الأحد، 21 نوفمبر 2010

النعيم المستديم في حرملك شهريار ومن لف لفه من الحريم


النعيم المستديم في حرملك شهريار ومن لف لفه من الحريم

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
حقيقة الأمر أنني قد احترت بين سطر مقالة مابعد العيد السعيد بين المألوف في حكايات أهل السياسة والصاجات والدفوف لكن وجدت وخير اللهم اجعلو خير أن الوقت غير مناسب لتذكير الأنام بماتيسر من احباط وانشحاط وانزحاط بعد دب الفزع والجزع والهلع في النفوس عبر فتح جروح وفتق قروح بات يعرفها الكبير والصغير والمقمط بالسرير في عالمنا العربي الكبير عبر تناول مجرى ومجاري وجريان سياسة وسياسيي آخر زمان وآمان ياربي آمان وعليه فقد وجدت مجديا التحول ولو لمجرد مقال عن مصلحة القيل والقال وتقاذف المقالب والأكمام وزرع الخوازيق والألغام يعني خلينا مبسوطين بالعيد ورايقين على دوز بارة وداير مليم وخلينا حبايب وتمام التمام.
وأذكر في بداية مقالتي هذه أنه بالرغم من تسونامي عواطف الحب العذري وتفتق مواسير الهيام السحري فان بحثنا الأزلي نحن معشر وعشائر العواطف الجياشة والأشجان التي تطير كالفراشة تصب عادة في مجال جذب الحبيب ومن باب حب الحبيب زبيب وكل على طريقته وقياسه وقياس خليلته وقد يكون من ألطفها وأكثرها عفوية هي التي تخرج عن بسطاء القوم بعيدا عن التصنع والتزوق والتصنبع ومثال على ماسبق مقولة أحد الصناديد شوقا لحبيبه البعيد مندل ياكريم الغربي مندل وليف قليبي المدلل زورني وطقني بالصندل وياقليبي يالامير حبك بقلبي مثل هبد البعير
ومقطع من أغنية لمجموعة المغني العراقي الهام المدفعي موضحا ملابسات حبه المدفعي حيث يقول
راحتلي الندامة طلعتلي بالبيجامة...جرت مسدس لاما وعلقت حرب عليا ومعود...معود
حقيقة أن الجهد البشري الذكري في قنص الحبيب وتجاوز مناورات الحب العذري الأوحد والموحد الى درجات اقامة الحرملك بعد الحاقه بالسلملك لمن تتجاوز همتهم وقدرتهم وماملكت أيمانهم بجهدهم ومقدوراتهم الحرمة الواحدة الى سلسلة من الحريم العذارى مترنحات كالسكارى في حب النشمي الولهان مكيع الحريم والنسوان طبعا بمجهوده اللغوي والفكري وفقهه النسوي وضروب شباكه النووي العربي يعني بالنحوي ووحوي ياوحوي وبحبك ياسليطي حتى لو طق عدوي.
المهم وبلاطول سيرة وزفة ومسيرة
وان كان هذا هو حال مناورات قنص الفتيات وتصيد العذراوات على النواصي وبين الأزقة والحارات في بلادنا العربية وبلغتنا العربية سيان أكانت صافية أو مترنحة وحافية أو مزروعة ومحشية يعني بلاقافية بكلمات فرنسي على انكليزي على طلياني ورقصني ياعبدو وفرفح زماني فان مايهم هنا ان يكون الغرض من المسالة شريف والنية من النوع النظيف أو أن لايكون النشمي من النوع الخفيف ويخفي تحت بسماته وكش برا وبعيد ويالطيف خوازيقا من النوع المخيف أو أكماما من النوع الظريف باعتبارأنه وبحسب الأديان والشرائع والتقاليد فان النهاية تتبع البداية وعليه مايهمنا أن تنستر وتستتر الحرمة وتنتهي الحكاية والحكمة بالزفة والبهجة والنغمة .
لكن ضيق اليد وضيق العقول والآفاق والصدور قد يجعل من تحول الخطط عن مساراتها والعواطف عن مداراتها بحيث تتحول العلاقات البريئة الى مناورات جريئة تنتهي في براثن م العرفي ومسيار ومسبار ونكاح النملة والصرصار ناهيك عن دخول المال والمصالح على خط العواطف والجوارح بحيث ومن باب هين فلوسك ولاتهين نفوسك فان شراء العذارى من الحريم على الطربيزة وعلى داير مليم قد يكون اليوم هو الأكثر ضراوة وزهزهة وطراوة في مجريات ومجاري الهيام والغرام وياحلاوة وياسلام.

ولعل آهات ولوعات صناديد المهجر بعيدا عن ديار المطفش والمهرب والمنفر هي أكثر ظهورا وبروزا من الناحية العاطفية نتيجة أن مناوراتهم العاصفية للحصول وعبر التحكم عن بعد على شي بنت حلال يجعل من المناورة بحد ذاتها من ضروب الاستحالة والمحال ومن باب ياغايب عن العين قلي أشوفك فين وعليه فان سحر الفلوس وتزبيط الاقامات واستخراج الاضبارات وفبركة الجنسيات والجوازات هي ماقد يجعل من جاذبية المهاجر تؤثر وتجذب وتتاجر بالعواطف والمشاعر حتى تقع العذارى في شباك الحبيب يعني سحر الفلوس والاقامة وقيد النفوس يفوق أحيانا سحر المداوي والعطار والطبيب.
وأذكر حالتين من طرائف شباب معشر المهاجرين والطافشين والفاركينها وكيفية تمضية الوقت والحنين والمقت بعيدا عن حريم البلاد وضروب الهيام والاسعاد وأولهما وخير ياطير في سيرة أحد احبابنا القاطنين في مضارب شمال أمريكا حيث اليهجة والمزيكا حيث كان الحزين وأسمه المختصر أبو الصبر يسوق سيارته الليموزين قافزا بين البرونكس ومانهاتن وبروكلين في مدينة نيويورك حالما وهائما في حرمة من النوع العذري تقوم بخبطه باب شجن على دلع يجلي قلبه من شوائب الفزعة والهبة والهلع ويحوله الى شهريار الزمان متارجحا بين العذارى والنسوان باعقا في وجه الجلاد مسرور بعد ليلة من النشوة والحبور وخليها على الله يامستور
طبعا أحلام اليقظة لأخونا الحزين خيال البونتياك والليموزين تحققت نظريا ومن باب الكحل أحسن من العمى ودخان يعمي ولابرد يضني بعد شرائه لدمية على شكل حرمة يتم نفخها فتتحول الى فراش يجلب الحظ والانتعاش ويزيل أحلام الاستحالة والاستحشاش وكانت صفة ولقب الفراش ذو الشكل الحريمي بأنها اي الدمية لاتقول لا أبدا يعني خود راحتك تسلملي قامتك ويسلمو دولاراتك وعرقك ودياتك وبالانكليزي وعلشان الحبايب كان لقبها
SHE NEVER SAY NO
ومن حكاية وطرفة أخونا الحزين الماكن مكيع ليموزينات نيوجرسي ومانهاتن نقفز الى نهفة لاتقل غرابة وطرفة عن سابقتها وهي قصة أخونا المناضل الياس من سكان ساو باولو في البرازيل وكنت ألقبه دلعا أبو الليث حيث كان الرجل في طور التأثيث وكان ينتفض ويقب ويهب كلما مرت بجانبه انثى من فئة تاء التأنيث يعني كل ماهو انثوي حتى ولو كان صنفا مطعوجا ومستوي.
وكان لأخونا أبو الليث جهد مضن وحثيث في التقليب والتنقيب عن دور البغاء والمراقص والساونات بحثا عن الحريم والبنات وهي بضاعة غزيرة الانتشار في البرازيل بلد الكرنفالات والانبطاح والانفلات وهو أمر يعرفه كل من زار بلاد الأمازون وعاين حريمها البرلون.
وأذكر أن صاحبنا أبو الليث كان يتردد على منطقة في شمال باولو تكثر فيها مؤسسات انبسطوا حتى تنجلطوا واصطهجوا حتى تنفلجوا وهي نوع من الدور المسماة وباشتقاقها الفرنسي لاميزون أو لا بوات بحيث كان أبو الليث يتقلب ليلا بين البواتات ويتشقلب تائها بين الميزونات باحثا عن ماتيسر من برامج وبروغرامات حيث كانت صناعة البهجة والاصطهاج والاضطجاع والانفلاج تقوم على بيع بضاعة البسط والانفراج بالمفرق أو بالجملة والقطاعي يعني مايسمى بالبرنامج أو البراغرامات في صناعة البهجة والفرفشات.
وكانت العملة البرازيلية أيامها تسمى بالكروزيرو وهي السابقة لآخر عملة برازيلية معروفة اليوم وهي الريال حيث تبدل الموضوع والحال أيام كان التضخم في حقبة الكروزيرو ماغيرو عاليا بحيث كان ينخفض يوميا أمام الدولار الى أن دخلت مرحلة الريال وربط هذا الأخير بالدولار حفاظا على اقتصاد العباد والديار.
وكان صاحبنا ابو الليث يقوم بمفاصلة ومجادلة القائمين على البواتات والميزونات وأصحاب البرامج والبروغرامات على تسعيرة اليوم والوقوف على بازار انخفاض الكروزيرو أمام الدولار حيث كان أبو الليث يقحم معه في البازار الحريم من بائعات الهوى وكل من انطرح واضطجع وهوى حتى لايغلبوه بالسعر وتضيع جهوده وعرقه في الهوا بحثا عن خدمات الغواني من بائعات الغرام والهوى.
وكان أخونا أبو الليث يسأل بنات الهوى عن ماتيسر من خدمات عالبيعة يعني مجانا باعتباره زبون مداوم قائم ونائم في ميزونات الخود وهات بحثا عن بقايا معروف وحسنات لدى تلك البنات وكان يفجع ويصدم ويبعق حتى يلطم كلما ذكرت له احداهن أن بعض زبائنها من رجال سفارات وقنصليات بلاد العربان يدفعون اكثر من 1000 دولار ينطح دولار على بنات الكار فيحس بتواضعه وقلة حيلته امام همة نشامى سفارات وقنصليات عربرب عنوان الشهامة والأدب المنتشرة والمتناثرة في ساو باولو حيث لكل مين ايدو الو.
وعليه كان أخونا أبو الليث يدفع ثمن اصطهاجه المستديم على دوز بارة وعلى الطربيزة يعني على داير مليم وكلما كنا ننهاه عن السوسة والمزاج كان يسألنا بانزعاج سؤالا حفظناه وبصمناه وبلعناه حتى هضمناه
كان يقول لنا بنبرته اللبنانية ولك خيي اسالوني ليش؟
وقبل أن نجاوبه كان بحركة طريفة يسابقنا سائلا نفسه ليش؟
كان يقول أنه ان لم يحصل على بنت البلد من فئة ست الحسن والجمال فمن المحال ان يغير الكار حتى ولو أصاب اقتصاده الضعيف الطوفان والفالج والدمار وهوفعلا ما آل اليه حاله وصار الى أن تكرم عليه الزمان باحدى بنات الحلال من جالية أولاد العرب المقيمين في بلاد المغترب فتوقف أبو الليث عن مغامرات شهريار والبعيق في وجه مسرور الجبار ودخلت حياته في استقرار واستمرار نجح على اثره في استعادة رأس المال بعد جهد وعرق حلال.
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
قصة صاحبينا أبو الصبر ملك الليموزين وابو الليث ملك البواتات والميزونات هي نقطة في بحر مآسي كل فاكر وناسي من البعيدين عن الديار من الصابرين والمكبوتين والمكويين بنار وحصار الغربة والحنين والكربة والذين تحول الكثير منهم الى كار الالتصاق خلف الشاشات وغرف طق الحنك والدردشات واللت والعجن والشات عل وعسى تقع بعد كم ضربة حظ ومندل على كم ضربة ودع وصندل شي حرمة حبوبة وهانم يعني بنت ناس أوادم تنسيه حلبات قنص النواعم والترصد للحريم والهوانم بحيث يترك جانبا هبات كل مين شافني عانس جاني منقضا وداعس وكل مين شافني مطلقة جاني مسابقا الصاروخ والطلقة وكل مين شافني أرملة شمر وجاني هرولة.
يعني لابد بعد صراع الساحة والاصطهاج والاباحة من فترات من الراحة يلتقط فيها الصنديد النفس ويهبط من على ظهر الفرس طاعجا برجولته الحساد وكل من حقد وكتم وانفرس.
رحم الله ايام زمان وحكايات الود والخلان وعافانا من غفلة الأيام والأوان بعد دخول الأخلاق والخليقة ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان.
مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com


هناك تعليقان (2):

افروديت يقول...

مدونة رائعه وقيمة

"كفي" كلمة وخلفها طوفان

تحياتي لك ..تقبل مروري

مرادآغا دفتر دار يقول...

أشكرك جزيل الشكر على الاطراء
خالص مودتي
مرادآغا