الثلاثاء، 20 أكتوبر 2015

النفيس في سبر الكواليس ونقرالطبول والأحلام والكوابيس


النفيس في سبر الكواليس ونقرالطبول والأحلام والكوابيس

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

والرحمة دائما لشهداء الأمة أجمعين والسلام على عباد الله الصابرين

ننوه في بداية المقال الى أن عراضات ومهرجانات حلف شمال الأطلسي في حماية تركيا في حال حصل انتهاك روسي لأجوائها هي مجرد هراء وكذب ودهاء فبمجرد أن نعرف أن سحب الأمريكان لبطاريات صواريخ الباتريوت هات فرخة وخود كتكوت من الجنوب التركي المتزامن مع وصول القوات الروسية الى جمهورية محرر الجولان والكبة بلبنية يدل على أن هناك تنسيقا وتفاهما كان يتم التحضير له لتحويل الحرب من مذهبية وطائفية اسلامية اسلامية ودائما برعاية غربية وعناية عربية ومباركة اسرائيلية الى حرب دينية واضحة وجلية بين الدين المسيحي ونظيره الاسلامي السني بعد فشل الطرف الشيعي في تحقيق المهمة بعد قبض الكومسيون واللمة بلهفة وكرامة وهمة بعد طج الحافر ولطم الحائر وبراءة الذمة.
لذلك فاننا نحذر تركيا من الخطر الكبير الذي يتم التحضير له من خلفها ومن حولها مذكرين من فاتتهم الذاكرة ومن سنين بأن الأمريكان والأوربيين الكاثوليك منهم أو البروتستانتيين لم يدخلو ولن يدخلو في حرب عالمية ثانية مع أشقائهم الأورثوذوكسيين هات مخطط وخود عرابين وحادثة ابتلاع النشمي بوتين لشبه جزيرة القرم في طرفة عين دون تدخل من الأمريكان والأوربيين خير مثال على ذلك ولاتحتاج الحكاية الى نظارات أو مناظير أو كزالك كما نلفت نظر تركيا الى أن التدفق البشري الهائل عبر اراضيها جنوبا لنصرة المسلمين السنة في سوريا وتدفق المهاجرين الهائل باتجاه الاتحاد الأوربي عبر الأراضي التركية يشكلان ورقتي ضغط كبرى يمكن لتركيا استخدامهما مجانا للحصول على العديد من الميزات أهمها تعويضها على جميع ماخسرته على اللاجئين واقامة منطقة عازلة وكبح جماح روسيا وايران وحزب العمال الكردستاني ان احسنت استخدام ورقة الجحافل البشرية التي تعبر اراضيها شمالا وجنوبا.
كما ننووه في الحالة الاسرائيلية الى أن اليهود يعرفون تماما أن الاسلام والمسلمين هم الحاضنة الأولى والأخيرة لهم ان ضاقت الدنيا بهم وهو مايفسر عدم ثقة النصارى بهم عندما قاموا بتسلسم مفاتيح أكثر الكنائس قداسة لديهم الى عائلة مسلمة في القدس الشريف تحاشيا للخلافات بين الطوائف المسيحية حول فتح باب الكنيسة أوقات الأعياد ناهيك عن أن البلدين اسلاميين الاكثر احتضانا لليهود بل وتصديرهم الى اسرائيل هما تركيا والمغرب تم السماح لهما ولو ضمنا من قبل اليهود بأن يحكمهما حزبان اسلاميان يحملان نفس الاسم أي العدالة والتنمية وبغض النظر عن أية مناورات أو مهرجانات فان من واجب اليهود الحفاظ عليهما والأمان في الديار التي يحكمانهما لأنهم يعرفون ضمنا أن مايجري في فلسطين هو من أعمال الصهيونية العالمية وهي أعمال لايرضى عنها الكثير من اليهودلأنها تخطئ كثيرا في استفزاو المسلمين من حولها لذلك سمح ضمنا بتكوين حاضنات اسلامية آمنة لليهود غير فلسطين قد تنضم اليها لاحقا الحاضنة المصرية ان سمح لها باعادة الحكم الاسلامي المعتدل لجماعة الاخوان المسلمين بدلا من جرجرتها قهرا على يد العسكرالى ذل وفقر مدقعين قد يفجران قريبا ثورة قد تحول الشعب المصري الى عدو مطلق لاسرائيل ان لم تكبح  قمع تابعها الهزيل والهزاز العليل عبد الفتاح بامبرز حياتك من دون هز ألذ ألذ ثم ألذ.
لذلك فان موضوع ضمان حاضنات اسلامية ضروري لليهود جميعا ان تأزمت الأمور وأوصدت الأبواب مجددا في وجههم من قبل حاضنيهم الحاليين من النصارى.
 لذلك ننوه هنا الى أن مدينة القدس والمقدسات شديدة الحساسية ويكفي ان افترضنا أن يلبس الشباب الفلسطيني مثلا قمصانا عليها شارة الصليب لتقوم الدنيا على دولة اسرائيل ليس بسبب الضحايا لكن نصرة للصليب الذي يتهاوى أمام الرصاص الاسرائيلي لذلك نحذر وبشدة من تفاقم الأوضاع هناك منبهين الى أن تدمير المساجد الاسلامية على يد المسلمين انفسهم في سوريا والعراق ودائما بتخطيط بعيد المدى وبرضى ومباركة اسرائيل ومن خلفها لايرقى أبدا الى قدسية المسجد الأقصى لأنه يمس العالم الاسلامي جميعا بل ونظرا لقربه من المقدسات المسيحية الكبرى قد يؤجج حربا كبرى لايمكن اخمادها ان اشتعلت فبالنهاية هنا يتم التلاعب بأكبر دينين الهيين موجودين على سطح الكرة الأرضية أي الاسلام والمسيحية لذلك وجب التنويه والتحذير. 
وعودة الى مقال اليوم 
 فانه يحلو الى الفقير الى ربه اختصارا لحال العالم العربي بالصلاة على النبي ترديد بيتين هما نتاج لمحاولات شعرية كانت تتناثر هنا وهناك من عصير بنات أفكاره طمعا في رضاه وبركته وغفرانه مبتعدا ماأمكن عن معصيته وعصيانه بعد رؤية غرائب خلقه في أكوانه .
البيتان وان خليا من بعض الضوابط الشعرية الا أنني أعتقد أنهما يمثلان الى حد كبير ودائما خير اللهم اجعلو خير حال مضارب الأعراب هات بوم وخود غراب بعيدا عن فزلكات النحو وفلهويات الصرف والاعراب بعدما تحولت هذه الاخيرة من النحو الى النحر ومن الصرف الى الصنف ومن الاعراب الى الخراب وخليها مستورة ياحباب. بالمختصر البيتان هما
 قوم جهل لاعلم  ينفع فيهم ولاقلم.................ولادينا بات يشفع لهم ولاقيم
قوم حقد يركعون للهراوة هاوية.........  ....ويغضبون ان رأوا الفقير يبتسم
وصولا الى بيت الشعر القائل الذي يصف الحال المايل بعد كحش الحسود ودفش الحقود وفهم المسائل
فكما يوارى الظلام الحالك ويدرك الليل الصباحا...أما آن للظلم أن ينجلي وآن للظلام أن يزاحا
ولعل البيتين الأولين وخليها مستورة ياحسنين قد صيغا تندرا وردا على مقولة  لاحد مفتشي الاتحاد الأوربي الذي زار احدى مناطق الأندلس الوريثة الطبيعية والتاريخية للخصال العربية البهية لتفقد ماآلت اليه المعونات التي قدمها الاتحاد الأوربي للمزارعين هناك فكانت مفاجأته أن أغلبهم قد اختبا في بيته ومزرعته ولم يفتح له الباب نظرا لأن أغلبهم قد  شفطوا مخصصاتهم وبلعو مصروفاتهم من المعونات الأوربية على شراء السيارات الفارهة والمخملية وبناء المسابح في شاليهاتهم الواسعة الفضية وشراء كل ماطالته أياديهم السخية من مقتنيات ومباهج ومشتريات  لاتمت بصلة الى الهدف الذي وصلت تلك المعونات من أجله بمعنى أنه ومن باب يبعتلهم الهنا وألف صحة وهنا مع كم عراضة على ميجنا قاموا ببلعها وقضمها وشفطها مستفيدين من سخاء اقرانهم الألمان الممول الوحيد والسعيد لمعشر الطفيليات والمناكيد وخليها مستورة ياسعيد فاختبأ جميع سكان المنطقة حتى لايكتشف أمرهم بلا نيلة وبلا هم.
المفتش قال لي حينها أن ديار الأندلس لاتختلف كثيرا عن عصور خلت من بعيد حيث الجميع جالس أو متقاعد أو قعيد يلبس دائما حلة العيد فكل يوم هناك فرح وكل يوم هناك عيد هات يورو وخود سعيد 
لكن أغلبهم الا مارحم ربي -وهنا مربط الخيل ياجميل- يشتركون في أمر واحد وهو أن أغلبهم يشعرون بالضيق والغيظ والحقد والغل والحنق والغضب ان ابتسم الفقير من غير سبب لأن الفقير بحسب هؤلاء يفترض فيه العبوس والغضب ضرب من ضرب وهرب من هرب نظرا لضيق خلقه المرافق لضيق الحال وقصر ذات اليد والمنال في حالات من حقد وغل يبدوا أنها متوارثة عن عن أجدادهم من الاسبان وأقرانهم من العربان هات ربابة وخود كمان بحيث بقيت العادات والخصال الى يومنا هذا مع أو بدون بطحة وحشيشة ومازا.
أمر يفسر -ياعيني- مقولة أن الحرامي ينظر الى الجميع بنفس النظرة وبنفس الظن وبنفس القدر من الغيرة والتوجس والشك مع أو بدون هرش وحك أو تمسيد وفرك ودعك وهو مايفسر أن سكان جميع الديار التي خضعت بحنية  ورقة وحنان لحكم العربان واقرانهم من الاسبان تتمتع جميعا بخصال الظن والشك والريبة واللعي والنميمة والغيبة والحسد والأحقاد العجيبة والمصائب الغريبة بحيث يمكنهم حسدك على حبة رز أو طعنك من أجل زبيبة.
ولعل حالات الشفط والبلع والحسد والغل والحقد والسير على مقولة لابيرحم ولا بيخلي رحمة الله  تنزل على الضعفاء من خلقه هي الأكثر انتشارا في العقلية العربية وجميع تلك المستعمرات البهية التي دشنها الأعراب سابقا ثم أتى الاسبان ليزيدو من بهجتها وتفككها وتحللها وغنجها ودلالها لاحقا.
فمن جنوب اسبانيا أو الأندلس هات مصيبة وخود نحس الى الجنوب الايطالي أو مايعرف بمملكة الصقليتين حيث تخرج العصابات بالجملة والمافيات بالدين كلها مناطق لاتختلف بشيء عن جمهوريات الموز العربية ونظيراتها المتحدثة بالاسبانية وخليها مستورة يافوزية حيث تعيش الحالة الاسبانية كحالة طفيلية ونكرة بلا منقود وبلا قافية وبلا صغرا على شقيقتهم الكبرى المانيا ومستشارتها المتفانية ميركل على الله وعليها يستند العاجز ويتوكل من باب درء الذرائع وشفط الباطل تأمينا للمعيشة والحشيشة والمآكل .
المهم وبلا طول سيرة وعراضة ومسيرة
كما ذكرنا في مقالات سابقة فان الحالتين الوحيدتين حصرا صبحا وظهرا وعصرا واللتين يمكننا القول فيهما أن هناك تقدما اقتصاديا ملحوظا ومنعا للبلع والشفط واضحا ومبهرا ومحظوظا هو الحالتان الاسرائيلية والتركية  في مايسمى بحوض المتوسط الذي يتقاسمه العربان جنوبا وأحبابهم من أعاجم البهجة والألحان شمالا أو مايسمى بالنادي أو الاتحاد الأوربي والذي تقوم الحنونة ألمانيا بدعمه ودفشه ونتعه ليبقى قائما على رجليه ومتلولحا على ساقيه وخليها مستورة يابيه.
طبعا في الحالتين الاسبانية والايطالية يتحمل الشمال في هذين البلدين عبئا كبيرا عبر اطعام وعلف وتمويل وصرف المستحقات الى جنوبهما جنوب المصائب والآهات والبلاوي والعاهات والحنجلة والمهرجانات والعطل والمناسبات والشخير والسبات بحيث لاتخرج من عطلة حتى تدخل في عطلة أخرى بلا منقود وبلا صغرا تماما كالداخل في ستين حيط هات مصاصة وخود خيط في حالات من مجون ومسخرة وخبيط حالات حنجلة وهرهرة لاتعرف لها مقدمة من القفا أوفي رواية أخرى من المؤخرة.
لذلك فان الوحيدين الذين يعملون بجد وعرق وكد في الجنوبين الايطالي والاسباني هم الواردون الصينيون ومن لف لفهم من مهاجرين ممن لايكلون ولايملون ولايعرفون من العطل الا ماقل منها ومابطل فهي شعوب بالمحصلة حية جاءت لتكسب رزقها بعيدا عن مهرجانات ماحولها قبل أن تصيبها العدوى وتدخل في العاهة والبلوى.
طبعا حقيقة الفساد والمصمصة والاستعباد التي تسود في ديار وبلاد اليونان والاسبان والطليان مرورا بديار البرتغاليين والبلغاريين والرومان وعبورا في  ديار المجر ومن فيها من غجر وصولا الى ديار السلوفاك والتشيك والسلافيين والبلطيق هات مترنح وخود بطريق فمجملها وان تفاوتت في فسادها وبهجتها دول متعثرة ومترنحة ومتقهقرة لكن أسوأها على الاطلاق هي تلك اليونانية والاسبانية والايطالية حيث لاتختلف الرعية عن البرية في ديار عربرب البهية عن كونها مجرد كائنات عاطفية وطفيلية وتطفلية من فئة الجوزتين بخرج  مجرد لسان وبطن وفرج وهو مايفسر الى حد كبير تأخرها وتراجعها وتقهقرها.
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
الحقيقة اننا لسنا هنا في سبر لماذا وكيف ولعل وصلت تلك الشعوب وديارها الى ماوصلت اليه لكن حقيقة أنه ان وجد أحدهم من يصرف عليه ويدفع له معاشا ومرتبا يكفيه دون أن يحرك كفيه ولاحتى مؤخرته أو كرشه أو أخمص قدميه الا واللهم ان استعمل لسانه وفاه وشفتاه وخواصره وقفاه وفخذيه لتحصيل ماعجز عنه سكونه فانه سيعتاد على الحال في عجالة ويصعب بعدها فطمه عن المصاصة والتفاحة والنجاصة وخمسة وخميسة ورصاصة بعيون الحسود والحقود وعيون الخلق البصاصة.
حقيقة مطالبة شمال اسبانيا وخاصة مناطق كاتالونيا والباسك ومطالبة مناطق شمال ايطاليا بالانفصال عن جنوبها ليست وليدة الساعة انما هي مطالب مشروعة وقديمة فشتان بين من يعمل هادرا كالرصاص وبين الشاخر والمتمختر والرقاص فالأول يستخدم عقله وسواعده ويديه بينما يستخدم الآخر لسانه وفرجه وشفتيه وخواصره وقفاه وفخذيه  لتحصيل الرزق عبر قنص فلان وشفط علتان لتتحول حياته وبالمجان الى عراضة أو مهرجان للنصب والاحتيال ومنهجا لكسب قوت  الباطل بعد اليمين الباطل والحلفان المايل واستخدام كل ماهو عاجل وآجل من الفلهويات والمسائل بمافيها دين العدة والمسبحة واللحى الممشطة والمسرحة ليبلع السبوبة الملولحة واللقمة المغموسة والمنفحة بالمذلة والمهانة والشرشحة .
لذلك تجد مثلا أن فنجان القهوة في مناطق أوربا الصناعية والتي تركض فيها البرية الى عملها وتهرول الى مصانعها قبل شروق الشمس فنجان القهوة هذا قد لايتجاوز ثمنه اليورو ماغيرو بينما يصل في جنوب ايطاليا واسبانيا في الكثير من الأماكن منتفخا وماكن الى يورو وعشرين أو في رواية أخرى الى يورو وخمسين يعني يورو ونص بعد دق الصاجات وعالوحدة ونص وهو مايذكرنا ياعيني بحالات مثل جمهورية لبنان أو تندرا فنص وجمهورية الحمير التي تعنفص أو مايسمى اليوم بقبرص حيث تجد أسعارا يورو ودولارا قد تفوق أسعار هونغ كونغ بينما تجد الخلق تشخر وتنام على عطايا ومعونات وهدايا الخلق من المغتربين أو معونات المغفلين من الأمريكان والروس والأوربيين وخليها مستورة ياحزين بحيث ومن باب المثل بعيدا عن الشرشحة والحسد والملل فان اعادة ترميم شارع ليدرا المركزي في عاصمة قبرص نيقوسيا والذي لايزيد طوله عن 200 متر ياطويل العمر قد استمر العمل به حوالي الأربعة أشهر مابين مد وجذر ليس من باب الصعوبة لكن من باب شفط العمولات وبلع السبوبة فاي مشروع يتأخر تزداد ميزانياته وتكاليفه وهو مايجري على قدم وساق في ديار اللصوص والحرامية والسراق في جميع بلاد الاتحاد الأوربي الطفيلية هات حرامي وخود هدية وهو مافسر ويفسر انهيار الاقتصادين القبرصي واليوناني وقريبا الاسباني هات مشاريع وخود أماني وهو مايفسر -ياعيني- غرق جمهورية لبنان هات مفنص وخود اثنان بملايين من أطنان القمامة والزبالة والدبان وغمرها ببارفانات الفضلات والمجاري والصنان حالة من فئة طلعت ريحتكن مع الزبالة بعد شفط المدخرات وبلع المعونات والهبات والحصالة وتحكم الفاسدين والمفسدين والحثالة في حالة أدهشت مستوردي الماركات والطقوم والبارفانات وحششت تجار البلح والفرح والبالة.
كما ان ازدهار جنوب ايطاليا مثلا بالمافيات منوهين دائما الى أن ذلك التقليد العريق يأتي من عهد العربان العميق واطلاق مصطلح -المخفية- الذي تحول لاحقا على يد الطليان الى مافيا ومصطلح القبلة الذي تحول لاحقا الى الكوبولا على يد عائلات وعشائر منزلة تعتمد الطريقة العربية العشائرية والقبلية في العمل العائلي الجماعي عالمنبطح والمنجعي والواعي مع أو بدون سموكن وفيراري وأواعي.
لكن أكثر مايميز ديار الطبل والعطل والزمرالمنهمرة كالنهر والاحتفالات الغامرة كالمطر في ديار التحشيش والفرافيش والسهر وخليها مستورة يامعتبر أي جنوب ايطاليا واسبانيا تلك المخلفات البهية لتزاوج الحضارتين العربية والاسبانية هو اعتمادها في يومنا هذا على القروض والديون والغوص في مجاهل الائتمان الحنون على طريقة وذاكرة أسماك البوري وأبو فاس والسلمون بحيث تدخل الديون من الباب وترشح القروض من البلكون بحيث أصبحت الخلق في تلك الديار مديونة للبنوك الحنونة والمصارف الحبوبة والموزونة والتي بدأت لاحقا بالقاء الخلق بالجملة وبالمفرق على قارعة كل طريق ودرب ومفرق بعد اخراجها من بيوتها التي اشترتها بقروضها بعد عجزها عن سدادها نظرا لانغماسها بملذاتها لتتحويل الخلق لاحقا الى مشردين وبدون هات قرض وخود ديون.
الطريقة المتبعة اليوم هات غراب وخود بوم في ديار الاسبان والطليان يتم تطبيقها لكن ببطئ شديد في ديار العربان أنفسهم والاسبان من اقرانهم في الأمريكيتين وخليها مستورة ياحسنين
فبالنهاية هي شعوب عاطفية ومزاجية وحبوبة وأنيسة ولهلوبة وعنفوانية تشتري البهجة بالجملة وتدفعها بالتقسيط المريح لتعم الديار القروض والافراح ليتبعها لاحقا البعيق والنواح بعق من بعق وصاح من صاح وعلق من علق وراح من راح.
حب تلك الشعوب جميعا الا مارحم ربي للشخير والانجعاء على الصوفا والارتكاء على السرير والانبطاح على الفرشة والانطراح على الحصير وغيابها جميعا في ملكوت التفكير والدهاء والتدبير بعد جلسات التذمر والزمر والتزمير بحيث يكون الهدف الأكبر هذا والله دائما أعلم وأعلى وأقدر هو كسب المال الوفير باقل حركة أوتلحلح أو تدبيرفالجميع يحلم بمشاريع وكلها من النوع الفظيع والخارق والمريع من فئة المشروع اللي حيكسر الدنيا من باب الهي يبعتلو الهنا وموالين عتابا وميجنا ليصل المنام بصاحبه الى المريخ في أضغاث من أحلام وبيض وتفريخ لايوقفها الا ضربات الهراوة أو تساقط الشباشب والشواريخ أو ماتيسر من بعيق وصريخ قد ينقذ النفر المخيخ من أحلام اليقظة والسعادة والتفريخ.
أن تعيش على الاحلام أوأن تعيش عالة على الأنام من الغير من فئة الخير ياطير ليش ماشي بعكس السير ثم تدعي الفلهوية والفطانة والتدبير بحيث تجد مجتمعات برمتها تتصف بحسب ساكنيها بالفلهوية والفطانة والنصاحة لكنها بالمحصلة ترزح في قمة الفقر النياحة وتسرح في بحر من القمامة الفواحة وتسبح عوما وسباحة في مظالم البلاليع الطفاحة من باب وكتاب ان كنت في الساحة وجاءتك الفلهوية طفاحة تعوم عوم أو تسبح سباحة. 
هجرة الخلق في أغلب ديار العربان الى ديار الأوربيين والأمريكان ليس كلها بهدف تحسين مستوى العيش وتأمين مايسمى بالمستقبل السعيد والذي يتمثل بالنسبة للكثيرين في شفط ماتيسر من معونات ولهط مايتاح من هبات وعفط الاقامة والبسبورات بعيدا عن العلم والتقدم والسبورات.
فبينما كان المهاجرون الأوائل سابقا من ديار العربان يسعون للدراسة وتحصيل العلم وتكديس ماتيسر من شهادات تحولت ديار العربان اليوم الى تصدير الطافشين والطافشات والهاربين والهاربات لكن بشرط أن يكون بلد الهجرة حصرا من فئة الخمس نجوم وخليها مستورة يامظلوم وهذا حقيقة متادفع الكثيرين للتساؤل والسؤال دائما لغير الله مذلة ولغير رسوله بهدلة.
لماذا يتم لفظ وتجاوز البلاد التي فتحت وتفتح صدرها وذراعيها بالرغم من توفرها على عوامل الأمان والاطمئنان بينما يهرول الجميع جملة وزرافات وقطيع الى الدول الأكثر غنى وان كانت تلك بالمحصلة يرجع غناها الى عمل وجد وجهد من فيها وليست أموالا تنبع من تحت الأرض كما في حالات البترول المهول وحشيش البهجة والخبول في ديار الطواجن والكبسة والفول ولاهي ديار يهبط مالها من السماء انما هو مال جهد وتفان وعناء وجهد شعب خلاق ومفكر ومعطاء 
فمن هرب من المهاجرين من تركيا مثلا لأن المرتبات قليلة والمعاشات تبدو اليوم هزيلة في اقتصاد يعتبر الخامس عشر عالميا الى ألمانيا الغنية مذكرين أن الأتراك أنفسهم كانوا العامل الأكبر في النهوض بالمانيا بعد الحرب العالمية الثانية وأن تركيا تتقدم وستتقدم بسرعة أكبر من السرعة الالمانية لأن تركيا لاتنقصها العناصر الشابة ومعدل تكاثرها الديموغرافي أكثر بكثير من المانيا وباقي الدول الأوربية التي تستورد المهاجرين لالتتفرج على جمالهم وحسن قوامهم وبهاء مؤخراتهم أو مقدماتهم انما ليعملوا بجد وعطاء ومشقة وعناء بعيدا عن مواويل الأحلام والغناء ليصرفوا على المتقاعدين والمسنين لديها بل وليؤنسوا وحدة المتصومعين في ديارها ليستبدلوا الهررة والكلاب أجلكم ببشر يؤنسون الوحدة ويفرفشون الخلق المنعزلة والمنطوية والممتدة من مسنين وعجزة ومترنحين أما موضوع الفلوس أو مايسمى بلملمة الثروات وتحصيل الرخاء والملذات فهو متاح بصعوبة وبشروط  فالضرائب تراقب الجميع جملة وزرافات وقطيع وماسيحصل عليه النفر بدوا أو بدونا أو حضر ستتم جبايته وتحصيله عاجلا أم آجلا ومن يعتقد أنه سيوفر من المال الكثير وهو منبطح على السرير يتقلب بين النوم والمنام والشخير فهو مخطئ وذو عقل صغير يترنح بين هبات السلاحف وأحلام العصافير هات منام وخود تفسير.
العربان والاسبان ومخلفاتهما من جمهوريات الموز والفلهوي بجوز اجمالا  الا مارحم ربي عبارة عن ظواهر صوتية ومظاهر عاطفية وطفيلية وتطفلية  ونجاحهم بلا نيلة وبلا هم ماديا واقتصاديا قد يكون محصورا في الديار التي يكثر فيها الفساد وتغزر فيها الخلق والعباد من فئة الدرويش والغافل والمعتاد هي البلاد التي قد حصدوا ويحصدون وقد يحصدون فيها المال الكثير والخير الغزير لأنها بلاد لاتحتاج الى الكثير من الفطنة فأغلب شعوبها نائمة وحالمة وهائمة كما هو الحال في الديار الافريقية ديار انزالا بترون. والزول. والزولو. والماغومبا. وتماسيح المدغشقر وسعادين المرحبا .وكذلك الأمر جمهوريات الموزالجنوب أمريكية المتحدثة بالاسبانية والبرتغالية هات شفاط وخود هدية ديار الهرمانو. والأناينغاباو .والتشواوا. والكوتشوا .والايتايبو. والسحم بحم بو والواد طالع لأبوه .اضافة الى بعض من الديار الفاسدة في القارة الآسيوية حيث يمكن لحد الآن في تلك الديار للكثيرين عمل الفلوس وتكديس الملايين كالمخلل أوفي رواية أخرى المكدوس لكن دون أي أمان أو ضمانات من باب وكتاب ابلع ثم اخلع وابلص ثم عنفص واشفط ثم اخبط واسرق ثم ابرق واهبر ثم مشور وشفر ثم سنفر واكبس ثم سرفس وتحاشى أن تجلس وتقرفص وتنعس لألا تنجلط وتكوبس وتفقس وتنفلج وتنطعج وتنكبس.
هذه البلاد جميعا جملة وتفصيلا وقطيعا بمافيها طبعا  ديار العربان والاسبان ديار سايبة ومضروبة وضاربة باستثناء اسبانيا الاوربية التي تخضع نظريا لقوانين ضريبية أوربية صاغتها ألمانيا الصناعية لايعرف الاسبان أنفسهم لحد الآن كيفية عملها أو تطبيقها لذلك تطبق عادة على الفقير والمعتر والحقير بينما ينجوا السياسي والرياضي والحرامي الكبير اضافة لكبار الحيتان والهوامير من اصحاب البنوك والشركات هات نصب وخود آفات بحيث يمكنك أن تتمتع مثلا برؤية الجيش والشرطة تهرب الحشيش والهيروؤين والكوكا تماما  كمستعمرات البهجة والمزيكا في قارة أمريكا من المكسيك شمالا الى الأرجنتين جنوبا في منظر مدهش ومفرفش وبهيج أدهش الطافشين والهاربين والهجيج وحشش المجلوطين والمكوبسين والمفاليج.
رحم الله عربان آخر العصر والأوان ورحم الله بني عثمان بعدما دخلت الكرامات ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان.
مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com
www.facebook.com/murad.agha     
    

ليست هناك تعليقات: