنهجة ومدعومة ومبرمجة بحيث تبقى جميع تلك الدول في مصافي مايسمى بجمهوريات البنانا عافاكم الله وعافانا بحيث يسهل التحكم بها والتلاعب بمصيرها وضمان تبعيتها للفرنجة من أسيادها.
لذلك فان فن الهاء الشعوب المنتفض منها أو الحبوب بلقمة العيش وزحمة المنتوفين والدراويش على طوابير الرز والسكر والعيش التي عاشت وتعيش وشتعيش الى أبد الآبدين هي بمحصلتها سياسات مدروسة تدفع بالعباد المنحوسة الى البحث عن اللقمة المفروسة وبقايا اللهطة والسكرة والبسبوسة في مايلقيه اليها حكامها ومتنفذوها من الماسكين والمتمسكين والمستمسكين على كراسي السياسة والاقتصاد والفراسة من أهل الدراية والنجاسة والتعاسة والبغاء والتياسة في حالات فساد واستعباد وحيدة وفريدة تختلف فقط بين العالمين العربي وذلك الاسباني بأن حالات الاجرام الفردية لدوافع اقتصادية تزيد بكثير في الديار المتحدثة بالاسبانية عن تلك الدارجة في الديار العربية نظرا لأن الدين الاسلامي يمنع اللص والحرامي من ارتكاب العمل الاجرامي والدامي لتحصيل الرزق بينما ينقض معشر الهنود الحمر على بعضهم البعض بالطول والعرض لتجد مثلا أن الأمان قد تبخر ومن زمان في ديار المتحدثين بلغة الاسبان في مضارب اللاتينو من الامريكان وتكفي معرفة أن أكبر عصابات تهريب المخدرات المسلحة جيدا عتادا وعدة موجودة بين من يسمون باللاتينو وكل واحد على دينو الله يعينو وتكفي معرفة أن بلدا مثل المكسيك هات تاكيلا وخود كيك تبلغ نسبة الجرائم التي لم يعرف منفذوها لحد الآن أو سجلت ضد مجهول هات فلافل وخود فول تعد بأكثر من 93 بالمائة من الجرائم التي ترتكب في البلاد عموما وطبعا للتذكير أيها النشمي الخطير فان المكسيك هات أبواب وخود شبابيك تقع على حدود الولايات المتحدة الأمريكية يعني وبعد أكثر من 200 عام على نشوء بلاد العم سام أو مايعرف رسميا بالولايات المتحدة الأمريكية الى جوار تلك التي تسمى بالمكسيك أو رسميا ومن باب التقليد يافريد تسمى بالولايات المتحدة المكسيكية وخليها مستورة يابهية فان الفرق شاسع جدا بين مستعمرات الانكليز ومستعمرات الاسبان وخليها مستورة ياحسان وهو فرق يبلغ مداه الفرق بين الثرى والثريا وتكفي المتابع والمتفرج بهجة عبور الحدود يامسعود ليرى العجب العجاب هات مصيبة وخود أبواب.
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
من رأي ويرى العربات الفاخرة التي يستقلها كبار رجال الأعمال في ديار القيل والقال ويرى طوابير الموظفين والمعترين من العاملين لدى هؤلاء ممن يستجدون الراتب ويشحدون المعاشات ويتسولون الاضافات والعيديات بينما يرون المعلم الفظيع يسير أمام قطيع من الحجاب والحرس والسكرتيرات يبخ الوصايا ويضخ التوصيات وينتفخ عاليا كالديك في طقمه الشيك في طريقه الى الكاديلاك شامخا كالصواري في طريقه الى الفيراري وكالتيس في مسيره الى الكابريس يظن أنه أمام حجة في الاقتصاد وأنه أمام قمه من العمل والنشاط والاجتهاد بينما يقتصر الأمر ياطويل العمر ولا ألغازا هنا أو سر على أن الفساد الذي يعم البلاد ويستشري في قلوب العباد هو الأساس في نجاح بعضهم ودائما بمعية من يدعمهم ويوفر لهم الغطاء ويسندهم ولمن يعتقد غير ذلك عليه أن يحصي عدد العربان الذين تفوقوا اقتصاديا في ديار الأوربيين والأمريكان التي تفرض الضرائب حتى على الأنفاس وتعطي الأجير من الناس حقه بالقيمة والمهارة والقياس مقارنتهم بنظرائهم من العربان الذين تفوقوا في أدغال الأمازون وأحراش الفلبين وغابات البوركينا فاسو ومستنقعات المدغشقر اضافة طبعا وأكثر في ديار عربرب المعتر حيث تكثر الحيتان وتنتشر تشفط الخيرات باليورو وتبلع الثروات بالدولار.
لذلك ومن باب الاختصار ياعمار فان ماتفعله مثلا ألمانيا العزيزة ميركل على الله وعليها نتوكل مع أتباعها من اليونان والبلغار والمجريين والرومان وصولا الى البرتغاليين والاسبان هو تطبيق لمايقوم به الأوربيون والأمريكان على ديار العربان ونظرائهم من الهنود الحمر الاسبان أو اللاتينو والله يعيننا ويعينو حيث تضمن تلك الدول الفساد والاستعباد ضامنة تبعيتها لأسيادها مع أو بدون فخفخة أو عظمة أو أبهة.
مافعلته ألمانيا مثلا بحق اليونان واسبانيا من شفط لجميع العقول وجذب للجامعيين والحرفيين والمهنيين البارعين لدى تلك الدول وجلب جميع اليد العاملة بالأجرة من العمال والصناع والمهرة بينما تتحول أسواق تلك البلدان الى بازار وسوق وخان للبضائع الألمانية بحيث تضمن المانيا السيطرة على مايسمى بدول الفساد والنصب والاستعباد الأوربية التي تهوي وبالمعية عالسليقة أو في رواية أخرى عالنية تماما كمافعلت أمريكا وباقي القوى الاستعمارية بالديار العربية هات مصيبة وخود هدية وهات مخطط وخود نية.
جمهوريات أو ديار البنانا المحكومة بالنيابة أو بالوجاهة أو بالمكانة بحكام من فئة علاك وعلاني وعلانا والتي تزخر وتشخر وتفخر وتترنح وتهرهر بالفساد المغري والبلع المستشري من فئة مطرح مايسري يمري ومطرح مايجري يهري تفسر غلبة الغرب على ديار الاسبان والعرب وتفسر نفور أهالي مستعمرة جبل طارق البريطانية من فكرة الانضمام الى الديار الاسبانية وطفشان وهربان الأخوة الكاتالان من وعن ديار الاسبان بعدما مارأو من العجب والأفلام والألوان هات حرامي وخود اثنان وهو مايفسر ايضا -ياعيني- هروب الكثير من الشركات والمستثمرين عن ديار عربرب الحزين وطفشانها بخفي حنين بعدما طعنت من الصدر مرة ومن الظهر مرتين من قبل أهل المكارة والملاعين من المنافقين واللصوص المحترفين والبلاعة المتنفذين والشفاطة النافذين وأسيادهم وحماتهم من اهل البلاط الميامين والحكام الدائمين وحاشيتهم من ثعالب وعقارب وسعادين تقضم من القفا وتدغدغ المؤخرة وتمسد الساقين وتتسلق الجدران والبلاكين القرصة بفرنك والمصة باثنين.
اقتصادات جمهوريات وممالك وسلطنات البنانا عافاكم الله وعافانا هي  اقتصادات من فئة عين الحاسد تبلى بالعمى والعمى على هالاقتصاد العمى تتميز برغبة الجميع بالحصول على المال بأقل مايمكن من الحركة والأعمال لذلك يغلب على أفرادها ومجتمعاتها البحث عن الوظيفة حيث لاعمل ولاواجب ولاوظيفة الا الكلمات المتقاطعة وكل ضروب التعقيد والمنع والممانعة وشرب الشاي والمتة وبلع صحون الفول والفتة ولعب الطاولة والتركس والشدة لذلك تجد مثلا أن غالبية بني البشر من فصيلة الانسان رجالا كانوا أو نسوان في ديار العربان واقرانهم من الاسبان يتسابقون ويتهافتون ويتناطحون ويتباطحون للحصول على الوظيفة مع كم رشوة ظريفة أو توصية نظيفة أو صداقة عفيفة هات موظف وخود ليفة.
طبعا هنا يمكننا الحديث عن أن انقطاع الماء والنت والكهرباء المتواصل والمستمر في ديار النشامى وطوال العمر بل وحتى في ديار اليونان والاسبان مقارنة بمعية أقرانهم من العربان تقابل بالفرح والنشوة والاستحسان من قبل الموظفين القاعدين منهم أو المنبطحين لأن ذلك سيوفر على معظمهم عناء العمل وسيوفر لهم ماتيسر من حجج ومبررات وكسل طبعا مع احتفاظهم الكامل بمعاشاتهم ومهياتهم ومرتباتهم ناهيك عن أن معظم دول العربان تماما كشقيقاتها في دول مثل اليونان وديار اللاتينو من الاسبان تتميز جميعا بأن جميع الخلق فيها وخاصة الموظفين وأسيادهم من المتنفذين والسياسيين هم جميعا جملة وقطيعا مشغولين باجتماعات يعني دائما مجتمعين لذلك ان زرت اسبانيا أو اليونان ياحسان ستجد الأبواب جميعها مغلقة في وجهك لأن الجميع في اجتماعات وهذه الاجتماعات التي لاتخرج عادة عن حجج للتوقف عن العمل وكرع القهوة وبلع الشاي وتحصير صحون الشاورما والعيران حيث لايمكنك مثلا أن تفرق في قبرص مثلا أو اليونان أية مؤسسة أو وزارة عن أي مطعم أو لوكانضة أو خمارة يعني يقفز الجميع من الاجتماع الى الجعي والانجعاص والاستبلاع حيث تسود روائح السودة والشقف والكفتة والسجق والبسطرما والشرحات في مسيرة ومهرجان وعراضات تضمن للجميع الحق في الفساد وللقطيع الشح والقرح والسواد.
اقتصادات العربان كأقرانهم من اليونان واللاتينو من الاسبان هي اقتصادات الأبواب المغلقة والنوافذ المنغلقة والجدران العالية والمنبثقة حيث تجرى خلفها الصفقات ويتم كبس الدراهم والدولارات وقبض العرابين والكومسيونات ولكل مكتب مفتاح ولكل درج أسرار وألغاز وأفراح وفي النهاية يتم تزوير الميزانيات وتحوير النتائج والمعطيات بحيث يخرج  البلد منتصرا والاقتصاد باهرا ومنبهرا ويخرج المواطن لامعا وملمعا ومنتظرا لذلك الفرج الذي لم يخرج بعد من تحت الدرج انطعج من انطعج وكرج من كرج .
رحم الله عربان آخر العصر والأوان بعدما دخلت الكرامات ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان
مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com
www.facebook.com/murad.agha    

     


ليست هناك تعليقات: