الجمعة، 5 نوفمبر 2010

البهجة والسرور في أمور الحج المبرور والسعي المشكور


البهجة والسرور في أمور الحج المبرور والسعي المشكور
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
أنوه في بداية المقال أنه لايتناول باي حال من الأحوال الصيغة الفقهية والشرعية لمناسك الحج المبارك تاركا المهمة لأهل المعرفة والدراية المشهود لهم حقا وحقيقة في تناول الأمر من نواحيه الالهية هذا والله أعلم انما يتناول النواحي الحياتية مستخدما المبادئ الرياضية والحسابية المتناهية الدقة في الدين الاسلامي توخيا لحق وللصواب هذا والله أعلم
ورجوعا الى مقال اليوم ذاكرا سؤال أحد الأخوة والأحباب والذي سألنا والسؤال دائما لغير الله مذلة أنه وخير اللهم اجعلو خير لماذا اختار العثمانيون عليهم وعلى خلافتهم أعطر التحيات والبركات اللون الأسود لكسوة الكعبة المشرفة في مكة المكرمة .
طبعا وبغض النظر عن لون الكسوة فان القدسية والشرف الذي يختص به البيت العتيق يفوق تصوراتنا وألواننا البشرية لكن وتجاوزا وتقربا من مفاهيمنا الانسانية ومن باب الدعابة أجبنا صاحبنا بأننا ان عرفنا أن الحج الى بيت الله العتيق لمن استطاع اليه سبيلا سيكون ان تقبل الله من الحاج ماسعى اليه سيكون غسيلا لذنوبه ومآثمه وسيئاته وسيعود الحاج هذا ان تقبل الله طاعته نقيا نظيفا تماما كما ولدته أمه يعني ان افترضنا أن سيئات العباد ومصائب الأعاجم والناطقين بالضاد سيتم غسلها كما تغسل الثياب فسيتحول أكبر ثوب أبيض ياحباب وبلمح البصرالى أسود هباب وعليه فان اختيارهم ان استثنينا لون الحجر الأسود قد يكون هذا والله أعلم -ودائما ومن باب الدعابة- هو لتحمل آثار طوفان وتسونامي سيئات وذنوب كل من استغفر وتاب من الأعاجم والأعراب وخليها على الله ياعبد التواب.
ومن باب الأساسيات الدينية والشرعية لدينا معشر المسلمين فان ركن الحج تحديدا هو لمن استطاع اليه سبيلا نتيجة لفروق الجغرافيا والمسافات والمكان وقدرة الانسان أولا على تجاوزها قدرة ومقدرة ماديا وجسديا وروحانيا ناهيك عن شروط كثيرة لقضائها على أتم صورها وعلى رأسها الحالة المادية كسبا ورزقا وصرفا حلالا بحلال وبناءا على ماسبق من قواعد رياضية فاننا معشر العرب تم اصطفاء ديارنا ومضاربنا من رب البرية عبر وضع مجمل الأماكن المقدسة للأديان الثلاثة واصطفاء لغتنا العربية لتكون اللغة الرسمية للقرآن الكريم والشعائر الاسلامية بمختلف طرق أدائها وتأديتها
وعليه ومن باب الدخول وخير ياطير في عالم الرياضيات والتأرجح بين معادلات الضرب والطرح والكسر والجبر يعني حركات عنيفة من مسمياتها بحيث لاتعرف فنون الرياضيات الحقيقية مايسمى بالنسبيات من فئة الخود والهات بمعنى أن حاصل جمع واحد مع واحد هما اثنان يازينة صناديد العربان وأن حسبة طرح اثنان ناقص واحد هو واحد ياأيها النشمي الصامد.
لكن شقلبة الارقام وادهاش الأنام عبر تحويل هذا العلم الدقيق الى مجرد آهات ومواويل وأنغام هو ماأصبح اليوم من خصائص عالمنا العربي بالصلاة على النبي
المهم وبلا طول سيرة وعراضة ومسيرة
وان دخلنا في باب أن الحج هو لله تعالى سعيا من العبد الى مرضاته ليكون هذا الحج مبرورا والسعي مشكورا وهنا تلعب الرياضيات دورها وفعلها وفعاليتها
فان كان الهدف هو محو السيئات وغسل الذنوب والخطايا والهفوات ورجوع الحاج المفترض صافيا نقيا كيوم ولدته امه فان المفروض وبعيدا عن نفاقيات العروض والقابض والمقبوض والمنقض والمقضوض والراضض والمرضوض فان فروض الحج لاتحتمل أية نسبيات أو عروض يعني كل من عمل وكسب حلالا زلالا وأدى وأنفق حلالا وزلالا بقلب مؤمن خاشع حقا وحقيقة وخالصا لوجه الله تعالى وبناءا على مبدأ الرياضيات الصرفة والذي لايحتمل فنون الصدفة والشقلبة أو النهفة فان هذا الحاج قد يكون والله أعلم من المفوضين والمفترضين أن يقبل منهم ويعودا سالمين غانمين الى ديار المعترين والصابرين.
وعليه فان مجرد دين بدينار قد يوصل صاحبه الى النار ومجرد قتل نفس أوتعذيبها وصولا الى هدم البلدان وتدميرها ومجرد شفط حق من حقوق العباد وصولاالى بلع المضارب والبلاد كلها تدخل في أبواب الحقوق التي يجب تأديتها لها مالها وعليها ماعليها
يعني ان بلعنا أن من شفطوا البلاد والعباد وأمعنوا في الأنام دعسا واضطهاد أنهم ان استمروا على سيرتهم ومسيرتهم ولم يؤدوا ماعليهم من مشفوطات ومبلوعات فان أي وسيلة أوواسطات أو تمرغ وآهات من فئة الخود وهات لن تجدي نفعا وحتى لو طمروا المقدسات دمعا بعد طمرهم بفتاوى مفبركات وقصفهم بأدعية مستبركات وغسلهم بتمنيات كاذبات بل وحتى تمرغهم أمام الأبواب والعتبات وطحشهم لزوار التكايا والمقدسات وكحشهم للعباد في الصوامع والمزارات بعد تحولهم وبقدرة قادر من فئة ملك الملوك وسلطان السلاطين الى درويش من فئة مالك الحزين وخاصة عند شعور النشمي المتين بأجله اليقين بعد ارتخاء المفاصل والشفتين وتهزهز اليدين والرجلين متحولا الى طاعن ومطعوج ومسكين يعني نفر على طاقين وتحاشيا لفوات الفرصة يانور العين يقوم الحاكم الأمين حبيب المفعوسين والمدعوسين ومخلص المكبوسين والمسحوقين يقوم بنتر البرية حجة من نوع الجرصة مغتنما كل حين وفرصة لاثبات ايمانه المتين ناشرا تضرعاته شمالا ويمين بعد أن يقسم اليمين بأنه لن يعود ابدا الى شفط المساكين ودعس الدراويش والمعترين بل ويتضرع باكيا وحزين عسى أن يتوب عليه رب العالمين بكرسي ثمين يجاور به ان أمكن العشرة المبشرين ويصادق ان حصل الأنبياء والصديقين والمرسلين.
وان هضمنا اضافة الى المثال السابق تضرعات مماثلة يقوم بصفها وصفصفتها تجار الأسلحة والمسكرات ومهربي المخدرات والمحششات وأصحاب الكازينوهات والخمارات ودور البغاء والمنبطحات ومنتديات العوالم والشطاحات وسارقي العفش والسيارات ولصوص المنازل والمنتجعات ومتصيدي الأنباء والنشرات وكاشفي العثرات والهفوات وموقعي الفتن والخلافات وناشري الأعراض والكرامات وبائعي المصائب والآفات
وان أضفنا الى ماسبق المتهربين من دفع الضرائب والمستحقات والفواتير والخدمات وبالعي حقوق الحريم وكل مسكين ويتيم وبلاوي كل مستفهم وفهيم في مجال ترسيم وتعليم كل خازوق اليم وفركة من النوع الأليم ومصائب الله بها وبعباده عالم وعليم
وسيان ان كانت المشفوطات والمبلوعات من حقوق وواجبات من أموال المسلمين أو غيرهم من أهل الشرائع والدين بل وحتى من المصنفين في عداد الوثنيين واللادينيين وصولا الى رهبان التيبت من البوذيين فان العقاب واحد ياسيد العرافة والعارفين.
يعني بالمشرمحي من تهرب من دفع الضرائب من النشامى والحبايب في بلاد الأمريكان وطاجاكستان واليونان وتخلف عن دفع فواتير الماء والكهرباء ومن زمان في بلاد الباتان والفلبين والأفغان وشفط ماتيسر من ثروات وخيرات وآثارات من فئة الكان ياماكان من حضارات المايا والاغريق والعربان والفينيقيين والرومان ومن شلع ماتيسر من جلود تماسيح المدغشقر وكينيا وقص أنياب فيلة الهند وتنزانيا وقصقص وحلق ونعم الغابات في بوركينا فاسو والأمازون وغينيا دون حق أو استئذان وقام يتهريب أمواله الحسان الى جزر التونغا والباهاماس والكايمان.
وطبعا للايمكن أن نستثني من القصة والرواية مايسمى بشركات البر والاحسان التي تفرض أتاوات ومقتطعات مماتجنيه من تبرعات وكرامات من باب المصاريف والبركات ناهيك عن شافطي الرشاوى والأتاوات وبالعي الربا والفوائد والزيادات ومصاصي الرواتب والمرتبات والتقاعديات من غير حق اما عبر عاهة ملفقة أو أمراض سارية ومنمقة وبلاوي مزركشة ومزوقة ناهيك عن مبتدعي القصص والحكايات للحصول على المنح والمساعدات عبر التسول من على ظهور الغلمان والبنات وشفط أموال اليتامى والأرامل والمطلقات.
ناهيك عن شركات الربح السريع والنتع المريع والرخاء البديع عبر فوائد وارباح تشفطها الرياح عالناعم والمرتاح وخليها على الله ياعبد الفتاح
وان اضفنا الى ماسبق ممتهني الغش والكذب والكش في نهش المشتريات والنصب والتكويش في المبيعات من أهل الكار والشهبندرات وضرب الفواتير والاضبارات ومخلصي المسروقات والمهربات من سكنة الموانئ والمطارات.
لكن أكثر المناصب جلبا للذنوب والمتاعب والعذاب والمصائب هي مناصب من حولوا الدين الى عجائب وغرائب ناترين العباد مواعظ ومقالب على كل الالوان والأشكال والمشارب في نفاقيات يعجز دونها أي كتاب وكاتب بحيث يدخلون النصاب والمحتال والجاسوس جنات النعيم والفردوس ويحشكون القتلة والمهربين بين جموع الصالحين والمؤمنين ويدحشون ماتيسر من حكام وظالمين بين العشرة المبشرين بطرفة عين طبعا بعد ادخال العدا في أسافل السافلين وبطح الخونة والمتربصين في أسفل السافلين يعني بدون صغرا ولامؤاخذة مصانع حسنات وبركات وفبارك للصالحين والصالحات من فئة الخود وهات ولسان الحال يقول ياسيد الرجال
بخمسين ليرة تضمن الجنة والآخرة
وبكم دينار على كم دولار ستضمن الخروج من النار
وبكم درهم ستدخل الفردوس وتتنعم
وبكم جنيه حتدخل الجنة يابيه
وبكم ريال ستنجوا من الأصفاد والأغلال
يعني ادفع تنفع حتى تبيض وتنصع
يعني طنش تعش وبخشش تفرفش وتنتعش
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
فان افترضنا أن نفرا ما في بلد ما قام بهبة ايمان ناترا الزمان والمكان والصابرين من الانس والجان ديباجات في الاستغفار والمغفرة ودروسا في سيرة الصالحين والبررة لكنه اقتصر على القول بلا فعل يعني حكي بحكي عالواقف والمرتكي ولم يرد المشفوطات ولم يسدد المبلوعات ولم يعتذر ويستغفر عن مابدا منه من آفات ومآسي ومجازر وبلاوي وعراضات ومناظر فان توبته ستكون من النوع الخفيف الطائر يعني تيتي تيتي متل مارحتي متل ماجيتي
وسيكون لكل من سبق -هذا والله أعلم- ان لم يقم بالتوبة النصوحة مستخدما مبدا الرياضيات الصرف في صرف الذنوب بدلا من وضعها على الرف يعني يجب على الهمام أن يرجع ماعليه من حقوق الى الصابرين من الأنام وماتراكم عليه من تراب الأيام بنية صادقة وصدوقة راميا المال الحرام مهما كان منتفخا ومنفوخا وضرغام ويبدا حياته بالحلال ياسيد الرجال
فان لم يفعل هذا فلن تنفع معه ديباجات كيف ولعل ولماذا والفتاوى الهزازة وسيتحول حجه الى مجرد اجازة يعني سيران ديني من النوع النحيف لايغني ولايضيف سيان اكان المتعبد خفيفا ولطيف أو ثقيلا من النوع المخيف وسيان أكان نوع تلك السياحة ومايرافقها من فنون التحلق والدوران فان لله وحده المغفرة والغفران
أخيرا وليس آخرا فماعسانا الا أن نقف متضرعين راكعين ساجدين في آخر الزمان طالبين السماح والرحمة من رب الأرض والسموات والأكوان على مابدر منا ومن عباده أجمعين آمين يارب العالمين منوهين مجددا الى أن المقال بني على معطيات واقعية ورياضية لمافيه خير البرية هذا والله أعلم وأعلى وأرحم.
رحمنا الله والصابرين والتائبين المستغفرين يوم الحساب وساعة اليقين وأدخل الصالحين منا ومنهم جنات و درجات من عليين آمنين مطمئنين آمين يارب العالمين
مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com

ليست هناك تعليقات: