الأحد، 20 يوليو 2008

حيرة النشامى مابين ساركوزي وأوباما



حيرة النشامى مابين ساركوزي وأوباما

ان حقيقة تراجع العنف والتقلبات والعواصف السياسية فجأة في عالمنا العربي والاسلامي وخير اللهم اجعلو خير ليس وليد صدفة ولا حتى معجزة أو تحفه وان كنا لنتمنى كل خير واستقرار لبلادنا ولأهلها من عمان مرورا بخور فكان ولبنان والسودان وصولا الى نواقشوط والدار البيضاء ووهران
لكن توافق وتناغم هذا الانحسار والانكسار في شوكة العنف الفجائيه والسابقة للانتخابات الأمريكية ومارافقها من مبادرة بهلوانية شرق أوسطية ساركوزية كله يضع بعضا من علامات الاستفهام والاستعلام هل تريد ادارة بوش بعدما أدخلت العالم في طريق وعر ومنكوش وأفرغت خزينة الدولارات من البنسات والقروش وجعلت الجيوب خاوية وفافوش
هل تريد هذه الادارة تحسين وتلميع صورتها على الأقل لأسبتاب انتخابية عل وعسى الناخب الأمريكي ينتخب الجمهوريين من جديد بعدما دمروا اقتصادهم وأجلسوه على الحديدأم أن رؤوس الأموال المسيرة لهكذا سياسة قد توجهت الى أوربا داعمة لنهج مواز يخفف الضغط عن الأمريكي عبر نهج متناغم أوربي يقوم به في هذه الحال الرئيس الفرنسي ساركوزي
ان افترضنا أن أوباما قد وصل الى الحكم دون مفاجآت وعقبات وعثرات فهل حقا ستتحول السياسة الأمريكية عن نهجها ومسيرتهاواقع الأمر يشير حقا وحقيقتة لتذمر الشارع الأمريكي أي شارع دافعي الضرائب ومتحملي مصائب ومتاعب حكومتهم بحثا عن البترول والنفوذ هنا وهناك تحت حجج الارهاب واسترهاب البلاد والعباد من شركات وأفرادوان كان التوجه لتخفيف الضغط عن كاهل الأمريكان في ضبط وترويض العربان عبر ماسمي بالشرق الأوسط الكبير والذي تحول على يد ساركوزي الى متوسطي أي شرق أوسط صغير وخشية أن يصل في عهد أوباما الى شرق أوسط مقمط بالسرير أي متناهي الصغر بعد تجويع مافيه من حجر وبشرفان استلام ساركوزي للمهمة وبعيدا عن الهوبرات والمذمة فقد جمع من جمع من الأعراب ومن حضر من بدو وحضر من موريتانيا الى جزر القمر في شرقه الأوسط المتوسطي الصغير تحت شعار مع ساركوزي حطوا ببطنكم بطيخه صيفي واستنعموا بالراحة مع شوية ساونا وياكوزي
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمنبطح والمنجعي
وان كان أوباما قد حلف وبكسر الهاء بأنه لايمت للاسلام بصلة وأن اسم حسين جاء له بمشكلة ومعضلة كما فعل سابقه كارلوس منعم في الأرجنتين بعد كسر الهاء بأنه لايمت الى الاسلام وسوريا بصلة ولاتربطه معهما حتى قشرة بصلة وان كان الحلان يشابهان الحال الساركوزي من ناحية الجذور والديانة المغايرة للبلاد التي يحكموها أو قد يحكموها لكنه من الثابت أن من يسير دفوف ورفوف الحكم في الولايات المتحدة وأوربا اليوم يعرفون ويلاحظون ويترقبون مع كم دف وناي وعود حنون
ان اتكالنا كعرب على تغييرات الحكم هنا وهناك أي انتقالنا اليوم من ترقب من سيحكم في اسرائيل وأمريكا وأوربا يجعلنا مثل الزبدية الصيني من كل موضع وموجع نرن ونئن وباعتبارنتا من دون دف عم نرقص فان تعدد الطبول والزمورمن حولنا وخاصة بعد توسط الوسطية عندنا لتحرير أوساط الراقصات والهشك بشك ومؤسسات اصطهجوا حتى تنفلجو ا المرافقة للعجز والفقر والفاقة وارتفاع أسعار كل شيء باستثناء الانسان حيث دخل غينيس في طي النسيان وكان ياماكان
أتمنى ويتمنى معي الكثيرون أن تزول الوصاية والحماية ومظاهر النفاق والعناية المزركشة لعالمنا العربي لأن ماوصلنا اليه لايعدوا سلام الجياع لأن من نجا من نيران الخلافات والنزاعات ستتلقاه نيران الجوع والعطش والبرد في الشتاء القادم هذا والله أعلم
أهدي مايلي عل وعسى يصف الحال
هنيئا لكم أيها النشامى ..........يامن مصيركم ضاع وترامى
يامن هجرتم الأديان طوعا ..........وهجرتم أمجادكم القدامى
وتشبثتم بسراب وبريق تقدم.......... زائف أحالكم ذرا حطام
فلاتقدما نلتم وماسئمتم......... تجرجرون ذيول الخيبة آلاما
فلا الوعود تحققت وما ............عرفتم مستقبلا قد استقاما
وشعوب بائسة يائسة جلها ........هياكلا تعد السنين والأياما
بيوم فيه رخاؤها وخلاصها ..........من شر بغي قد استداما
بغي وهوان لايمحي ظلمه ........رحيل بوش ومجيء أوباما
انما اصلاح ذات فسدت...... بشعارات وتقليد الببغاء الحماما
أما كفانا جهلا وجهالة....... حيارى سكارى مترنحين ندامى
فلا هوان أكبر من السقوط ........سمعا وطوعا لجوقة لئاما
هم لايريدون لنا عزة .................بل شعبا غافلا قد ناما
نحن أمة دين وتسامح .............لانعرف حقدا ولا انتقاما
بصلاح الدين ومحمد فاتحا .......باهى صيتنا الأمم وتسامى
وشعاع علم ونور حضارة........ ضاهينا بها البلاد والأناما
فلا مرد لارادة شعب ............اذا استفاق ونفض الحطاما
لله ذركم بني يعرب................. مافاقكم في القدام اقداما
لكنها كبوة الفارس هنيهة .......كجرح صغير سارع التئاما

د مرادآغا

ليست هناك تعليقات: