الأحد، 10 أكتوبر 2010

الصحيح الموثوق في سبر الاختلافات والفروق


الصحيح الموثوق في سبر الاختلافات والفروق

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

نعرف جميعا وخير اللهم اجعلو خير عبارات العلم نور ومن طلب العلا سهر الليالي واطلبوا العلم ولو في الصين وقم للمعلم وفه التبجيلا كاد المعلم أن يكون رسولا...
ولعل موقف الوداع والحنين الذي نحمله نحن معشر المهاجرين والطافشين طلبا للعلم أو حتى طلبا للسلامة والسلم تحقيقا لحلم مايسمى بالمستقبل الأفضل او لمجرد اطفش ولاتسأل .
طبعا مضت الأعوام والسنين على ذلك المنظر الحزين وجموع الطافشين تودع الأهل والمحبين بين راحلين ومرحلين بحثا عن العلم أو السلم ولو في الصين .
حقيقة أن هجرة الجحافل والجموع بعيدا عن مضارب نهشها الجوع ودشدشها الذل والخنوع ودخلت في ستين حيط بعدما لفت الكوع ومن باب شو جبرك عالمر قال الأمر.
المهم وبلا طول سيرة وعراضة ومسيرة
لن ندخل في احصاء عدد الأميين من العاجزين عن فك الخط في مضارب الخبط لزق تحاشيا لقتح جروح وقروح نحن بغنى عنها لكن تكفي دراسة أحوال ملايين الجامعيين المتجمعين والمجموعين من المتسمرين والمصمودين على طاولات المقاهي من المتعفنين الصافنين في الملكوت يعدون نجوم الظهر مبحلقين في المشاة والعابرين حتى تحولوا -ياعيني - الى كائنات تشبه طائرات الأواكس تلتقط الغمز والهمس وتقنص خبايا النفس في جلسات هرش وحك وفرك ودعك متحولين الى مصباح علاء الدين السحري انتظارا للمارد الجبار محقق أحلام الجماعات والأنفار.
عدد العاطلين من الجامعيين من الذين قد نقعوا شهاداتهم وبلعوا مياهها بعد يأسهم من خيراتها أو لصقوها على الجدران بعد تحولهم الى سائقي تاكسي وشفيرية كميونات ماسكين أول خط عل وعسى أن يكون أول الخيط تحاشيا لدخولهم في ستين حيط والذين تنطبق عليهم مقولة تشبثوا بالأحلام وانجعوا يعني تريثوا.
صحيح أن عدد حاملي الشهادات العليا من المهاجرين من أصول عربية قد يصل اليوم الى ملايين وأكثرهم من الناجحين والمبدعين في بلاد الفرنجة حيث المتعة والبهجة حيث يقام للأنام الحق والمقام احتراما وقدرا لمايحمله كل منهم من علم ومعرفة باعتبارها الأساس في تقدم الأمم وازدهارها وفقدانها -أي المعرفة- يؤدي الى تقهقر الحضارات وانهيارها.
ويكفي معرفة أن هناك أكثر من مائة ألف عربي بالصلاة على النبي كأضعف تقدير يدرسون في أفضل الجامعات الغربية وأن هناك العديد منهم من المسؤولين والمديرين لأعلى المراكز العلمية والتقنية الغربية بل ومنهم الحاصلون على جوائز نوبل في كل علم ومعرفة ومنزل.
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
ولعل نزيف الأدمغة العربية في اتجاه واحد يعني روحة بلارجعة من فئة الله مع دواليبك ربي يزيدنا ويزيدك المطبقة والممنهجة في عالمنا العربي بالصلاة على النبي حيث يتم تحقير وتصغير وتنفير وتهجير المواهب بعيدا عن مضارب الحبايب وقطع سبل العودة والرجوع على جموع من يحاولون بناء موطنهم الحنون غيرة من علمهم وخوفا من منافستهم لذوي السلطة والنفوذ ومن باب جاهل في اليد خير من عشرة على الشجرة لأن المتعلم والمثقف لن يبقى مكتوفا ومكتف امام مايشاهده من مصائب ومتاعب في مضارب النشامى والحبايب .
وقد تتراوح الحجج والأعذار بين عدم توفر الامكانيات والمعدات والآليات مرورا بجدران العقبات والواسطات والمحسوبيات وصولا الى عاطفيات الخود وهات وخسا وياباطل وهيهات وفتل الشوارب وضرب الوعود بالمآرب.
ولعل غياب التعليم العالي المجاني في ديار الكاني ماني وتغلغل التعليم الخاص فاصلا بين الدراويش والخواص سيهوي بالتعليم في مضاربنا العربية بلا مناص الى حالات انجعاص ضاربا بالنار والرصاص أحلام المعتر والمسكين في علم أوشهادة تقيه غدر السنين وتحوله الى بائس ويائس من فئة مالك الحزين.
ولعل المطلعين على عدد المهاجرين الذين قد جربوا حظهم وبختهم في اقامة مشاريع علمية وتقنية وطبية في بلادهم من الذين ضربوها شمال خرجت يمين وضربوها قمحة خرجت شعيرة فعادوا الى بلاد المهجر صفرا على الحصيرة بعدما طاردهم النحس مع الوكس على كم لكمة وبوكس تيمنا بالمقولة الشهيرة رضينا بالهم والهم مارضي فينا.
رحم الله العلم والاتقان في جهل سابق الادمان في مضارب دخلت ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان.

مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com

ليست هناك تعليقات: