الأربعاء، 8 يونيو 2011

الوجيز المختصر في اخضاع البشر والحجر في ديار البدو والحضر



الوجيز المختصر في اخضاع البشر والحجر في ديار البدو والحضر

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

الرحمة والعلياء لشهداء ومعذبي الأمة من الصابرين والمساكين آمين
كما أخص بالذكر والدعاء أرواح شهداء حماة أبي الفداء 2011 واللذين انضموا لقوافل علياء ونبلاء شهداء حماة 1982 لتصبح مدينة أبي الفداء اسما على مسمى عنوانا للفداء والكرم والعطاء ومثالا للتضحية والكرامة والسخاء ورمزا للثورة على الفساد والانحطاط والبغاء
كما أتمنى في بداية مقالي هذا النجاح لحزب العدالة والتنمية التركي في الانتخابات المحلية في 12 حزيران يونيو القادم ليتفرغ لنصرة العباد في بلاد تحولت فيها بعض أنظمة الأعراب الى جوقات دماروقتل وخراب يسودها كل محتال ومنافق وكذاب تعامل فيها الأنام كالدواب تنفيذا لأوامر الاستعمار والانتداب تقتل فيها الأنام كالأنعام من قبل أنظمة تدعي الحرية والسلام ترفع فيها الشعارات والأعلام والنصر التمام في مسلسل صبي الحمام ايد من ورا وايد من قدام .
ورجوعا الى مقال اليوم وخير اللهم اجعلو خير فان متابعتنا لتطور الثورات العربية السابقة كما شاهدناه في جمهورية زين الهاربين بن علي وجمهورية مبارك وكل من شفط مالي ومالك واللاحقة منها كمانرى في جماهيرية دار دار زنقة زنقة وجمهورية بيت بيت شقة شقة أو ماأسميه تندرا جمهورية البسكوت حيث القمع والسكوت وصولا الى ثورة يمن المفارح والجوارح على الفاسد الطافح والفلهوي الفالح علي عبد الله صالح فان مايميز الثورات السابقة هو سلميتها وسرعتها في تحقيق مطالبها أو على الاقل وصولها للخطوة الأولى في ازالة تلك العاهات من سلالات لاصقات وملتصقات في جمهوريات كانت تسعى وترعى أفكارا ومخططات لتحويلها وبقدرة قادر وعزيمة قاهر الى ملكيات جمهورية تضمن للسلالة السلطة والحصالة بعد أن استبدلت الأصالة بالحثالة الى درجات قرف فاقت الترف وتجاوزت الترنح والثمالة بحيث ماعاد ينفع مع الحالة يارجالة الدعك والفرك بالليفة والصابونة والغسالة .
لكن بالرغم من آفات وعاهات النظامين التونسي والمصري فان ماخلفاه عند ازالتهما الجزئية من ضحايا كان قليلا نسبيا بما تبعهما من ثورات منوها الى أنه لم يحدث الى حد الآن استئصال كلي لهذين النظامين السابقين ففي الحال التونسي طار زين المبشرين بجدة الى رفاهية الوسادة والمخدة وفي الحال المصري بقيت جوقة مبارك وأعوانه ورجاله وخلانه في مصر في الحفظ والصون في مايسمونه تجاوزا بسجون يكثر فيها الترف والمجون وتنتشر فيها ضروب الرفاهية وصحون الكنافة والملوخية انتظارا على مايبدو ليوم مكنون ترجع فيه تلك الجحافل عالواقف والمايل الى ادارة دفة البلاد ورقاب العباد مايدعونا للتأمل والقول أن هناك في القصة كان وان وخلف مظاهر التعفف جنة وبعد كل صاج ودف رنة.
بل يمكننا التأمل والتفكير في أن مايحصل في عالمنا العربي الكبير من ثورات سلمية بدأت بالثورة الاعلامية عبر قناة الجزيرة القطرية عام 1996 الى وصولنا الى تبعاتها الشعبية والسلمية في مضاربنا البهية بعد 15سنة من تلك التجربة الاعلامية منوها الى أن ظاهرة الجزيرة القطرية كما هو معروف بعيدا عن الصاجات والدفوف وبخ الملايين والألوف هي ظاهرة امتدادية عربية لاذاعة لندن التابعة لهيئة الاذاعة البريطانية التي كانت تبث من قبرص وكانت أخبارها تترنح وترقص وتقض وتمغص في آذان ورؤوس وأمعاء أنظمة عربان المكان والأوان وبخاصة الدول المحيطة باسرائيل من جمهوريات وعراضات وعليه فان ثورة الجزيرة الاعلامية قد تكون معمدة ببركات الانكليز تماما كماهو حال الخليج اللذيذ وبغض النظر عن الخفايا والنوايا على خلاف صناعة وصياغة جامعة الدول العربية وحزب البعث اللذان أمعنا في نفث البلاوي والخبث والمؤامرات والعبث في عالمنا العربي الى أن أتت اشارة تفكيك وتمسيد وتفريك البعث بعد أن تقاسم الأحباب الكعكة والكيكة وأدخلو الأنام في حمام الدعكة والتفريكة عبر أنظمة متعفنة وركيكة تم تدشينها وتلميعها وتحسينها عبر مخففات ومهدئات من فئة كما تكونوا يولى عليكم وكما تطيروا يولول عليكم وهالطينة من هالعجينة وهالبطحة من هالقنينة.
المهم وبلا طول سيرة وعراضة ومسيرة
أما مايجري في مايسمى بالثورات اللاحقة وردود فعل الأنظمة الساحقة والخارقة الماحقة التي تستخدم الأسلحة الحارقة في وجه الكائنات الناطقة عبر عصابات من مرتزقة ومارقة تقودها أنظمة طفولية لاصقة وباصقة على كرامات وضمائر وشهامات جماهير الجمهوريات والجماهيريات محاولة حماية سلطتها المطلقة بكل ما لملمته وجمعته وحشرته من أسلحة ومعدات وكتائب ومليشيات تتراوح بين مايسمى بكتائب القذافي وكل زاحف وثوري وحافي مرورا بعصابات الشبيحة من فئة أبو شحاطة وتنكة وصفيحة وصولا الى جوقات البلاطجة المترنحة والساذجة من من بالعي ورقات القات وناشري القناصة والآفات.
حقيقة الاستخدام المفرط للقوة في مسلسل ابتسم في وجه الرصاص وفرفش أمام القناص وحشش لسماع المنافق والفناص هي السائدة لحد اللحظة في غالبية تلك الثورات وان كان أكثرها شراسة الحال السوري والذي يختلف جذريا عن الحالين الليبي الذي انشقت فيه ألوية وكتائب عن نظام الله غالب وبدأ الطرفان في تبادل الطلقات والقذائف والهجمات في محاولة لحماية الصدور من العقيد المسعور أما في اليمن فان السلاح متاح عالواقف والمرتاح في الأفراح والأتراح بحيث يوجد توازن بين النظام والأنام في تبادل القذائف والألغام والصاجات والأنغام والمتفجرات والأكمام وهو ماتدل عليه نهاية الزعيم الرايح والنشمي الفالح علي عبد الله صالح حيث ترك البلاد مبشرا بجدة والرياض محملا بماتيسر من رضوض وأعراض وآفات وأمراض وماتيسر من شظايا قذيفة هبطت عليه خفيفة وناعمة ونظيفة قامت بفعل الصابونة والليفة مزيلة عن البلاد العفن والجيفة.
لكن الحال السوري يبقى نيقة عن الخليقة يعني من باب الخير ياطير ليش ماشي بعكس السير حيث يتم الاصرار على مسلسل ابتسم في وجه الرصاص وفرفش أمام القناص وحشش لسماع المنافق والفناص حيث يتم قتل البشر كالصيصان ويتم فعسهم كالديدان عبر قصفهم بالمدافع والطيران وهو مايذكرنا جميعا ببسالة النظام السوري على حدود الجولان التي لايجرؤ فيها على اطلاق رصاصة أو حتى شحاطة أو مصاصة بحيث ومن باب وجدتها نتمنى على المتظاهرين السلميين والمسالمين من المساكين السوريين وحفاظا على ارواحهم الاحتماء بأعدائهم بل وحتى بأحبابهم بمعنى تشجيعهم على التظاهر على حدود اسرائيل وتركيا وهي المناطق الوحيدة التي سيضمنون فيها أن لا يطلق فيها نظام محرر الجولان ومكيع العدا والدشمان اي رصاصة الى صدورهم ليس احتراما لآدميتهم بل خوفا من الجيوش الواقفة خلفهم حيث يعرف جيدا نظام أبو شحاطة وأستك ومطاطة أن أية رصاصة عابرة للحدود من النوع المتشقلب والممدود من فوهات وسبطانات مالديه من عصابات ولو بطريق الخطأ ستجلب عليه الغضب والثبور وعظائم الأمور وسيتحول مطلقها الشطور الى مجرد ذكرى وطبشوريلف ويدور كالشاورما والشيش كباب تسلطن عليه الأحباب مرفقا بكاس عيران زهزهة لعسكر اليهود وبني عثمان وكان ياماكان.
بحيث سنرى الجيش المتين والأمن المعين يهربون بالقمصان والكلاسين تماما كما طفشوا من لبنان بعدما احمرت عيون الأوربيين والأمريكان حيث كان الفرار بعد القرار اعتباطيا وعشوائيا وتلقائيا في كل حدب وصوب عبر التكاتك والطراطير وباصات الهوب هوب ومازالت آثار موقعة وغزوة اهرب ياحبوب عالواقف والمقلوب ماثلة للعيان في لبنان عبر محيط مؤلف من آلاف الشحاحيط وتسونامي صحون الفول والفتة وأنهاركاسات الشاي والمتة
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
حقيقة أن جميع الأنظمة العربية وخاصة التي عاشت وبغت وعاثت وفاحت فسادا واستعبادا من الواقعة منها في حذاء اسرائيل حيث تكثر الأنغام والمواويل والتي تكمن فيها السيرة والعبارة والحكاية والدوبارة في وظيفتها الحصرية وخص نص هو في حماية حدود اسرائيل مكيعة الجيوش والجنود وأشباه الضواري والأسود في مضارب فرق تسود وخليها مستورة ياعبد الودود.
بحيث ان افترضنا أن مايكلفه الصراع العربي الاسرائيلي للمحافظة على أمن اسرائيل ووجودها وبشكل افتراضي هو مليار دولار شهريا لكل كيلومتر مربع من مساحة الكيان المتعارف عليه حاليا فان جزءا كبيرا من تلك المبالغ تذهب على شكل محفزات وهدايا ومبالع الى الأنظمة المحيطة للحفاظ حصرا على امن وأمان تلك الحدود مهما كلفت تلك المخططات من جرائم وجنايات يتم بلعها والتستر عليها سرا وعلنا بحيث نجد أنه في الحال السوري بعد ماتيسر من احتجاجات وتوعدات وتهديدات دولية خفت النبرة والصوت وساد من جديد الصمت والسكوت عن مايجري في جمهورية البسكوت طبعا السكوت يهدف هنا الى ايجاد الصيغة المنمقة والفظيعة للتعامل مع الحدث بحيث ان رجحت كفة الشعب فان بلاد الغرب ستدفع النظام بلطف بعيدا عن الدرب وستتقرب من الشعب حبيب القلب وستدخل معه في شهر عسل وستنسى العباد ماجرى وحصل تماما كمانسيت أو جعلوها تتناسى مجازر حماة 1982 لأن الانسان السوري بنظر هؤلاء وبالتواطؤ مع العديد مما يسمى بالمنظمات الحقوقية ومايسمى بجمعية الجامعة العربية الأخوية ومؤسسة الأمم المتحدة الخيرية مع التنويه الى أن مايقدمه الغرب من هدايا وعطايا يسترجعه عادة عبر غنائم وسبايا وخيرات حكايا مابين أرصدة مجمدة وخيرات ممددة وثروات مصفدة وآثار متمددة في ديار الفرنجة حيث المتعة والبهجة.
ولعل ارسال الجيش السوري وبحسب تلك الاتفاقيات والمخططات الى شمال البلاد لقتل العباد تمهيدا لاخلاء حدود الجولان بعد قتل العباد في حوران واتباعه بمسلسل تركي من فئة مهند في وادي الذباب عبر دفش كم نفر الى حدود النكبة والنكسة عبر ممر خال من الالغام يحملون ماتيسر من اعلام يتفنن الطرفان السوري والاسرائيلي في قنصهم من الخلف والأمام لكي يكتمل مسلسل وادي الذباب ويسلملي النشمي والحباب بحيث تتهم اسرائيل سوريا باثارة القلاقل على حدودها وتهديدها وتتهم سوريا اسرائيل بقتل مواطنيها وأحبابها فتثور ثائرة الأمريكان ويقوموا بالتجديد والمطمطة والتمديد لنظام محرر الجولان ومشرشح العدا والدشمان ومن باب حاكم في اليد خير من شعب على الشجرة وهو مايفسر الصمت المطلق والمطبق على مجازر نظام جمهورية البسكوت ومايرافقها من كبت وسكوت منذ حوالي نصف قرن بينما يستمر مسلسل سلمية سلمية وعالجنة بالمعية وتستمر الآلة العسكرية في حصاد أرواح البرية من تلك الكائنات المنسية الكردية منها والعربية المسلمة منها والمسيحية حفاظا على حدود الدولة العبرية.
حقيقة تمسك الحكام العرب مسابقين الطاعون والجرب بكرسي السلطة والطرب ليس أمرا عفويا ولا اختياريا في أغلب الحالات لأن ماورائهم من مخططات ومؤامرات ومايضخ من حولهم من مليارات من باب وكتاب المستحب والمستطاب في تسيير الأعراب كالدواب تفسر الى حد كبير مدى الحريات المتاحات لتلك الكيانات التابعات والمتعفنات بضرب العباد بالهراوات والمدافع والدبابات والصواريخ والطائرات ومدها عدة وعددا بماتيسر من مستشارين وخبراء من مخضرمي الخدع والمؤامرات بحيث يقومون بتوجيههم عن بعد الى أن تنتصر ارادة الشعب على الفرد وتسود مشيئة الواحد القهار ملك الأوطان والديار فيتم سحب هؤلاء الأتباع من الرعاع والحثالات الى منتجعات ونقاهات من فئة المبشرين بالرياض وجدة وتجهز لهم المنتجعات والقعدة وتفرش لهم الفرشة والمدة وتنصب على شرفهم -ان وجد- المناسف والمعالف عالمايل والواقف تكريما لهم على ماأبدوه من مواقف أطال بها طوال العمر من عمر اسرائيل وألقوا بشعوبهم من الفرات الى النيل في أحضان الأنغام والمواويل من فئة القلب يعشق كل جميل بحيث حولوا وبنجاح أمة الحضارة الى مجرد محششة وخمارة تتأرجح بين مسلسلات مهند وباب الحارة وتتمرجح خلف مؤسسات حشش وشيش وافترش وطنش تعش تنتعش الى أن تهزهز وترتعش وتبتل وتنطرش في باب وكتاب المستحب الأخاذ في مآثر الصدور والارداف والأفخاذ.
هل سيجدي نفعا مسلسل سلمية سلمية في الديار السورية بعد مشاهدتنا للمسلسلات الثورية الليبية واليمنية أم لامجال ولامناص من ايجاد دواء يحفظ الابرياء من الرصاص ويحمي دماء المساكين والمعترين من سبطانات القناصة والمجرمين من القتلة المجربين ووقايتهم من كل قذيفة ورصاصة في جمهورية المنافقين والفناصة التي لم تطلق منها شحاطة أو نقافة أو حتى مصاصة على حدود الهوان حيث يسرح الأركوز ويمرح المهرج ويفرح البهلوان.
بالمختصر المفيد ياعبد الحميد فان استمرارية التجربة الاعلامية القطرية ذات النكهة الانكليزية وتراجع فخر الصناعة الانكليزية الممثلة بمايسمى حزب البعث والجامعة العربية هي على مايبدو مؤشرات على تصحيح مريح قد يزيح بعضا من مآسي وبلاوي جثمت وجلست على صدور ورقاب الأنام والحجر بعدما تم اركاع البشر بدوا أو حضر من قبل مهندسين أعاجم وأتباعهم من أعراب من مهندسي الدمار والقتل والخراب سيما وان افترضنا كما سبق فان تكلفة الحفاظ اصطناعيا على وجود اسرائيل والتكلفة الباهظة لذلك والتي تجاوزت لحد اليوم وعلى اقل تقدير 150 ترليون دولار واكثر من 15 مليون مشرد بعيون الحاسد تبلى بالعمى من جمهوريات الخود والهات ومصانع البلاوي والآفات بعدما قاموا بتجاربهم واختباراتهم على انسان اكتشف بعضهم متاخرا وبالمعية أنه ينتمي الى فصيلة الكائنات البشرية وعليه فان خطوة ايقاف مسلسل التوريث الحثيث في جمهوريات القمع الخبيث واعطاء بعض من حرية بدأ الانسان العربي في بعض بلدانه يعيشها نظريا وان كانت نتائجها الملموسة سياسيا واقتصاديا واجتماعيا لم تظهر بعد لأنها مازالت في مايسمى بمراحلها الانتقالية انتظارا لنترها وصفة سرية وبركات سحريةقد تفسر الى حد بعيد المنفى المريح لزين الهاربين بن علي والمنتجع الفسيح لمبارك وعائلته وأعوانه الذين لم يغادر اي منهم التراب المصري ليس حبا في بلادهم فمن ينهب البلاد والعباد من الصعب أن تتوفر لديه الأحاسيس الجياشة التي أدهشت الحشاشة وفرفشت أهل الترنح والبشاشة.
يضاف الى ماسبق عدم تعرض دولة قطربالرغم من زعامتها وتفردها وهباتها الاعلامية ومؤخرا السياسية وحتى الرياضية في استضافتها المستقبلية لتصفيات كأس العالم عام 2024 مايوحي أن الامارة الخليجية هي الرائدة والسائدة على قريناتها العربية بالرغم من صغر حجمها وخلوها كما باقي البلدان العربية من صناعات ومجالات وتقنيات ممنوعة وبخطوط حمراء في مضارب الالف باء مبديا تمنياتي وبالرغم من أية تحفظات لدولة قطر وقناتها الفريدة والوحيدة أن تكون بعيدة عن آثار وتأثيرات التقسيم والتقسيمات القديمات منها والحديثات والصغيرات منها والكبيرات لأن الغرب ليس له صاحب ولا حتى مخلصين وحبايب لأن القصة مع أو بدون غصة هي قصة مصالح بالحلو والمالح وبالمستور والطافح مهما تعددت الأقاويل والمنابر والمنابح.
وصحيح أن الفضل أولا وآخرا هو لله تعالى وان كانت تمنياتنا كعبد فقير الى ربه هو أن تسير معظم المتصرفيات العربية بخطوات وحرية ذاتية بعيدا عن القوى ثنائية أو رباعية الدفع والدفش والنتع بل وان تسود تلك البلاد لاحقا ملكيات أو امارات دستورية وبرلمانية لأن تجربة مايسمى بجمهوريات المصائب والآفات والبلاوي والمؤامرات حيث الصراع على الكراسي وماخلفه ويخلفه من مآسي وقمع ووحشية وهمجية أدهشت نظيراتها المغولية والتترية وحششت مثيلاتها الستالينية والماوية وأدخلتنا في باب وكتاب معالم الدهشة والاستغراب في تحول الأعراب الى دواب.وخليها على الله ومستورة ياحباب.
متمنيا لمسلسلات الثورات العربية السابقة منها واللاحقة أن تصل الى مبتغاها بغض النظر عن مداها ومحتواها ومجراها ونواياها ومنتهاها الى حريات حقيقية بسرعة وبأقل خسائر بشرية ممكنة متمنيا أن يزول عصر الاختبارات والتجارب والمخططات والمقالب وتقاسمنا وتقسيمنا عالقالب بين الأحباب والحبايب بحيث نتفرغ بعونه تعالى لرمضان المقبل ان شاء الحي المنان بحرية وايمان بعد زوال قراصنة الشرائع والأديان وتكون مسلسلات رمضان موجهة حقا وحقيقة لخير الانسان وليس لتحويله الى حيوان كما عهدناها وألفناها ومن زمان من مؤسسات الواه الواه هو حبيبي يامحلاه وشبيك لبيك مش حتقدر تغمض عينيك.
رحم الله بني عثمان ورحم ديار عربان شاع فيها القتل والفساد والهوان ديار غاب عنها الحق والناموس والوجدان ودخلت فيها الشرائع والأديان ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان.
مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com
www.kafaaa.maktoobblog.com
www.facebook.com/murad.agha

ليست هناك تعليقات: