الخميس، 2 يونيو 2011

أبواب الاقناع في ديار النصب والاحتيال والخداع


أبواب الاقناع في ديار النصب والاحتيال والخداع
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
أبدا بالترحم على شهداء سوريا والأمة وسائر ديار الصابرين آمين
كما أشكر العزيزة مريم نور على اشارتها الكريمة لكتابات وأفكار الفقير الى ربه في برنامجها الراقي -الانسان- الناطق بلغة العربان والهادف الى توحيد الأبدان والأديان على تلفزيون الجديد اللبناني
كتابات أزعم وخير اللهم اجعلو خير أنها تستهوي ومنها عله ينهل ويرتوي العديدون من الذواقة في مجال اللغويات والأدبيات العربية من السابرين لأعماقها والراغبين في تفكيك طلاسمها وهضم محتوياتها بالرغم من يسر وبساطة ظاهرها حيث يتابعها العديد من المحللين والمتابعين للشان العربي بالصلاة على النبي متأرجحين لتارجحها ومتمرجحين لتمرجحها بين ضروب الكياسة ودروب التياسة في مايسمى بمصلحة السياسة في عالمنا العربي بالصلاة على النبي حيث طغى النفاق والخداع متجاوزا الآفاق والأصقاع في محاولات اقناع وبطح واركاع للأنام وادخال عقولهم في العسل والمنام وتحويلهم الى مجرد أرقام من فئة صبي الحمام ايد من ورا وايد من قدام
حتى وصل الحال اليوم بهواة ومحترفي تلك المصلحة من القوم أن يشلحوا الضمير والناموس ويسرحوا خلف الدنانير والفلوس ناثرين التعتير والشرشحة ومحولين الكرامات الى ممسحة ليكونوا -الا ماندر- في الصدارة في تحويل الأمة الحضارة الى مجرد وليمة في محششة أوخمارة.
المهم وبلا طول سيرة وعراضة ومسيرة
وان كان لمقالات الفقير الى ربه متابعوها فهم غالبا ممن يستهويهم قراءة الحقيقة ولاشيء الا الحقيقة وتحاشيا لاصابتهم والفقير الى ربه بالصداع والشقيقة فانني اقوم بتلطيف وتخفيف وتظريف المحتويات ومعالم الكبت الى كلمات خفيفة يعني لايت يمكن هضمها من فوق ومن تحت خميس وجمعة وسبت.
لكن وبالرغم من محاولات التخفيف عالناعم والظريف فان تداولها الاعلامي الرسمي أو الخاص في عالمنا العربي بالصلاة على النبي ممنوع في أغلب المصارف الاعلامية العربية واستعمالي لكلمة مصارف عادة تشير الى صرف وتصريف المال الاعلامي الظريف وتوجيهه لمحتويات الهموم المبثوثة والسموم المنفوثة أو حتى المصروفة أجلكم في مجاري الصرف الاعلامي الطافحة بالهشك بشك وحشش وخليك ريلاكس وابعت للدنيا فاكس واحنا اللي دهنا الهوا دوكو ورقصنا فيفي وشكوكو.
ناهيك عن منعها -أي كتابات الفقير الى ربه- في تركيا من قبل القضاء التركي العلماني لأن محتوياتها وان كانت بالعربية لها اتجاهات عثمانية من باب الحنين الى الماضي وايلي أبو ماضي طبعا هنا يجدر التمييز بين القضاء التركي العلماني والحكومة التركية ذات التوجهات الاسلامية التي تؤيد ضمنا المحتويات لكن ومن باب خليها مستورة ياقمورة تغض الطرف عن المنع القضائي العلماني لأن نسخا من ماهو مسطور كان يسابق الطيور الى دهاليز وزارة الأوقاف التركية وهو ماجعل من القضية قصة ومن الحبةجرصة ولن أسترسل كثيرا في مناقب الذين يطرون ولا حتى من يذمون الطريقة وتوجهاتها لكن بساطتها وطريقة عرضها يجعلها مبلوعة ومهضومة وملعوبة ومفهومة داعيا من يقتبسون منها في برامجهم السياسية على فضائياتهم المخملية ومن باب أخلاقيات المهنة الاشارة الى مصدرها هذا والله بنوايا عباده أكرم وأعلم.
وبعد الديباجة السابقة أتوجه لاحقا بالشكر للحكومة التركية لاتاحتها فرصة جمع أطياف المعارضة السورية بالرغم من معرفة الفقير الى ربه المتأخرة بالموضوع بمعنى أنه لم يخبرنا بالواقعة أحد لاجمعة ولاسبت ولاأحد بحيث بقينا متل الأطرش بالزفة نرقص بين الصاج والدفة وكأننا بعيدين عن الوطن أو مجرد نهفة.
طبعا وجهنا كما هو حال العديدين من العاملين بالشأن السوري المعارض بيانات ندعوا فيها للجميع بالتوفيق قاصفين من قد يركبون الموجة بالمنجنيق ومتوعدين الطامعين منهم بالسلطة بالخوازيق الثخين منها والرقيق لأننا سئمنا أن نعيش عبيدا ورقيق بعد أن هرمنا وأصابنا العفن انتظارا لحرية هذا الوطن بعيدا عن أية مجاملات وشجن أوضروب تزويق وتنميق من المعتمدات عادة في جمهوريات التهليل والتصفيق خلف كل زعيم ومناضل ورفيق مذكرين الجميع أن تركيا التي سمحت بعقد المؤتمر هي نفسها مقر الخلافة العلية العثمانية والتي كان شعارها -الله وطن ناموس اتحاد- شعار نتمنى للمجتمعين من الناطقين بالضاد أن يعتمدوه ناموسا ونبراسا ودعامة وأساسا لعمل أخوي مشترك وكلمة واحدة لمافيه خير البلاد والعباد.
المهم وبلا طول سيرة ومهرجان ومسيرة
وبالرغم من صراحتنا الشديدة في الأمور ومن باب في الصراحة راحة وتحت المخدة في طراحة وفي بعض المؤتمرات سياحة فان مايهمنا أولا وآخرا هو أن يصبح الخارج والداخل يدا واحدة وكلمة واحدة ولمة واحدة بعدما شبعنا من شعارات كل مين ايدو الو وكل يغني على ليلاه ويسلملي النشمي يامحلاه على مدى نصف قرن تم فيها تركيب ماتيسر من قرون وخوازيق من النوع الموزون بحيث تحول الداخل السوري الى حالة فزع وذعر وهلع وتحول مجرد رؤية صور الزعماء من الأموات والأحياء اللاصقة والباصقة على رؤوسنا وكراماتنا الى فزاعة كبع وكرع امامها الشعب السوري ماتيسر من طاسات رعبة وخضة في حقبة ظلام ممتدة تخللتها كل أنواع المذابح بعد تركيب الكاتمات والمكابح للحواس والجوارح الخمسة بعيون الحاسد تبلى بالعمى بحيث سادت ولحد اليوم سياسة لاارى ولاأسمع ولاأتكلم يعني الحيط الحيط وياربي السترة ويصطفلو مادخلنا ولاتشيلومن ارضو كلو متل بعضو
صمت وشك رهيبان حولو سوريا الى ميدان لتحطيم كرامة الانسان واغتصاب حقوق الشبان والشيبان والغلمان والنسوان في وحشية وهمجية أذهلت لينين وستالين وحششت شيوعيات السوفييت والصين.
لكن سؤالنا هنا والسؤال دائما لغير الله مذلة
مقارنة بالتحولات الثورية في باقي مناطقنا العربية هل كان للسوريين نفس ردود الافعال أم أن في القصة الكثير من القيل والقال
قبل الاجابة عن سؤال المليون والدش عالبلكون لابد من المقارنة بيننا وبين أقراننا ممن ثاروا على الظلم والفساد في مضارب الناطقين بالضاد يجب التنويه ومن باب العلم بالشيء أنه في الدين الاسلامي العظيم تصنف طرق وأساليب الكذب في أربع وعشرين بابا وطريقة ونوعا بحيث يمكن تصنيف الحباب من الصنف المحتال والكذاب وبحسب براعته وشطارته الى عيارات كالذهب بحيث يكون لدينا كذاب من العيار الثقيل يعني 24 قيراط ونصاب من النوع المتوسط يعني 18 قيراط ومحتال من النوع الخفيف يعني بالكاد 10 قيراط ومطاطة وشحاط.
قد يكون وجه المقارنة الأكبر والأوسع هو أنه في جميع الثورات العربية تقريبا وقف الجيش الى جانب الشعب كما تخلى الكثير من مسؤولي تلك الأنظمة عنها حين بدأت تلك الثورات بحيث وباستثناء الحال الليبي حيث استخدم السلاح من البداية لكنه ترافق مع انشقاق الكثير من الوحدات العسكرية وقادتها والعديد من أطقم القنصليات الليبية وسفاراتها عن معمر القذافي وكل من لف لفه من ثوري وزاحف وحافي لكن في حالتنا فان الحال السوري يمشي وعلى الطريقة الفينيقية -والله أعلم- يعني نيقة عن الخليقة ومن باب خير ياطير ليش ماشي بعكس السير.
حيث وباستثناء بعض من الجنود اللذين انشقوا أو رفضوا علنا رمي العباد من المتظاهرين بالرصاص وبعض أئمة المساجد وبعض من مايسمى بأعضاء البعث فاننا لم نرى في جمهورية القصاص والبسكوت والمصاص أي مسؤول لا من فوق ولا من تحت مع أو بدون كبت خميس وجمعة وسبت ينشق عن نظام محرر الجولان ومشرشح العدا والدشمان بل لاحظنا تكاثر وتناثر أبواق الدجل والنفاق التي كنا نتصور ولو من باب الخجل وماتبقى من كرامة وأمل أن تصمت أو على الأقل تشير الى مايحصل من مجازر ومذابح وخاصة من حملة المصاحف والمسابح يعني أشخاصا من فئة البوطي وحسون وحبش وكل من أفتى وانبطح وطحش .
حتى وصلت حلاوة الروح -ياعيني- بشباب المظاهرات السورية الى مطالبة الجيش السوري ومن باب التندر باستخدام الرصاص المطاطي بدلا من المعدني يعني رصاص الأستك والمطاطة في وجه الشاروخ والشحاطة بل باتوا بنادون على من بقيوا قابعين في بيوتهم بنداء- يلي مابيشارك... مافيه ناموس-
يعني ان هضمنا أن هناك من يخافون على ارواحهم من قمع نظام مكيع الحمام وحاشر العدا في الحمام وان بلعنا أن هناك مصالح مادية لبعض من يسمون بتجار المال فاتورة والصرة والمطمورة في دمشق الفيحاء وتجار الخيط والخرق والشنطة والقشق في حلب الشهباء فان مايصعب بلعه وهضمه وشفطه وفهمه هو أنه لماذا لم ينشق أي سفير أو قنصل أو مدير في سفارات جمهورية الفلافل والعراضات المتناثرات في أصقاع العالم العربي بالصلاة على النبي وباقي ديار المعمورة وخليها مستورة ياقمورة.
بل لم نرى الا ماندر من فناني مسلسلات باب الحارة والمحششة والخمارة ومدبلجي وادي الذئاب وهضبة النعام وجبل الذباب ينتفضون أو ينخبطون أو حتى ينطمزون من النظام الموزون الخارق للسحاب والأوزون.
بل ان هتافات وكتابات وعراضات وديباجات طالت مدنا باكملها بقدرها ودلقها وقامتها ومنها على سبيل المثال لا الحصر نداء تم توجيهه لنشامى وشباب حلب أن يتركوا جانبا الكباب والكبب والمواويل والطرب ويلتحقوا بموكب الأكراد والعرب من المطالبين برحيل نظام المسلسلات والأفلام ومكيع الفضائيات والاعلام في ضروب اقناع وافحام أدهشت الحشاشة وحششت أهل الترنح والبشاشة وجعلت من فضائحنا على كل لسان وحنك وشاشة.
هل مقولة أننا فينيقيين يانور العين تعني أننا تماما كالأموال نهرب من حال الى حال ومن يد المنافق الى كف الدجال المهم النفس والمصلحة وطعمي التسعة بتأكل العشرة وحاكم في اليد خير من شعب على الشجرة
حقيقة أن تخلي الكثير من أعوان أنظمة الظلم والظلام العربية في تونس ومصر وليبيا واليمن عن حكامها بينما يستمر خوف وتردد وذعر وطمع نظرائهم من المطبلين والمزمرين في الحال السوري يجعلنا ندخل وخير ياطير في نظرية ومقارنة أنه ان كان الليبيون يفخرون في أنهم بلد المليون حافظ للقرآن فاننا ياعيني نثبت يوما بعد يوم أننا في بلد النصف مليون نصاب والمليون محتال والثلاثة مليون حرامي والخمسة مليون منافق بعيون العدا وخليها مستورة ولاتقول لحداولولا تلك القلة من الأشراف والأكارم والأماجد من الأطفال واليافعين والشباب الصابرين ممن خرجوا بصدورهم العارية لكنا وصلنا الى مرحلة وعلى الدنيا السلام في جمهورية مكيع الانام وحاشر العدا في النملية والحمام.
عبودية حوالي نصف قرن في سوريا ليس مسؤولا عنها فقط نظام يعرف هشاشته وبشاشته الكبير والصغير والمقمط بالسرير حيث اشتهر بعبارة الرد المناسب في الوقت المناسب حيث لم يطلق رصاصة ولاحتى شحاطة أومجرد مصاصة باتجاه اسرائيل بل عايش وتعايش وحشش شعبه عنوة بمواويل الصمود والتصدي وخليها مستورة وخليها تعدي بل يتحمل هذا الشعب السوري القسم الأكبر من المسؤولية عن استمرار وتمدد وتمادي هكذا نظام في استعباد العباد وظلم الأنام لأن الصمت والذعر والشك والتخوين حولت الانسان السوري المسكين الى كائن من فئة مالك الحزين يحلم بالزيت والسكر والطحين خانعا وخاضعا انتظارا لذلك النصر المبين على خوفه الدفين حالما بمخلص من فئة صلاح الدين ينصره على جوقات الشبيحة والملاعين ونفاق الابواق والمحدثين من نصابة ومحتالين.
بحيث بات فن النصب والاحتيال والخداع بابا من أبواب اقناع المعترين والجياع ارضاءا لجوقات الحيتان والضباع في ضروب خنوع وانصياع أدهشت الحيتان والضباع وحششت الحثالات والرعاع.
لماذا صبرنا نصف قرن ياعزيزي انتظارا لثورة محمد البوعزيزي لنثور ونفور على نظام الجمهورية التي تحولت الى ملكية وراثية تحت نكبة ونكسة مايسمى بالقيادة الاسرية العبثية والحاشية التطبيلية البعثية حيث تشقلب الدستور بمافيه من سطور بشكل مسعور في خمس دقائق مشقلبا مستقبل أجيال بأكملها في جمهورية ملكية أدهشت مدرستها المخملية تاريخ الأمم البشرية وحششت مآثرها جميع الحضارات الانسانية
أم لعل كثرة مسلسلات باب الحارة والهشك والخمارة ومدبلجات مهند ووادي الذباب ومسرحيات كل نشمي وصنديد وحباب أدخلت الانسان السوري في مشروع النفر القلاب يتشقلب ذهابا واياب في عالم معتر وأندبوري متأرجحا بين خيال وأوهام أيقظته منها ارادة رب الأنام وعربة البوعزيزي تصرخ عاليا - لما القرع استوى قال للخيار يالوبيا -ولاتشلحوا بيشلح لحالو هالدراقن
هل كنا بحاجة الى دفشة ودفعة مع كم هبة وفزعة لنخرج كرجل واحد كل يوم جمعة مطالبين بالتغيير واسقاط نظام أذل الأنام أم أنه كان أجدر بنا ومن باب موقعنا ومقامنا أو على الأقل ماندعيه ونتفاخر به أن نقوم نحن بالتغيير وتلقين دروس الثورات للكبير والصغير والمقمط بالسرير في عالمنا العربي الكبير أم أن صيحات ياخسا وياباطل ونتر الشوارب والعضلات والمراجل كلها كانت مجرد عراضات ومسائل عالواقف والمايل ومن باب الاستهلاك الآدمي تماما كاعلامنا الكاذب اعلام التهريج والعجائب.
في نهاية هذا المقال أجدد تمنياتي لمؤتمر المعارضة السورية في تركيا الشقيقة كل توفيق ونجاح مجددا تحياتي وشكري للعزيزة مريم نور ولبرنامجها الانسان الذي يبث من لبنان في توقيت يناسب الاستراليين والأمريكان نظرا لحساسية بثه في توقيت ديار العربان لبنان عليه وعلى ساكنيه أعطر السلامات والبركات ذلك البلد الطيب الذي يعطي نكهة خاصة ومميزة للبحرين العربي والمتوسطي واحد من خلفه وواحد من امامه عالمين وبحرين يشتهران بماأسميه كل شي تمام حيث تطغى الفردية والأحادية والمظاهر التنميقية والخدع التجميلية حتى تظهر البلاوي التحتية والنكبات المخفية تماما كالذي أصابه من الدنيا دعاء من فئة الله يرضى عليك رضائين رضا يركض أمامك ولاتصله ورضا يركض خلفك ولايصلك
لبنان بصغره مرآة مصغرة لآهاتنا وأحزاننا وأفراحنا وأتراحنا
لبنان الذي أعبر عنه تندرا بأنه بلد تكثر فيه الخيوط وتتداخل فيه الخطوط حتى يتحول النفر فيه الى عنكبوت وأخطبوط تارة مبسوط وتارة مخبوط وحينا مفرفش وأحيانا مجلوط وعلى كل خرابة ديك شامخ وممطوط أنيق ومهذب وممشوط يكرر مقولة كله تمام وكله مزبوط.
هو لبنان مريم نور التي استطاعت وبنجاح كسر حواجز غابات الأرز وتجاوز مراكز الهشك والهز عابرة لحاجز الصمت الرهيب في عالمنا العربي الحبيب منوها لمن أراد الاطلاع على الحلقة المذكورة الدخول على موقع مريم نور حيث الحكمة والنور
http://www.peacepace.com
والدخول الى حلقات ومنها الى حلقة الأول من حزيران 2011
رحم الله الانسان في ديار العربان ورحم الله عباده من المظالم والظلمات والعدوان بعدما دخلت الحقوق ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان.
مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com
www.kafaaa.maktoobblog.com
www.facebook.com/murad.agha

ليست هناك تعليقات: