الخميس، 18 مارس 2010

مابين المقهور والقاهر في حكاية الأنباء والمشاعر



مابين المقهور والقاهر في حكاية الأنباء والمشاعر

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

زهزهنا وفرفشنا حتى انجلطنا فخرا وانفلجنا شموخا ودائما وخير اللهم اجعلو خير من باب المضحك المبكي بعدما أتحفونا بنبأ من النوع الجلل أصاب العقول أو ماتبقى منها بخلل طاعجا مخيلتنا في نوع من الخبول تماما كمن سلطن على طاجن فول متسمرين كالأهرامات وأبو الهول نتيجة لهول ومهول ماسمعناه ومابلعناه وهضمناه وهو أنه وبعونه تعالى قد استطاعت الجامعة العربية وبنجاح وعلى لسان الناطق باسمها في تخصيص باب وخص نص لقضية القدس وماتتعرض له من انتهاكات محاطة بعالم عربي دخل في سبات انبطح فيه من انبطح وفات عنه من فات بعدما تحولت الضمائر والذمم الى مجرد ركام ورفات.
حقيقة ماعرفنا هل ننترها زلغوطة مدوزنة ومزبوطة فرحا ومرحا بالنبا العظيم أم نرقع بالصوت مسابقين الولايا والحريم حدادا على الحدث الأليم.
حقيقة الأمر وبعيدا عن أية فلسفيات وفزلكيات حول النتائج المسبقة لأية قمة عربية أكثر ماينطبق عليها المثل الشامي القائل شوبدي اذكرك ياسفرجل كل عضة بغصة والمثل المصري القائل جبتك ياعبد المعين لتعين لقيتك عايز تتعان.
نتائج ماسبق من قمم عربية سابقة مع كل مارافقها من نقر للدفوف والأنوف وخبط للصدور ونتر للسطور في مشهد أدهش المترنح والمخمور وأيقظ طربا سكان الترب والقبور في أن مقولة اتفق العرب ألا يتفقوا أو حتى أن يستيقظوا ويفيقوا وينبثقوا هي مقولة تاريخية أثبتها ماسبق بحيث أنه لم يتم الاتفاق اطلاقا الا على شيء واحد وهو الاتفاق على أن الانسان العربي بالصلاة على النبي هو العدو الأول والأخير وعاجلا وبدون تأخير بحيث تتم مراقبته وملاحقته وحشره وزجره وكحشه ودفشه ودعسه وفعسه تحت مسميات الأمن الوطني والقومي ومكافحة الارهاب محولين مستقبله -ياعيني- الى كاس عيران وشيش كباب.
المهم وبلا طول سيرة وزفة ومسيرة
وان كنت من الذين ينتمون وبعون الله والحمد لله الى فئة الآملين في رحمة ونصر رب العباد لعباده الناطقين بالضاد من مجاهل الأغلال والأصفاد محررا المقدسات والشرائع والديانات باعتباره الوحيد القادر القاهر على من دونه من كائنات بشرية في عالم عربان آخر زمان طفح فيه الهوان ودخلت فيه البرية في خبر كان.
وبالتالي لن نفقد الأمل مسبقا في ماقد تخرج عنه القمة المقبلة خلف جلساتها المغلقة والمقفلة خاصة وأنه في غياب النشمي بوش وتراخي أوباما فان هبات الصناديد والنشامى قد زادت العباد أحلاما بحيث دخلنا في عهد تعتقد فيه بعض من متصرفيات العربان بأنها أضحت قوة اقليمية وعالمية لايستهان بها مسابقة الصين واليابان والأوربيين والأمريكان في تحديد مستقبل الكواكب والأكوان وكان ياماكان.
بل وأكثر من ذلك دخلنا وبجدارة عهد المفاعلات النووية بحيث ستتأرجح مضاربنا مابين الديجيتال والنووي والاكتساح الكروي ومدد يامرسي أبو العباس ووحوي ياوحوي.
لن أدخل في طريقة وكيفية وصول اسرائيل الى مرحلة التحكم بعالمنا العربي العليل ولاكيف توصلت الى هدم ماتيسر من أسس ودعائم المسجد الأقصى ولاكيف استولت على الحرم الابراهيمي ولافي كيفية التمهيد لذلك عبر صمت وقبول رسمي عربي بالصلاة على النبي وحالات التخبط والتلخبط الشرعي والديني والافتائي عبر قصف العباد بفتاوى من باب -دهشة بنات آوى في صناعة البدع والفتاوى- من صنف جواز الحج الى الأقصى تحت الاحتلال وتحليل رضاعة الكبير والصغير والمقمط بالسرير ونزع الحجاب والنقاب زهزهة للأصحاب والأحباب وتحليل نكاح الفريند والمصياف والمسيار وعقد قران النملة والصرصار وتحريم النظر الى السحلية وأنثى الحلزون عندما تتعشبق على مواسير البلكون مخافة رؤية مخالبها وسيقانها البرلون.
خبر انعقاد القمة العربية مجددا تفاؤلي المشوب بالحذر في نتائجها والتي تصاغ عادة قبل انعقادها لكن الأمل بالله أولا وبعباده لاحقا.
خبر انعقاد القمة يذكرني بسؤال قد لايختلف غموضا وجللا واجلالا عن خبر القمة منوها الى أنه ودائما السؤال لغير الله مذلة وهو
ماهو شعورك كمواطن عربي بالصلاة على النبي
هذا عبر اختيار أحدى الاجابات التالية قبل الاستعانة بصديق لكي تربح المليون والدش عالبلكون.
1-الابتهاج حتى الانفلاج
2-القرف حتى الترف
3-أن امك داعيالك
4-جميع ماسبق

المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
نبا انعقاد القمة المتسلحب بين تسونامي وسيول الأنباء الواردة من الأراضي المحتلة عما تقوم به اسرائيل على عينك ياتاجر في مشهد غالب وقاهر يذكرنا ومن باب المقارنة بأيام المقاطعة العربية أيام كان هناك قوائم سوداء مع يمين معظم وبكسر الهاء بأن أي شركة أو مؤسسة تتعامل مع اسرائيل ستدخل القائمة السوداء ناهيك عن طمرها بالدعاء عليها وعلى اللي خلفوها بالفالج من فئة لاتتعب وتعالج بحيث تتخبط مابين الهارج والمارج باحثة عن المنافذ والمخارج بحيث تفلس عالحارك والله يزيد ويبارك.
هذه المقاطعة والتي طبقت في بداياتها الى حد كبير تحولت اليوم الى تعاون علني وضمني مع اسرائيل بل حتى ومن باب زيادة الطين بلة والطبخة حلة تجد أن اسرائيل تسمح لجميع الأقنية الفضائية العربية والصحف والمجلات المخملية الناطقة بالضاد بالبث والكتابة وفك الخط من داخلها بل حتى أن هناك أصواتا في عالمنا العربي تتساءل لماذا تبث المحطة الفلانية من قرب القاعدة العسكرية الفلانية وتحت حماية صواريخ الدولة العلتانية باثة حمم غضبها وطامرة بشتائمها الدولة الغربية أوربية كانت أنم أمريكية صاحبة القواعد العسكرية التي تبث من جوارها وقرب بابها ومحرابها وتبث الأخرى مستخدمة أقمارا صناعية هي وكل قطعها وبراغيها وبساميرها وحتى الصواريخ التي دفشتها ودفعتها الى الفضاء كلها غربية وأعجمية سامحة لقنوات تسرح وتمرح ناقلة مشاهد الخراب والدمار والاعتداء على المقدسات من باب حرية تنقل المعلومات والجروح والآهات.
ويذكر الكثيرون كيف كانت اذاعة لندن -البي بي سي حاليا- تبث من القواعد العسكرية البريطانية من قبرص بحيث كنا نتندر أيام القمع وزمان ممنوع الهمس واللمس بمقولة افتح على لندن لتعرف مايجري في بلدك.
هل تغير ياترى موقف الغرب اجمالا من قضية تنقل المعلومات تطبيقا لسياسات الاعلام النفسي من باب سياسة الجرعات بحيث يكون المشهد الأول مؤلما بينما مايتبعه من مشاهد تتحول وبحسب النفس البشرية الى مشاهد اعتيادية تماما كما يحصل لدى العاملين في المشارح والسلخانات أوخبراء المحاشش والخمارات بحيث تحمل المرة الأولى الصدمة حتى يتعود النفر على الدفة والنغمة أو مانسميه نفسيا بنعمة النسيان تماما كما يحصل اليوم في اعلام وبلاد العربان وكان ياماكان.
بل وأكثر مماسبق دخلنا بعونه تعالى في مراحل تطبيقية لسياسة الجرعات الاعلامية من النوع المهدئ والمسكن والمحشش في بعض متصرفيات العالم العربي حيث تسمح بعضها ببث ونقل مصائب الناس عالمفصل وعالقياس وقد يصل بعضها -طبعا ضمن خطوط حمراء- الى مرحلة مهاجمة ولي الأمر فجرا وظهرا وعصر بمايوحي بأننا قد دخلنا عصر الديمقراطية والحريات بينما تعاني العباد من الفاقة والآفات والمجاري الطافحات حيث يسمح لها وبعونه تعالى تبادل المعلومات عبر رسائل الموبايلات والجوالات ونوادي النت والشات مفرغة مافي جيوبها من دراهم ودنانير ودولارات صارفة المليارات في جلسات طق الحنك والخود والهات.
بينما تغلق دول عربية أخرى القنوات والشاشات وتدعس الصحف والمجلات وتكتم الأنفاس والآهات حاشرة السجون والمعتقلات والقواويش والمنفردات والنظارات والكركونات بكل أنواع الكائنات من فئة الناطقات كابسة الأنفاس والشهقات سامحة فقط لنفاقيات وعراضات ياباطل وخسا وهيهات عبر قصف الأعادي بالشتائم والمسبات وسحب الشباري والنقافات من فئة كل مين حرك برك وكل مين صاح راح وكل مين قام نام بينما تقوم نفس الجحافل بالتهليل عالطالع والنازل وعالواقف والمايل للحاكم الصنديد ذو الفكر السديد طويل العمر الملتصق على كرسيه كالسحر ظهرا وعصرا وفجر منتصبا ومصمودا كالعود في عين الحسود.
رحم الله أيام زمان أيام عزة السلطان وأمجاد الباب العالي في دولة بني عثمان أيام كان للعربان صولة وصولجان مترحمين على عالم عربي دخل ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان.

د مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com



ليست هناك تعليقات: