الخميس، 14 يوليو 2011

تأرجح هولاكو وقرقوش بين سندان بوش ومطرقة القاشوش


تأرجح هولاكو وقرقوش بين سندان بوش ومطرقة القاشوش

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

الرحمة رحمة واسعة على شهداء سوريا والأمة أسكنهم الله تعالى فسيح جناته آمين
أما بعد فان الأسماء الواردة أعلاه وخاصة الثلاثة الأولى منها تدل على حكام حكموا البرية ببطش ونتع ودفش دخلوا معه التاريخ ووصل صيتهم المريخ في طرق اركاع العباد واخضاع البلاد وان كانت الحالة الأخيرة يعني بوش وعلى خلاف سابقيه هولاكو وقرقوش كان الظلم مقتصرا وموجها خص نص خارج البلاد يعني بعيدا عن ديار الأمريكان خاصا بمصائبه المسلمين والعربان ناشرا في مضاربهم الثعالب والغربان والذئاب والحيتان بالعين كل ماتيسر وكان ومدخلين حقوق الانسان رجالا وغلمان شيبا ونسوان في موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان
أما آخرهم فهو شهيد مدينة حماة وسوريا والأمة وبلبل الثورة السورية الشهيد ابراهيم قاشوش والذي دفع ثمن أناشيده الثورية المعارضة للنظام السوري بعدما قام نظام محرر الجولان والفلبين وأفغانستان بقطع حنجرته في طريقة همجية وبربرية تعود الى عهود ظلمات المغول التتار لارهاب أعدائهم من الثوار حيث ماكان هناك كاميرات ولامحمولات ولاثريا ولا اتصالات أما اليوم حيث الحديث عن حقوق الانسان والحيوان وصولا الى حقوق الجراثيم والجرذان يعني هناك فرق شاسع وواضح وواسع أو على الأقل هذا مادرسناه وبلعناه وهضمناه بين القرون الوسطى عن القرن الواحد والعشرين بعيون الحاسد تبلى بالعمى
المهم وبلا طول سيرة ومهرجان ومسيرة
طبعا يجب التنويه أن الفرق بين هولاكو وقرقوش وبوش من جهة ونظام محرر الجولان والهند وأفغانستان من جهة أخرى هي أن الأشخاص الوارد ذكرهم آنفا حكموا امبراطوريات وقوى هزمت أعداءها قبل هزم شعوبها بينما في الحال السوري -ياعيني- فان القوة العسكرية أو مايسمى تندرا بجيش أبو شحاطة الذي يشحط أطنانا من الورود والمصاص ليرميها على عدوه الحبوب بينما يطلق القنابل والرصاص على شعبه المطارد والمطلوب يعني هناك فرق بين جيش من النوع المتين والمنتصب والمنصوب وبين جيش مترنح ومخلوع ومعطوب وخليها مستورة ياحبوب.
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
طيب ان افترضنا ومن باب تذكر الماضي وحاضرنا الافتراضي ومستقبلنا المبهم والفاضي فان طرق مسح كرامات شعوبنا بالأراضي سواء كان الشعب ممانعا أو راضي كانت ومازالت فنونا اشتهر بها سلاطين العرب وكل من قنص وشفط وهرب من حكام اتفرج ياسلام اتفرج ياسلام على الشاطر حسن وعروس الأحلام.
بحيث ان أردت أن تعرف كيف توضع الكرامات على الرف وتحمل العباد عنوة الصاج والدف بالمليون والالف فماعليك الا أن تملئ العيون وتشنف الآذان بمايجري في مضارب العربان وكان ياماكان.
بحيث ان قارنا زوال من كان يسمى بهولاكو العراق على يد الأمريكان بعد استخدامهم للمدافع والدبابات والمدرعات والطائرات فان مايمكن تسميته بقرقوش الشام والذي هزت عرشه كلمة طز أطلقها الشهيد القاشوش فكانت القشة التي قصمت ظهر البعير وأعلنت بدء مرحلة الحرية والتحرير واسترجاع كرامات الكبير والصغير والمقمط بالسرير بدءا من مدينة النواعير ووصولا الى حدود الوطن الكبير
ولمن لايعرف كلمة طز والتي تستعمل -أجلكم - في غالبية المضارب العربية من باب الاستهزاء والاستحقار فانها كلمة ذات جذور تركية عثمانلية تعني الملح حيث كانت الامبراطورية العثمانية تماما كالعديد من الامبراطوريات والدول أيام السلم والحرب تعير الملح اهتماما واسعا بحيث كان يعفى من الضرائب بل ان بلادا مثل ايطاليا ولحد اليوم تبيع الملح في محلات وأكشاك بيع التبغ والطوابع كأمر واقع لامرد له ولادافع.
وكان تجار العربان يستخدمون كلمة ملح -طز- التركية لتمويه مالديهم من مهربات تحاشيا لدفع الضرائب عليها أثناء وقوفهم على حواجز الجمارك العثمانية مشيرين الى أن حمولتهم هي من الملح فقط وعليه كانوا يستعملون الكلمة من باب الخداع والفزلكة والضحك والسهسكة على حواجز وجمارك العثمانيين متناسين أن مضارب العربان بعد خداعهم العثمانيين بالغدر والحوتكة والقهقهات والسهسكة ستتحول هي الى مسخرة ومضحكة تضحك عليها الأمم مع أو بدون صاجات ودف ونغم بحيث بات يعرف الجميع رباعية مايسمى بعرب العز وعرب الرز وعرب الهز وعرب الطز بحيث بات يستخدمها محتكري السلطة كلما باتوا في ورطة وجاء الدور والشحطة تماما كما هي عبارة -طز مرة تانيا بأمريكا وبريطانيا -التي ابتكرها وكررها وأطلقها وحررها زعيم الزحف ومفجر الفاتح القذافي الفالح .
وعليه فان كلمة طز التركية التي تهز كل عرش وعز مع أو بدون ترنح وهز دون الحاجة للدبابات ولا للمدافع والطائرات تدل ان دلت على أن هناك ذعرا وخوفا وهوسا ولطفا قد أصاب عرش قرقوش من مجرد كلمة أطلقها الشهيد القاشوش
هل ستعيض كلمات بلبل الثورة السورية والعزائم الندية والكرامات العلية للبرية في الديار السورية عن الدبابات الأمريكية أو الفرق الانكشارية التركية في تحرير ديارنا العدية
هذا ماسنتركه للأيام والزمان وكما يقال فان بعد رجب شعبان وبعد شعبان رمضان
رحم الله الانسان في مضارب العربان بعدما دخلت الحقوق ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان
مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com
www.kafaaa.maktoobblog.com
www.facebook.com/murad.agha

ليست هناك تعليقات: