الأربعاء، 19 سبتمبر 2012

عجائب الزمان وغرائب الأوان في سيرة الاسبان وأقرانهم من العربان





عجائب الزمان وغرائب الأوان في سيرة الاسبان وأقرانهم من العربان
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
الرحمة دائما ولشهداء سوريا والأمة أجمعين آمين
أشير في بداية هذا المقال الى أنه لايتناول بقعة جغرافية بعينها أو قطرا بذاته انما يتناول حالا عاما وشاملا وجامعا لحضارتين وأمتين قد تكون نقاط احتكاكهما الوحيدة المتاحة اليوم هو ماسيتم تناوله في سياق هذا المقال على سبيل المثال لا الحصر
لقد أدهشنا وأنعشنا الى أن فرفشنا وحششنا  خير اللهم اجعلو خيرمنظر تهافت الاسبان ونشوتهم بعد تعجبهم ودهشتهم لرؤية ملكهم وعائلته يعلنون عن اطلاق صفحة  عنكبوتية خاصة بهم وبمن حولهم تسمح للكبير والصغير والمقمط بالسرير بمخاطبتهم وارسال الرسائل لهم بحيث ستسبح العائلة المذكورة وستطفح فوق سيل من التهاني وستغرق تحت وابل من المواويل والأغاني والهموم والأماني سيان اكانت من النوع الضامر يعني الجواني أو الظاهر يعني البراني
المنظر السابق والحدث اللاحق يذكرنا بالهوة العميقة التي كانت موجودة بين العبد والامير وبين المعتر والكبير في ديار الاسبان على غرار اقرانهم من العربان بحيث شكلت الهوة والفجوة بين العبد وسيده عاملا مشتركا اتحد به العربان باقرانهم من الاسبان الى أن قرر هؤلاء كسر الحاجز بشكل علني وناجز تيمنا بباقي الملكيات الأوربية ذات الخلفيات الديمقراطية واحترام الحقوق البشرية ولأن تزايد التذمر والتململ والتهرهر والفساد والتعثر بدأت تنهش الديار الاسبانية التي تصرف فيها العائلة المالكة أكثر من نصف مليار دولار بعيون الحساد والشطار بينما يوجد جيش من 6 مليون عاطل وجالس وباطل يبحلق في السماء ويقلب المسائل هل يبقى صامتا أو يتحول الى انتحاري أو مقاتل كما حصل في الديار العربية عند اندلاع مايسمى بثورات الربيع العربي في  محاولة لالتهام الفجوات بين المعترين والبكوات وبين المدعوسين والباشاوات في مضارب الخود وهات فان لم تجد الحشيش فعليك بالقات وعدواها التي وصلت بدورها الى ديار الفرنجة الحسان بدءا من اليونان والطليان مرورا بمضارب الاسبان وصولا الى ديار الأمريكان وكان ياماكان.
وعليه فانه من عجائب القدر في ديار المبتدأ والخبر وكل من انهمر وسار وانطمر سيان بدوا أو بدونا أو حضر من موريتانيا الى جزر القمر أن عجائب الزمان  لم تقتصر حصرا يعني خص نص على ديار العربان لكن انتشرت وتناثرت في كل اتجاه ومكان
ولعل الثلاثية الشهيرة ممايمكن تسميته بالثوابت الظاهر منها أو الباهت التي تميز تلك الديار العربية عن نظيراتها البشرية والمتمثلة في الاسلام واللغة العربية والنفاق وثالثها مع شديد الأسف قد يكون أكبرها وأوسعها طغيانا واتساعا بصيغة المطلق أو بسياسة الاطباق بل وحتى بنتر يمين الطلاق  على ماسبقه بمعنى أن النفاق قد فاق الدين ولغة خطاب رب العالمين بعد تحويل عالم العربان الحزين الى مقيد وسجين حيث الحقيقة تصبح اثنين والمصيبة مصيبتين وتفصل التشريعات والقوانين لشفط الكنز الدفين وطمر الشريعة والدين وبيع العباد والصابرين كاش أوبالدين وماضياع المقدسات وفلسطين وتقسيم بلاد الرافدين الى جوقات من اللاطمين وتقسيم السودان الزين الى اثنين والزول الى زولين ومحاولة ارجاع اليمن الزين الى يمنين الا علامات ونتائج ومخلفات لمصائب وآفات ديار الخود وهات فان لم يسطلك الحشيش  فعليك بالقات    
المهم وبلا طول سيرة ومهرجان ومسيرة
لكن مايبسط ويدهش ويجلط ويحشش في الحكاية والرواية هو تلك الآية في نشر العدوى وبسط المصيبة والبلوى مع أو بدون زينة وحلوى  بحيث ساعد تمازج العربان بغيرهم من الخلق من فصيلة البشر وصنف الانسان على انتشار المسائل والشرشحة والبهادل طبعا بعد خصم الخصائل وماقدمه  الصالحون من الأوائل من المخلصين والأفاضل من علماء وأجلاء ساهموا في انارة البشرية وتقدم الحضارات البشرية بماقدموه من تحف سخية فيها بهجة للخلق ومسرات هدية للأنام من البرية
عدوى ومصيبة وبلوى امتداد النفاق وتشقلب الحضارات والأرزاق خلف جدران الشقاق وستائر النفاق جعلت من تلك الخاصية الاكثر انتشارا في من خلفها في ديار الناطقين بالعربية واقرانهم من الناطقين بالاسبانية
فمنذ غزو العرب والمسلمين للأندلس ووصول القائد العظيم وخير الفاتحين والغضنفر الفطين طارق ابن زياد طيب الله ذكره وثراه وكل من سانده ووالاه وصولا الى خيرة المنجدين والعتاة الميامين من المجاهدين لاعلاء كلمة الحق والدين توحيدا لكلمة المسلمين بعد لملمة الضالين وأهل الشقاق من السلاطين خير الأماجد والمكرمين ودرة الغزاة والفاتحين يوسف ابن تاشفين امير المسلمين والصابرين من معشر المرابطين انتظارا لساعة اليقين ويوم الفتح المبين
ثمانية قرون بعيون الحاسد تبلى بالعمى أمضاها المسلمون من العرب والعجم في ديار الأندلس كانت أكثر من كافية لترك الورثة الصافية والخصال الخافية والبلاوي الطافحة والمصائب الطافية ما يعجز عن غسله الصابون ولاينفع معه الكي بالنار ولا الحرق بالعافية
ولعل ماتغير فقط في سيرة الاسبان مقارنة باقرانهم من عربان الكان ياماكان هو اللغة والدين بينما بقي النفاق قائما كالعرين والحصن الحصين تقذفه شمالا فيأتيك من اليمين وترميه من النافذة ليطل عليك من الشرفات والبلاكين فهو في العروق والشرايين وتحت الملابس والكلاسين هو نفاق الخالدين وشقاق المخلدين من عبدة الجان وأتباع الشياطين تغلغل في أمتين وتأصل في حضارتين
ولعل اتقان الفقير الى ربه والمسكين للغتي القومين والزمن الثمين في ملاحظة العقلين والتدقيق الدقيق في مزاياالتصرفين وخفايا الفكرين توصلنا بعون الله وقدرة لا اله الا الله الى أن المصيبة واحدة والآفة صامدة بحيث يعم الفساد والظلم والاستعباد ديار المتحدثين بالاسبانية واقرانهم من العباد من الناطقين بالضاد بحيث تجد أن الديار المتحدثة بالاسبانية وهي تضم معظم جمهوريات الموز البهية في القارة الأمريكية -باستثناء البرازيل- وبعض المستعمرات السابقة والبهية كالفلبين والكونغو وغينيا بيساو وصولا الى نصف ديار الطليان والتي تقاسموها ماضيا مع العربان أو مايسمى بمملكة الصقليتين والتي حكمها الاسباني المتين بعد خروج العربرب الحزين فتركوا بدلا من البصمة بصمتين  ومن المصائب زوحين ومن الوكسات فردتين 
جمهوريات البنانا حماكم الله وحمانا سيان منها المتحدثة بالاسبانية أو تلك الناطقة بالعربية يوحدها تفرقها وتباعد وحدتها والنفاق الذي يكتنفها والنصب الذي يلف ديارها والاحتيال الذي يعشعش في اطنابها والبلاوي التي تشرشر من أذنابها والآفات التي تهرهر من فوق اكتافها والنكبات التي ترشح من تحت باطها بحيث تكثر فيها الثعابين والحيتان والحيايا الحسان والقرصات بالالوان والطعنات بالمجان
وقد يكون الفرق الواسع والشاسع في تركة المسلمين من العرب ومن حكمهم لاحقا من المسلمين الأعاجم هو بناء المعابد والأضرحة والمبالغة في العقاب والشرشحة عبر تكفير المعتر والفقير بعد تبجيل السلطان الكبيرومصمصة ارجل الأمير الزين بحيث استخدم  الدين لشفط الصابرين وتشليح المعترين بعد نترهم اليمين حصرا ويقين بأن مايتم بلعه على الجنبين فيه خير الصابرين من العباد الصالحين بعد طمرهم بالبشرى واليقين بدخولهم الجنتين جزاءا ودين والطوبى باثنتين والحسنة بحسنتين بشرى من رب  الخلق والعالمين  
بينما كان الاسبان اكثر وحشية في قتل البرية بعد طمرهم بالمواعظ الدينية فكان القتل على الشبهة والنية أو على الهوية أو حتى على المراق والمازية في الديار الأمريكية بذريعة الدين تسهيلا لشفط الكنز الدفين في ديار الهنود الحمر الصابرين بحيث كانوا يبنون الكنيسة ويحولون الهنود الى هريسة بعد بلع الذهب والتهام الفريسة
وعليه تميزت الحضارة الاسبانية حصرا في امريكا اللاتينية وباقي مستعمراتها البهية بانشاء المعابد والصوامع وقتل من يسمونهم بالكفرة بعد تشغيلهم بالسخرة في تحميل السفن العامرة والمعمرة بالفضة والذهب في حضارة كل مين ضرب ضرب وكل مين هرب هرب  وهو مايمكن مشاهدته لحد اليوم حين المقارنة بين حدود مستعمرات الاسبان كالولايات المكسيكية مثلا مع نظيرتها الأمريكية من مستعمرات المملكة البريطانية أو مايعرف اليوم بالولايات المتحدة الامريكية حيث تختلف النكهة والمازية وتختلف المشاهد الخلابة  عن ضراوة الغابة الخلبية وشراسة الضواري البشرية    
لقد حاولت -ياعيني- الدول الامريكية المتحدثة بالاسبانية على غرار نطيراتها العربية مرارا وتكرارا فلهويات وشطارا توحيد كلمتها ولملمة شعوبها على كلمة سواء تعالج الفرقة وتشفي الداء وتقارب الجفاء بعد تصفية النية وكسر الهاء لكن الدهاء وحب الشقاء وغباء الأشقاء وضروب البلاهة والبلاء والتعلق بالكراسي الصماء تعلق الدين بالأنبياء بعد تحويل البلاد الى اشلاء وشفط العباد والأشياء ابى من ابى وشاء من شاء
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
ولكن أكثر مايبهج ويدهش ويفلج ويحشش في الحكاية والرواية هم مزج الحضارتين ودمج النفرين وخلط المجتمعين وفلج العقلين والفكرين بحيث تجمع والتم الاسباني الزين مع عربرب الحزين فأصبح السرور اثنين والبهجة بهجتين والمسرة بوجهين
وقد تكون الامثلة الوحيدة المتاحة والأكثر ظهورا في حكاية الحضارتين والمجتمعين السعيدين والنفر بنفرين وهات خوان وخود حسين هو مايمكن مشاهدته بالمجان وسكوب بالالوان في مدينتي سبتة ومليلية المتنازع عليهما بين العربان واقرانهم من الاسبان
ولعل مقولة ان التجارب تثري من باب مطرح مايسري يمري  فان عبارة يثري والتي لولا مخافة رب السماء والخشية على ماتبقى من شعور ومشاعر وحياء لكنا استبدلنا حرف الثاء فيها وبعيدا  عن الهجاء بحرف آخر يشبهه شكلا ويختلف عنه معنى ومضمونا ليس انتقاصا للحالة لكن التردي البشري والثقافي والاقتصادي والاجتماعي قد يكون الاعلى في العالم ان قورن بالموقع الجغرافي الشديد التميز الملاصق واللاصق باوربا من طرف ديار ياهلا ويامرحبا مع الاشارة الى  أن المدينتين سبتة ومليلية  تصنفان على سلم درجات الاحصائيات الاسبانية الرسمية على أنهما في آخر المراتب من الناحية التعليمية والثقافية والاجتماعية والاقتصادية بحسث تشكل مثلا نسبة الفشل الدراسي وعدد العاطلين عن العمل الاعلى على مستوى الديار الاسبانية ورجوعا الى باقي المناطق الملاصقة والمتلاصقة بين الطرفين نجد أنه من الطرف الاسباني توجد محافظة قادش وهي محافظة الكازينوهات المحاشش والتي تشتهر بصناعة الخمور وصروح البهجة والحبور
ومن الطرف المقابل توجد مدينة ومحافظة طنجة حيث البهجة والمتعة بأشكالها والوانها وطيف فصولها وأفراحها
وبلمحة تاريخية موجزة للحالين يانور العين فان محافظة قادش في جنوب الأندلس والتي يشكل مضيق جبل طارق حدودها الجنوبية  -باستثناء الجبل نفسه وهو مستعمرة انكليزية شاء من شاء وابى من ابى - فان المحافظة المذكورة يعني قادش مدينة الخمارات والمحاشش كانت برفقة مدينة سبتة مستودعا أو مخزنا يتم فيه حشر المساجين والمنفيين من المجرمين  والقتلة والسفاحين ولو الى حين  قبل شحنهم بعون الله وبقدره لا اله الا الله الى أمريكا حيث كانت القارة الجديدة منفى ومخفى لكل من اختار واصطفى من فئة طار ورفرف واختفى  حيث الرحابة والاتساع لكل من ترنح وتلولح وضاع وبالتالي فالتاريخ مزدهر والبهاء منتشر
أما طنجة حيث المتعة والبهجة فكانت مدينة ذات ادارة دولية تديرها عدة دول اوربية حيث كانت تزدهر الكازينوهات والملاهي والمفرفشات والبلاوي والنهفات الى أن استقل شمال المغرب عن اسبانيا حيث هاجرت اغلب الجاليات الأوربية عن المدينة ودخلت عصرا طويلا من الاهمال الذي اصاب الشمال نتيجة لنظرة الملك الراحل الحسن الثاني السلبية للشمال المغربي اثر تعرضه لمحاولة اغتيال في الريف  الشمالي للبلاد فتركت البلاد والعباد شمالا في مايشبه الغابة ترتع بها الصحابة وتمرح العباد الحبابة فغرقت البقاع في ظلام الحشيش وهجرة الخفافيش كمورد رزق وتعيش بدأ جميعها بالانحسار تدريجيا بعد وصول الملك محمد السادس الى حكم البلاد والعباد بنظرته الايجابية بعكس والده تجاه الشمال فتغير الحال وبدأت الانشاءات والأعمال بحيث ان استمرت الحال على ماهي عليه اليوم من تطور وتحسن اقتصادي تدريجي فان المغرب قد يتجاوز جارته الشمالية في عقد من الزمان هذا ان تزامن النمو الاقتصادي بنمو مماثل في الشفافية واحترام حقوق الانسان وهذا مايتمناه جميع من يعرفون تلك الديار من أعاجم وعربان 
وعليه وخليها مستورة يابيه فان الانحلال الاسباني شمالا والعربي جنوبا له اسبابه التاريخية والتي جعلت من المنظر مشرشح ومعتر بحيث تتناسب النكبات والعادات الوكسات عكسا مع جمال الطبيعة وخيراتها ومناخها الفريد وشكلها الخارجي السعيد
لن ندخل هنا في مظاهر الانحلال والترنح والاختلال وبهجة النغم والموال بين الحالين وتنافس الطرفين في ضروب الفساد ونشر المباهج بين العباد ولا كيف تحول مضيق بحر الظلمات أو البوغاز الى مضيق للطلاسم والالغاز ولا كيف تحول تندرا الى مضيق للحشيش وجحافل الخفافيش والمقلبين عن البركات من الدراويش بحيث أعطى ويعطي مظهر الفوضى والفساد والتدافع والتلاطم الذي قد يكون طبيعيا على ايه حدجود عربية عربية لكنه قد يكون مستهجنا على ابواب أوربا اعطى ومازال انطباعا لدى البسطاء من الاسبان أن معشر العربان هم مجرد قطعان تسابق الانس وتطحش الجان بحثا عن المعيشة حاملة البهجة والحشيشة داعسة كل مايقف في طريقها وفاعسة كل من يعرقل مسيرتها وكأنها سيل جاري او تسونامي اعصاري جعل من الانطباع العام لدى الفرنجة أننا أمة فجة لانعرف من الدنيا الا المناسف والطواجن وفرفشة الفروج والمفاتن وملئ البطون بالدواجن ودحش الحشيش في المخازن متناسين أن بلدا عربيا مثل مصر لديه خمسة افذاذ بعيون الحاسد تبلى بالعمى حائزين على جائزة نوبل أمر يندر وجوده في اغلب الديار الأوربية لكن المشهد السابق قد طغى على الصورة وجعل من جحافلنا المنصورة تعيث فسادا في الديار المعمورة بأيد ناعمة وشطورة تتغلغل كالجراد تمعن شفطا وحصاد في كل ماتلقاه متلقفة البقايا والكساد فتغوص في الاضداد بحيث يختلط الحلال بالحرام فتتصارع جوقات اللئام مع وداعة الاغنام محولة المشهد الى عراك مستدام يتحول فيه العربي الهمام الى صنديد ومقدام وغضنفرعزام يحرر المقدسات من الخلف ويحرر فلسطين من الامام.
  لن أستطرد  في تفاصيل تدافع الأنام كالأنعام عبر الحدود البرية بين البلدين في المدينتين والتي قد تقلصت مؤخرا الى حد كبير نتيجة للاتفاقيات الجمركية والتي ادت سابقا الى الكثير من حالات الدعس والفعس بين المتدافعين طلبا للمنتج الاسباني الثمين ليبيعونه كاش أو بالدين في ديار الصالحين من عربرب الحزين
لكن التدافع غربا والذي يختصر تندرا بعبارة المزروب وهو النفر الذي يندفع كالصاروخ والطوب  عالمايل والمقلوب حاملا القماش والثوب ليربح ويادوب مايبل الريق وينعنش ظمأ القلوب
ظاهرة المزروب غربا والمشتقة من عبارة الزريبة حيث تزرب الرعية بأشكال غريبة فماتلبث بأشكالها العجيبة وبدون أدنى شك أو ريبة الا أن تسابق الصاروخ والطوبة عندما تفتح امامها الابواب وتسمح لها الأحباب من عسكر المخزن الحباب
ظاهرة المزروب غربا تقابلها ظاهرة المحصور شرقا حيث يتم حصر العباد في حصيرة أو حظيرة وهي ظاهرة جد خطيرة تظهر مباهجها عندما تسقط حواجزها فيظهر هارجها ومارجها حيث تتخبط العباد المندفعة بجوارحها وجوانحها بحثا عن منافذها ومخارجها ويكفي ايها الصنديد البديع أن تضل وتضيع عند اي من أبواب او منافذ اي من تلك المناطق المحصورة أو المزروبة  سيان أكانت سفينة معمورة أو توكتوك أو طرطورة  حتى تتحول الى معجونة أو شطيرة تحت أرجل وأطراف قطيع أشبه بالخراف لايخشى ولايخاف الا الهراوة حيث ينقشع العجاج وتعود الطراوة ويعود السكون والنقاوة وتعود علامات الخنوع والطاعة والسكوت والاطاعة نفرا أو جماعة
لكن وبغض النظر عن ظاهرتي المزروب غربا والمحصور شرقا ورجوعا الى مايسمى بالتعايش والتدافع والتدافش في المدينتين المذكورتين فان الطريقة الفوقية والنظرة االدونية التي تعامل بها سلطات الاسبان الخلق من العربان هي الاكثر ظهورا في المشهد  والذي يحاول بعضهم وبشكل مؤكد طمسه وتزيينه وكبسه في قمقم الصمت والكتمان حتى لاتلم بالحالة والالوان منظمات حقوق الانسان وتدخل الحكاية في سين وجيم وكان ياماكان
طبعا الحديث هنا اجمالا عن العربان من حملة الجنسية الاسبانية من ذوي الاصول المغاربية والذين تحول أغلبهم بعد زوال عصر الحشيش وتهريب الخفافيش وغروب زمن التخمة والترييش  الى مجرد حرافيش ودراويش تتعيش وتعيش على المساعدات والبخشيش الذي يرميه لها الاسبان من حقوقها المشروعة لأن المساعدات الحكومية المركزية يتم تحديدها بناءا على عدد السكان من اسبان وعربان وعليه فان نصيب العربان هو النصف لكنه يتبخر بنعومة ولطف الى حسابات تحت الطاولة وفوق الأسطح والرف وتحت السقيفة والسقف
فينالهم بعد العناء والتوسل والاستجداء والتذلل والتذمر والتململ ماتيسر من فضلات وأشلاء وبعض من أغراض وأشياء على شكل معونات تتم المقايضة عليها قبيل الانتخابات شراءا لأصوات الرجال والستات من عربان الخود وهات من باب وكتاب خود يورو وهات اصوات
ولعل الأمثلة كثيرة على التمييز وحرمان العربان من أبسط مقومات حقوق الانسان واضحة للعيان وللمتأملين وبالمليان من اعاجم وعربانأن يعرفوا وبالالوان الحق والبيان  سبرا للحقيقة وكشفا للاشجان وحكايا الكان ياماكان
فمن الامثلة على الحالة والمسالة أن مدينة سبته قررت تكريم الخبير الاقتصادي العالمي المسلم محمد يونس من بنغلادش الحائز على جائزة نوبل في الاقتصاد لاعماله في مجال القروض الصغيرة
فكان موعد تكريمه في يوم من أيام رمضان واختار الاسبان ساعة الغروب تحديدا لتكريم الرجل الحبوب متناسين عمدا وقصدا أن جميع مسلمي المدينة لن يحضروا الحفلة نتيجة لأن الوقت هو وقت الافطار والأكلة بل تناسى هؤلاء الأغبياء أن محمد يونس نفسه -ياعيني-  هو ايضا مسلم وقد يكون صائما ومغلوب  من باب وكتاب نعيما نعيما ياحبوب شيل الفوطة وحط التوب
ولعل منع اللغة العربية المتعمد في المدينتين متناسين أن نصف عدد سكانهما هم من المنحدرين من ديار عربية سيان اكانوا عربا أو أمازيغ لهم الحق في لغة وثقافة يكفلهما الدستور الاسباني الذي كفل لأهالي كاتالونيا وغاليثيا والباسك في اسبانيا لغاتهم وحرية التحدث بها واستخدامها بطلاقة بسلاسة ولطافة ولباقة.
بل ولعل اسرائيل وبالرغم من عدائها الظاهر والباطن للعرب ولغتهم فانها تسمح في مناطق الخط الاخضر باستخدام العربية اضافة لاستخدامها في الاشارة للوزارات والدوائر الرسمية
بل ولعل وضع تمثال الجغرافي العربي وابن المديني الادريسي تحت جسر في مدينة سبتة حتى لايراه أحد هو من أكثر المناظر ايلاما في المشهدوالذي يدل على غباء مدقع وجهل مفزع
بينما تشكل حادثة اعتداء  رئيس الحزب اليميني الحاكم لسبته على احدى الفتيات المسلمات في سبتة وحادثة اغلاق عيادتين طبيتين لطبيب مسلم لأنه تقدم بشكوى ضد الحزب الحاكم في سبته بسبب بناء قابل للانهيار وهو نفس المبنى الذي يحتضن مقر حزب الشعب اليميني الحاكم حيث وجدت السلطات أن اسكات الطبيب المذكور وترحيله بعيدا عن مدينة العصفور وحليفه الزرزور اقل تكلفة من اصلاح البناء المنقور
ناهيك عن الظاهرة الاكبر في انتهاك حقوق الانسان والمتمثلة في استغلال العمالة المغربية عبر تشغيلها واستغلالها بابخس الاسعار والاستغلال اللاأخلاقي للفتيات من الشغالات والعاملات بالرغم من مخالفة الامر للقانون الاسباني ظاهريا لكن العاملين عليه من حاكمي ومسؤولي المدينة من الاسبان هم اول من ينتهك حقوق هؤلاء وعليه فان القانون يبقى على الهامش يعني ملطشة في مدينة افل مايقال عن قوانينها بانها محششة تماما كالقائمين عليها بحيث يتم تطبيقها ان حصل  على المسكين والدرويش وكل معتر من منتوفي الكرامة والريش 
طبعا لن نستسرد في تفاصيل وبلاوي الاسبان والتي لاتقل عادة عن بلاوي اقرانهم في ديار العربان عامة لكن انتماء اسبانيا -ياعيني- للاتحاد الأوربي وادعاءاتها باحترام حقوق الانسان بينما يتم انتهاكها على طريقة العربقراطية أو الديمقراطية على الطريقة العربية والتي كانت سائدة ومازالت في العديد من الدول العربية التي تدعي الديمقراطية والتي تنص على أنك يمكنك أن تقول ماتشاء ونحن نفعل مانشاء
لكن مايفرفرش ويدهش ويجلط ويحشش في الحكاية والرواية هو أن العربان والذين يلتهم الاسبان حقوقهم بالمجان عالخشن والمليان لايحركون ساكنا ولا مفصلا أو راكنا بل يلتزمون الصمت في حالة من الكتم والكبت يمكن والله أعلم اختصار عواملها واسبابها في أمور ثلاثة تماما كيمين الطلاق بالثلاثة
1-أغلب سكان المدينتين من العربان كانوا او بعض من اقاربهم من هواة تهريب الحشيش والمهاجرين من الخفافيش وعليه فانهم يخشون كايسمى بالسجن أو الحبس وماقد يحمله لهم من وكس أو نكبات ونحس يعني الكثيرون هم من أهل السوابق حيث يندر الصادق ويكثر النصاب والمنافق منوها الى أن الظاهرة انحسرت كثيرا نظرا للانخفاض الكبير في تهريب المخدرات عبر المدينتين وتزايد الوعي بمايسمى بالحقوق والواجبات بدلا من التسول وسياسة أرى يعني هات 
2-يقوم الاسبان عادة بتنويم العربان وتخديرهم بعد طمرهم وتحشيشهم بماتيسر من وعود مع كم صاج ودف وعود فيركع العربرب ويخضع الحباب للطلب من باب وكتاب شبيك لبيك عربرب بين ايديك ولعيونك ياقمر النفر بدولار وهاتو بخيرو الصنديد  بيورو بل ويقوم الاسبان عادةباستعمال العربان ضد بعضهم من باب وكتاب دود الخل منه وفيه كعساسة وبصاصين وبصاصة ومصاصين ومصاصة للاخبار والاسرار بعد تسليطهم على اقرانهم في ظاهرة لاتختلف كثيرا عن مشارقها حيث تجند اسرائيل عادة العربي ليتجسس على العربي وليطعن العربي بالصلاة على النبي بعد دفع الشيكل اللولبي او بعد وعد وهمي يعني خلبي
ولعل استعمال الاسبان للعربان بمجرد طرحهم لوعود وألوان تطلق بالمجان بايجاد عمل لهذا وتوزيع المساعدات على ذاك وعود أغلبها تهرب من الباب وتتبخر من الشباك ويبقى عربرب الحزين المحشش والمسكين يترنح على الجنبين انتظارا للوعد المتين الذي قطعه الاسباني الزين لمالك الحزين بالع الموس عالحدين
3- ولعل في النفاق العربي بالصلاة على النبي في البحبشةعن الارزاق ماقد يكون السبب الاكبر لصمت العربان على بلاوي الاسبان
فاغلب سكان المدينة هم من هواة البحبشة عن الأوراق والاقامات والجنسيات والجوازات بل ويشكل مايسمى بزواج المنفعة بين من يحملون الجنسية المغربية ومن يحملون الجنسية الاسبانية السمة والمعلم الابرز في الحياة المدنية والتزاوحية لمدينتي سبتة ومليلية بل ان  هناك ضحايا قد سقطت بين قتلى ومصابين ومعتوهين ومترنحين ومنبطحين ومشوهين بعد الشجار وتناحر الانفار على تلك البركة عندما لايقوم طرف ما بتنفيذ وعوده تجاه عشيقه ومحبوبه فالاقامة باليورو والدرهم هي السمة والمعلم في عجائب وغرائب ديار الدرهم مرهم هذا والله أعلى وادرى وأعلم
يعني ان اردت أن تصبح أوربي ياحبيبي وياحبي فماعليك الا الزواج والفرفشة والابتهاج بعد أن تتحول الى معقب معاملات أو عرضحالجي اضبارات وباش كاتبجي وبشوية صبر الجنسية بتجي وهو مايسمى اختصارا في مغاربها بالكوارت وهي جمع كرت في اشارة للأوراق الرسمية يعني الاقامة ومن ثم الجنسية
وبالمختصر فان منظر الفلسطيني مثلا الذي يحفر مع الحافرين في النفق اللعين تحت المسجد الاقصى الحزين مسابقا السحالي والديدان بأمرة اليهود والحيتان بحبشة عن هيكل سليمان متذرعا اشكالا والوان بأنه قاعد -كاعد- بيقلب على رزقه تماما كالحشاش في مغاربها والذي ان سألته عن تحليل أو تحريم بيع المخدرات والمحششات علنا أو بالسكات يجيبك بانه قاعد بيقلب عن شي واحد البركة في فلهوية وحنكة تصيبك وعالبركة  بداء الفالج  والرعشان والحركة.
ولعلنا تطرقنا سابقا في أحد مقالاتنا  الى الفرق الشاسع بين تعامل العربان مع جيرانهم من الاسرائيليين والاسبان وبين تعامل اتراك بني عثمان مع جيرانهم من اليونان
حيث تكفي اشارة أو مجرد غمزة طيارة ترمز الى خسة او حقارة من الجار السعيد حتى يهب الأتراك من بني عثمان لتأديب جيرانهم اليونان عالفاضي والمليان في مشهد يعرفه جيدا كل من تلقى سهوا او بالعمد طلقتين زرد من أول جفت جعلتا اليوناني يبحت بحت من فوق ومن تحت خميس وجمعة وسبت كما هو الحال مثلا بين شطري قبرص الشمالي التركي والجنوبي اليوناني حيث لاتحتاج الحكاية  الا لمجرد ثواني ولاحاجة لان تعاد من تاني
طبعا لاندعو هنا لاستخدام القوة لهدم الفجوة والهوة بين بلاد برا ومضارب جوا لكن أضعف الايمان أن يكون للكرامات مكان وللضمائر زمان بدلا من حالات الشرشحة والهوان طفش من طفش وكان من كان
حقيقة أن الازمة الاقتصادية في الديار الاسبانية هي محصلة  وتحصيل حاصل لحكايا ومسائل الفساد الاداري والاقتصادي بل والعيش عالة على كل حضارة وحصالة
بل هي اجمالا محصلة لعادات وبلاوي وآفات قد يكونوا ورثوا عن العربان جزءا مهما منها لكنهم طوروها بحنكة وفلهوية فحولوا مستعمراتهم المنسية الى مجرد مظاهر تطفلية حيث فساد الرعية والديار البهية هو سمة الديار والعصر صبحا وظهرا وعصر بحيث وصلت الحالة اليوم ان بعض الاسبان بدؤوا بالفعل بالهجرة الى مختلف دول العالم ومن بينها الجار الجنوبي في اعادة لمنظرهم ابان الحرب الاهلية حين كان يطلق عليهم في المغرب لقب السباليوني بورقعة مع مايجلبه اللقب من بهجة ومتعة
فجميع المستعمرات الاسبانية ذات الطلة البهية هي بلاد فاشلة اجمالا تماما كنظيراتها العربية فمن الفيليبين شرقا وصولا الى أمريكا اللاتينية غربا مرورا بجنوب ايطاليا الذي كان مستعمرة للعربان والاسبان فتركوا فيها ماتيسر من بلاوي وديدان وثعابين وحيتان وتماسيح وغربان ماجعل ايطاليا تندم على تلك الساعة التي توحدت فيها شمالها مع تلك  البضاعة على يد المحروس والقائد المفروس غاريبالدي الذي وحد شمال البلاد مع جنوبها غير آبه بمصائب وتركة عربان واسبان الكان ياماكان فتحول جنوب ايطاليا ولحد الساعة والف صحة وعافية الى مصنع لقطعان  المافيا -من العربية المخفية- وكل الوكسات الخافية منها أو الطافية
ولولا ستر الله ورحمته وجهود أهل الشمال الميامين لمااستطعت تمييز ايطاليا الدولشة غابانا عن جمهوريات البنانا عافاكم الله وعافانا 
ورجوعا الى حال الاسبان واختصارا للحكاية وبالالوان فان هناك مثل اسباني شهير يقول
EL ORO Y EL MORO
يعني بالعربي بعد الصلاة على النبي  
الذهب والعرب 
وهو مثل يعادل في ثقافتنا العربية مقولة اطلب واتمنى أو شبيك لبيك عبدك بين ايديك
وهو اشارة الى حقبتين ذهبيتين في تاريخ الاسبان الزين
فعندما كان المسلمون يحكمون الأندلس لمدة 8 قرون تقريبا عاش الاندلسيون اجمالا في سبات ونبات وخلفوا صبيان وبنات
وعندما قام الملوك الكاتوليك وأتباعهم من البصاصة والصعاليك بكحش العربان والمماليك بالمجرفة والكريك ودحشهم في السفن والتكاتيك والطراطير والتلفريك بعدما شفطوا منهم مهارات وتكتيك تسيير السفن والزوارق حيث اكتشفوا امريكا وفتحت في وجوههم طاقات القدر الأنتيكا وطفحت في سحناتهم الخيرات والمزيكا
فاقاموا الكنائس بعدما كنسوا الهنود الحمر بالمكانس وكدسوا الذهب بالمكابس وحملوا الخيرات والمحابس الى كل منبطح ومترنح وجالس من النشامى والاوانس بحيث ذاق الاسبان نعيم الذهب بعد خيرات العرب بحيث عاش الاسباني وطاش تقريبا 11 قرنا بالتمام والكمال على أتم صيغة وكمال وباحسن هيئة وحال
وعليه فان حقبتي الذهب والعربرب التان قد ولتا وتبخرتا ومن زمان بعد وصول الاسبان اليوم الى مايسمة بحقبة اليورو ماغيرو وخليك قبضاي لتشوف خيرو 
لكن نسي الاسبان او تناسو ان خيرات الهنود الحمر والعربان لن تكون متاحة وبسهولة ماكان أيام زمان على يد الالمان من حكام أوربا الحسان يعني لافلوس بالمجان ولامواويل وأشجان بعد الآن وكار وعادة التطفل والشحادة والذي اصبح اليوم عادة قد ولى ومضى بعدما تغير الزمان وانقضى
لكن نفاق وفساد الاسبان الكثير الشبه بأقرانهم من العربان والذي حول الديار الناطقة بالعربية تماما كنظيراتها من الناطقة بالاسبانية الى مايسمى تندرا بجمهوريات البنانا عافاكم الله وعافانا
جمهوريات وسلطنات وملكيات قد تختلف معالجة المصائب فيها بين الناطقين بالاسبانية عن أقرانهم من الناطقين بالعربية هو أن العربان عادة ما يلجؤون الى الدين لينسوا حالهم الحزين بل ويستخدمونه أحيانا ويداعبونه حين اضافة للصبر على البلاء كأداة لمحاربة الفساد والبغاء الذي ينهش الارض وينخر السماء بينما لايجد اقرانهم من المتحدثين بالاسبانية نتيجة لضعف الوازع الديني الا النهج الماركسي أواللينيني أو ماتيسر من كنائس وأديرة تقدم لهم  مساعدات من فئة عطيني والك عيني ملاذا آمنا من قرصات الجوع والمذلة والخنوع بحيث تتجه البلاد العربية اجمالا الى الجانب الديني مع تزايد الفساد أملا في القضاء عليه هرولة خلف ملاذ من تكافل اجتماعي يمنع البؤس الجماعي ويكسي المترنح والواعي بماتيسر من ملابس وأواعي بينما يتجه اقرانهم من المتحدثين بالاسبانية الى طريق الاشتراكية والشيوعية بحيث يصبح الجميع موظفا براتب يقيه المصائب وماتيسر من بلاوي والمقالب
يعني بالمختصر المفيد ياعبد الحميد يتجه العربان من الصابرين والمعترين والمساكين في مسلك وطريق الدين بحثا عن العون من الواحد المعين جل جلاله رب العالمين بينما يتجه الاسبان من المدعوسين والمقروصين بالجوع الدفين الى ماركس ولينين عسى ان يسمعا النواح والأنين وهات رفيق وخود اثنين 
لكن يبقى الفساد والنفاق والاختلاف والشقاق السمة الابرز والمعجزة الأعجز التي تمنع جميع  متصرفيات مضارب الناطقين بالعربية وكذلك الناطقين بالاسبانية من الاتحاد والوحدة شعوبا وقبائل أصنافا وفصائل بين اقرانهم واخوتهم وأحبابهم وخلانهم بالرغم من روابط الدين واللغة مهما تعددت الهبات وتنوعت الفزعة لأن عقيدة الخلاف والاختلاف هي ماتمنع الأخوة الخفاف من توحيد الحصيرة ولملمة اللحاف لأن النفاق الازلي والشقاق الغزلي الذي يطفح في ديار العربان واقرانهم من الاسبان يجعل من حقوق الانسان مجرد خبر وألحان تتغني في جمالها جحافل حيتان آخر زمان بعدما دخلت الحقوق ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان
ولعل الحالات الوحيدة المتاحة في تاريخنا المعاصر على ماأظن وان كنت لسا فاكر هو حالة الوحدة اليتيمة والعقيمة بين سوريا ومصر التي دامت ياطويل العمر بالكاد من الظهر الى  العصر
وهناك الوحدة بين دول مايسمى بالسوق الجنوبي 
MERCOSUD
وهو اتحاد بين اربع دول جنوب امريكية محورها الاساسي البرازيل المتحدثة بالبرتغالية اما باقي اعضائها الاوروغواي والارجنتين والباراغواي الناطقة بالاسبانية فهم  بالمجمل كمالة عدد يعني تحصيل حاصل اكمالا للعدة والمسائل 
منوها في نهاية هذا المقال الى ان الفقير الى ربه اقترح ومن زمان على الاسبان اقامة صرح ثقافي وسياسي واقتصادي وبث مشترك فضائي يجمع العالمين ثقافيا وسياسيا واقتصاديا  بحيث تكون اسبانيا المحور الاساسي في الحدوتة والحكاية يعني الموضوع سيجلب في النهاية لهم الرخاء والفلوس لمافيه خيرالمعتر والمتعوس  فتجاهل الاسبان المقترح من باب وكتاب ان البغل بغل حتى لو اصبح عجل واستعاض عن البرسيم بالفجل وأن المنحوس سيبقى منحوس حتى ولو علقوا له سراج وفتيلة وفانوس وهو مايفسر -ياعيني- الى حد كبير فشل وتبعية اسبانيا الاقتصادية لغيرها نظرا لعدم تمكنها من القيام بدور اقتصادي وسياسي كبير لأن معظم سياسييها والعاملين في خارجيتها لايخرج طموح أغلبهم عن كونه موظف منبطح ومكتف لايهمه في نهاية المطاف الا ماسيجنيه من قطاف راتبه وماقد يشفطه بجانبه من اكراميات ورشاوى ومحسوبيات تماما كنظيره العربي بالصلاة على النبي يعني بالمختصر لم تستطع اسبانيا لحد الآن الاستفادة من موقعها التاريخي والجغرافي المميز لوقوعها بين عالمين واسعين ورحبين يانور العين وخليها مستورة ياحسنين
 متمنيا ان كان هناك من العرب من يعتقد ان عالمي العربان والاسبان  -ودائما هنا الحديث عن الديار المتحدثة بالعربية ونظيرتها الناطقة بالاسبانية - معا هما قوة لابد أن تزول من بينهما الفجوة والهوة بعدما تبخر مال الفزعات والنخوة الى مضارب الأوربيين والأمريكان فشفطوها باحسان وبلعوها بامتنان فان كان هناك من سيفهم الدرس فأهلا وسهلا  ولابأس وان كان العكس فلاداعي للمزيد من الوكس ونفاق النحس فبني عثمان قد يكونوا معشر الحكمة والاحسان والأجدر بالعرفان في مجال الدراية والامتنان من باب الخير لنا وللغير بعيدا عن هبات الخير ياطير ودائما خير اللهم اجعلو خير
وعالبيعة وعالماشي وعشان الحبايب وهدية عيدية اهدي الاغنيتين التاليتين اللتين تمثلان الحال المنهك والمزري بشكله الواضح والدغري في ديار العربان واقرانهم من اسبان الكان ياماكان والأغنيتان يفصل بطلاهما المشاكل بعد الياخسا وياباطل حاجتنا شرشحة وكفاية بهادل وهات بلاوي وخود مهازل  بعد عرض الحال و شرح المسائل 
الأولى للمصري خالد عجاج ...في ناس وناس 
والثانية للمطرب اليساري التوجه خوان لويس غيررا من جمهورية الدومينيكان 
REPUBLICA DOMENICANA
والذي كنظيره العربي بالصلاة على النبي يغني للفساد والبؤس والحروب والدعس ومظاهر الكآبة والنحس وحالات اللطف والمس لكن بطريقة فيها الكثير من الفرفشة  والدهشة والنغمة والهشة من باب شر البلية مايضحك وأقسى المصائب مايسهسك بحيث يمكن ملاحظة الفرق بين الغناء العربي الحزايني في الحالة الأولى حيث يمعن العرب عموما في قذف العواطف وذرف الدموع والعواصف حتى تبكي معنا عالنايم والواقفكل أنواع الدببة وتماسيح المدغشقر ومرحبا بينما في الحال الاسباني يستعان على الشقاء بالالحان من النوع الفرايحي يعني الحان السالسا والرومبا والميرينغي وكفاية كلام وحاجة رغي تاركا لمن يحب التمتع بالمقال والاغنيتين الدالتين على الحال الحزين هذا والله أعلى وأدرى وأعلم
خالد عجاج
http://www.youtube.com/watch?v=_-QCKxd3j2k
خوان لويس غيررا
http://www.youtube.com/watch?v=_zLpacr1DlU
رحم الله انسان آخر العصر والأوان بعدما دخلت الحقوق والنواميس ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان   

مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com
www.facebook.com/murad.agha   
     
  
     
 

ليست هناك تعليقات: