الأربعاء، 24 نوفمبر 2010

الناصع النظيف في ترنح الاقتصادالخفيف بين البطالة والتوظيف


الناصع النظيف في ترنح الاقتصادالخفيف بين البطالة والتوظيف

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
لعل المتابع لتضارب الأسهم والبورصات وتباطح الثروات والعملات وتناطح المصالح والاقتصادات بات يعرف وخير اللهم اجعلو خير أن مستقبل العباد بات على كف عفريت بعد أن قرفصت الاقتصادات على عود كبريت انتظارا لصب النار على الزيت في مناورات ماسمي مابعد الأزمة الاقتصادية العالمية والتي أضرت بالبشرية وذكرت الأنام بأيام سبقت الحرب العالمية الثانية بعد انتشار الفاقة والجوع والمآسي والدموع بين جموع العاطلين والمعطلين والمتعطلين من الملتصقين على طاولات المقاهي بين الكراسي والمضاجع انتظارا لبختهم الباتع في أن يبتسم لهم الزمان الساطع في عصر وأوان باتت فيه العطالة والبطالة تصول عمال على بطال نتيجة لتساقط الاقتصادات والأعمال وهروب الرأسمالاتوطفشان السندات والرجال وشفط الأسهم والكمبيالات بحيث دخلنا في حكاية كل مين ايدو الوا وضاعت الطاسة والسفرطاسة هي السائدة اليوم في عالم الاقتصاد والمال يازين النشامى والرجال.
المهم وبلا طول سيرة ومهرجان ومسيرة
فبعد دخول مايسمى بحرب العملات بدءا وتحول البنك الأمريكي الفدرالي الى مطبعة لأوراق البنكنوت من فئة الدولار مكيع الكبار والصغار وملوع الصناديد والأحرار بحجة خفض ثمنه أمام تنين اسمه الصين بعد بلعها لاونصات ذهب العالمين وشفطها لمدخرات الأمريكان والأوربيين عبر مايسمى بالفائض الصناعي والتجاري وضروب السيولة والمجاري عبر تصدير كل ماهب ودب من منتجات بتسعيرة اليوان الذي بطح برخصه ومن زمان عملة الاوربيين واليابانيين والأمريكان وكان ياماكان.
فمنذ انهيار بنوك أمريكا وجلسات الدف والمزيكا ومن باب اول الرقص حنجلة وأول الشرشحة بهدلة بدأت تتمايل بنوك واقتصادات أوربا عبر انبطاح ايرلندا واليونان وقد تلحقها قريبا مضارب البرتغاليين والاسبان حيث بدأ كحش العمال من الميدان ودفش الموظفين أشكالا وألوان وتفنيش خدمات البلاش والمجان في بلاد تعاني القروح والشروخ بعد ضربها بشبشب وشاروخ كبار السن من المتقاعدين ومجانية الصحة للأصحاء والمعطوبين والعقلاء والمجانين وللعصافير والدلافين ومعاينة السلاحف والحرادين يعني كله مجاني ويابلاش وخليها عامرة مع حطة وعمامة ودشداش.
ناهيك عن أن عبئ معاشات جيوش الموظفين من الجالسين والمرتكيين خلف شاشات المكاتب والوزارات من خبراء حل وحلحلة الكلمات المتقاطعات ومتصفحي الصحف والمجلات والمزوغين عن مكاتبهم وأشغالهم بعد فبركة الأعذار والاجازات تماما كما يحصل في بلادنا العربية ذات الطلة البهية مع فارق المرتبات والمعاشات والأحجام والمقاسات بحيث تولد من الحكاية فساد كبير وشفط مرير للخيرات والثروات.
وبتقدير وسطي فان بلدا عدد سكانه اربعين مليون نسمة بعيون العدا ومافي حدا لحدا يقدر عدد موظفيه الحكوميين مابين شغالين ومشتغلين ومتارجحين ومرتكيين ومضطجعين يبلغ تقريبا 3 مليون موظف ينطح موظف يعني جيش عرمرم يمكنه فتح الصين والسند والفلبين وخليها مستورة يانور العين.
وطبعا كل هؤلاء يتقاضون مرتباتهم باليورو ماغيرو بينما موظفونا ياعيني وخاصة في متصرفيات الزكزك وزكازيكو وتوكتوك وتكاتيكو بالكاد يصل المقدار الوسطي لمرتباتهم ان وجدت خمسين دولار أو اربعين يورو فقط يعني ماغيرو وقد تتضاعف بعد العلاوات والحوافز والزيادات بل وقد تتحول الى ثروات ان دخلت عليها المشفوطات والرشاوى والاختلاسات وخود وعطي وخود وهات.
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
فان ترك المزارع والبيارات والفدادين والدونومات خاوية على عروشها تفلحها وتزرعها الحرادين والسحالي في عالم تحول اغلبه الى المدن بحبشة عن تحسين مايسمى بالعيشة والمعيشة والتي لم تخرج لأغلبهم -ياعيني- عن مجرد صدمة على تحشيشة حيث يقضون أوقاتهم وأموالهم وصحتهم وصحة عيالهم ان وجدوا عمل ولم يعمل لهم أحدهم شي عمل متأرجحين بين المواصلات والطرقات ومتشعبطين على الكميونات الأوتوبيسات ومهرولين خلف التوكتوك والطرطورات ومتدافعين تحت الجسور والمعلقات ومتسحلبين في غياهب الأزقة والطرقات.
يعني ان لم تخرج لهم تجربة المدن قمحة بل شعيرة ويتحول الصنديد الى مهزلة أمام الربع والبندر والعشيرة يعني تخرج له المدينة كما مرتبا من لاصقا وملصوق مع كم لغم ونكبة وخازوق يعرفه جيدا سكان المقابر والعشوائيات والسابحين بين المواسير والهوائيات وجيران المجاري والنفايات بعد مصادقتهم للحرادين والسحليات والقوارض والآفات .
تخلص ايرلندا واليونان وقبلهما نشامى اليابان والامريكان من ماتيسر من موظفين وشغيلة وغلمان بعد تفنيشهم تماما كما يحصل في مباهج العربان يعني بالجملة ولانقاش يعني لاجدال ولا استحشاش هو أمر خطير بات يعرفه الكبير والصغير والمقمط بالسرير.
يعني بالعربي الفصيح والمشرمحي الصحيح فان مباهج رخاء القروض وماتركه من بلاوي ورضوض حاول الكثيرون في مضارب الأوربيين والأمريكان اخفائها وطمرها ببسمات حسان وطبطبات حنان ماعاد ينفع معها تحويل البنوك المركزية الى مطابع ولاحتى بيع الطائرات والدبابات والمدافع لأن هجرة الاراضي والمزارع والبحبشة عن المصالح والمنافع بين ضروب الربح السريع والرخاء الفظيع عبر ضربات محدثي النعمة والشفط والتخمة يعني من الطين الى الليموزين ومن الفرش الى البورش ومن المجاري الى الفراري عبر قروض وأمراض ورضوض ماعادت تقنع أحد لاجمعة ولاسبت ولاأحد
رحم الله ايام الحصالة والمطمورة واللوح والسبورة والمزارع المعمورة والأنفس الأمورة وأيام الزاد والسفرطاس والبقجة والفاس والليفة والمكناس حيث ضاع الطاس والأساس في أخلاق وارزاق الناس في آخر العهد والأوان بعدما دخلت الخليقة ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان.
مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com

ليست هناك تعليقات: