الأربعاء، 10 نوفمبر 2010

المنقح التمام في حرية الصحافة والاعلام


المنقح التمام في حرية الصحافة والاعلام

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
كلما أتحفنا عالمنا العربي بالصلاة على النبي فاتحا صنابير مايسمى بحرية التعبير يتحفنا نفس العالم وخير اللهم اجعلو خير باقفال تلك الصنابير ومارافقها من انابيب واسطوانات ومواسير مصيبا ماتبقى من عقولنا وكراماتنا بالفالج والبواسير.
طبعا رقص الحنجلة السابق ومايتبعه من كتم وكبت لاحق وتعتيم ساحق وتكميم ماحق بات اعتياديا ويوميا ألفته العباد في مضارب الناطقين بالضاد مع أو بدون ميعاد وخليها على الله ياعبد الجواد.
يعني طبق الاصل لماذكرناه سابقا في رقص حنجلة الملكيات وتشقلبها الى جمهوريات ومن ثم تراجعها وتقليبها من جديد الى ملكيات في شقلبة وهزهزة أذهلت أهل الحريات وحششت الباحثين عن الكرامات.
قطع ارسال الفضائيات وقصقصة هوائيات القنوات ونكت عفش المحطات وكفت مافيها من اضبارات وملفات ناهيك عن قصف المواقع الالكترونية بماطفح من جراثيم وطفيليات من فئة خود غضب الهاكر وقول يارب ياساتر.
المهم وبلا طول سيرة وزفة ومسيرة
ولعل تجربة قناة الجزيرة القطرية والتي كان انشاؤها في جزيرة قطر كخليفة لاذاعة لندن التي كانت تبخ وترخ عبر محطاتها في الجزر البريطانية وصولا الى محطاتها الاقليمية في جزيرة قبرص بحيث تحولت التجربة الانكليزية القبرصية في فضح خفايانا العربية ونكت أسرارنا المخملية تحولت تلك التجربة من الرعاية الانكليزية الى رعاية عربية وبارض عربية من باب الارض بتتكلم عربي بالصلاة على النبي.
لكن تجربة الجزيرة بطاقمها المميز أداءا وتجربة ومسيرة في محاولة ادخال مفهوم مساءلة الظالم ونصرة المظلوم وكشف المطمور وفضح المعلوم وشرح المفهوم وفك أسر المكتوم ولملمة ماتبقى من مواطن عربي مسحوق ومفروم فان هذه التجربة أي تجربة الجزيرة لم تكن تجربة يسيرة.
حيث خلقت طوفانا من الهمسات والغمزات وتسونامي من الشكوك والتساؤلات بل وطفحت في وجه قطر أبواق من الشتائم والمسبات وسحب لنشامى السفارات وشطب للتفاهمات والاتفاقيات ناهيك عن تساقط للدشداشات والشماغات ونتر للشباري والنقافات يعني سقط وبقدرة قادرماكانت تتمتع به محطة لندن في جزيرة قبرص من حماية انكليزية ضد النوايا الخفية والسهسكات الأخوية والطعنات الديبلوماسية للمتصرفيات العربية بحيث كان أكبر شنب من فئة عربرب أبو غضب عند الانجليز فافوش يعني رفع عتب.
لكن ما ان تحولت التجربة من مضارب الفرنجة الى ربوع عربرب حيث الفرفشة والبهجة أصاب الأنام الفالج والرجة واهتزت الأرض زلازلا وتفجرت الجبال براكينا وتحولت الجزيرة -ياعيني- بنظر الاعلام الرسمي العربي الى ابليس من فئة الشيطان الرجيم وياساتر يارحيم بل دارت حولها الدوائر وارتفعت في وجهها الستائر الى أن وصلت متصرفيات العربان نتيجة لعناد جزيرة آخر زمان الى نتيجة ومفادها وخير ياطير بأنه ومن باب وداوها بالتي كانت هي الداء يعني الكي بالكي ياخي الى بدع ونهفات موازيات للتجربة القطرية زيادة في فرفشة البرية وزهزهة مضاربنا العربية كشفا عن خفايانا الليلكية
فبدأنا نرى -ياعيني- هرولة مع عنفوان ومرجلة مع هيجان الى تقليد التجربة التي لاقت رواجا بين صفوف المسحوقين والمطحونين والمبطوحين والمنبطحين عنوة تحت أقدام الحكام والسلاطين حيث عاينوا ومن باب عين خير مايسمى بالراي والراي الآخر بعدما عانوا النحس والنحس الآخر أنه يمكن الحديث الى الحاكم بصيغة المخاطب المباشر يعني بدون ألقاب ياسيد الأحباب بل يمكن تصور وتصوير النشمي المقيم على كرسية المستديم على أنه بشر وليس الها من حجر سيان أكان بدوا أو حضر من موريتانيا الى جزر القمر.
بل وعلى الطريقة الغربية في استجواب الأنام من المسؤولين والحكام فان المذيع يبعق بصوته اللاذع والمريع في وجه الحاكم البديع ويقوم باستنطاقه وكش برا وبعيد تماما كما يتم استجواب الخليقة في نظارات وكركونات وقواويش ومعتقلات مضارب الخود والهات.
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
وسيان أكان اغلاق المحطات وطحش الفضائيات وكحش القنوات وقرصنة المواقع والنشرات قبل أو بعد انتخابات الخود وهات وخود وعطي رحنا وطي وبغض النظر عن المسببات والمعطيات مابين التحريض على العنف والهذيان واللطف أو نطح الشعور الوطني وبطح الشعور القومي أو طعج التعاون الأخوي وبعج التطوير الحيوي ونسف البرنامج النووي ومشاعرالوحوي ياوحوي ناهيك عن مخططات نقف السلطة ونتف الكرسي والبسطة وتسيير الطابور الخامس والتعاون مع العدو الكابس وقرب المحطات من القواعد العسكرية ومصادر تمويلها المخملية فان السؤال هنا والسؤال دائما لغير الله مذلة
طيب ان افترضنا أن محطاتنا العربية العربية يعني صناعة وصياغة عربية ودفع ذاتي وبحبك ياحياتي هي المستهدفة خص نص وعالوحدة ونص من مشاريع القصقصة والقضم والمصمصة فانه لماذا لايتم التعرض الى قنوات عربية تنفث خيراتها وتتلقى تمويلها ودولاراتها وتبث برامجها الموجهة من مقراتها في بلاد الفرنجة حيث المتعة والبهجة طامرة الأنام في مضارب الفرج والأحلام بنشراتها ناشرة أعراض البرية في مضاربنا العربية بالطول والعرض ماسحة بكرامات الحكومات الارض سنة وفرض ولايتعرض لها أحد لاجمعة ولاسبت ولاأحد
بينما يتم التهام وبطح واقتحام محطات عربان المحبة والأحلام بالكمال والتمام يعني وبالعربي هل أضرار وأسرار المحطات العربية تفوق مثيلاتها من المحطات الغربية بل وهل خطر نشر اسرار ويكي ليكس ومايرافقها من نحس ووكس ونكس لكل متآمر ومنبطح ونمس هو أخطر اذا نشرت ناشرة أعراض الناطقين بالضاد عبر أقرانهم في المحطات العربية ذات المقرات والادارات العربية بينما يتم بلع وهضم ومضغ نفس الأخبار والأسرار ان هبطت بردا وسلاما من محطات عربية تتساقط على البرية بردا وسلاما من مضارب الفرنجة حيث البهجة والفرجة.
بل لماذا لايغلق اعداؤنا الافتراضيون والذين تربطنا بهم الحروب وكل متآمر ومندس ومسحوب لماذا لايغلقون قنواتنا ويكحشون صحفيينا وصحفياتنا بل ويسمحون لنا بنقدهم ونتفهم ونقفهم ونعتهم الى درجات القذف والشلف وجلسات التف والنف من الأمام والخلف في حريات وامتيازات غابت عن مضارب النغم والصاجات والدف .
هل حرياتنا هي من النوع المنحوس أو أن كراماتنا من الصنف المدعوس بحيث تبقى افواهنا من فئة الفم المنحوس مع سراج وفتيلة وفانوس يعني أفواه بلا أمل وكأنها قد عملو لها عمل تعاني الهذيان والخجل بفتحات من النوع الخفيف اللايت من فصيلة ياحبذا وياريت ومن باب الناس خيبتها السبت والحد وخيبتنا مامرتش على حد.
رحم الله عربان آخر زمان ورحم البرية من الهوان في عالم دخلت فيه الحريات ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان.
مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com

ليست هناك تعليقات: