الأربعاء، 3 نوفمبر 2010

دهشة المسؤول وبهجة السائل في حل المشاكل وفهم المسائل


دهشة المسؤول وبهجة السائل في حل المشاكل وفهم المسائل
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
من مباهج ومفالج عالم السياسة ومايرافقه وخير اللهم اجعلو خير في عالمنا العربي بالصلاة على النبي من تناطح لضروب الكياسة وتباطح لفنون التياسة هو مايسمى بتصريحات وتفريحات المسؤولين من النشامى المتعلقين والمتعشبقين على كراسيهم الى يوم الدين والتي -أي التصريحات- لاتخرج عن كونها أبوابا في تحضير وتخدير جموع الصابرين من الجماهير التي تتساقط وتطير متأرجحة مابين مهدئات ومحششات تسير الى تصغير وتحقير كل حدث كبير يعني كل مايشير الى فنون كار ومصلحة تحويل النكبات والشرشحة الى هزائم وغنائم مفرحة .
يعني ان أردت أيها العربي المسكين أن تحرر فلسطين بطرفة عين يانور العين فماعليك الا أن تأتي بمسؤول متين من جوقة العلامة العالمين والفهامة الفاهمين ليقوم ينترك ديباجة من كعب الدست مشقلبا مشاعرك ومبادئك من فوق لتحت ناكتا أفكارك نكت ناحتا كرامات العدا نحت يعني هجوم بلا كبت بحيث سترى الأمام وقد أصبح ورا محولاالمسخرة وبقدرة قادر الى مفخرة ومشقلبا المغتصبات والمحتلات وبطرفة عين الى أراض منصورة ومحررة .
طبعا تعج وتطج مضاربنا العربية بتلك العينة أو المسطرة من مسؤولين لاصقين وملتصقين من على كراسي تضمن لهم الملايين بقدرة القادرين كما تؤمن لهم جوقات من المتزلفين والراكعين الساجدين طمعا بكرم وعطف المسؤول المتين ذو الحظ المكين وخمسة وخميسة بعيون العدا والحاسدين آمين.
المهم وبلا طول سيرة ومهرجان ومسيرة
ولعل كلمة مسؤول والله أعلم والسؤال دائما لغير الله مذلة تأتي من باب سأل يسأل سؤالا يعني سيان أكان السؤال لحاجة أم كان تغنجا ودلالا ولعل من أول وظائف المسؤول هو التقرب من الرعية والجلوس معها بالمعية وحلحلة ماأصابها من بلية وهو مانص عليه الحديث النبوي الشريف كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته.
لكن حقيقة مانراه في مضاارب الواه الواه يسلملي النشمي يامحلاه هو ترفع المسؤولين عن الرعية من الأنام وتمرغهم وتقبيلهم التمام لأقدام وشباشب الولاة والحكام ومن باب كلو تمام ياسيد الشعوب والأقوام انت الصاحي وكلو ينام.
وأذكر ومن باب الدعابة في سيرة المسؤولين الحبابة ماصرح به أحد وزراء مصر المحروسة عليها وعلى ساكنيها أعطر السلامات والبركات وهو نقلا عن الصحفي الكبير محمود سعد أن وزير التمنمية الاقتصادية عثمان محمد عثمان صرح وخير ياطير ناصحا الشعب المصري اثر زيادة سعر الطماطم في السوق المصرية بالتخلي عن أكل السلطة لمدة اسبوع الى اسبوعين حتى تنخفض أسعار الطماطم يعني حتى تفرج المسائل وتتلحلح الأسعار عالنازل .
طبعا نسي الوزير الحباب أن الصابرين من أهل العذاب يستخدمون الطماطم استعمالات تخرج وخير ياطير عن نطاق السلطة ومشتقاتها بل وتتعداها الى خلطها مثلا بالمكرونة متحولة الى خلطة حنونة يقتات عليها الفقير وكل من تربع وترعرع على البلاطة والحصير من أهل الفقر والنقر والتعتير .
وأشار الصحفي الكبير محمود سعد الى طفلة تنتمي الى فئات الصابرين المسحوقين من أكلة مكرونة المساكين حيث سؤلت والسؤال دائما لغير الله مذلة ماهو صنف الطعام المفضل اليها وعلى غير المتوقع أجابت الطفلة وببراءة الأطفال المعروفة أنها تفضل المكرونة وجاء تفضيلها للمكرونة بالرغم من خروجها -أي المكرونة- من عيونها ياعيني لأنها وببساطة لم تشبع يوما صحن المكرونة لأن العين بصيرة واليد قصيرة والأفواه كثيرة فكان جل ماتحلم به تلك الصغيرة هو أن تشبع المكرونة قبل التفكير في أصناف أخرى في عالم أضحى بحد ذاته مسخرة فيه العباد مسيرة ومسخرة لتكون عبيدا عالساكت يعني من دون شوشرة في عالم عربي تحولت ومن زمان مقدمته الى مؤخرة عبر ضمائره وذممه المؤجرة والمؤخرة الى يوم يبعثون يانور العيون.
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
وسيان أكان المسؤول وخمسة وخميسة بعيون العدا متواضعا أو منفوش ضاريا أو فافوش من حملة العمامة أو الطربوش والبقجة والبابوش والدشداشة والدشدوش بل حتى ولو صار من النوع الحديث يعني الموديرن يلمع ويبرق ويرن متأرجحا على ربطة عنق من نوع الكرفاته وتأتي من أصلها العربي -الرباطة - بعدما شفطها منا الاسبان والايطاليون وحولوها وكل بلغته من رباطة الى مايعادلها بالايطالية مثلا
GRAVATTA
ومايعادلها بالاسبانية
CORBATA
وهي ربطة تدخل في مايسمى بالعدة يعني يجب أن تقترن القماشة بالعقدة حتى تكتمل النصبة والكذبة والسحبة على العباد المنجذبة والمشفوطة والمنسحبة تحت تأثير تسونامي كلمات ومهدئات ومحششات ملك السياسة والديباجات .
وان كنت شخصيا من معارضي فكرة العدة المكونة من أطقم مع ربطات بعقدة لأنها تذكرني والله أعلم بوعود الشيطان الرجيم باغواء العباد مخاطبا رب العزة جل وعلى بقوله -لأحنكنهم أجمعين -يعني سيجرجر من استطاع اليه سبيلا ولعل ربطة العنق -الرباطة- التي يستعملها رجال السياسة والأعمال في صياغة الكمائن والأعمال من المترنحين على أبواب الكازينوهات ودور القمار والبورصات والمتلولحين بين الأقداح والأسهم والسندات ومتمرجحين وداخل الوزارات وخارج البرلمانات في معارك الخود والهات طامرين العباد بآخر التقليعات والصيحات في عالم الموضات والاستعراضات تمكينا لعراضات ومسيرات حاشدات لحشد الهمم وشحذ الذمم انتظارا لتحويل مالك الحزين الى صلاح الدين بعد الصاق ماتيسر من بقايا شنب قد يحوله وبقدرة قادر الى محرر من فئة أبو غضب زين شباب العرب .
ولعل حديث الرسول الأكرم عليه وعلى آله أعطر الصلوات والبركات كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته والذي كان يرتجى منه صلاح الرعاة والرعية قد تحول في مضاربنا العربية الى انقضاض جماعي يعني بالمعية على كل ذمة طرية وبقايا كرامة ندية محولين فعل الرعاية الى نتف ونقف للعباد وتركهم حفاة عراة في رعاية الله يعني على فيض الكريم ياعبد الحليم في عجز مستديم وذل مقيم في مضارب هلا والله وخليها مستورة وعلى الله.
رحم الله الأنام من حيتان آخر الأوان بعدما دخلت مضارب العربان ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان
مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com

ليست هناك تعليقات: