الخميس، 30 سبتمبر 2010

الساطع المسموع في قيادة القطعان والجموع



الساطع المسموع في قيادة القطعان والجموع

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

ان من يطلع ويلتهم ويبلع ويهضم مايتلقفه من أنباء وأخبار وآراء حول مايسمى بالرفاهية البشرية المادية منها والمعنوية يعني مايسمى نسبيا بالحرية والديمقراطية يعرف أن انتفاضات الشعوب وهبات المفعوس والمغلوب عادة تكون وخير اللهم اجعلو خير لسببين لاثالث لهما ونختصرهما بكلمتين خفيفتين نظيفتين وهما الجوع والممنوع
يعني اما أن ينتفض النفر لحال ضنك وتعتير وطفر أوأن ينفجر الصنديد لهوان عنيد أو لقيود حديد من النوع المديد.
وان كان الفم هو المسؤول عن المضغ والبلع والقضم في الحالة الأولى فانه مسؤول وفي الاتجاه المعاكس عن وظيفة الكلام يعني هو طريق باتجاهين أو خطين بحسب سائقي وشفيرية الكميونات والتوك توك والباصات من أولاد الخط يعني خط داخل وهو خط الطعام وخط خارج وهو خط الكلام بعد ترك ماتيسر للنفخات والنفثات والأنغام.
وننوه هنا الى بعض من توضيح لمصطلح أولاد الخط يعني ماسكي الخطوط مفرقين بين السائقين والشفيرية من جهة وبين السياسيين ولامؤاخذة وبلامنقود من المحللين والمفكرين من ماسكي الخيوط التحليلية وصولا الى الخطاطين من مخبرين وجواسيس ومستخبرين ومخابرين وهؤلاء ومن فئة دود الخل منه وفيه قد يكونون هم المسؤولون المباشرون عن الحفاظ على أفواه وأعناق الأنام ناعمة ونظيفة يعني تمام التمام.
وعليه فان تكبيل الأفواه وخياطة الحنك والشفاه في اتجاه واحد أو في الاتجاهين يانور العين هو مايدفع معشر البشر مجموعات أو بالنفر للامتعاض والانتفاض بعد ترنحهم وتلولحهم في براثن الارتضاض والانقباض والآفات والأمراض.
المهم وبلا طول سيرة وزفة ومسيرة
ولعل انتفاض الأوربيين اليوم على سياسات التقشف وربط الأحزمة اثر مايسمى بالأزمة الاقتصادية العالمية هو مثال على اضطرابات من النوع الظريف باعتبار أن من يقومون بها هم من الناحية النظرية من المرفهين أصلا وفصلا وكل ثوراتهم وهباتهم هي اما لتخفيض في الرواتب أو لطرد وتفنيش من مؤسسات وشركات الحبايب.
يعني بدلا من أن تأكل الأنام السكالوب والكافيار سيقتصر غذائها على الهامبرغر والعيران والخيار.
لكن ومن باب المقارنات وخير ياطير فان هناك في مضارب العربان من تم تكبيل فاه وقفاه ومن زمان بحيث غمر الأفواه العفن وعشعش العنكبوت والزمن بعدما طفشت الخيرات والمؤن.
وحفاظا على نظافة الفم والجيوب تم اغلاق الشفاه والقلوب عالمايل والمقلوب بالشمع الأحمر الحبوب بين المجاعات وقوانين العرفي عالناعم والمخفي بحيث تحول المثل القائل له فم بيأكل ومابيحكي الى له فم لايأكل ولايتألم ولايشتكي سيان أكان واقفا أومنجعيا أومرتكي .
حقيقة المثل القائل لابيرحم ولابيخلي رحمة الله تنزل على عباده قد تكون اليوم هي الأكثر شيوعا في عالمنا العربي بالصلاة على النبي
فبينما يزداد العالم الغربي والقريب جدا من عالمنا العربي اشباعا وانتفاخا يزداد عالمنا هزالا وألغاما وأفخاخا وتزداد جيوب العباد انشراخا وتزداد ضمائرهم وكراماتهم فتقا وانسلاخا ويزداد الفساد تفريخا واستفراخا.
ولعل المتابع لمستورات الفقر وخطوطه الحمراء والصفراء والسيكلما ومن باب العمى على هالحالة العمى والمتابع لمستوى الحريات والديمقراطيات والكرامات يجد أن كل شيئ قد ارتفع ثمنه وصار نار يعني باليورو والدولار الا بني آدم -ياعيني- فقد هبط ثمنه وتسعيرته وبازاراته الا وأعوذ بالله من كلمة الا حين يتم استخدامه وقيادته واستغنامه في مسيرات التأييد وعراضات التنديد ورفع الأعلام ومصمصة أيادي وأقدام القائد الهمام مكيع العدا وأولاد الحرام بحيث أصبح مقاس شفاه الأنام أربع وأربعين بعيون العدا والحاسدين نتيجة لمصمصة أنامل وأقدام السلاطين من المصمودين والصامدين الى أن يشاء رب العالمين.
وعليه فان أفواه العباد في مضارب المتحدثين بالضاد تحول استخدامها الحصري الى صرخات التأييد وبعقات التنديد ومصمصة أطراف الحكام الصناديد من طوال العمر والرأي السديد.
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
حريات مايسمى بالرفاهية والانتفاضات المخملية للشعوب الاوربية حيث تثور العباد مرتدية الآديداس والأرماني ومنجعية في المرسيدس والفراري تختلف كليا عن انتفاضات ونفضات المدعوس والطافش والفراري في الأركان والأزقة والحواري ممن يصارعون الحيتان والضواري وذئاب الوديان والصحاري وطفحان المواسير والمجاري يتقاسمون فتات العبيد والجواري حيث يهب الانسان النظيف ذو الهيكل الخفيف برشاقة النسر الباشق وبقوة السبع الماحق ملاحقا الرغيف الخارق تلاحقه أعين وعيون وصور المتصرف الملتصق واللاصق مزروعة فوق الأعناق والجدران والمرافق. .
والمطلع على انتفاضات رغيف العيش الخفيف والسكر والرز والمستقبل المهتز والتي تم طمسها وكتمها وبلعها هي أقصى ماوصلت اليه جموع الجياع وقطعان الضياع المتضورة بين الجوع والممنوع في مضارب وربوع البالع والمبلوع.
رحم الله بني عثمان ورحم الله البلاد والعباد من الجوع والأصفاد في عالم ضاد وأضداد دخل ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان

مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com


ليست هناك تعليقات: