السبت، 13 مارس 2010

كان ياماكان في تعاقب القوانين والأزمان


كان ياماكان في تعاقب القوانين والأزمان

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

قد تكون نعمة العقل التي قد أكرم الله بها عباده ليعقلوا وليتعقلوا في ملكوته وملكه والتي قد أودت بالأنام وأدخلت البشرية ومنذ الأزل في ركام وحطام الأنفس الأمارة بالسوء وعليه وخير اللهم اجعلو خير أتحف الانسان الأكوان بأطماعه وجشاعته عبر نصب الموانع والحدود حادا من حركة العباد على أرض وملكوت رب العباد بمعنى أنه ومنذ وضع الحدود تم وضع قوانين وتشريعات بشرية وأنوه هنا أن الحديث في مقال اليوم لايتطرق الى الالهيات أو التشريعات الالهية والتي قد أنزلت خص نص لفائدة البرية ولاعلاقة لها بقوانين من فئة صنع في منازلهم أو نجوعهم ومضاربهم والله يعيننا ويعينهم على بلاوينا وبلاويهم.
المهم وبلا طول سيرة وعراضة ومسيرة
وان كان لكل بلد تشريعات كما أن لكل طبل صاجات وبافتراض أن لكل ارض ديك فصيح من النوع الصحيح يبعق ويصيح فقط لاغير في ماكتبه الله وقدره من مساحة معلومة وبقاع معلومة وهي مانسميه اليوم بالمتصرفيات بافتراض أن بعضهم يتصرف بماكتب له من ملك وملكوت وماتيسر من خيرات وبنكنوت وان كنا وباختراع بشري نسميها ملكيات أو جمهوريات أو سلطنات تتسلطن وتتمكن وتتفرعن كل حسب قياسه ومقامه وقدراته وحسناته وكم الحريات الممنوحة للأنام أو ماأتحفنا به الاغريق يوما بمانسميه اليوم بالديمقراطية وهي تعني حكم الشعب أو تمكنه من تسيير أموره بنفسه عبر تعيين من يمثلوه ويحترموه ويدللوه وهو معاكس لمايسمى بالحكم الفردي حيث يتحكم بعض من أنفار بشعب ما ويشرشحوه وينتفوه ويدندلوه.
ولعل تأرجح وتمرجح القوانين البشرية في مضاربنا العربية منذ شريعة حمورابي وصولا الى مايمكن تسميته اليوم عموعرابي والتي تسير في يومنا هذا نيقة عن الخليقة يعني بعكس السير من فئة خير ياطير أو بالنحوي من فئة وحوي ياوحوي.
وتحاشيا للمبالغة ومن باب الاطلاع والمقارنة والمطالعة نذكر بعض أمثلة من استفراد أفراد بالعباد في مضارب المتحدثين بالضاد والتي تتراوح بين أشدها قمعا وضبعا الى أقلها شلعا وقلعا لحقوق الأنام في محاولة يائسة لتطبيق مااقترحناه يوما مال تحت اسم العربقراطية وهي نوع من حرية تتأرجح مابين
1-لاأرى ولاأسمع ولاأتكلم
2-أرى وأسمع ولاأتكلم
3-أرى وأسمع وأكلم نفسي
وتكفي مقارنة بسيطة مابين قوانينهم وقوانيننا البشرية حتى نفهم بالمعية كيف تدار أمور البشرية في الديار الأوربية والأمريكية بل وحتى الاسرائيلية مقارنة بمثيلاتها العربية ذات الطلة البهية
ويكفينا فخرا أنه بات طبيعيا ومسلما في عالمنا العربي بالصلاة على النبي أن القوانين والقرارات والتشريعات والفرمانات ومايرافقها من ديباجات وتفصيلات قد فصلت جميعا وخص نص على قياس الحاكم سواء أكان حبوبا أو ظالم مرتكيا أو نائم بحيث يمكن شقلبة قانون أو دستور بلد بأكمله في بضع دقائق ان كان فيه صالح ولي الأمر لكن نفس القانون أو الدستور -ودستور ياأسياد ومدد يامرسي يابو العباس- لايمكن أن يتلحلح أو يتحرك من موقعه لعقود وسنوات طفش من طفش وفات من فات ان كان في تغييره مصلحة للأنام وضعاف القوم بافتراض أن العباد صبحا وظهرا وعصر هم في خدمة ولي الأمر بعكس مايتداول من سلطة في بلاد الفرنجة بلاد السعادة والبهجة حيث لايخرج الحاكم عن كونه مجرد موظف في خدمة القوم بعيدا عن ديباجات نعيما وصح النوم.
تقلب وتشقلب القوانين والفرمانات داحشة وحاشكة العباد في حالات من الكآبة والنكسات محولة المضارب الى سلخانات تسلخ فيها جلود العباد من غير ميعاد محولة تلك التشريعات -عموعرابي- الى تشريعات من فئة عمو العمى على هالقوانين البمبي والسيكلما محولة الأمة مع أو بدون دف ونغمة من خير أمة أخرجت للأنام الى أمة من فئة صبي الحمام ايد من ورا وايد من قدام وماتبقى منها الى ملطشة أو مسخرة بعد تحويلها مقدمة العباد الى قفا ومؤخرة تهبط عليها الطائرات واللكمات بحوافر من النوع الحلزوني والطائر.
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
ولعلنا نتساءل هنا ومن باب المقارنات والسؤال دائما لغير الله مذلة
1- لماذاتأخرت وتتأخر اسرائيل مثلا عن تطبيق ماتحاول اليوم تطبيقه تدريجيا على فلسطينيي الخط الأخضر عبر ارغامهم على الاعتراف بيهودية الدولة والبدء بالتلويح بنزع جنسياتهم بل ولماذا لم تقم اسرائيل منذ احتلالها للضفة الغربية والقدس بطرد سكانها قشة لفة بدلا من التدرج في ذلك وبعد أكثر من أربعين سنة على النكسة وستين سنة على النكبة
بينما قام ويقوم العربان يتحويل الفلسطينيين ومواطني بلادهم الى بدون برمشة عين يانور العين عبر قرارات وفرمانات تطفيش وتفنيش وكحش وتدفيش محولين العباد الى خفافيش تطير بلاريش توطوط على أبواب السفارات متسلحة بالملفات والاضبارات بل طافشة الى أي بلد كان ينسيها البطش والهوان
هل يعني ماسبق أن هناك مايسمى بالرأي العام المحلي والدولي والذي يتطلب دهاءا ومناورات تقوم بها اسرائيل تعيق اجراءات تعسفية فورية بعكس مايحصل وعالحارك في مضارب الله يزيد زيبارك بينما لايقام أي احترام للانسان العربي الا ان أقام له الآخرين من احترام وهذا مانلحظه من تغير معاملة بعض متصرفيات العربان عند تعاملها مع عربي يحمل جنسية غربية من فئة الخمس نجوم ليس احتراما للنشمي انما للدولة التي يحمل جنسيتها حيث تحترم هذه مواطنيها وترعاهم داخل وخارج حدودها بل هناك دول عربية تكرم مواطنيها فقط ان كرمهم الغرب عند حصولهم على جوائز من فئة نوبل فتحتفي الدولة العربية بمواطنها عالطالع والنازل وعالواقف والمايل وتحوله الى بطل وطني وقومي بعدما كانت تدعسه وتفعسه في الماضي ماسحة بكرامته الأراضي سيان أكان رافضا أم راضي.
2-بل وأكثر من ذلك لماذا تفصل اسرائيل القوانين على قياس مواطنيها وسكانها اليهود تحديدا محاولة جذبهم وجلبهم بينما تمععن البلاد العربية عبر تشريعاتها البهية فعسا في مواطنيها بعد حلبهم وبطحهم وطعجهم محولة اياهم الى مشاريع هاربين وطافشين بعيدا عن السجون والزنازين بحيث ان اغلقت أمامهم أبوب الأوربيين والأمريكان فانهم يطرقون أي باب كان في بقاع الطافشستان والفاركهاستان والمزوغستان بحيث تعج بلاد مثل بوركينا فاسو ورواندا وبلاد الهندوس والمدغشقر مرورا بتنزانيا والتي تكتب في بعض من بقاع المغرب العربي -طنزانيا- محولة أصقاعها وماتبقى من بلاد الله الواسعة الى مضارب من فئة طرزانيا حيث يتحول فخر النشامى والعربان الى مجرد طرزان وخبير في تسلق الجبال والأغصان كاحشا الخفافيش والغربان متسحلبا أشكالا وألوان وينقلب خير الرجال الى معلم وفقيه في مجاهل الأدغال وكثبان الرمال باطحا الجبال وكاحشا المحال مبحبشا عن بعض من حرية وماتيسر من أموال بعيدا عن بلاد القيل والقال.
3-وان كان ماسبق لم يوصل الغرض والغاية في شرح القضية والرواية فان سؤالنا التالي قد يثلج صدر الأحباب والغوالي
لماذا ومن باب الفضول عندما تمرض سحلية أو تترنح نملة أو تنطعج جناح نحلة أو أي شيء يدب ويهب في أي قصر من قصور الحكام والسلاطين فان البلاد والعباد ووسائل الاعلام تعلن الحداد والسواد ويتم طمر العباد بمظاهر الحزن والكآبة وتذرف الآهات والدموع وتنوح الجموع مؤازرة للحاكم المفجوع بينما يتضور شعبه ألما وجوع مترنحا في غياهب الصمت والممنوع
بل يمكننا أن نتأمل أنه ان اصيب الحاكم بالزكام فان جحافل الحاشية المرتكية منها والماشية تتسارع الى حشد الأنام للدعاء للحاكم الهمام بالتغلب على الزكام وألا تصيبه الزائدة أوالمرارة حتى ولو طقت مرارة الشعب قشة لفة مع أو بدون صاجات وربابة ودفة.
وأخيرا لعل ماتفتقت عليه قريحتنا في أحد الأيام اختصارا لشريعة عموعرابي البعيدة كل البعد عن شريعة عمو حمورابي بالقول وخير ياطير
انه لايمكن للعبد أن يحرر غيره مالم يحرر نفسه
كما لايمكن للسجين أبدا أن يدافع عن سجنه مالم يعتق
هي حقيقة مرة ومؤلمة ماعادت تنفع معها سكرات الماضي ومسكرات الحاضر ومحششات المستقبل في غد أفضل عبر طمر الأنام بركام كلام عن حريات غائبة وتشريعات نائمة وقوانين هائمة تتبدل عالقياس والطلب بفرمان من ولي الأمر مدخلا العشاء بالعصر والمغرب بالظهر في حالات نهر وقهر أدخلت البرية والشرائع والقوانين ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان.

د مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com


ليست هناك تعليقات: