الثلاثاء، 5 أكتوبر 2010

الوجيز المختار في بازارات الجماعات والأنفار


الوجيز المختار في بازارات الجماعات والأنفار

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

أبدأ مقالي هذا بالترحم على روح مؤسس الاسلام الحديث في اسبانيا الطبيب الاسباني منصور اسكوديرو والذي أعتبره رائد الاسلام الحديث والمنطقي الحكيم في ديار الاندلس خصوصا واسبانيا عموما
كما اعلن تضامني الكامل مع صوت الحق والحقيقة الذي يحاول بعضهم طمسه وكتمه بماأوتي من قوة وتعليمات تنفيذا لأوامر عليا أو مآرب دنيا في حالة الصحفي والأخ العزيز ابراهيم عيسى رئيس تحرير جريدة الدستور المصرية وقضية المدونة السورية طل الملوحي داعيا المولى عز وجل لهما السلم والسلامة ولباقي عباد الله الصابرين في بلاد الغلابة والمساكين فسيح جنانه آمين وعودة الى مقال اليوم.
يعرف الجميع أن رب الخليقة أكرم عباده وجعل من مقام الأنام فوق غيرها من مخلوقاته بحيث سخر لبني آدم كل ماعليها مذكرا هذا الأخير -يعني بني آدم- أن كل من عليها فان وأن ماسخره له هو الدار الدنيا يعني مهما علا وطار فان المصير واحد وهو الدار الآخرة وهنا يكرم المرء أو يهان ولكل عمل وحساب وميزان وكان ياماكان.
وتحديدا ان تكلمنا عن حكاية الحساب والميزان في عالم العربان فان أول ماسنلاحظه وخير اللهم اجعلو خير أن أول من دخل في معمعة الحسابات وضرب الأرقام وبطح الأخماس بالأسداس وكسر وجبر ماتيسر من مقادير ومعايير وشقلب أرقام الفرنجة جاعلا من الأرقام العربية بهجة بعدما مسح الأرقام الرومانية ماسحا بها الأرض بالطول والعرض.
لكن ومن باب الدهشة مع كم حكة على هرشة فان من أبدع ويبدع اليوم في مجال القيم والمعايير والتسعيرات وضروب التضارب بالأسهم والبورصات وتناطح المزادات والبازارات هم الأعاجم بعد كحشنا عالناعم وعالواقف والنايم.
ويكفي اليوم النظر في تسعيرة الانسان العربي بالصلاة على النبي لمعرفة الهوة والضريبة والخوة التي ندفعها بعدما كرمنا رب العباد بدين عظيم وقرآن كريم انزل عربيا لقوم يعقلون.
المهم وبلا طول سيرة وعراضة ومسيرة
فمنذ حملة لورنس العرب وهزيمة بني عثمان وبيع المقدسات على الفور طاعة لوعد بلفور ودخول العربي الأمور في بازار لعيونك ياقمر النفر بدولار بعد تقديم فروض الولاء والطاعة من باب شبيك لبيك عربرب بين ايديك حتى وصولنا الى يومنا هذا حيث تتم الحكاية والرواية على شكلها الآتي ياحياتي .
حيث وبحسب أنباء آخر طبعة من مصر المحروسة عليها وعلى ساكنيها أعطر السلامات والبركات في تسعيرة مايسمى بالبلطجية من مروجي ومزهزهي العربقراطية -يعني ديمقراطية صنف عربي بالصلاة على النبي- والذين تتراوح خدماتهم بين أدنى درجات الزعيق والبعيق شرشحة في المرشح المنافس لصالح المرشح الصديق مرورا بهتك العرض بالطول والعرض سنة وفرض وصولا الى نصب الكمائن والخوازيق وتتراوح التسعيرة والبازار بين 500 جنيه وانت تأمر يابيه الى حد ال 100.000 في حالات القتل العمد وتلبيس النفر التأبيدة وتدبيس دعبس بحميدة.
وصالا الى ماحصلت عليه القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي من مابين يورو ودولارات للافراج عن مواطني دول غربية تم خطفهم للضغط على حكوماتهم والحصول على تمويل لعملياتها -أي القاعدة- وصل الى 150 مليون دولار ينطح دولار
وان كنت أقتصر على المثالين السابقين اختصارا فالقائمة طويلة والحسبة تحتاج الى سراج وفتيلة لنصل لى نتيجة مفادها أن الانسان العربي بالصلاة على النبي لاقيمة له أصلا في ديار طغى فيها سعر الحجر على تسعيرة البشر حيث يظهر النفر الى دائرة الضوء اما لخدمات يقدمها في صراعات ضاريات على مقاعد الدرجة الثانية يعني مجالس الشعب والبرلمانات وكراسي الوزارات ومرتكيات الولايات والمحافظات أو دفاعا عن حقوق يعتقد أن حكوماته غير قادرة على المطالبة بها أو استرجاع ما اغتصب منها فيقوم جماعات وأنفارا كرا وفرارا كما في الحالة الثانية يعني في الحالة الأولى يقوم النفر بخدمات أما في الحالة الثانية فالأمر يتعلق بعقائد وقناعات.
لكن مالايقدر بثمن مع أو بدون لحن وشجن هو كرسي الزعيم الأوحد المريح المعبد والمصمود كالعود في عين الحسود مسير الأنام والجنود مقيم السواتر والحدود والذي لايعرف قيمته وقدره الا رب العباد ومسيري العباد حكاما ومحكومين في ديا الناطقين بالضاد.
أما في الحالة الثانية تقوم مجموعة أو نفر بدوا أو حضر بخطف مواطن من فئة الخمس نجوم يعني من حملة جوازات أوربا وأمريكا فتقوم القيامة وتدق الصاجات والمزيكا وتتباطح الأنام في ديار النفر بدولار لتحرير المخطوف ورده الى بلده الملهوف مع أهازيج وأفراح ودفوف.
طبعا تسخر للقضية الملايين والألوف وبحسبة بسيطة من فئة آخر طبعة تكلف تحرير نفران اسبانيان كانا مختطفان في مضارب الموريتان وتم نقلهما على عجل الى مالي تيمنا بأغنية وردة مالي طب وأنا مالي وأنا مالي بالأحزان وأنا مالي بلغت فاتورة الافراج عنهما دفعا للفدية المطلوبة يعني السبوبة كانت وبحسب المصادر الاسبانية سبع مللايين من فئة اليورو ماغيرو يعني تكلف الافراج عن النفر حوالي أربعة مليون دولار ينطح دولار .
طبعا طريقة الافراج عن الرهينتين ودفع المبالغ المطلوبة والانعام على موريتانيا بمعدات وهبات ومعونات لاطلاق عمر الصحراوي مع كم دعاء على ذمة الراوي يجعل من الرواية السابقة سابقة لاحقة وماحقة في تقييم تسعيرة وبازارات الأنفار والجماعات وهو مايزيد من حالات الاحباط والفوالج والانجلاط والفساد والفلتان والهروب الطفشان من براثن الضواري والحيتان وحكايات الكان ياماكان في مضارب الناطقين بالضاد عند دخولهم وخير ياطير في حسابات التناسب والنسبيات وبازارات الخود وهات وخود وعطي رحنا وطي.
فان افترضنا أنه -ياعيني- لدينا النفر بدولار فان نفرا بدولار ان خطف نفرا بأربعة مليون دولار يكون كمن حرر لوحده كما في أفلام طرزان وغريندايزر وسوبرمان بلدا فيه أربع مليون نفر ينطح نفر بافتراض أن قيمة النفر لدى الفرنجة خارج بلاده أكثر بكثير من قيمته داخلها بل ويعادل ثمنه يعني بفروق التسعيرة ملايينا من الأنفار في بلاد النشامى والأحرار وملوك الحسابات وشهبندرات التجار مفترضين أن متصرفيات بكاملها في عالمنا العربي بالصلاة على النبي بالكاد يصل عدد سكانها الصافي والمشفى بعد استثناء المهاجرين والطافشين والفاركينها والبدون من جماعات عم يتساءلون الى أربع ملايين نفر سيان بدوا كانوا أم حضر .
وانوه الى تحاشي المقارنة الشاسعة بين مقدار وقيمة النفر في اسرائيل ومحيطه العربي الجليل تحاشيا لفتق جروح وفتح قروح يعرفها الكبير والصغير والمقمط بالسرير من فئة خليها جوا تجرح ولاتطلع لبرا وتفضح.
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
وأذكر هنا ومن باب التعقيب على ماسبق والتعريج دخولا وخير ياطير في تحليل ظاهرة مايسمى بالقرصنة الصومالية للسفن التجارية وباب كيف يستطيع كم صياد من الناطقين بالسواحلي والضاد أن يصطادوا ويكونوا بالمرصاد لسفن عملاقة متحدين البشرية في عرض البحر يعني شي مثل السحر وهو أمر خارج عن المنطق أصلا وفصلا سيما وان عرفنا والعلم دائما عند الله أن تسعيرة تحرير سفينة لاتختلف كثيرا عن فاتورة تحرير النفر المخطوف من حملة جوازرات الخمس نجوم على يد كم فراري وطافش ومظلوم.
يعني قصة القرصنة لايمكن أن تكون ضربا من ضروب العفويات أو الولدنة الا ان كان وراءها مخططات دولية ماكنة وحبكات اقليمية بائنة تهدف الى فرض وصاية وحماية على مضائق وبحار العربان والكان ياماكان لأنه بالمشرمحي ومن دون مانلف ونستحي تسعيرة الافراج عن نفر مخطوف في مكان غير معروف تعادل بازار سفينة كبيرة وحنونة ظاهرة للعيان في عرض البحر يعني القضية لاتحتاج الى ضروب ذكاء ولاحتى ضرب للمندل أو للودع والصندل.
يعني بالمختصر المفيد وتيمنا بالحملة التي تقوم بها بعض المتصرفيات العربية بالترويج للسياحة سيان أكانت محرمة أو مباحة في ديارها متناسية المتضورين والمفعوسين من أبنائها خافية اياهم خلف جدران الصفيح خاطفة آمالهم في مستقبل بهيج ومريح خافية أنينهم الصريح ترحيبا بسياح البهجة والانشراح من الباحثين حينا عن المعالم والحضارات وأحيانا عن المحاشش والمفارش والخمارات المتخمين على مناسف وأعلاف أهل الضيافة والاستضياف من النشامى اللطاف خلف ستائر تمنعهم من رؤية المواطن العربي الخفيف وهو يتطاير رشيقا ونحيف خلف رغيفه الخفيف وجل حاله يقول بعد شفطه لأول صحن فول الله يديمها نعمة ويحول الفلافل الى لحمة في معادلات وحسابات وبازارات أدهشت علماء الرياضيات وحششت المتضاربين بالأسهم والبورصات.
رحم الله الانسان في مضارب عربان آخر زمان بعد دخولهم ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان.

مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com

ليست هناك تعليقات: