الأربعاء، 27 أكتوبر 2010

المعجم المحيط في صناعة السياسة والشباشب والشحاحيط


المعجم المحيط في صناعة السياسة والشباشب والشحاحيط

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

منذ قصف الصحفي العراقي منتظر الزيدي بصندله الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش مكيع الحجاج وقرقوش دخل عالم السياسة وخير اللهم اجعلو خير بابا جديدا من فنون الدبلوماسية العاجية والماسية عبر التفاوض مع أهل السياسة والكياسة بماتيسر من شباشب وشحاحيط وصنادل عالواقف والمايل وعالطالع والنازل بحيث دخلنا في مرحلة حاسمة في فن ادارة الشعوب عالصحيح والمقلوب وعالسليم والمعطوب بحيث تحولت النقاشات في المجالس والبرلمانات من حوار مؤدب وحبوب الى ضرب بالجزم والطوب بحيث تأكدت وخير ياطير نظرية وفكرة أن أهل السياسة ينقسمان الى قسمين لاثالث لهما هذا والله أعلم
1-قسم أتى -أجلكم- عبر صبابيط وجزم وشحاحيط العسكر وهذا هو حال أغلب مايسمى اليوم دول العالم النامي بمافيها عالمنا العربي بالصلاة على النبي وهنا لايمكن ولاحتى بمجرد التفكير -ياعيني- نتر السياسي المحترم والدبلوماسي المفتخم بأي حذاء أو حتى بمجرد قلم لأن الشعوب بكاملها وبكسر الهاء يتم دعسها وفعسها قلم قايم عالواقف والنايم وبشكل مستمر ودائم بالجزم والصبابيط والشباشب والشحاحيط من الخليج الى المحيط كل على قياسة وحجمه وميزانه بحيث تزدهر سياسة الصندل الناصع والصباط اللامع والشبشب الفاقع والشحاط الناصع لأن مايرتديه زعماء القوم منها يتم تقبيله ومصمصته ولعقه وتمجيقه على الدوم في اليقظة وأثناء النوم من قبل جحافل الراكعين والمنبطحين الساجدين أمام الحكام والسلاطين ممن وصل قياس شفاههم -ياعيني- الى أربع وأربعين بعيون العدا وعليه فان الجزم والشحاحيط والصنادل تستعمل هنا لضرب أعناق وقفا العباد وفعس الناطقين بالضاد مع أو بدون ميعاد.
وقد يكون ضرب أحد المسنين العراقيين لصورة الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين اثر معرفته بدخول القوات الأمريكية لبغداد وماتلاه من رشق لصور الرئيس المخلوع بشباشب الجموع هي الصور والمشاهد الوحيدة المعروفة في عالمنا العربي بالصلاة على النبي لرشق أي زعيم علنا - طبعا بعد غيابه -وان كانت حوادث رشقهم خفية بماتيسر من لعنات وأدعية يأمل متضرعيها أن تكون من المستجابات المرافقة لماتيسر من شياشب وشحاطات قد تكون الأغلب لكنها دائما خلف الأبواب والستائر ومن باب ياستار وياسساتر.
وان كنا وانصافا للحقيقة نعتقد أن هناك بعضا من الحكام يحاولون ولو بشكل فردي تحسين صورهم بعيدا عن بلاوي حاشياتهم وهذه نقطة لايجب اغفالها أو اهمالها وان كانت في بداياتها يعني محدودة للغاية في مضارب هلا هالله والله غالب وخود وهات ياباطل وهيهات وخود وعطي رحنا وطي واحنا اللي دهنا الهوا دوكو ورقصنا فيفي وشكوكو وحشش وخليك ريلاكس وابعت للدنيا فاكس.
2- القسم الثاني والذي بدأت تنتشر وتزدهر فيه مدرسة منتظر الزيدي العربية في قصف الحكام من باب التشفي والانتقام وهي تطبق فقط لاغير خارج حدود العالم العربي بالصلاة على النبي بحيث عندما قصف منتظر الزيدي الرئيس السابق بوش تطبيقا لباب أننا في مضارب العربان لدينا نفس ديمقراطية الأمريكان بحيث أنهم يثورون ضد رئيسهم بوش وعليه وتطبيقا لديمقراطيتهم نحن نثور ونغضب فقط لاغير على النشمي بوش بعيدا عن أي حجاج وقرقوش بحيث يعرف من شاهدوا دقة تصويب مننتظر الزيدي المتناهية وبالتصوير البطيئ أن الصندل لم يحيد ويتحول عن مسار معلوم وهدف مرسوم وهو رأس الصنديد بوش بالرغم من قرب المسافة من مستضيفه العربي بالصلاة على النبي.
المهم وبلا طول سيرة وعراضة ومسيرة
وعليه فان مدرسة الزيدي الثورية السياسية قد بدأت تأخذ شهرة وتطبيقات في بلاد الفرنجة حيث المتعة والبهجة بحيث أصبح قصف السياسي الحبوب بالصندل والشبشب والطوب عادة قد تتحول قريبا ان ازدهرت الى عبادة.
فمنذ رمي بوش تم رشق بلير وقصف برلسكوني ياعيني وصولا الى رئيس وزراء استراليا وازدهار الهمسات والحكايا والغمزات والخفايا والسهسكات على الضحايا من متلقفي صنادل الأنام من حكام الأعاجم الكرام بحيث أصبحت الصنادل مدرسة في فنون الشباشب المكدسة والشحاحيط المتمترسة لملاقاة كل حاكم يرى فيه شعبه أنه قد أخل بوعوده وترنح في صموده أمام تيارات ومؤامرات الخود والهات وبالتالي أضحت هذه طريقة تهذيب وتأديب السياسي الأرخص ثمنا والأقصر مسافة في احلال النظام والنظافة والأدب والقيافة على بعض من ساسة ماكنين من أهل الفن الدفين في تنويم المساكين وغسل أدمغة البسطاء والمعترين مفترضين أن السياسة وبامتياز هي فن صياغة الكلمات وتنويم العباد بالمهدئات وتخديرهم بماتيسر من محششات وعليه فالمهنة يعني الصنعة أو الكار لم ولا ولن تتطلب يوما أي مؤهلات ودراسة وشهادات أكثر من مؤهلات البراعة في دعس وفعس الشعوب عبر انقلاب حبوب كما هو الحال في عالمنا العربي بالصلاة على النبي أو مؤهلات الشطارة في فنون الخود والهات وخود وعطي يعني وبالمشرمحي وبالرغم ممايحيط به السياسي نفسه من هاله لايخرج عن كونه أولا وأخيرا عن مجرد بلاعة أو حصالة تقوم بتكديس ماتم شفطه من دماء المتاعيس والمناحيس مع أو بدون سراج وفتيلة وفوانيس.
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
وان كان لمدرسة رشق الساسة بماتيسر من صنادل وشباشب كباسة فانه من المحبب تنظيم وتعليم الأصول والفروع للجموع ممن الراغبين في تجريب نيشانهم المتين وتصويبهم المكين على من يرونهم من الضالين والمضلين من ساسة وحاكمين بحيث يتم اختيار الشبشب المناسب حسب القياس والحجم والمراتب يعني حاكم من فئة الخمسة نجوم- مع التنويه أن فئة السبع نجوم هي فئة تم ابتداعها لتطبيقها خص نص وفقط لاغير في عالمنا العربي بالصلاة على النبي وعليه لاتوجد مقاسات معروفة تناسب الفئة المذكورة ناهيك عن استحالة تطبيق المدرسة المذكورة للأسباب السابق ذكرها مفترضين أن اتجاه الشباشب والصنادل هو حصرا من الأعلى الى الأسفل يعني من القصور باتجاه كل مدعوس ومطمور من ساكني مضارب البهجة والحبور.
وعليه فان حاكما من فئة الخمس نجوم في بلاد الفرنجة لايحتمل مقامه أن يتم رشقه بحذاء صنع في الصين مثلا انما حذاء من نوع فراتيللي روسسيتتي وهو أعلى صنف يعني نخب أول صناعة ايطالية والذي تباع الفردة الواحدة منه -أجلكم- بمالايقل عن ألف دولار ينطح دولار لأرخصها ثمنا في نيويورك وطوكيو وباريس أيها النشمي النفيس بينما يمكن الاكتفاء في حالات السياسي المغمور بشحاط أو شبشب من فئة زوبا اللهلوبة وزرمبيحة الحبوبة مما صنع في الصين بحيث يمكن للمعتر أو المسكين أن يستغني عنه بسهولة غير آسف ان رماه من فوق رؤوس وجباه العباد باتجاه السياسي الحبوب والعلامة اللهلوب حبيب المشاعر والقلوب.
رحم الله أيام زمان أيام العشرة والاحسان ورحم الله مضارب عربان بعدما دخلت بمن فيها ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان.

مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com

ليست هناك تعليقات: