الثلاثاء، 5 يوليو 2011

دهشة العوام وعجب الخواص في تأرجح القصاص بين القناص والفناص


دهشة العوام وعجب الخواص في تأرجح القصاص بين القناص والفناص
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
الرحمة دائما وأبدا على شهداء سوريا والأمة آمين
متمنيا بداية على أطياف المعارضة السورية الاتفاق على رأي وتوحيد مواقفها وقياداتها الحقيقية بعيداعن التمسك بعقليات من فئة هرمنا وبدلا من رقص الحنجلة وهبات النخوة والمرجلة والتخلي عن ركوب الأمواج والتمسك بكلمة واحدة بدلا من الصورة الهزلية الحالية حيث نسير لحد الآن متل الأطرش بالزفة ولاينقصنا الا كم صاج ومزمار وناي ودفة.
وعودة الى مقال اليوم.
قال أحد الفلسطينيين من الاخوة المنتمين الى جحافل المبعدين والمهجرين مابين لاجئين ونازحين في مناكبها والذي ومن باب الاستئناس انضم اليه الملايين من طافشين وفارين وفاركينها من ديار المعترين والصابرين في مايسمى بجمهوريات الفول والعيران والتوكتوك المليان قال في اتصال له مع قناة الجزيرة الفضائية معلقا على مايجري في سوريا بأنه ان كان تحرير فلسطين سيمر من على جماجم السوريين فانه أول من سيتخلى عن قضية فلسطين ويشاركه في رأيه الملايين من المدهوشين والمذهولين بل والمحششين ممايرونه من صمود وتحرير أذهل الكبير وحشش الصغير والمقمط بالسرير في عالمنا الواسع الكبير
طبعا ذكرتنا حالة الذهول هذه بحالة مماثلة عبر عنها أحد صحفيي يديعوت أحرونوت الاسرائيلية عند تعقيبه على ماقام به الجيش الاسرائيلي بقنص ماتيسر من متظاهرين دفعهم ودفشهم نظام محرر الجولان وبلاد السند والأفغان لمحاولة عبور حدود الجولان المحتل بقوله أنه لايمكن باي حال للجيش الاسرائيلي أن يقتل العزل كما يفعل الجيش السوري لسبب بسيط وهو أن الحديث عن زمان الديمقراطية وحقوق الانسان يتعارضان عالناشف والمليان مع قنص العباد من العزل على الاقل من باب تمييز الحالين الاسرائيلي والسوري حيث تنص الحقيقة المرة على فرق شديد بين وجود الديمقراطية الحرة وانعدامها بالمرة في جمهورية المشرد من فئة أبو بقجة وصرة.
يعني كان يجب على الجيش الاسرائيلي أن يقتصر عمله على استخدام الغازات المسيلة للدموع والمطاطي في تفريق الجموع وأن يترك للنظام السوري مهنة قتل العباد ووقوف القناصة لهم بالمرصاد في حملات ابتسم للقناص وفرفش أمام الرصاص وحشش لمايقوله الفناص من باب أعطي الخباز خبزه حتى ولو شفط نصفه.
المهم وبلا طول سيرة ومهرجان ومسيرة
منوها بدءا الى أن مصطلح فناص وهو مصطلح عامي يستخدم في بلاد الشام وتحديدا قسمها الغربي يعني الانسان الكاذب أو النفر الذي يضحك عالحبايب الحاضر منهم أو الغائب وعليه فان المنظر السوري الحالي هو منظر يتناوب فيه سيل الرصاص مع سيول وتسونامي أكاذيب كل مهرج وقصاص من فئة الكاذب والفناص الذي تفخر وتزخر بهم جمهورية الفول والفلافل عالطالع والنازل بحيث ماعادت العباد تعرف على أي خازوق تجلس أو على أي لغم تكبس أو على اي كم تنطوي وتحبس.
حقيقة أن غذائنا اليومي في مايسمى بجمهورية التصدي والصمود والنصر الموعود والزعيم المصمود كالعود في عين الحسود كان ومايزال قائما على صناعة العبارات وفبركة الديباجات وحبك الدسائس وسبك المؤامرات ودب الفتن والبلاوي والمحن وسياسة فرق تسد حتى تنجعي وتقعد باعتباره غذاء بلعه الكبير ورضعه الصغير والمقمط بالسرير الى درجة أن مقاومة وصمود شعوبنا لسيول الأكاذيب والتلفيقات والحيل والتفنيصات وخاصة في الحال السوري أصبحت مناعة عالية حيث يتراوح طول حبل الكذب الرسمي وخليها على الله ياعمي الى مابعد انقلاب الاحباب في عام 1963 على الدستورية وبقايا الديمقراطية في الجمهورية السورية وتطبيق قانون الطوارئ وحظر التجول و حجب التنفس والتململ ومنع التصوير واللمس والتعبير والهمس بحيث تحولت الافواه الى أبواق يتم فتحها ياعيني كما هي الفتحات السفلية لجسم الانسان -أجلكم- باتجاه واحد فقط لاغير يعني للتهليل والتبجيل والتملق والتدليل ومجق وتقبيل الزعيم الجميل ذو البال الطويل من فئة أسرع ولاتتسرع وخليك عالكرسي مصنبع صامدا لاتتزعزع وثابتا لاتتخلوع بحيث تحولت مقاسات شفاه الممنوعين من مقولة الآه الى 45 بعيون الحاسد تبلى بالعمى نتيجة لفتحها عنوة لترديد هتافات بالروح بالدم خليك متل الكم اضافة الى بلبلتها باللعاب لتمجيق كل مالذ وطاب من الزعيم الحباب وكل مايلقى اليها وعليها من صور وأصنام للزعيم الهمام حتى ولو كان متل صبي الحمام ايد من ورا وايد من قدام.
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
حقيقة أننا ومع شديد الأسف من أكثر الشعوب نفاقا براقا ومن أشدها تأرجحا وتمرجحا بين الحقد الشديد والحب الثوري الأكيد والعشق الوطني المجيد بحيث تتأرجح ألسنتنا وقلوبنا تماما كتأرجح عواطفنا الجياشة بحيث احتارت في تقلباتها الحشاشة وذهلت من شقلباتها جحافل الترنح والبشاشة
وهو مايفسر حقد القناصة وتملق الفناصة في الحال السوري يعني عصفورين بحجر وصنديدين بنفر
فهو الحال الوحيد الذي توصف فيه العباد قشة لفة بالمندسين والجراثيم في الوقت الذي تقف فيه أبواق النظام على تلال وأكوام جثث الأنام لتمدح الرئيس الهمام وقناصته التمام
يعني ان نفذت الخلق من القناصة أو الشبيحة ولافرق فان جولات الخبط واللزق الاعلامية والابواق السرمدية لنظام القناصة والفناصة ستكون للنشمي بالمرصاد بحيث يترنح بين مطرقة القناص وسندان الفناص يعني بدون شك ولامناص سيتعرض لقصاص يحوله الى فتات وماتبقى من جلده الى دربكات في استعراضات وهمجيات ألفها الانسان السوري حتى تكونت لديه مناعة ضد رصاص القناص وأكاذيب المنافق والفناص ومن هنا اشتق مصطلح الجراثيم وخاصة منها الممانعة لنظام الممانعة لأن المناعة المتكونة لديها حولتها الى جراثيم شرسة من التي لايعجبها العجب ولاحتى الصيام برجب جراثيم ماعادت تقبل الا بحياة أفضل ومستقبل أكمل طالما اشتاق اليه الانسان السوري الذي يأبى نظامه تماما كماهو الحال في العديد من أنظمة جمهوريات الفلافل والعيران أن يعترف بأنه انسان فتارة يطلق وصف المندسين وتارة صيصان وتارة جراثيم وتارة جرذان في مضارب عربان دخل فيها الانسان وحقوقه ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان
مراد آغا
www.kafaaa.blogspot.com
www.kafaaa.maktoobblog.com
www.facebook.com/murad.agha

ليست هناك تعليقات: