السبت، 19 يوليو 2008

تأرجح البرية مابين العلمانية والاصولية والوسطية



تأرجح البرية مابين العلمانية والاصولية والوسطية
أعترف أنني وعرفانا واحتراما للالهيات أو العلوم الدينية فان تطرقي لها لايخرج عن سطحيات وملاحظة تقبل وتداول العباد لها قولا وعملا منطقا وتدرج وتدحرج النفاقيات حينا عبر تكيفها أو تكييفها تفصيلا لمقاس هذا أو ذاك من محدثي النعمة والمقدرة والنفوذ وذوي المصالح وقناصة المرابح
أما الانسانيات وخير اللهم اجعلو خير أي مايتعلق بالانسان وماابتدعه وصممه وفبركه الكبير والصغير والمقمط بالسرير منهجا ومدرجا ومخرجا لمآزقه ومختلف نواحي حياته وآهاته
وان تعددت الطرق والمسارات وتعدد هبوط الأفكار وترنح النظريات والبديهيات ومن كلو هات فانه ومن تجارب الانسانية المعاصرة فان مرجع كل مايمشي ويسير أو حتى يرفرف ويطير هو الى باريه وخالقه أي الله تعالى
لذلك فان الالهيات أي الأديان وعلومها هي المسيطرة بلا منازع وبرغم مااستخدم ضدها من أسلحة ومدافع فان كلمة الله هي العليا ومقترحات الانسان الموازية أو الانسانيات أثبتت وبكسر الهاء أنها الأدنى أي وبالعربية تسمى الدنيا حتى بعد فرك وحك آلاف مصابيح علاء الدين وعلي بابا والأربعين مفكر ومنظر
وان كانت الأديان وهذا مانلمسه حتى في أعتى دول العالم علمانية هي السائدة ولكن من تحت البساط أي بشكل غير مباشر
وحتى أعتى الشيوعيات لم تصمد أكثر من 70 عاما أمام الهيات وأديان تمتد لآلاف السنين أو على الأقل أكثرها انتشارا
في دول الغرب تحكم الديمقراطيات المسيحية وان تم تغيير أكثر أسماء الاحزاب الحاكمة لازالة كلمة المسيحية منها لكنها مازالت قلبا وقالبا تسير بالنهج الالهي الديني مهما تعدد أشكاله وألوانه
وان كانت أغلب دول العالم الغربي ترسم الصلبان على أعلامها مقابل بعض دول العالم الاسلامي التي ترسم الهلال والدولة العبرية التي تتخذ من نجمة داوودعلما وعالما
وان كانت أكثر العملات انتشارا وتحكما بالاسواق العالمية من بيع وشراء وبورصات وهي الدولار تحمل عبارة اننا نثق في الله باللغة الانكليزية
وان كانت كل دول العالم المسيحي وأشدها علمانية وليبيرالية تحتفل بأعياد الميلاد وتتوقف الحياة فيها احتفالا بالحدث الكبير
وان كان منع دولة مثل تركيا من الانضمام للاتحاد الاوربي أكثر من دلالة على أن عامل الاختلاف الديني هو السبب الأساسي لعدم دخول الاتحاد الاوربي لأن تركيا بالمشرمحي دولة اسلامية وعلمها يحمل الهلال الاسلامي بالرغم من علمانية أتاتورك التي بدأت تنحسر بعد حسرة الاتراك على ماضيهم وهوان الارتماء في أحضان الغرب المسيحي
وان كان الخلاف العربي الاسرائيلي هو حول مدينة القدس والمقدسات ويحمل طابع الحرب الاسلامية اليهودية مهما ابتدعنا وفبركنا من صيغ ومسميات
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
فان ماقصفونا به أنصار العلمانيات أو الانسانيات بالتخلي عن الالهيات عبر تسونامي من شعارات القضاء على الرجعية والانبطاحية والزئبقية والمخططات الليلكية ونترنا بالخطط الخمسية في نتف الذقون وخلع الحجاب والحواجب وكرع وكبع كؤوس العرق والويسكي على مبدأ أن النشمي من المتقدمين وأهل التقدمية من العار عليه مثلا الصيام والقيام وحتى تسمية الأخ بمايليق انما يسمى رفيق أو صديق وكل ماعدا ذلك من مرتادي المساجد والمعابد يتم رميه بالمنجنيق وبمختلف أنواع الصواريخ والشواريخ والنقافات والهوبرات والمسبات تحريرا لفلسطين عبر شرشحة الرجعية والرجعيين من أهل الأديان ومن أتباع الالهيات أمام مافبركه مبدعوا الانسانيات للاستهلاك المحلي في عالمنا العربي حيث أصبح الدين مطاردا أين ماكان وحل حتى لو كان دينا للكل
وامعانا واحتلالا واستحلالا لما تبقى من قيم تم قصفنا بأفكار جديدة في الوسطية باعتبار ماعداها أصولية أي نفس الديباجه في الرجعية والانبطاحية والزئبقية
وتم ادخال فرمانات وفتاوى وتبادل قصف للدعوة والدعاة والدعاوى عبر تحوبل الدين الى دين لايت أي دين مخفف ومفصل على قياس مرتديه ويصلح لكل المناسبات والموضات والصرعات
وعليه فتم اتحافنا بزواج الاصطياف والفريند وزواج الرضيعة وارضاع الزميلة لزميلها في العمل حتى تجوز الخلوة وتروح النخوة وزواج المسيار والمختار والمنخار والمعيار والنملة والصرصار والتوسط لحل أوساط الراقصات والعوالم بشكل مستمر ودائم في مؤسسات اصطهجوا حتة تنفلجوا وأفسدوا حتى تسعدوا حتى أصبحت الفتاوى على كل لسان في بلاد العربان وينترها كل من حمل مسبحة وفلت ذقنا وتحول من مترنح الى مفتي وابن مصلحة حتى أمعنوا في المبادئ والأصول هوانا وشرشحة
أخيرا وان كان الغرب قد فرض علينا سلوكيات أمام الأديان والالهيات لايطبق هو نفسه أي الغرب منها أو من الجمل الا أذنه أو مارحم ربي لعلمه التام بأن أي حضارة وهذا ماأثبته التاريخ نفسه لايمكن فصلها عن الروحانيات والالهيات لأن الله سبحانه وتعالى هو الأعلى ولا شيئ يفوقه قدرة ومقدرة وهذا شيئ يعرفه أشد عتاة العلمانية والشيوعية عندما يصل أحدهم حافة قبره ويعرف أنه قد انتهى أمره-على مبدأ مشي خشبو والعمى ضربو- نجده يهرول سرا وعلانية الى التقرب الى ربه عل وعسى يغفر ماتقدم وخاصة عندما يلاحظ علامات ضعف الشيخوخة وضعف الارادة والذاكرة فيسرح الذقن ويفلت المسبحة ويحمل العدة ويتحول بقدرة قادر الى علامة في الدين وابن مصلحة
ناهيك عن السياحة الدينية الى المقدسات عل رب العباد يغفر ويصفح عن مافات من مآس وآفات
حركة كفى
دمرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com

ليست هناك تعليقات: