الاثنين، 26 أكتوبر 2015

باب الدهشة وفصل الاعجاب في أمور النفاق والتشرد والارهاب



باب الدهشة وفصل الاعجاب في أمور النفاق والتشرد والارهاب

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

والرحمة دائما لشهداء الأمة أجمعين والسلام على عباد الله الصابرين

أنوه مجددا ودائما الى أن جميع مقالات الفقير الى ربه تهدف حصرا وجهه تعالى وماتيسر من بركاته وحسناته ولاتقيم وزنا الا للحق في أصوله وللعدل في أسسه ومقاماته الشرعية وفصوله الالهية لأنه هو تعالى من يحرك الخلق والبرية رعاة ورعية منوها الى أنه وبالرغم من أن من يفترض فيهم فهمها قد يكونون حقيقة آخر من يفعل ذلك وأن من يستفيدون حقا وحقيقة هم الراغبون في معرفة العقلية العربية وخفاياها أو الزيادة سبرا وغورا في تفاصيلها ومحتواها في اشارة الى العديد من الدارسين والعارفين وأغلبهم من الفرنجة سيان أكانوا من المستشرقين والمستعربين لأغراض الدراسة والعلم والدراية والفهم بالأمور من قديمها الى مستقدماتها ومستحدثاتها أو لأغراض سياسية وثقافية وأمنية عامة تقودها دول وحكومات ناهيك طبعا عن المجلات والجرائد والصفحات والقنوات والمحطات والفضائيات والشاشات بحيث شكلت وتشكل هذه المقالات على الرغم من بساطتها وسجعيتها وطرافتها وفكاهيتها صياغة وصيغة مادة قد تكون دسمة حينا أوسمجة أحيانا للعلم بالشيء منوها الى أن غالبية قرائها ينتمون الى فئتين لاثالث لهما سيان حكاما أو محكومين هذا والله  دائما هو الأعلى والأعلم والمعين 
فئة بسطاء القوم من الذين يعيشون كل يوم بيوم أو تندرا حزب الكنبة أو جحافل صح النوم وقد تشكل هذه الفئة السواد الأعظم هذا والله أعلى وأعلم وتتميز بحبها وولعها بالأسلوب الفكاهي والطريقة التهكمية السردية المرافقة للصور المرسومة والكاريكاتورية وهي فئة غالبا مايقتصر همها على الاطلاع والاستمتاع تماما كالمتسمر امام التلفزيون أو المنجعي خلف المذياع تنتهي جلسته بتلقي وابتلاع ماقرأه أو سمعه أورآه مع ماتيسر من ترنح وتلولح وانشراح لتنتهي القصة مع بزوغ الصباح تماما كقصص ألف ليلة وليلة عندما كان يدرك شهرزادا الصباح فتتوقف عن الكلام المباح.
أما الفئة الثانية وهي الفئة الشديدة الثقافة والعمق والتأثير وهي فئة الدارسين والباحثين والمتعمقين وخاصة منهم الفرنجة الميامين ممن درسوا اللاهوت والدين وطباع الخلق والعالمين ودرسوا عقلية العربي المتين فاستطاعوا بهمة ويقين تقسيمه الى عشرين وبيعه الوعود بالملايين وشراء فلسطين بفلسين وفي رواية أخرى بالتقسيط المريح أو بالدين وأعتقد أن هذه الفئة هي الأكثر استفادة من مضامين ومحتويات هذه المقالات وان لم تكن أساسا موجهة الى هذه الفئة بعينها لانه وكما ذكرت سابقا فان آخر من يفهمها قد يكونون هم المعنيون بالأمر وخليها مستورة يامعتبر لأنه وببساطة يعني بالمشرمحي وعالبلاطة من لم يفهم القرآن بعد قرون وسنين من عربان البهجة والرياحين لن يكون بالمحصلة قادرا على فهم أي شيء يتعلق بماضيه أو حاضره أو حتى مستقبله بالرغم من ادعائه بفهم لغته وفصفصة مفرداتها وماتشمله بعيدا عن الا أطنان  التي تهبط عليه بردا وسلاما وألحان أشكالا وألوان هدية ومهداة وبالمجان عالميزان أو عالقبان من ثقافة الفضلات والفتات والمخلفات التي تلقيها عليه المحطات وتطمره بها الفضائيات وتغمره بها الشاشات سيان أكانت شاشات الوناسة والونس والهلاسة والهلس والشات والهمس أو تلك الذكية التي تعمل بالضغط أو بالتمسيد أوبالكبس وفي رواية أخرى بالمداعبة أو باللمس ليتراقص أمامها النشمي كالحردون أو ليترنح كالنمس هات عوالم وخود فقس.
كما انوه وتعقيبا على مايجري في ديار المطرح مايسري يمري وماحولها الى ثلاث نقاط مفادها
1- أن تكدس النفايات في ديار العجائب والحكايات نظرا للحروب والفساد قد بدا باعادة انتاج أمراض وأوبئة منها الكامن ومنها ماتم ادخاله بشكل سري وباطن وعلى رأسها الكوليرا والتي ستضاف الى أمراض من فئة الجدري وشلل الأطفال وابو كعب وأبو حميرة التي تطعن أهل الحتة والديرة كارة ومنتشرة ومغيرة من فئة العدوى بقرش والداء بليرة سيان أكانت في ديار طلعت ريحتكن أو في مضارب الله يبعتلكن الهنا ويسعدكن فالنتيجة ستكون حتما كارثية ان لم يتم تداركها ولولا دخول فصل الشتاء لانتشر الداء وزاد المصاب والبلاء.
2- التدخل الروسي في بلاد الشام وقتله للمسلمين السنة من الأنام يذكرنا دائما بتلك السيرة المبهرة بلا منقود وبلا قافية وبلا صغرا لذلك الذي يرمي الآخرين بحجارته من باب الانقضاض والاجهاز وببراعة واعجاز متناسيا أن بيته من زجاج يعني قزاز هات مترنح وهات هزاز.
لأن الديار الروسية الشاسعة الواسعة وملايين المسلمين داخل الدولة وعلى حدودها والذين يمكن لأي منهم  ان أراد مثلا استهداف أي من خطوط امدادات الطاقة من غاز وبترول وكهرباء الممتدة لعشرات آلاف الكيلومترات في ديار موحلة ومتناثرة ومتباعدة سيما وأننا على أبواب الشتاء هات روس وخود غباء ناهيك عن أن صرف ملايين ومليارات الدولارات و الروبلات على قصف بلاد تم قصفها ويتم منذ خمسة أعوام وخمسة وخميسة بعيون الحساد والدشمان واللئام هذه البلاد أي بلاد الشام والتي تم تدمير أغلبها بالتمام وطفش من فيها من الخلق وتشرد من فيها من الأنام هذه البلاد مابقي عندها شيء لتخسره الا ماتبقى من كرامات يتم تصنيعها محليا حينا واستيرادها من الخارج أحيانا في بلاء وابتلاء الهي لايمكن للروس لوحدهم أن يكونوا فيه الفاعلين بعدما عجزت مليارات وملايين العربان والأمريكان  والصين وايران وغيرها ممن تمول ومنذ حين معارك الكر والفر في ديار التعتير والشرشحة والفقر لذلك ننصح هؤلاء الدخلاء من رؤوس الغباء أن يبتعدوا عن المشهد وأن يتفرغوا لاطعام شعوبهم التي نهبتها المافيات وشفطتها المنظمات وبلعها الحصار والأزمات وانخفاض اسعار البترول والمحروقات هات روبل وخود دولارات وماقد تجنيه روسيا من استضافة منظري نظام البهجة والتمام من مليارات وملايين تمام تم شفطها من الأنام في بلاد الشام لن تكفي لانعاش روسيا الا لمدة اسبوع هذا ان صدقت الحكاية ودخل المبلغ ليبلع جمعا ومجموعا ومجمع فالفساد فساد والجوع جوع ياأيها الصنديد القنوع.
3- وأخيرا فيما يتعلق بالانتخابات التركية فاننا نتمنى نجاحها تنظيما وأمنا وأمانا ونتائجا واطمئنانا لمافيه صالح واستقرار البلاد وخير العباد جميعا منوهين الى أهمية تركيا الشديدة تاريخيا وحاضرا ومستقبلا بالنسبة للجاليات اليهودية حين احتصنت الديار العثمانية الملايين منهم ممن هربوا من الحملات الصليبية والهجمات النصرانية على مدى العصور القصية لذلك فان استقرار تركيا الحالية هو من استقرار وأمن اسرائيل واليهود جميعا حاضرا ومستقبلا بل وللعالم جميعا وخاصة القارة الأوربية والمتوسط والتي تشكل تركيا جدارهما الشرقي لذلك فان عدم التوقف عن التلاعب بالانتخابات التركية وتوجيهها باتجاه التشرذم والفوضى سيكون له آثار سلبية جدا أولها على اسرائيل ومن تبعها من منظمات ومحافل المنتصب منها أو المائل منوهين الى أن أية نتائج مماثلة لماسبقها قد تقلص من دور العدالة والتنمية القيادي للدولة التركية وازدهارها واستقرارها لن يكون له من نتائج الا الفوضى هذا ان لم تقم الحكومة الحالية بالتنسيق مع الجيش في تعطيل العمل بالدستور وفرض حالة الطوارئ في البلاد لأن المخطط كبير والظرف عظيم ودقيق وخطير هذا والله هو الغالب والعالم والبصير.     
المهم وبلا طول سيرة وعراضة ومسيرة
فانه في الحقيقة قد أعجبنا وابهجنا الى أن حششنا وفلجنا منظر التحول المفاجئ من محاربة تركيا باطنا وعلنا على أنها مستورد للارهاب ومصدرللارهابيين من الذين قد يكونوا قد عبروا أراضيها الى بلا د الشام والرافدين هات لاطم وخود اثنين بحيث تحولت مجرد نية السفر الى تركيا الى تهمة أو شبهة بالارهاب مع أو بدون عيران أو شيش كباب.
لكن العجب العجاب وخليها مستورة ياحباب هو أنه فجأة وبعد اتفاقات سرية وتفاهمات ضمنية سمح للآلاف من العربان بغزو اليونان ومقدونيا وسربيا والمجر والنمسا وصولا الى ديار الالمان وخليها مستورة ياحسان.
يعني اخترقت جحافل المهاجرين أكثر من خمسة دول أوربية بعيون الحاسد تبلى بالعمى والعمى على هالمصلحة العمى لتصل سالمة غانمة الى مستقرها ومنتهاها وان كان بعضها قد تعرض لبعض من نهشات وقرصات وقرفصات وقضمات من قبل قطاع الطرق والممرات وامتعاض بعض من الحكومات والمقاطعات وعلى رأسها ديار الغجر أو مايسمى تندرا بالمجر هات يورو وخود نفر لكن بالمحصلة وصل الجميع بعد انطلاقهم من تركيا أي نفس الدولة التي كانت ومازالت تتهم ضمنا بتسهيل وصول الارهابيين الى ديار الشام والرافدين وخليها مستورة ياحزين.
وهنا نتسائل أيها الغضنفر الزين والمبجل الفطين بدل السؤال سؤالين والسؤال دائما لغير الله مذلة ولغير رسوله بهدلة.
هل كانت حكاية الارهاب مجرد حدوتة أو رواية لها هدف معين أو غاية أم أن المخاطر وخليها مستورة ياماهر تكمن في فصيلة بعينها أو في قبيلة باصلها أو عشيرة بفصلها.
بمعنى أنه ومن باب الاستئناس أو من حيث رقه هات موصل وخود رقة لماذا يتهم الأجنبي المقيم بالموصل والأنبار والرقة بأنه حجة في الارهاب بينما يتحول النشمي العربي المستطاب الى وديع وأنيس وحباب  سيان أكان النفر بدوا أو بدونا أو حضرحتى ولو خرج من نفس المدن السابقة الذكر جماعات أو بالدرزن أو بالنفر بعدما ترعرع في ربوعها الحصينة ومصمص من خيراتها الدفينة ورضع من ثرواتها الثمينة سيان أمصمص من الحلمة أو بلع من القنينة.
ولماذا تحولت تركيا وفجأة من دولة مستوردة وممرا للارهاب الى دولة مصدرة للحبايب والقديسين والأحباب.
وهل يمكن في هذه الحالة اعتبار العربي الذي يتم تصديره على انه ارهابي أو أنه حبوب وأنيس وصحابي بينما ينظر الى الأعجمي أو الأجنبي على أنه مخرب وتخريبي وخرابي من باب يالهوي ويالهوتي وياخرابي.
الحقيقة وهي مااشرنا اليه سابقا هو أن الغرب اجمالا ودولا بعينها وخاصة تلك التي تخشى على ضمورها وجفاف منابع قوتها البشرية تسعى اجمالا وبفضل وحنكة قادتها الى تجفيف قوى منافسيها عبر تجفيف ولملمة وتغليف مافي دول الفساد والاستعباد من خيرات وشباب وأدمغة وعقول طبعا مع دراسة المنافع والمخاطر التي قد يجلبها جلب واستحضار وحلب تلك الشعوب وخيراتها.
الحقيقة الناصعة كعين الشمس والتي لاينفع فيها عربون أو كومسيون أو كبس ولاتنفع معها جلسات الحك والهرش والكبس ولا مناورات الغمز والوخز والهمس هو أن غالبية الشعوب العربية تحولت نفاقا واتفاقا وبالمعية الى قطعان وظاهرة صوتية تخضع جملة وبالمعية الى مايسمى براعي الرعية أو المتحكم برقاب الخلق والبرية أو مايمكن اختصاره وعلى الطريقة السورية وشعارها المحبب والحبوب والمبستر والمفبرك منحبك للأبد يعني حب سرمدي وعشق مؤبد ودائما بنسبة 99.99 بالمائة بلا غيرة وبلا حسد حب فيه الكثير من التصدي والصمود بمعية الحاكم المصمود كالعود بعين الحسود حيث سادت وتسود التماثيل المبسمرة والملتصقة والتماثيل المنتصبة والمتسمرة وصور القادة اللاصقة والمطلة والباصقة على رؤوس وقفا ومؤخرات الحشود الدافقة سيان أكانوا من المتعيشة أو المسترزقة أو الرازقة أو من الشبيحة الساحقة أو الشليحة الماحقة  المهم في الأمر أن الشعب أصبح ومن زمان شعب مدجن وحبوب وفهمان فهم الدرس باتقان فتحول كباقي أقرانه من العربان الى مجرد أعداد وجحافل وقطعان يسعر النفر منها بدولار والدرزن باثنان.
وبالرغم من حدة وحجم النفاق العربي بالصلاة على النبي المنتشر والغزير والمزدهر من خليج الدشاديش شرقا الى مضيق الحشيش والخفافيش غربا فان الصفة المميزة للجحافل العربية في ديارها وفي المهجر هو أنها مجرد عدد كما لكنها لاتخرج عن الصفر وحدة وتأثيرا وزخما سيما وأن سياسة تحويل نصف سكان العالم العربي بالصلاة على النبي الى جواسيس ومخبرين وعساسة وبصاصة على نصفه الآخر  بحيث يراقب الناس بعضهم بعضا نوعا بعيدا عن مقولة من راقب الناس مات هما أو نيلة أوغما لأن السوسة ثابتة ومغروسة ومثبتة ومدروسة ومحشية ومتروسة ومدسوسة. 
فاالعرب اليوم مع الأسف لايخرجون كما ونوعا عن كونهم مجرد ظاهرة صوتية وحالة طفيلية وتطفلية وطفولية من فئة الجوزتين بخرج مجرد لسان وبطن وفرج وهو ماعرفته ديار الأعاجم والفرنجة عن ديار الفرفشة والبهجة فاستطاعت بهمة تقسيمهم بلا نيلة وبلا هم وتحولت ومن زمان الى شفط خيراتهم وديارهم وثرواتهم بعدما أدخلت عبر وكلائها وفقهائهم من أذنابها فتوى طاعة ولي الأمر هات دولار وخود امر وهات هراوة وخود كسر بحيث طبقت سياسة العصا والجزرة بلا منقود وبلا قافية وبلا صغرا بحيث ان خرجت القطعان من ديارها ومنابتها ومستقراتها فانها ستتصرف تماما على الطريقة  والنية بحسب المدرسة العربية البهية في النفاق عالسليقة والكذب عالهوية وهو ماحولها ومن زمان الى قطعان تسهل السيطرة عليها باعتبار أن من لم يستطع ومن زمان فهم القرآن الذي أنزل بلغته فلايمكنه أبدا الحفاظ على ماتبقى من كرامته ولايمكنه بالمحصلة مطالبة الآخرين بارجاعها له وصولا الى نتيجة أن فاقد الشيء لايعطيه وخليها مستورة يابيه.
لذلك فان الجحافل العربية التي تعبر الديار الأوربية خروجا من الديار التركية باتجاه الديار الأوربية هي جحافل من فئة منحبك هات دولار الله يجبرك ودبر علينا يرحم والديك وبابك ومايهمها أصلا وفصلا هو صراع البقاء بعد الهرب من المذلة والهوان والشقاء يعني بالمحصلة الستر والسترة فقط لاغير ودائما خير اللهم اجعلو خير. 
ولعل خبرة الأوربيين والأمريكان في التعامل مع المهاجرين من العربان على أراضيهم أكثر من معروفة بحيث عرفوا ومن زمان كيف يسيطرون عليهم اما بدب الفرقة بينهم أودس الآلاف من الجواسيس والعساسة والبصاصة من أبناء جلدتهم بلا نيلة وبلا هم بينهم بحيث حولوهم تماما كما في بلدانهم الى نصف يتجسس على النصف الآخر اضافة الى الاستعانة ببلدان المصدر التي تقدم خدماتها بشكل دائم ومستمر ومجاني لسيدها الفرنجي المستعمر من باب وكتاب الممتع المستطاب في تحكم الاعاجم من الأغراب بأذنابهم وأتباعهم من الأعراب.
لذلك فان استخدام العربان في ديار الفرنجة كان ومازال وسيكون دائما هو تشغيلهم والاستفادة من مهاراتهم وحلب مقدراتهم ومدخراتهم ليصرفوها جميعا في بلد المهجر نظرا لكبر  احتياجاتهم وعائلاتهم اضافة الى استخدامهم بلا نيلة وبلا هم لأغراض انتخابية حيث يتقرب سياسيو الفرنجة منهم ويداعبوا عواطفهم وأحاسيسهم بل وحتى مقدماتهم ومؤخراتهم ليصوتوا لهم لينسوهم لاحقا بعد مناورات الوعود والاحتيال تماما كما تنسى الهرمة من الجمال بعدما تنوء بالأثقال وتثقلها الأحمال على أطراف الصحاري أو تخوم الجبال كأي صفر على الشمال. 
طبعا قد تختلف الصورة بين مستعمر وآخر وبين دولة واخرى بلا منقود وبلا صغرا فهناك النظام الفرنسي وهناك النظام الانكليزي وهو الذي تسير عليه الى حد كبير المانيا أو مايمكن تسميته بنظام الكارتا ماغنا أو الوثيقة الكبرى بلا قافبة وبلا صغرا وهي وثيقة دستور انكليزية قديمة حددت طريقة الحكم ومشاركة الشعب في صنع قراره وتحديد مصيره وكانت عماد وأساس الحرية والتقدم والديمقراطية البريطانية التي طبقت اساسا في بلادها وأحيانا في مستعمراتها وهي حالة تعيض عن الضابط الديني الذي تستعمله دول معينة كاسرائيل اليهودية وتركيا وماليزيا الاسلامية في تقدمها باعتبار أن الضابط الديني في الديار المسيحية بالنهاية هو تصرف ومنهج وليس تشريعا كما في الحالتين اليهودية والاسلامية بالرغم من سيطرة الكنائس البروتستانتية الاقل تأثيرا من نظيراتها الكاثوليكية والأورثوذوكسية وهو مايفسر الى حد كبير التقدم البريطاني في بريطانيا ومستعمراتها على فرنسا  واسبانيا ومستعمراتهما  .
لذلك نجد مثلا أن التسامح الديني في بريطانيا ومستعمراتها السابقة كأمريكا وكندا واستراليا مثلا بل والسماح لمستعمراتها السابقة في دول العالم الثالث بمافيها الهند ودول الخليج البهيج بالحفاظ على دينها وتراثها ولغاتها بل وحتى ملابسها وتقاليدها وطقوسها وعاداتها بينما قتلت اسبانيا وفرنسا الملايين في مستعمراتهما والبست فرنسا الحلوين من افارقة وعربان واسيويين الطرحات والفساتين والمايوهات والكلاسين من باب العلمانية والتحرر والليبرالية وتكفي لمن لم تسنح له زيارة البلدين الحلوين بريطانيا وفرنسا متابعة محطاتهما التلفزيونية الحكومية هيئة الاذاعة البريطانية أو البي بي سي ومقارنتها بتلك الفرنسية فرنسا أربع وعشرين حيث يجبر جوق الحلوين رجالا وفحولا ونساوين على لفظ الاسم بالفرنسية ويقرأ- فغانس فانت كاتغ - اضافة الى العربية الممطوطة على الطريقة اللبنانية بألسنة مذيعين ومذيعات أغلبهم من الجاليات المغاربية أو عربان التعرابت فرفش بلا كبت من فوق ومن تحت حيث تغزر المايوهات والكلاسين ويمنع الحجاب والسبنيات والقفاطين من باب حرية وليبرالية الدولة الفرنسية ومن يعترض أو تعترض على خلع ماعليهم أوماقد يستر عوراتهم من مايوهات وكلاسين فان مصيرهم الشارع او نهر السين وخليها مستورة ياحزين بينما يسمح البريطانيون بارتداء الحجاب في اي عمل رسمي بمافيها هيئة الاذاعة البريطانية أو البيبي بي سي والتي قد يؤخذ عليها فقط لاغير ودائما خير اللهم اجعلو خير أنها ونظرا للتقشف وتقنين المصاريف قد لجأت الى استخدام مذيعات ومذيعين الكثير منهم تحت المستوى المطلوب وأغلبهم من جمهوريات الفلافل والكشري والفول وهؤلاء يلتصقون عادة على باب الرزق سيان ولافرق حتى ولو رميتهم بالطوب أو ضربتهم أعاصير التسونامي أو اتوبيسات السيدة زينب أو كميونات خط المطرية طنطا قليوب.
طبعا نفس الأمر ياطويل العمر طبق ويطبق بحذافيره في جميع المستعمرات العربية الفرنسية وتلك البريطانية بحيث تطفو حريات اظهار الكلاسين ومفاتن الساقين والمؤخرة والفخذين في ديار التابعين للفرنسيين الى يوم الدين بينما تحترم الى حد كبير العادات والطقوس الدينية للبرية في الديار العربية لكن دائما تحت خطوط حمر منهت الحفاظ على الدين حصرا وظاهرا وقهرا للعبادة فقط لاغير وخفض أصوات مكبرات صوت المآذن في المساجد المحاذية للسفارات والقنصليات البريطانية حرصا على رهافة سمع واحساس موظفي تلك السفارات من حدة الأذان والتكبيرات مع الغائها تماما عند أذان الفجر بالذوق أو بالعافية أو بالزجر وخليها مستورة بامعتبر.
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
حكاية أن يتحول عالم الاعراب الى مصدر أو منبع للارهاب هو أمر صعب المنال أو الحصول أو حتى الفهم لأن الارهاب اجمالا هو عمل سري ومنظم وجماعي وهو مايصعب تحقيقه اجمالا في ديار العربان التي تتمتع بخاصية التجسس والتنصت وسوء الظن والشك وانعدام الثقة بالنفس وبالآخرين كما تكثر فيها جحافل الجواسيس والمخبرين والعساسة والبصاصة ومصاصة الأخبار والاسرار وهو مايفسر الى حد كبير هروب وعزوف أغلب من سميوا بالمقاتلين الافغان عن ديار العربان التي ينتمون اليها وعدم الرجوع اليها بل وفشل تنظيم بن لادن مثلا في الاقامة في السودان وتسليم ذلك البلد لاحقا لمن كان يسمى بالارهابي الفنزويلي كارلوس الى السلطات الفرنسية وغيرها من الكثير من الحوادث والاحداث التي توصل الى نتيجة مفادها أن العربان أو الأعراب حاليا هم آخر من يمكن نعته أو وصفه بالارهاب لأن العربي الجذاب قد تم تهجينه بالجزمة وبالهراوة وبالقبقاب وبكل مالذ وطاب من أصناف الهوان والمذلة والعذاب ليتحول الى طائع وخانع وحباب وخليها مستورة يارباب فمن الصعب لهذا الصنف أن يتحول الى ارهابي الا اللهم ان تم تجويعه ومصمصته وتلويعه الى حالة لايبقي له فيها من مفر الا الالتفات للخلف والكر ومهاجمة كل من يسير امامه ويمر حتى ولو كان بغلا أو في رواية أخرى كر وهو مايحصل في سوريا بعد أشهر من عراضات طالبت بالسلمية كادت تقضي على ربع البرية في ديار المصيبة والبلية لتتجه بعدها الخلق الى حمل السلاح من باب أين المفر اما أن تفر أو أن تكر فأمامك البحر وخلفك الكر وهو ماقد يتكرر يوما في ديار الموكوسين والمفاليج والمجاليط من الخليج الى المحيط بعد دخولهم محيط الذل المحيط والجوع والهراوات والشحاحيط ودخولهم في ستين حيط وتعلق ماتبقى من مستقبلهم وكراماتهم على خيط هات فلهوي وخود حويط.
ثقة ميركل العمياء بأن جميع العربان الذين يخرجون ويمرون عبر تركيا وباقي الديار الأوربية طالبين اللجوء والأمان لاخطر منهم ولا حسبان باعتبار أنهم قد مروا في ديار أمان كتركيا واليونان يعني أمان وستر واطمئنان هذه الثقة العمياء هي التي فتحت وتفتح أبواب أوربا في وجه العربان من باب أسال مجرب ولاتسال طبيب وعربي في اليد خير من أعجمي على الشجرة بلا منقود وبلا قافية وبلا صغرا.
وهو مايفسر أيضا  التصاق تهمة الارهاب بالاجانب والأغراب وسقوطها عن المهاجرين والطافشين من العرب والبدون والأعراب هات طافش وخود قلاب . منوهين هنا دائما الى أن هناك فروقا كبيرة وجوهرية بين المهاجرين العرب من الجيل الأول أو جيل العراضات والهتافات ومنحبك وهات جنيه وامرني يابيه وبين الجيل الثاني والثالث حيث يمكن هنا أن تكون ردود الأفعال مختلفة تماما عن الجيل الأول من باب أن الجيلين الثاني والثالث قد تشربا جزئيا أو كليا من جرعات الصدق والشفافية والنزاهة والمصداقية التي تفرضها تلك المجتمعات على ساكنيها فيعربوا بدورهم بلا نيلة وبلا هم عن مشاعرهم وعواطفهم وآرائهم بعيدا عن نفاق آبائهم أو احتيال أجدادهم وخليها مستورة يامحترم.
لذلك واختصارا لماسبق فان الغرب القمور لايأخذ الأمور أبدا بظواهرها انما يأخذها بمضامينها وبواطنها لذلك فان سياسة المظاهر والظواهر وهز الثديين والفخذين والخواصر التي تعتمدها عربان المهرجانات والمظاهرات والمظاهر لايمكنها أن تعبر أبدا عن بواطن وكمائن ونفاق النفوس هات معتر وخود منحوس وان كان النفاق هنا هو الطاغي والمتحكم نظرا لغياب الدين المنعدم والشرع المنصرم عن نفوس ومشاعر أهل النفاق والطرب والنغم.
ولعل الفوارق بين بواطن الأمور وظواهرها وهو مايميز حصرا ومثلا سياسة اوتبعات الاستعمارين البريطاني عن نظيراتها اللاتينية في اشارة مثلا الى الاستعمارين الفرنسي والاسباني.  
فالانكليز مثلا يهتمون بالمضمون والنتيجة من الفعل وردات الفعل بينما يهتم الفرنسيون والاسبان بالمظاهر والظواهر وهز الألسنة والأحناك والخواصر لذلك فان مستعمرات اسبانيا وفرنسا تكثر فيها الهلوسة وهزات الحريم والعوالم وعرق النسا ونتر الآهات والمكدسة والمواويل المهندسة بينما تتميز تلك البريطانية بالنتيجة والمضمون لذلك لم يركز البريطانيون يوما على طقوس وطريقة ولباس سكان مستعمراتهم بينما قام الفرنسيون مثلا بخلع الكلسون وشلع المايوه واللباس عن مستعمراتهم وأتباعهم فارضين لغتهم وحرياتهم قهرا وزجرا ونهرا لذلك فان مستعمرات فرنسا سيان أكانت تلك السمراء أو الداكنة أخرجت العوالم الماكنة والمواخير الداكنة والميزونات العافنة والسيقان الفاتنة والمحششات الراكنة والمفرفشات الكامنة  التي تغمر الخلق والخليقة والساكنة.
بينما تطورت مستعمرات بريطانيا سيان أكانت درجة أولى أو ثانية لأن مايهم هنا المضمون والجوهر بينما في الحالة الأخرى مايهم هو السطح والمسطوح والمظهر هذا والله أعلى وأعلم وأقدر.
لكن بالنهاية ونظرا لأن الديار العربية ابتعدت مضمونا وجوهرا عن دينها الذي تسوق له ظاهرا وتبيعه للأنام مظهرا فان المنظر الواحد الموحد والمنتشر في ديار البدو والبدون والحضر هو منظر ذلك الشعب المدعوس والمداس على القالب والمداس متعدد المواهب والمقالب والحواس التي تعمل دائما كالأواكس تراقب الخلق والناس تماما كالوسواس الخناس مسابقا الخفاش والغراب والنسناس يندس دسا واندساس ويجس جسا وانجساس لايوقفه ملل ولايمنعه بلاء أو باس ولاحتى فقر أو تشرد أوافلاس يراقب الراس والكاس والطاس والعمامة والكلسون واللباس لايمنعه كرب أو مأزق أومساس أو بطحة أو نطحة أو كاس اللهم الا اذا هبط العربون الكباس أو سقطت الهراوة على الراس أو دعسه كل مار وداعس ودعاس أو سلخه أحدهم تقريرا نافذا أو فاكس أو حسدا ناجزا أو نحس من باب كله تمام وبخير ولاباس هات مصيبة وخود وكس.
لذلك ومن باب الهي يبعتلها الهنا وموالين عتابا وميجنا فان ذكاء وفطنة المستشارة الالمانية ميركل على الله وعليها نتوكل في استقدام مئات آلاف الشباب والعقول العربية من ديار المصائب والبلية الشهادة بليرة والدكتوراه هدية استقدامهم  مشيا على ارجلهم ليبرهنوا على قدراتهم الجسمانية والعضلية اضافة الى قواهم العقلية والذهنية قد يدفع المانيا أو العديد من الدول الأوربية مستقبلاعلى التعاقد  مع أنظمة الأعراب هات بوم وخود غراب على استيراد حريم أو شباب على القياس وتحت الطلب قمثلا يمكن طلب أخصائيين في المهرجانات ومعلمين في العراضات أو فصحاء في نتر الشعارات وطمر الخلق بالزعقات اضافة الى خبراء واسطاوات في تحضير الفلافل والفتات وأسياخ الشاورما والسجقات ناهيك طبعا عن المهندسين والمهندسات والأطباء والطبيبات وكل من هب ودب من متعلمين ومتعلمات ومثقفين ومثقفات تفصيلا على المقاس بعد الباسهم أحذية البوما وصبابيط الأديداس سيان أكانت أصلية أو بلاستيكية أو نايلون وادخالهم في ماراتون من سيسبق النسناس أو سيسطح الحردون أو من سيشلح المايوه أو سينطح الكلسون ليربح السكرة أو المليون التأشيرة عالشرفة والفيزا عالبلكون. 
رحم الله بني عثمان ورحم عربان آخر العصر والأوان بعدما دخلت القيم والحقوق ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان.
مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com
www.facebook.com/murad.agha  
Twitter @muradagha1         

ليست هناك تعليقات: