الاثنين، 3 أكتوبر 2011

البيان في تأرجح العربان بين صنائع الانسان وشرائع رب الأكوان


البيان في تأرجح العربان بين صنائع الانسان وشرائع رب الأكوان

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

الرحمة دائما وابدا لشهداء سوريا والأمة آمين
اما بعد فان من حسنات الثورات العربية في مضاربنا البهية هي أنها قربت الشعوب الناطقة بالعربية من بعضها تيمنا بمقولة الشاعر الكبير عمر أبو ريشة
لمت الآلام منا شملنا ....ونمت مابيننا من نسب
وان كانت وحدتنا -ياعيني- أو وحداتنا النسبية المتكررة تنجم عادة وخير اللهم اجعلو خير اما عن تجمع على دبكة وصاج ودربكة يعني وحدة عالوحدة ونص من فئة له في كل عرس قرص أو على ألم شديد وحزن مديد يعني نجتمع فرحا ونلتم ترحا وماتبقى نقضيه غفلة ومرحا.
وقد يكون من محاسن الثورات الفتية العربية عدا عن لملمة قرار الانسان العربي وتوحيد كلمته على كرهه لحكامه ورغبته في التحرر من أمسه وتحقيق غده وأحلامه بحيث أصبح ساكنوا اليمن يعرفون مدن وقرى ليبيا دار دار وزنقة زنقة بل اصبحنا نحن معشر المعترين والمفعوسين من فئة السوريين الصابرين نعرف الكثير عن أسماء قرى ومدن وأحياء في بلادنا ماكنا لنعرفها لولا اندلاع الثورة السورية المباركة بحيث وعلى سبيل المثال لا الحصر أذكر مقولة الوالد عليه وعلى سائر الراحلين من المؤمنين الرحمة والغفران حينما كنت أسأله عندما كان يهم بالخروج من البيت الى أين أنت ذاهب فكان يجيب متندرا .. رايح لشحشبو...
ويعلم الله أن كلمة شحشبو ظلت راسخة في مخيلة الفقير الى ربه الى أن اكتشفت اثر اندلاع الثورة السورية المباركة أن شحشبو هو جبل في محافظة ادلب عليها وعلى ساكنيها وباقي الديار السورية أعطر السلامات وأندى البركات
شحشبو تماما كالعديد من أسماء المناطق والأصقاع في متصرفية القمعستان السورية أو جمهورية محرر الجولان والهند وأفغانستان لم تكن معروفة سابقا الى أن تفجرت مع ينابيع الغد البديع وجداول المستقبل المشرق ونسائم الحرية القادمة باذن الواحد القهار رب الاصقاع والديار وقاهر كل متكبر متجبر وجبار.
المهم وبلا طول سيرة وعراضة ومسيرة
وان كانت وحدتنا معشر العرب مبنية لحد اللحظة اما على الافراح أو على الأتراح بخلاف مشيئة الحاكم المرتاح مفرق الأنفس والأرواح ضرب من ضرب وراح من راح فان مايهمنا في ديباجة اليوم هو هل حقا توجد قومية أو وحدة عربية بحسب بعض الحالات النظرية أم أن القضية لاتخرج عن هبات عاطفية ميزت الطباع العربية بمعنى أن الحكاية والرواية لاتخرج عن كونها زوبعة في فنجان عواطف عربان آخر زمان
وان بدأنا بالنصوص الدينية كمرجعية فانه لايوجد نص صريح في قرآن رب الزمان وسيد الاكوان بلسانه العربي على أن العرب أخوة انما نص صراحة على أن المؤمنين أخوة وهو نص أكثر من صريح لأن الايمان يفوق التكتل اللغوي وتكتلات العواطف ويوضح الغايات والمواقف ويفرق جيدا بين المليان والناشف.
الفشل الفظيع والحاضر الشنيع الذي أدت اليه تجارب صناع القومية والكبة بلبنية مابين تشريد وطرد وتهديد وتحول الأسياد الى عبيد كلها مظاهر ومآثر لقومية فرقت الموحد وأبعدت المشرد وحشرت بشكل مؤكد اي طموح عربي بالتقدم والتطور والتعلم
ويعرف الكبير والصغير والمقمط بالسرير كيف انتهت تجربة وحكاية دعاة القومية العربية بدءا من مؤسسي مايسمى بحزب البعث حيث أمعن حزبهم النفث بكل ماؤوتي من مؤامرات وخبث تيمنا يتعليمات أسياده الفرنسيين والانكليز الى أن هام وحام مؤسسوا البعث أنفسهم بعد انقلاب السحر على الساحر والعبد على الآمر مابين طافشين وطائر فارين وهاربين من بطش الرفاق المحبين ومزوغين من براثن الأشقاء الثوريين وفاركينها بعيدا عن مخالب الثوار الزاحفين.
ويضاف الى ماسبق -ياعيني- ضياع أكثر من 150 ترليون دولار هو محصلة الخسائر العربية العربية في مجاهل القضية القومية الفلسطينية التي تم حصرها وحشكها في خانة القضايا القطرية والقومية العربية متناسين العمق الديني والشرعي لها بحيث تحول الفلسطيني الى مطرود وطافش تارة ومهجر ونازح تارة أخرى بحيث تقاذفته المضارب عربية وقذفته النخوة الحاتمية ولطمته الهبات الأخوية وخبطته الشهامة المخملية تماما كما تخبط الأمواج صحن الكنافة النابلسية.
ومع تشرد ملايين الفلسطينيين وتارجحهم بين مضارب الأعاجم والعربان فان تشرد وطفشان وهروب وزوغان أكثر من 15 مليون عربي بالصلاة على النبي من ديارمايسمى بدول الجوار من جمهوريات الجدار الطويل والسجن العليل والعدل القليل والنفر الذليل بدءا من ديار الصمود والتصدي ومضارب العلاك المصدي وصولا الى جماهيرية الحبايب والله غالب طبعا بعد طمرهم جميعا بالحان الوحدة العربية والأنغام البهية والالحان الشجية بمستقبل مشرق وغد مبرق ومن باب صدق أولا تصدق.
نتائج القومية العربية المخملية كانت وبالا على الجميع باستثناء من استغلوها حصرا للوصول الى حلم الحكم من على ظهور الدبابات ومن خلف المدافع والرشاشات ومن تحت الشعارات العاطفية والعبارات الثورية والعنفوانات التقدمية طبعا بعد طرح الرجعية ونطح الزئبقية وبطح الانبطاحية وحشر العدا في النملية تماما كما شاهدنا في قصة محرر الجولان والهند وأفغانستان في سيرة جمهورية القمعستان حيث الداخل مفقود والخارج مولود وخليها مستورة ياعبد الودود حيث نجد أنه بعد أربع عقود تم فيها طمر الموجود بالشعارات وكسر الجمود بالعراضات والمهرجانات والحشود ونشر جحافل المخابرات في الأزقة والحارات وكيف تكاثرت الفروع الأمنية والنظارات وكيف تناثرت السجون والمعتقلات والقواويش والمنفردات من باب هذا هو الموجود ياعبد الودود فاما أن تقبل أو طريقك مسدود وعليه فان أول انتفاضة تشهدها مضارب القومية والكبية بلبنية يتم التعامل معها بالقصف والقتل والقمع ليس خوفا على تلك الشعارات والعراضات والمهرجانات لكن خوفا على مؤامرات ومخططات وخطط ورسمات عاش من عاش ومات من مات ولعل اختصارنا للحكاية والرواية بأن كل ماعاناه الشعب السوري حصرا يخضع لسكون وهدوء حدود الجولان حيث السكينة والأمان ووداعة الجواري والغلمان والنوايا الحسان ولأجل هذا الهدوء يقتل الشبان ويفعس الغلمان وتنتهك أعراض النسوان وبالتالي فان موضوع القومية والافلام التحررية لم تخرج عن مجرد كونها طاجن بطاطا وملوخية مع شورية ماجي والفرج ماجي.
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
نتائج القومية العربية وعلاجها لقضية حاولوا تحويلها من قضية دينية عالمية الى مجرد قضية عربية أهلية ومحلية يعني تحويلها من قضية كونية الى كبة بلبنية كانت تشريد أكثر من 15 مليون عربي بالصلاة على النبي ومقتل واختفاء أكثر من 5 مليون بعيون العدا بين حروب وعاهات وعطوب وآهات اضافة الى تبخر مايزيد عن 150 ترليون دولار من فئة من سيربح المليون والدش عالبلكون مع الاشارة طبعا الى أن ماسبق لايشمل مثلا حكاية ورواية ماخسرته ديار العربان بعد نهش ديار السودان وتحويل الزول الى زولان.
لكن ان بلعنا أن التجارب خيرمن البراهين وان هضمنا أن المؤمن لايلدغ في جحرمرتين فماهو ياترى سبب عناد العربي المسكين من فئة مالك الحزين وبالع الموس عالحدين على تحويل الخازوق الى اثنين واللغم الى عشرين والنكسة الى ستين والنكبة الى سبعين عبر معاودة نغمة اشتري رفيقا نهديك اثنين من باب خير ياطير ليش ماشي بعكس السير بمعنى أنه ان افترضنا أن الدولة الوحيدة التي بنيت على أساس ديني بحت وأجبرت الأعاجم والعربان على الاعتراف بها كدولة دينية صرفة هي اسرائيل وأن الوحدة العربية ان تمت في الماضي كانت حصرا وخص نص تحت سيطرة دولة أو خلافة اسلامية فلماذا ياهذا يتم حجب الدين عن ديار المعترين والمفعوسين الصابرين وتتم مطاردة الاسلاميين وشرشحة المتدينين وهتك أعراض المتصوفين ونتف ذقون الملتحين ونعتهم بالارهابيين وحشرهم في خانة الانبطاحيين وحشكهم في فصيلة السلفيين ودسهم في جوقة المندسين وكبسهم في زاوية الزئبقيين.
بمعنى لماذا ياهذا تتحكم دولة دينية واحدة وهي اسرائيل بأكثر من عشرين دولة تتغنى بالقومية العربية وتسبح في أحلام الوحدة الوردية وحدة لم تصل لحد اللحظة درجة الوحدة ونص مع نغم وقرص ولم تتجاوز الى يومنا هذا نفاقيات تبادل البسمات والسهسكات ونتر الغمزات والهمسات أمام الصحفيين والكاميرات والتحلق حول طاولات المؤتمرات والمؤالمرات وبلع المناسف والمعالف عالمليان والناشف وتأرجح المواقف عالنايم والواقف.
وعليه وبالمختصر المفيد فان أي توجه قومي عربي هو توجه يتفق ولو من باب التقاء المصالح والغايات مع مجاهل وغابات ونوايا وغايات تفكيك عالمنا العربي بالصلاة على النبي وبالتالي القومية العربية الضيقة تصب حتما لفائدة الدولة الدينية العبرية.
والعالمية الاسلامية عي الخطر الحقيقي على الدولة الدينية العبرية ومن يسيرون في فلكها وعبرها فقط تكمن وحدة الديار العربية وخلفها فقط تتم لملمة العمائم المخملية والطرابيش القرمزية.
وعليه فان حكايا القومية والقوميين وطردهم للاسلاميين ونعتهم بالأعداء الرجعيين والوصوليين الأصوليين وملاحقة المتدينين ونتف ذقون الملتحين وقصف المآذن والمصلين وصالا الى طمر المساكين والصابرين بنغمات وتلحين التقدميين والليبيراليين والعلمانيين والباسهم المايوهات والكلاسين من باب شتري علماني نهديك اثنين هي زيادة وامعان في تقسيم وتلوين عالمنا العربي المسكين بنظريات من فئة مالك الحزين وخليها مستورة يانور العين.
الماضي والحاضر يعلمنا أن شباب الثورات العربية خرجوا من بين جدران المساجد والمصليات ومن ثنايا المزارات والتكيات في ماسمي ويسمى بجمع التحرير وتقرير المصير والتغيير والتكبير بحيث اشتركت المساجد وشاشات الفيس بوك في تغيير مستقبلنا المحبوك بعيدا عن نظريات المترنح والمفروك والمشرد والمدعوك والطافش والمتروك وكل مهرول خلف منصب مشروك أو ماتجود به خفايا النوايا والبنوك
بل ومن باب الله يبشرك بالخير ياطير يمكن لهؤلاء القوميين من المستقومين من العرب المستعربين أن يلاحظوا أن حكاية القومية قد استبدلها الغرب ومن زمان بحكاية تفكيك العربان دينيا عبر ادخال رواية الطوائف عالنايم والواقف وعالمليان والناشف بحيث أصبح سلاح تفريق العربان مثلا يمر عبر السماح لايران بالوصول الى لبنان قاطعة الطريق على بني عثمان في سعيهم لاسترجاع خلافة أيام زمان منوهين هنا الى أن تمدد ايران لايعني بالضرورة تحالفا مع الاسرائيليين والأمريكان انما مجرد التقاء مصالح ومرابح ومنافع وبالتالي فان قضية التلاعب بالقومية دخلت المجاهل التاريخية بعدما أدت دورها بالمعية بتشتيت الديار العربية وخليها مستورة يافوزية
وعليه فان تأخير سقوط آخر قلعة وأحدث صرعة في تفريق عربان آخر زمان وهي جمهورية قمعستان محرر الجولان والهند وباكستان سقوط هذه القلعة سيعني سقوط محرر الجولان ومعه جدران سايكس بيكو وحيطان مخططات الحشش وخليك ريلاكس وابعت للدنيا فاكس لتمزيق وتشتيت وتفريق الأمة العربية وبالتالي يتم تأخيرهذا السقوط لأسباب تقنية وايديولوجية ريثما يتم استبدال الطاقم الحاكم والمستبد الظالم بأنفار من ثنائيات القوائم تقوم بتنفيذ الدور عالناعم بشكل منمق وملائم قلم قايم شالحة الطرحات والعمائم ولابسة ثوب العلمانية والعوالم محولة اللصوص الى أوادم والمترنحات الى هوانم والله فوق عباده دائم وبمصائبهم وخباياهم عليم وعالم
يعني قائمة -بالحلبي آئمة- ترضى عنها اليهود والنصارى طبعا بعد تكحيلها وتجميلها وخلطها بكم اسم وطني وشريف من باب رفع العتب وذفع البلى والعطب والضحك على ذقون العرب ضرب من ضرب وهرب من هرب.
يعني تأخر سقوط نظام الصاج والخلخال ليس بسبب تصديه للمحال وليس بسبب مناعته وممانعته انما بسبب التأييد الشرس المبطن له ريثما يتم اختيار عميل بديل يستمر بنفس الأنغام والمواويل والنفس الطويل بعد الباسه قناع التوافق والاقناع والبهجة والاستمتاع وهذا التأخير سيؤدي بدوره مع شديد الأسف الى مزيد من الضحايا والشهداء نتيجة لسلمية توجه الثورة السورية وهو ما يناقض الدروس التاريخية في التعامل مع هذه الأنظمة المريخية والتي تزول عادة بالقوة العسكرية والصاروخية المنظمة تماما كمارأينا لحظة وصول الأمريكيين كيف هرب الحرس الجمهوري لصدام حسين بالمايوهات والكلاسين والله بالخير يازين وكذلك لاحظنا كيف طفش تأرجح الجيش السوري مابين النكبات والنكسات والفكسات والوكسات وصولا الى موقعة لبنان حيث طفش محرروا الجولان في كل حدب وصوب بالتوك توك والطراطير والهوب هوب
ونفس المنظر شاهدناه في حكاية القذافي الذي طفش في الوقت الاضافي مذعورا وحافي دار دار زنكة زنكة متر متر وشقة شقة.
حقيقة توسع الخلافة العثمانية الجديدة جنوبا هو أمر لايختلف عليه اثنان ولايتناطح على فهمه نفران وحقيقة سباق آخر زمان على ابتلاع مضارب عربان آخر زمان بعد فشل حكامها في ادارة دفتها ومتصرفيها في اصلاح آفاتها يجعل من الصراع الخارجي امرا محتوما وتأرجح العربان تحت وطأته أمرا مفهوما ولعل من يهرولون وراء القومية ويولولون خوفا من الخلافة العثمانية انما يفعلون ذلك لأن المصالح والمسالك والغنائم والفبارك والمشفوطات عبر امهات المعارك أصبحت مهددة وصولجاناتهم أصبحت ممددة وكراسيهم متصدعة ومستبعدة
بمعنى أن من يرون في العالمية الاسلامية تهديدا ومنافسا لقومية جغرافية ولغوية تم بيعها ومن زمان بمعية القضية الفلسطينية بصحن طعمية وكنافة نابلسية انما يرون في تلك العالمية تهديدا لمناصبهم الندية وكراسيهم البهية وصولجاناتهم الماسية وماقد يخسرونه من منابع ومبالغ ومبالع تم جمعها كل شبر بنبر بعد بيع البلاد زنقة زنقة ومتر بمتر.
وعليه ومن باب الخير ياطير و وتندرا وتيمنا بالمتر بمتر وزنكة زنكة أنشأنا صفحة على الفيس بوك تسمى متر الوطن بكام منوهين الى أن التسمية قد تمت استعارتها من مدونة لأحد أخوتنا المصريين الشرفاء من هواة قول الحقيقة حتى ولو أصابت صاحبها بالصداع والشقيقة
https://www.facebook.com/metralwatanbikam
والعنوان يغني عن التحليل والأنغام والمواويل وحشش مع ويكي ليكس وابعت للدنيا فاكس وابشر ياحنون الفرج كومينغ سوون.
وكل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والاكرام
رحم الله العربان من فتن آخر زمان بعدما دخلت الحقوق والحريات ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان
مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com
www.facebook.com/murad.agha
https://www.facebook.com/metralwatanbikam

ليست هناك تعليقات: