السبت، 6 مارس 2010

المعجم الشاطر في حكاية التحالفات والمحاور

المعجم الشاطر في حكاية التحالفات والمحاور

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

حقيقة الأمر أن العنوان من أصله وفصله يدل على القصة المطروحة في ديباجة وباشتان اليوم حيث يصب في خانة البحبشة والتقليب والتنقيب وخير اللهم اجعلو خير في ماتيسر من فروق بين ظواهر الأمور أو ماينبغي لنا أن نبلعه أو نهضمه مع أو بدون مشروبات غازية في فهم قضايانا اليومية بالعربي وبالصلاة على النبي وبين خفاياها وبواطنها يعني بالمشرمحي الفرق مابين الظواهر والقشور ومابين المخفي والمطمور.
حقيقة أن التحالف والأحلاف وهي العكس اللغوي -أو على الأقل مادرسناه وتعلمناه - لمايسمى الخلاف والاختلاف يعني بصريح العبارة وبعيدا عن الألغاز والغمزات والاشارة فان العبارة والدوبارة التي عرفناها منذ الأزل قد عملو لها عمل وتحولت اليوم الى مجرد خليط للحابل بالنابل وقصف للنفاق والسنابل عالواقف والمايل وعالطالع والنازل
حقيقة أن خلافات الأمس تتحول الى تحالفات اليوم وعداوات الزمن الماضي تتحول الى صداقات وقبلات الزمن الحالي هي سمة انسانية بحتة تتقلب وتتشقلب تقلب وتشقلب النفس الانسانية ومن باب جل من لايخطئ وعليه فالقصة والرواية هنا تدخل في الطبع البشري أكان النفر أعجميا أو عربيا منتميا لمضارب مطرح مايسري يمري
المهم وبلا طول سيرة وزفة ومسيرة
لكن مايؤرق ويفلج ويقلق هو مايلمع ويبرق من ألمعيات ونهفات المدارس السياسية والمعاهد الدبلوماسية في شقلبة الحقائق بشكل منمق ومنافق بحيث تتشابك النوايا مع بعضها مدخلة العقول في ستين حيط معلقة الحكمة أو ماتبقى منها على خيط فالجة الأنام وجالطة للرضيع والغلام بحيث أصبح تتالي الأنغام والأحلام مابين التسليم والاستسلام لحقائق وأرقام ونوايا السياسيين الكرام محولا كار ومصلحة السياسة وخاصة منها العربية الى مصلحة من فئة صبي الحمام ايد من ورا وايد من قدام.
بالمشرمحي عندما يتم اتهام دول بعينها وتحالفات برمتها على أنها محور للشر أو محور للارهاب أو حتى محورا للفول والكباب فان ظواهر الأمور وقشورها تدل على شيئ بينما بواطنها تشير الى أمر آخر مغاير تماما
قد يختلف الغرب عنا في مايتعلق بادارة سياساته ومخططاته هو اللباقة والأناقة في تسيير الأمور ومشاهد البهجة والحبور بحيث يترنح سياسيو الدول الغربية أو مايسمى اليوم بالعالم الأول في أجمل حلية ولباس وآخر طرز وقياس متسلحين بالابتسامات والعبارات المنمقات بينما تخفي حقائبهم وحقائق مشاويرهم الآفات والعاهات الناعمات والمتسحلبات خاصة حينما يدخلون بها مضارب الخود والهات
وعادة مايتم تبادل الابتسامات والوعود بينما تحفر الخنادق والجنود لكن دائما بطريقة لبقة ودبلوماسية مع التمهيد دائما لغطاء دولي وأممي يقومون بفبركته واستصداره باعتبار أن المنظمات الدولية والأممية يقوم بتسييرها أنفار من نوع العبد المأمور تقتات وتتعيش على حسنات الدول الكبرى بمعنى أن العبد المأمور لايمكنه أن يعض اليد التي تطعمه وتدفع أجره وراتبه
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
وان كنا معشر العرب من الذين يدعون الأسرار والكتمان في تنفيذ مخططات الكان ياماكان لكن حقيقة أن تنفيذ الأوامر العليا والمآرب الدنيا لايخلو عادة من عواطف وعواصف النشامى تنفيذا لتعليمات براون وساركوزي وأوباما بحيث يغلب الطبع على التطبع والصنبعة على التصنبع
مبالغات الكرم الحاتمي والحفاوة والتي تتضارب مع موجات الفقر والطراوة التي تعيشها أغلب مضارب العربان ناهيك عن التشقلب مابين شدة الاطراء الى شدة الهجاء ونشر أعراض وأسرار النشامى والأحرار يجعل من قشور مايسمى تطبيق المرسوم بعد قبض المفهوم والمعلوم يجعل من قصة وتهمة أن هناك محورا للشر -بعيد الشر- أو محورا للباطل وياخسا وياباطل هي مجرد قصص وروايات يختلقها الغرب ولايحتاج فهمها الى فك الخط أو حفظ جدول الضرب ضاربين الأخماس بالأسداس أو حتى ضرب المندل والودع ولأسباب قد يكون من أهمها
1-أن مايسمى بالسلاح المستخدم في هبات ومؤامرات تدريب وتحضير النفوس والأرواح عادة هو سلاح غربي وبالتالي فان اتهام بعض من مضارب الاعراب برعاية الارهاب وهي بالكاد تستطيع صناعة سندويش طعمية أو شيش كباب أو على الأقل لايسمح لها بصناعة حتى أبسط أنواع الشباري والنقافات والتي تستوردها اليوم من الصين يانور العين حيث تأتي على شكل العاب أطفال مرافقة لقطع غيار الدراجات والتوكتوك والموبايلات وبالتالي فالحديث عن محور للشر نعتا لبلاد لاتملك من الشر الا تنفيذ التعليمات والأمر صبحا وظهرا وعصر.
يعني بالمشرمحي ان كانت هناك نوايا حقيقية في الحد من الشر والشرور فلماذا يتم تسليح العبد المأمور في مظاهر وعراضات النشوة والحبور.
2-تضارب المصالح والغايات في غابات الخود والهات ومن باب تعميق الخلافات والعاهات والآفات بين مضارب ومتصرفيات العالم العربي بالصلاة على النبي يجعل من أية تحالفات وحاور ممكنة موجهة حصرا وخص نص لتقسيم المقسم وتغذية الخلاف والاختلاف والشقاق والفراق بين النشامى والأحباب والرفاق وبالتالي فان مايسمى بمحورة وتحاور وتحالف مضارب العربان ضد الفرنجة من أوربيين وأمريكان لاتعدوز عن كونها احدى حكايا الكان ياماكان.
وعليه فانه وباستثناء المحاور الهندسية والعمرانية أو حتى محاور الطرقات والأزقة والحارات فان الحديث عن أية محاور بشكلها المحلق والدائر أو المتسحلب والطائر هو حديث قد يكون بعيدا الى حد كبير عن أغلب المتصرفيات العربية حيث تنعم بتفاهمات سرية وعاطفيات علنية حولت العديد منها -ياعيني - الى مجرد مستودعات ومخازن أسلحة مستوردة من النوع الثالث تيمنا بترسانات اعالم الثالث تهدف في أغلبها الى التلويح والللولحة مع مايرافقها من مصلحة في ترويع البلاد والعباد وتأجيج الخلافات والتهديدات بين مضارب السعادة والاسعاد.
3- هل يمكن لبلاد تنزع الحجاب وتخلع النقاب وتطرد اللاجئين والنازحين من الأخوة والأحباب وتخلع عن شعوبها الجنسيات والجوازات وتطردهم وتطاردهم وتلويهم وتطعجهم محولة اياهم الى طافشين وبدون داعسة من تبقى منهم عالناعم والحنون أن تسمى أو حتى تنعت بالمحورية مصنفة بفهلوية تقدح شررا بدوا وحضرا متحولة الى دول مارقة خارقة وماحقة.
4- يفترض اطلاق اسم محور على قوى مؤثرة وفاعلة ومدبرة اقليميا ودوليا وهو مصطلح يختلف تماما عن الارتماء في أحضان كل من هب وكان ومن باب خلينا بالمعية بطعميك مهلبية.
رحم الله أيام زمان ومظاهر المحبة والأخوة والعرفان في عالم عربان دخلت فيه المحاور تماما كالانسان ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان.

د مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com

ليست هناك تعليقات: