الخميس، 20 سبتمبر 2012

خير ياطير الثورة بعكس السير





بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
قد تكون تحليلاتنا البشرية للحالة السورية وخير اللهم اجعلو خير وبعيدا عن ارادة الله سبحانه في عبيده وخلقه وبلدانه قد تكون تلك التحليلات من اكثر ماصادفناه لحد اللحظة ضبابية وغموضا وتشوشا ورضوضا 
فهناك من يعرف الحالة بأنها لبننة وهناك من يصفها بانها عرقنة وآخر بأنها أفغنة وغيره بأنها بلقنة 
وقريبا سنسمع مصطلحات من فئة الشيشنة  والصوملة والليبنة والالبنة 
بل وقد نصل وخير ياطير الى حالات ومصطلحات تنسب الى كل محافظة على حدة يعني ان ماكانش هوه ده بالتأكيد حيبقى كدة  كمصطلح الحلبنة والشومنة -دمشق- والحمصنة والديرنة والأدلبة والحمونة والدرعنة والسودنة والحورنة والجزرنة -من الجزيرة- والكملنة والديرنة  والطرطسة واللدقنة
لكن افضل المصطلحات بعد النظر في الحال ياعبد العال لوصف اللحن والموال بعد التمحيص والسؤال ودائما السؤال لغير الله مذلة
هما مصطلحا الحيونة أو في أحسن الحالات الحمرنة طبعا بعد الصفنة والتحشيش والصوفنة
فهناك من يقتل شعبه بعدما تم علفه ونفخه ونفشه وزهرمته وحشوه من قبل نفس الشعب يعني يقوم بعض اليد التي أكرمته و يبصف في الطناجر التي علفته ويقطع الحناجر التي هتفت له والأعضاء التي هوبرت خلفه والأعناق التي رفعت من شأنه والرؤوس التي حملت صوره وصور اللي خلفوه من قبله وكل من سياتي من بعده
وهناك شعب بالمقابل ذاكرته لاتزيد عن ذاكرة الاسماك التي تقع في الشباك فيدخل الكم من الباب والخازوق من الشباك.
 فبعد حوالي نصف قرن من حكم نظام وحيد القرن والمصيبة بالجرن نبقت فيها القرون الآلام والشجون خرج ينادي بالسلمية متناسيا ان نفس النظام هو من قتل وبالصدفة ومن نفس الشعب -ياعيني- أكثر من 40.000  منذ 30 سنة بعيون الحاشد تبلى بالعمى والعمى على هالحالة السيكلما بل وتأخر في فهم أن السلمية ماراح تزبط الى أن كاد الشعب أن يتبخر ويفنى ويفرط 
بالمختصر هناك نظام دموي له تاريخ معروف وهناك شعب فظيع استطاب حالة القطيع خانعا ومطيع مصطفا بالمئات والالوف مسابقا النعجة والخاروف ليهتف لجزاره المألوف بالروح بالدم نفديك ياحلوف فجاءه الذل خليفة ومخلوف
الحالة السورية فيها الكثير من المس واللطف فلاتعرف لها لونا ولاصنف ففيها الكثير من النهفات والشلفات والهوبرات وفيها هز الخواصر والكتف ونقر الصاجات والدف وفيها من الأعاجيب سيل غزير وبلاء كبير أدهش الكبير والصغير وحشش الرضيع والمقمط بالسرير بل أن من عجائب القدر ومن حظنا السوبر يعني السنييه وخليها مستورة يابيه أن المبعوثين الأمميين لعلاج الحال الحزين جاءا وبناءا على طلب الجمهور الزين تماشيا مع  الوان العلم المعتبر فجاءنا الاسود ومن بعده الأخضر من باب القضاء وعجائب القدر بهجة للعين ومتعة للنظر هذا والله أعلى وأعلم وأكبر
ولعل الحالة السورية التي أدهشت القوى الكبرى والصاعدة وحششت جحافل المجاهدين والقاعدة لأن أغلب العباد في الحالة مقعدة وقاعدة على كراسيها صامدة وعلى مرتكياتها مسنودة ومتساندة  وفي منجعياتها منبطحة  وفاردة تنتظر خلف الشاشة والمائدة أن تتبخر الشبيحة أو تنتصر القاعدة بينما تتسمر جامدة على كراسيها الواعدة ملتصقة بالصولجان المتين التصاق الدين باليقين ولسان حالها جميعا يقول مادخلنا يصطفلو ولاتشيلو من ارضو فخار يكسر بعضو فان ذهبت كاريوكا جبنا فيفي عبدو ورقصني ياجدع من عندك لعندو 
الرحمة لشهدائنا والحرية لاسرانا 

     

ليست هناك تعليقات: