الخميس، 20 أكتوبر 2011

المفيد والمستحب في حكاية الأرانب التي تستعد للحرب


المفيد والمستحب في حكاية الأرانب التي تستعد للحرب

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

الرحمة دائما لشهداء سوريا والأمة أجمعين آمين يارب العالمين
من عجائب القدر في مضارب المبتدأ والخبر وخير اللهم اجعلو خير هو ماسردناه وحكيناه عن كيفية شقلبة الهزائم وتحويلها الى انتصارات ومغانم الله بها وبصناعها عارف وعالم
وأذكر في سياق ماسبق أن هناك درويشا من دراويش حماة مدينة الفقير الى ربه عليها وعلى ساكنيها أعطر البركات وأحرالسلامات وعلى شهدائها خير الحسنات والرحمات وكان لقب هذا الدرويش ابو رضوان الحيط وكان بعفويته المعهودة يردد جملتين من كتاب فولاذ وهو كتاب كان يدرس لتلاميذ المرحلة الابتدائية في سوريا أيام الاستقلال وألغي ابان انقضاض البعث على الحكم وتصرفه في المتصرفية السورية فألغى الكتاب لأنه وبحسب الدرويش أبو رضوان الحيط كان يحوي جملتين
الأولى تقول .الأسد حيوان مفترس
والثانية تقول وخير اللهم اجعلو خير . اب اب اب الأرانب تستعد للحرب
طبعا لم ينتظر رفاق البعث وصناع الخبث طويلا قبل الانقضاض على الدرويش أبو رضوان الحيط الذي وجد مسموما في أحد أزقة مدينة حماة التي انتقم منها لاحقا نظام محرر الجولان والهند وأفغانستان بعد تخلصه من أبو رضوان الحيط مدخلا المدينة في ستين حيط ومعلقا مستقبل ابنائها على خيط مغتصبا البلاد ومشرشحا العباد وناشرا الفساد والظلم والاستبداد.
المهم وبلا طول سيرة وعراضة ومسيرة
انتقام نظام الزعيم الهمام راعي الأنام ومسير الأنعام بعد رفع الشعارات والأعلام ونصب التماثيل والأصنام ونفخ الصغار والاقزام قام من قام ونام من نام انتقام هذا النظام من معارضيه سيان أكانوا من صنف الدراويش أو حتى من أهل الكيف والحشيش لمجرد همسهم بكلمة عفوية أو غمزة مخفية أو لمزة خلبية يرى فيها النظام الهمام تهديدا لوجوده وتشويها لمجهوده في زرع الخوف والذعر وتقسيم الأمة كالسحر وتحويل الهزيمة الى نصر في غابات النهي والنهر والتسلط والأمر
انتقام نظام محرر الجولان والفلبين وباكستان من الدرويش أبو رضوان مرورا بقصف مدينته بالمدافع والطيران عالطالع والنازل وعلى مراحل في 1964- 1982-2011 مستخدما جيش المراجل عبر حملات تأديب ودقة تصويب أدهشت القريب وحششت الغريب وفلجت ذوات الأربع قوائم وركاب الأربع دواليب هي من مآثر القرن في نظام وحيد القرن الذي حشك الدشمان في الفرن وأخرج الطاسة من الجرن.
نظام كانت من آخر مآثره وميزاته ومفاخره في المدينة الصابرة اغتيال ابراهيم القاشوش وكسر أصابع علي فرزات وتدمير مشفى الحوراني وقتل من فيه من الرضع بعد قطع الكهرباء عن حاضناتهم في شجاعة أدهشت الحشاشة وجلطت أهل الترنح والبشاشة وجعلت مفاخره على كل لسان وحنك وشاشة سيما بعد تحريره للجولان عبر فعسه لحوران والميدان ومعرة النعمان ومن زمان وكان ياماكان.
لكن مايبهج ويدهش ويسلطن ويحشش في الحكاية والرواية هو انه ان افترضنا أن جملة الأسد حيوان مفترس لاتخرج عن كونها جملة اعتيادية تدرس في أغلب المدارس العربية وتلقن في كل حلقة وحضانة وتكية فان مجرد كلمة طز التي القاها القاشوش في وجه نظام قرقوش مكيع الضواري والوحوش وهي كلمة تركية تعني الملح أدت الى هلاك صاحبها جعل من مجرد الكلام عن النظام الهمام في مضارب اتفرج ياسلام على الشاطر حسن وعروسة الأحلام يؤدي بصاحبه الى حالات انتقام تشابه في بهجتها ودهشتها مايسمى بالانتحار السياسي على الطريقة السورية حيث يقصف المنتحر نفسه بثلاث رصاصات وأربع نقافات وخمس مصاصات من فوق ومن تحت بلا كبت خميس وجمعة وسبت وهو مايميز الحال السوري عن قرينه الاسرائيلي حيث يقوم المواطن الاسرائيلي بمسح الارض بالطول والعرض سنة وفرض برؤوس رؤساء دولته وحكومته ان قصروا أو تباطؤوا أو تأخرو أو حتى ترنحوا أو هرهروا بمعنى أن للانسان عندهم قيمة وليس نعامة أو أجلكم بهيمة كما هو الحال في مضارب النفاق والفساد والنميمة وخليها مستورة ياحليمة.
ومن طرائف حكاية الانتحار السياسي -ياعيني- وجود حالات انتحار عسكري مشابهة وهو مانشاهده ونلمسه في الجملة الثانية التي ذكرها أبو رضوان الحيط في سيرة الجيش الذي دخل في ستين حيط -اب اب اب الارانب تستعد للحرب- بعدما قصف شعبه وقنص جنده وضاع بخته بين هارج ومارج بين منشق وخارج بحثا عن الملاجئ والمخارج
حقيقة أن الانسان السوري لم يعرف عن جيشه الهمام الا الهزيمة والاستسلام في المعارك التمام بحيث طوت شهرته الآفاق والأيام وأدهشت بسالته الأنام وحشش صموده الصقور والنعام بعدما كسر حاجز الأرقام في هبات الانسحاب الكيفي عالظاهر والمخفي وتراجعه الخلفي عالمضوي والمطفي يعني بالنحوي جيش تحفة وهزيمته في المعارك نهفة.
جيش حزين يقصف العزل والمسالمين من فئة ابتسم للقناص وفرفش في وجه الرصاص فان لم تجد الزهور فعليك بالمصاص.
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
لعل جمل ونبوءات أبو رضوان الحيط كانت صحيحة لدرجة أنها استدعت التخلص منه ومن نبوءاته بعد أن اصابت الحقيقة الطغاة بالصداع والشقيقة بحيث استدعى ظهور ابو رضوان والعديد من شجعان الحق والحقيقة في حماة الحريقة تدنيسها لثلاث مرات ومن باب الثالثة هي الثابتة من قبل نظام وحزب لم يخرجا يوما عن كونهما أداة لمخططات سايكس بيكو في جمهوريات الزكزك وزكازيكو والتوكتوك وتكاتيكو ولم يحيدا يوما عن كونهما حماة لحدود جولانية دافعين جيشا يسمونه حماة الديار لقتل المعارضين والأحرار في ديار الفساد والدمار
وبناء على ماسبق نتساءل والسؤال دائما لغير الله مذلة
الى متى ستبقى العباد المقهورة والبلاد المطمورة والأنام المذعورة تدور في فلك صنم وشعار وصورة وخليها مستورة ياقمورة
وهل بلغت الكرامات الحضيض ولامس الناموس المراحيض في مضارب النظام البغيض نظام ابشر ياقمر النفر بدولار وشبيك لبيك عربرب بين ايديك وشيلو بخيرو النفر بيورو في مظالم الصاجات والدف والطعنات والكف بحيث أصبح النفر من أعدائنا يساوي منا الألف وهو مالمسناه في صفقة تبادل الف فلسطيني باسرائيلي واحد بحيث لاتختلف التسعيرة والبازار كثيرا عند مقارنة السوري بقرينه الاسرائيلي لأنه تكفي المقارنة ومن باب الخير ياطير بين قيمة الجندي الاسرائيلي شاليط وبين مايقتله جيش النقافات والشحاحيط ونظامه المحيط من معذبين ومفلوجين ومجاليط.
جيش تحول في العهد المجيد والحكم الفريد الى جيش من فئة ابو شحاطة وأستك ومطاطة وشعاره ان طار الكلسون عليك بالخراطة .
كيف دفع ويدفع يدفع 23 مليون سوري بعيون الحاسد تبلى بالعمى ضريبة المحافظة على حدود من نوع السيكلما بالكاد يصل طولها الى 80 كيلومترا من دمائهم وأرواحهم دافعين الغالي والنفيس على يد نظام بدنا خدمة وسرفيس وخليها مستورة ياعتريس
وهل ستنفع مؤتمرات ومجالس الشاورما ومن باب الكحل أحسن من العمى بعد تكاليفها التي بلغت الملايين من باب وكتاب حسنة قليلة تدفع بلاوي كثيرة في لحلحة نظام يقوم بخدمات جثام وينفذ مخططات تمام يقبض مقابلها المليارات العظام من تحت وفوق الطربيزة بعد مؤتمرات لذيذة من نوع السبع نجوم يعني طاولات تقدم عليها اطباق الكافيار في مقابل طاولات معارضة الشاورما والعيران بالخيار
الابتسامات الدبلوماسية والسهسكات السياسية والهبات الماسية والمداخلات التلفزيونية والصرخات الفضائية والبعقات الفكرية والنعقات الفلسفية والصعقات العاطفية وخليها مستورة يافوزية المرفقة بلعق الصرامي والجزم لأنظمة الأعراب والعجم لن تخرج الحال السوري من العدم ولن تحول الزرافة الى قزم ومايقوم به مقاوموا الارض بصدورهم العارية ومن ينضم اليهم من منشقي الجيش اضافة للانهيار الاقتصادي هو فقط من سيغير الأحوال على الأرض بالطول والعرض سنة وفرض بحيث تبقى الهيكلية المعارضة الخارجية مجرد مرجعية شكلية وظاهرة معنوية قد لاتتجاوز في أحسن الأحوال ان قورنت ينظيرتها الليبية مجرد صحن الفول بطعمية تتجاذبها الغمزات وتتقاذفها الهمزات وتلولحها الدولارات وتهزهزها الدنانير والريالات طبعا مع خالص احترامنا لكل شريف ونظيف في هذه الممثلية.
لكن سؤال المليون والدش عالبلكون في سيرة ومسيرة انهيار النظام البرلون هو المدة والزمان الذي سيستغرقه نظام محرر الجولان والنيجر والسودان في الصمود أمام انشقاقات جيشه وتهاوي اقتصاده سيما بعد تبخر فلوس النفط بعدما تم نفض النظام فرمان حرمان من كعب الدست جعل بتروله يبحت بحت خميس وجمعة وسبت يضاف اليه توقف سيل سياحة الدعارة والمحاشش والخمارة بعد تلاشي جحافل البعير من هواة فرفشة السرير ومن عشاق المتعة ولو في حضن الضبعة من رواد مؤسسات اصطهجوا حتى تنفلجوا وانبسطوا حتى تنجلطوا.
بمعنى متى سينهار النظام بعد تحوله الى مفلس وجيشه المنفوخ الى منفس بعدما أضرا بالعباد وشرشحا العباد فماعادت تدري على اي خازوق تجلس أو على أي لغم تكبس.
تمنياتنا لكل شريف في الجيش السوري بسرعة رجوعه الى حضن الشرف والناموس ورجوع الجيش الى عزة وكرامة جيش يوسف العظمة بدلا من جيش الهزائم والنقمة وتمنياتنا على المجلس الوطني السوري بخالص الشفافية خاصة في موضوع التمويل والنوايا المستقبلية والتواضع بعيدا عن النزعات الفردية والتفاهمات الجانبية هذا والله ولي التوفيق.
وتبقى أخيرا عبارات أبو رضوان الانسان منبرا لكل زمان ومكان وغصة في كيان الظلم والعدوان بعد فشله وجيشه المهان في تحرير الجولان والهند وافغانستان في ديار دخلت فيها قيمة الانسان ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان.
مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com
www.facebook.com/murad.agha
www.facebook.com/metralwatanbikam

ليست هناك تعليقات: