الجمعة، 12 نوفمبر 2010

معالم الشك في حشرالخلق بين مباهج البنك وخانة اليك


معالم الشك في حشرالخلق بين مباهج البنك وخانة اليك

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

قد يكون مبدا الآية الكريمة المال والبنون زينة الحياة الدنيا هو المبدأ الوحيد والعتيق والجديد المطبق طبقا لغرائزنا البشرية دوما تحت رعاية الارادة الالهية.
وان كنا نوهنا الى أن كل مايحيط بنا من صراعات ومناورات ومؤامرات ورسوم ومخططات لاتخرج ولن تخرج عن ماهو مرسوم من الاله الحي القيوم بمعنى أنه وخير اللهم اجعلو خير وكما نوهنا في مقال سابق فان كانت ارادة رب العباد أن يكون الصراع الديني الأزلي بدلا من مضاربنا العربية الشرق أوسطية منزلا ونازلا الى مضارب رهبان التبت لوجدت الخلق تبحت بحت من فوق ومن تحت باحثة عن مايسمى بالأمن والاستقرار والسلام ولوجدت النشامى من فئة ساركوزي وأوباما يناطحون رهبان التبت ويباطحون الدلاي لاما ولكانت الصراعات الدولية مركزة اليوم بدلا من القدس في عاصمة النيبال كتماندو ورقصني ياجدع من عندك لعندو.
لكن الارادة الالهية حددت وبنبأ عظيم حديث وقديم مايسمى بمصير البرية ومستقبل البشرية بحيث لايمكن أن نخرج عن نطاق الدعاء الشريف اللهم اننا لانسألك رد القضاء انما اللطف فيه.
المهم وبلاطول سيرة ومهرجان ومسيرة
ولعل ظاهرتين اثنتين يانور العين تمثلان اليوم هذا الصراع الذي انتشر وماعاد ينفع معه القياس بالمتر والذراع والشبر ولا تجدي معه عدادات الخود والهات ولاحتى فطنة وفلهوية شهبندرات السياسة والمؤتمرات وفطاحل المخططات والمرسومات.
فان بلعنا مخططات اسرائيل وهضمنا مع أو بدون مشروبات غازية طموحها المرسوم والمعلوم للتحول الى دولة خالصة يهودية وماللقصة من علامات الهية ونبوية غير خفية فان زيارة بابا الفاتيكان الى قبرص شرقا حتى وصوله الى اسبانيا غربا عازفا على وتر الصراع القديم الحديث بين البيزنطيين والمسلمين العثمانيين شرقا وخص نص في جزيرة قبرص وصولا الى البلقان ومن ثم تذكيره للاسبان بخطر المسلمين من العربان من جيران آخر زمان واللذين وبالرغم من تفرقهم وتشتتهم وتشردهم في كل حدب ومكان لكن مايجمعهم شرقا ويلملمهم غربا هو تكاثرهم الفظيع وتوالدهم المريع وتغلغلهم البديع في مضارب الفرنجة ومايرافق تناسلهم من بهجة وفرجة حيث ينتظر وبحسب الاحصائيات التقريبية أن أغلب مجتمعات الفرنجة ستحتاج مابين 30 الى 50 عام لتصبح فيها الجاليات الاسلامية أغلبية حيث طحش تكاثرها يأجوج ومأجوج وبطح تناسلها الدجاجة والفروج استعمالا لماملكت الأيمان من أرحام وفروج مخرجة أرتالا بشرية غزت أمم البرية وتسلحبت في كل الأصقاع والأفجاج والبروج حيث ترتكي ثم تجلس الى أن تكبس حتى تفقس بحيث عجزت أمام احصائها العدادات والآلات وحششت أمام سرعتها المقاييس والتقديرات ومن باب لاتعدهم بتطير بركتهم.
طبعا التكاثر السكاني الاسلامي شرقا وغربا شمالا وجنوبا يعني عالطالع والنازل وعالواقف والمايل هو مايقلق وليست قصص الارهاب والشباري والشيش كباب ولاحتى حكايات النووي والتضامن الأخوي ومشاعر الوحوي ياوحوي هي مايبرر العداء للاسلام يادرر الانام.
فعندما يصدر مثلا كتاب من صنف وداعا فرنسا لكاتبته الفرنسية كورين ماير
Tchao La France
والتي تصف نوع الحياة في مجتمعها بالمقيتة حيث الكره والتململ من كل شيئ وحيث يمثل بلع الحبوب والمهدئات وكرع المسكرات والمحششات نمط الحياة الاعتيادي لمن يريدون نسيان كل شيئ من حولهم حيث الاحباط النفسي الناجم عن البيروقراطية والفلسفيات والفلهويات على الطريقة الفرنسية تقزز حتى مواطني البلاد وصبر المهاجرين من العباد حيث طفش منهم -أي الفرنسيين- وبخاصة من الطبقة المتعلمة والمثقفة مايعادل اثنان مليون ونصف مواطن بعيون العدا باتجاه بقاع أخرى في العالم بينما الحكومة الفرنسية تصب حمم غضبها على المهاجرين من المسلمين من باب الدعاية الانتخابية تماما كأغلب اليمين الأوربي وخليها على الله ياحبي.
لكن مغزى زيارة البابا الى قبرص حيث حلت القوة التوتر والاحتقان بين مسلمي الشمال من الأتراك ومسيحيي الجنوب من اليونان عبر سيطرة الأتراك على مايعادل ال 40 بالمائة من مساحة الجزيرة وهو حل لايمثل باي حال التعايش بين مسلمي ومسيحيي المشرق انما عملت المؤامرات والمخططات والحبكات عملها بحيث وصلت الأمور في الجزيرة الوادعة الى حالتها الحالية الساطعة ونفس الأمر ومخلق منطق تم تطبيقه في بلاد البلقان حيث انفصل الممسلمون من السلاف والألبان في كوسوفو والبوسنة بنفس الطريقة عن مضارب السرب والكروات تطبيقا لمخططات ومرسومات من فئة الخود وهات والتي تهدف اجمالا الى عزلها في مستقبل قريب بحيث لايمكن ولن يمكن لها أبدا دخول مايسمى بالاتحاد الأوربي ياقلبي وتحديدا لأسباب دينية مع أو بدون تبادل للآهات الدبلوماسية والحجج المخملية.
وان كان تطبيق سياسة الفصل ورسم الحدود ممكنا في الحالات السابقة فان نفس المخططات لايمكن أن تفلح في كل زمان وموقع ومطرح يعني في أوربا وأستراليا وأمريكا حيث البهجة والمزيكا لأن المسلمين قد طحشو الصخور والحجر وغطوا ضوء الشمس والقمر وكحشوا تماسيح المدغشقر وسحالي الكولورادو ودنفر وتغلغلوا في كل ناد ومؤسسة ومعسكر حيث تجدهم بين رمال الكالاهاري وأشجار الأمازون الحنون وأدغال تنزانيا ومباهج تونغا وتيسمانيا بل أصبحوا أعمدة وأساسات لمجتمعات غربية مسنة وطاعنة في السن تحولت شوارعها أجلكم الى مراحيض للهررة والكلاب المصاحبة للمسنين والأحباب بحيث سيعني طرد وترحيل المهاجرين المسلمين من مضارب الفرنجة توقفها عن الانتاج وتعطل برامج الرخاء والانفراج وستتوقف الدول عن دفع المرتبات والمخصصات والمعونات والتقاعديات والمساعدات والمشفوطات يعني يتم وعلى مضض بلع وهضم وجودهم وتكاثرهم المعتمد جمعة وسبتا وأحد تماما كما بلعوا وهضموا هم أنفسهم غربتهم وتشردهم وتشرذمهم ومن باب شو جبرك عالمر قال الأمر.
طبعا لن ندخل هنا في محاسن ومساوئ الهجرة والغربة المرة على معشر المهاجرين والطافشين والفاركينها تحاشيا لفتح جروح وفتق قروح نحن بغنى عنها ومن باب خليها مستورة ياقمورة بطعميكي بسبوسة ونمورة.
ويمثل الحدث الثاني الذي نوهنا عنه آنفا هو قيام الصين بالتهام كل ماوصل اليها من أطنان من الذهب الخالص وكل نفيس ومالص استهزاءا بدولار خالص يتم تقليبه وتهذيبه عبر طبعه ونشره في كل مكان حيث استبدلت الصين فنون طباعة دولارات الأمريكان بشفط الذهب من كل مكان باعتباره هو المقياس الأزلي والمحلي والدولي لتقدير وقياس عالم العملات والثروات حيث طحش نهمها للذهب الهند ومضارب العربان والسند بعيدا عن مهرجانات وسندات وبورصات خليها على الله تسلملي والله.
بل تقوم الصين باغراق مضارب العم سام باقي بلدان دول الأنام بصناعاتها وعملتها الرخيصة محولة العالم الغربي الى مستهلك والعالم الثالث ومنه عالمنا العربي الى عالم فارك وهارش ومستفرك حيث تقتصر صناعاتنا حتى اللحظة على ضخ العباد ونشر الغلمان والأولاد في كل أصقاع البلاد بحيث وتطبيقا للآية الكريمة المال والبنون زينة الحياة الدنيا والتي يتم تطبيق شقها الأول الذي لم يتغير ولم يتحول الى حد اللحظة يعني نستعيض عن جلسات الحك والفرك والهرش والدعك بجلسات من فئة الخميس أنيس والجمعة متعة والسبت بلا كبت من فوق ومن تحت والأحد حشش للأبد متناسين الشق الآخر وهو المال بحيث تم شفط مدخراتنا ومقدراتنا عبر أمان بطاقات الائتمان ورسائل المحمول والانترلت وعجن ناهيك عن الاستثمار في الحجر من موريتانيا الى جزر القمر متناسين ان الاستثمار في الأرض وماتحتها قد يكون الأجدى أمام ماقد يحمله لنا الزمن من مفاجآت وأنغام وآهات لأن الحجر ياحلو ياقمر يمكن شفطه وبلعه وهدمه ومصه وقضمه في مضارب بحبك ياحلو وكل مين ايدو الو.
لكن الاستثمار في الارض يعني في الغذاء وماتحت الارض في طمر المدخرات تحت البلاطة والسرير والشحاطة وغمر كل ماخف حمله وغلا ثمنه في ارضه بعيدا عن ارصدة تكون بالمرصاد لأصحابها سيان اكانت تلك الأرصدة مرصودة ومترصدة ممدودة وممسدة في مضار بالعربان أو في مضارب الأوربيين والأمريكان.
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
يعني بالمشرمحي بدلا من رمي اموال العربان في منتجعات ومحاشش وخمارات نيس ومونتكارلو وكان والحسابات في الباهاماس وأروبا والكايمان يمكن تسخيرها لانتاج الغذاء في مصر والسودان ومن باب خلي رغيفك الابيض ليومك الأسود حيث لن ينفع الحجر الأنام جمال الحجر ولاحتى سهسكات المقامر والبورصات وغمزات الشيكات والكمبيالات عالظاهر ومن سكات.
يعني القصة لاتحتاج الى الشاطر حسن ولا حك وتمسيد ودعك مصباح علاء الدين السحري ومطرح مايسري يمري لفهم القصة والرواية وضروب المفهومية والدراية.
يعني هل يمكن تطبيق الآية الكريمة على أصولها وقواعدها بمنطقها وتفسيرها لضمان مستقبل بعيد مشرق وسعيد بعيدا وكش برا وبعيد عن مفاجآت الخود وهات وصراع الأخوة ومقالب الأخوات.
رحم الله أيام زمان أيام المودة والاحسان والالفة والحنان ورحم الله الانام في عالم آخر زمان بعدما ضاعت الطاسة وتبعثرت الكياسة ومن زمان في موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان.
مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com


ليست هناك تعليقات: