الخميس، 16 سبتمبر 2010

باب ترك المكارم والمحارم بحثا عن الغنائم من العوالم والدراهم


باب ترك المكارم والمحارم بحثا عن الغنائم من العوالم والدراهم

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

أنوه في مدخل المقال الى أنه طويل نوعا ما نظرا لدخوله وخير اللهم اجعلو خير في أبواب المقارنات بيننا وبينهم في محاولة متواضعة لمسك أول الخيط تحاشيا للتخبط والدخول في ستين حيط.
حقيقة أن للنبوءات الالهية والنبوية المباركة أثرها ومصداقيتها في تحديد مايحصل وسيحصل في عالمنا البشري عموما وعالمنا العربي بالصلاة على النبي خصوصا بحيث باتت من مسلمات عصرنا الراهن بشكل ثابت ومؤكد وماكن لاتستطيع أمامه مناورات الأفلام العربي والهندي ورقصني ياجدع من عندك لعندي تنطلي ولاحتى تسطع وتنجلي في بحر ظلمات مضارب الخود وهات وياباطل وهيهات
ولعل مناورة حرق المصحف الشريف كانت خطوة لتنظيف وتشفية وتنحيف ماتبقى من كرامات من باب الحقن والجرعات في تشويه الشرائع والديانات بحيث تضاف الى مسلسلات وسلسلات الفتاوى النظاف في استلطاف عقول العباد من الأعاجم والناطقين بالضاد.
لكن وتمهيدا لفهم القصة والرواية والحدوته والحكاية لابد من أن نتساءل والسؤال دائما لغير الله مذلة.
لماذا يتم الهجوم على الاسلام والمسلمين سيما وأن مجمل عالمنا الاسلامي يدخل في تصنيف الدول النامية بل هناك الكثير منها -ياعيني- تدخل في فئة الدول المنبطحة والنايمة
يعني أليست الصين الشيوعية والبوذية ومن باب المقارنة لديها من القوة البشرية والتقنية والاقتصادية مايجعلها أكثر خطورة على الغرب من مضاربنا العربية الأمورة على سبيل المثال لا الحصر.
يعني أيهما أشد خطرا على الغرب هل هم ملايين من المفعوسين والمدعوسين والمترنحين تحت خط الفقر والنقر والفشل الكبدي الكلوي في مضارب الحب الأخوي ومتصرفيات الوحوي ياوحوي أم الصين وقوة معشر يأجوج ومأجوج تتناثر في كل الأركان والزوايا والفروج.
المهم وبلا طول سيرة ومهرجان ومسيرة
وعليه فان ماهو مرسوم ومكتوب من صراع ديني وأزلي لايحتاج الى نقاش ولايحتاج اثباته لمناورات العجب والاندهاش ولاعراضات الترنح والاستحشاش.
لأنه وان افترضنا أن رب العباد -والقوة لله جميعا- كتب على عباده أن الصراع سيكون بين اليهود والنصارى -يعني الروم- من جهة ضد أقرانهم من البوذيين في اليابان والهند والصين لرأيت النشامى وعلى رأسهم بوش وباراك وساركوزي وأوباما يتباطحون ويتناطحون مع نشامى التبت ورهبان الدالاي لاما ولكانت فلسطين والقدس تحولت وبقدرة قادر الى جبال النيبال وكتماندو ورقصني ياجدع من عندك لعندو.
.
لكن ارادة المولى هي التي تدفع وتدفش المسخرين بل وحتى المتمسخرين والمنتفخين والمتفشخرين من عباده في مسار معلوم والى قدر وأوان مفهوم ولله في خلقه شؤون وكل من عليها فان سيان أعاجما أم عربان وكان ياماكان.
لذلك فان مايسمى بالحرب على الارهاب والعيران والشيش كباب هي مجرد وسيلة وواسطة لتأجيج واشعال الفتن وزيادة العذاب والمحن وخلط الحابل بالنابل والكبة باللبن.
وسواء أكانت قصة حرق المصحف الشريف في ولاية فلوريدا -بالاسبانية تعني ولاية الزهور- من قبل قس مغمور على كنيسة بخمسين نفر وتندرا أخبرنا البعض بأنه كان بائع روبابيكيا -وهي كلمة تستخدم في مصر المحروسة مشتقة من الجملة الايطالية-
ROBA VECCHIA
وتعني الحاجات والملابس المستعملة يعني المسألة قد لاتعدو باب دعاية واشهار باستعمال المقدسات والنار لمجرد نفر بسيط سيحاول البعض تأليهه بعد تحويله الى شمشون الجبار والبعض الآخر الى كافر من المخلدين في النار وان كان اعتقادنا أن القس المذكور سيأجج ومن باب الفضول حملة لقراءة القرآن تماما كما فعلت الحرب على المسلمين في العراق وأفغانستان وقد يسلم القس المذكور تاركا الخمسين نفر تحت ضوء القمر.
لكن مايدهش ويبهج حتى يجلط ويفلج في القضية المذكورة هو تباين ردود أفعال المسلمين من مشارقها الى مغاربها والتي أظهرت وتظهر الهوة العميقة بين الأعاجم وعربان آخر زمان وكان ياماكان.
ولعل المتابع من الصابرين لسيرة ومسيرة بيع القدس وفلسطين قد لايحتاج الى الكثير من البصيرة لفهم الحكاية والسيرة
يعني ان بلعنا مثلا أن حقوق الانسان وحريةالتعبير وباب تقرير المصير شبه معدومة في عالمنا العربي الكبير المتأرجح بين البدون والكفيل ودك العباد في الزنازين والبوكسات وتحويل المدارس والجامعات الى سجون ومعتقلات وقواويش ومنفردات وان هضمنا مع أو بدون مشربات غازية أن نتف الذقون وقلع الحجاب وشلع النقاب ودخول المساجد ببطاقات وارضاع الكبير والصغير والمقمط بالسرير وزواج العرفي عالناعم والمخفي والفريند والمسيار ونكاح النملة والصرصار ودفش المحارم وكحش المكارم بحثا عن أحضان العوالم واحتضان الدنانير والدراهم باتت من عوالم ومعالم عالمنا العربي بالصلاة على النبي بحيث تحول الكثير من الخلق ومن باب شبيك لبيك عربرب بين ايديك الى جواسيس ومدسوسين ومناحيس بعد بيع الذمم والنواميس وياناس ياشر كفاية قر ويارب ياهادي تجيب الستر الناحية دي يعني كلو على كلو ولاتشيلو من محلو يدخل قشة لفة تطبيقا للآية الكريمة
الْأَعْرَابُ أَشَدُّ كُفْرًا وَنِفَاقًا وَأَجْدَرُ أَلَّا يَعْلَمُوا حُدُودَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ
وترجمته باللغة التركية عشان الحبايب بحسب ماهو متفق عليه في تركيا من قبل جمع العلماء الأتراك
bedeviler küfür ve münafıklık bakimindan daha şiddetlidirler bununla beraber Allah'in Resulune indirdiği hükümlerin sınırlarını bilmemeye daha layıktırlar .Allah bilendir,hikmet sahibidir
وان كان الاتراك من العثمانيين وتوخيا للدقة اللغوية حصروا الأعراب في البدو الرحل الا أن عالم يومنا هذا الذي قد طفح فيه النفاق والبحبشة عن الأرزاق بعيدا عن مكارم الأخلاق متجاوزا مضارب البدو الى محافل الحضر طفش من طفش وحضر من حضر بحيث ان افترضنا أن موضوع النفاق وبيع القضايا والمتاجرة بالنكسات والخفايا ومن باب دود الخل منه وفيه قد تجاوزت حدود عالمنا العربي بالصلاة على النبي الى ديار الفرنجه حيث المتعة والبهجة بحيث يختلف أداء المسلمين من غير العرب تناسقا وتوحدا وتوجها عن أقرانهم من العرب بحيث يمكن لأي متابع للأمر الواقع في مضارب الأوربيين والأمريكان أن يلاحظ أن الحملة ضد المسلمين هي أشد شراسة مع شباري وأمواس كباسة في البلاد التي يغلب على جالياتها المسلمة العنصر العربي بحيث نجد أن أكثر الهجمات قوة وحدة ضد المسلمين هي مثلا في فرنسا وايطاليا والبرتغال واسبانيا وبلاد البلجيك وهولندا والدانمارك والسويد ...حيث يتم استخدام زيد لبطح عبيد ضمن الجاليات العربية عبر سياسات حكومية تستخدم سياسات فرق تسد حتى تنبطح وتقعد بين المهاجرين من العربان تجسسا وتنصتا وتلحمسا على أقرانهم بل وتستفيد من المعلومات المقدمة من بلاد المنشأ ومن باب لاتشقى وتتعب عربرب تحت الطلب بحيث يتم بطح المسلم العربي بالصلاة على النبي بين مطرقة بلد المهجر وسندان بلد المنشأ والمنفر عبر مراقبته وملاحظته وملاحقته بتهمة الارهاب والشيش كباب استنادا على مترجمين ومحللين ومفبركين من العربان المتربصين بأبناء جلدتهم ومن باب بدنا خدمة الله يديمها نعمة حيث يخشى النفر على اقامته وجنسيته وجواز سفره وماتيسر من مساعادت ومعونات ومقتنيات ومشفوطات خشية وقوعه من جديد على سندان بلد المنفر حيث قد يتحول جلده بعون الله وقوة لا اله الا الله الى دربكات وماتبقى الى صاجات وكمنجات.
وعليه فان السيطرة على الجاليات العربية في بلاد المهجر هي أكثر نجاعة من السيطرة على المسلمين من الأعاجم كالهنود والباكستان والاندونيسيين والباتان والماليزيين والأفغان ومن لف لفهم من شيشان وطاجيك واوزبك وصولا الى مواطني ايران والأتراك من بني عثمان.
ولشرح الحدوتة والحكاية والقصة والرواية يكفي مقارنة مايحدث اليوم في أمريكا ومقارنته بمايحدث في مضارب الفرنسيين والاسبان من محاولات ومناورات الخود والهات في التهجم والتهكم على الاسلام والمسلمين أعاجما وعربان وكان ياماكان.
بناء مركز ومسجد قرطبة الاسلامي في وسط مانهاتن على بعد أمتار من تفجيرات الحادي عشر من سبتمبر أثار ضجة وهياجا ورجة في الأوساط الأمريكية لكن المسؤولين عن المركز والمشرفين عليه وعلى رأسهم مديره الشيخ فيصل عبد الرؤوف هم من الأعاجم وخصوصا من ذوي الأصول الباكستانية والهندية ناهيك عن المسلمين الأمريكان من السود وقليل من العربان وان كان هناك بعض من تمويل عربي خفي فان القضية يتولاها أو على الأقل أمام الراي العام الأمريكي العديد من المسلمين من الأعاجم أصلا وفصلا. يعني لبسوا القضية نهارا وعشية.
بل ويعرف الجميع أن جماعة أمة الاسلام التي يقودها لويس فرقان والتي حركت في يوم من الأيام مسيرة المليون مسلم من السود الأمريكان هي الأكبر والأكثر توجيها وتأثيرا أمام الرأي العام الأمريكي ولاتسمح بأية تجاوزات وانتهاكات لحقوق المسلمين تماشيا مع الدستور الأمريكي نصا وتطبيقا.
نفس القضية مخلق منطق تحصل ان حدثت أية تجاوزات بحق المسلمين في بلاد الانكليز والألمان حيث يقوم المسلمون وأغلبهم من الهنود والباكستان والأتراك من بني عثمان عبر تجمعاتهم ومنظماتهم الكثيرة والكبيرة بالدفاع عن دينهم وعاداتهم وتقاليدهم بشكل منظم ومدروس محولين الناحس الى منحوس والواكس الى موكوس.
وان انتقلنا بالمقابل الى فرنسا ساركوزي مع بطيخة صيفي وجاكوزي فمنع النقاب ونزع الحجاب أصبحت قانونا تزامن وخير ياطير مع منع الحجاب ونزع النقاب في مضارب الأعراب ومن باب يامحاسن الصدف وكله في حبك يهون يافرنسي ياحنون ناهيك عن التهديد بسحب الجنسية كلما دق الكوز بالجرة مرة تلوالمرة لكل من يتزوج من أكثر من حرمة -يعني مرة- بحيث يمكنك أن تعمل حرملك بالحرام وتبدل الحريم مع تعاقب الأيام لكن الحرملك بالحلال سيؤدي الى بلاوي ماكانت عالبال ياسيد الرجال .
وبعد منع المآذن في سويسرا أقام اليمينيون والمتشددون من الاسبان بناءا بمئذنة طويلة وصالة مخملية وجميلة يخيل للناظر أنها مسجد بالتمام والكمال لكن جوقة من أسسوه من رجال أعمال من الاسبان سموه مكة وحولوه الى مرقص مع دكة وحبكة ودربكة
صرفت عليه الملايين وتهافتت على الدفاع عنه جحافل المحاميين تشويها لمكة ولمسجدها الحرام مولد سيد الأنام.
وبينما يسمح للمسلمين في أمريكا وبالكاد يتجاوز عددهم الثمانية ملايين بعيون العدا من بين أكثر من 300 مليون أمريكي باقامة مركزهم ومسجدهم المكنون على بعد أمتار من موقع تفجيرات اتهم فيها تحديدا المسلمون وبينما سمح الانكليزبانشاء مسجد بأطول مئذنة في مدينة جبل طارق التي يديرونها في جنوب اسبانيا بينما يمنع المسلمون في مدينة سبتة مثلا وهم نصف عدد سكان المدينة ذات الادارة الاسبانية والواقعة في شمال المغرب وتبعد بحرا عن مدينة جبل طارق ذات الادارة الانكليزية 14 كم فقط من حمل لافتة بالعربية أو حتى مجرد بناء مسجد في مركز البلد التجاري باعتباره منطقة خص نص مسيحية أو على الأقل هذا مايفهمه حزب الشعب اليميني الحاكم في البلدة بل ومن عجائب القدر أن رد بلدية سبتة برفض طلب بناء مسجد قربها كان على شكل رسالة وجواب كتبها نفر حباب من عربان شبيك لبيك عربرب بين ايديك ولعيونك تكرم النفر بدرهم حيث يعتبر العربرب المذكور وهو واحد من ضمن المئات من عربرب لاتشقى ولاتتعب التابعين والراكعين الساجدين والمسخرين من قبل اليمين الاسباني -حزب الشعب اليميني- لنطح وبطح أقرانهم من العربان وهم من محاسن الصدف من أشد معارضي استخدام العربية ومعارضي بناء مسجد منتصف البلد ومن باب يورو في اليد خير من عشرة على الشجرة وحوله وحواليه دود الخل منه وفيه.
بل ولعل انتهاك أعراض العباد كما حصل من قبل رئيس حزب الشعب اليميني الحاكم في سبته وهو قس سابق ومن باب المقارنة بقس فلوريدا حيث استغل حاجة سيدة مسلمة أم لطفلين لاستغلالها الجنسي يعني فضيحة بجلاجل عالواقف والمايل لم يؤثر بأي حال من الأحوال في الرجل الذي زاد عدد أتباعه من عربان من فئة النفر بفرنكان حيث تكاثر امامه عدد الراكعين والساجدين بل وتحولت مقاسات شفاه الأعراب من التابعين الى أربع وأربعين بعيون العدا بعد مصمصة وتقبيل أيادي القس المحبوب مكيع الضمائر والقلوب.
هي بمجملها انتهاكات عنصرية ودينية خطيرة تماثل نظيراتها في جنوب أفريقيا أيام الأبارتهايد قلم قايم عالخشن والناعم.
نفس القصص والروايات التحرشية والانتهاكات العنصرية والدينية باتت اليوم تمر مرور الكرام في مضارب الايطاليين يعني الطليان حيث تتم ملاحقة المهاجرين من مسلمين وأغلبهم من العربان في كل مكان وزمان بحبشة على اقاماتهم ووثائقهم واضباراتهم بعد تعقيد اجراءات الاقامة وتغريم كل من يؤوي مهاجرا غير شرعي حتى بمصادرة منزله وماتبقى من خيراته وثرواته.
لكن بالمقابل ومن باب سؤال من سيربح المليون والدش عالبلكون
ماذا يفعل عربان الترف وبذخ القرف وكل من علم وعرف من المستجمين والسياح المنبطحين بين أحضان الغواني من رواد الخمارات والكازينوهات والمحاشش والحانات من الباحثين على الفرفشة والراحة مع فرشة ومخدة وطراحة يعني المنغمسين والمنتجعين والمنجعين في مؤسسات شيش وافترش وحشش وطنش تعش تنتعش والذين يبخ ويزخ ويرخ أحدهم المليون ويتمختر بسيارته الفاخرة كالحردون مسابقا السحلية والحلزون في اظهار مفاتنه ومباهج ثروته البرلون بينما أقرانه من المسلمين يتضورون ويتلوون جوعا ومرضا وخنوعا داخل مضارب خود وعطي رحنا وطي والله غالب خلينا حبايب وخود وهات طق ومات وتسلملي هالعين على طاقين وياتوكتوك ياأنيس ارحم الأوتوبيس وخليك شديد في بلد المليون سعيد وتزوق وتحسن بعد ماخدم فالمخزن... حيث ينسى ويتناسى هؤلاء المنغمسون والمترنحون في ملذات شواطئ فلوريدا ومباهج لاس فيغاس وملتويات ومطاعج لوس أنجلوس وجنيف ودافوس ومنتجعات مونتكارلو وماربيا وكابري وسان ريمو ونيس وكان وغيرها من مرتكيات ومنجعيات الكان ياماكان هي نقطة في بحر من تجمعات وملتقيات وملافي الطقع لكل من ارتكى وتمدد واطجع من هواة مؤسسات انبسطوا حتى تنجلطوا واصطهجوا حتى تنفلجوا بحيث يعيش هؤلاء الأفراد في واد وباقي العباد في واد ومدد ياأسياد.
وللتنويه في ختام المقالالى بعض من الايضاحات وهي أن هناك دولا وجماعات وأفرادا من عالمنا العربي بالصلاة على النبي قد ساهمو بالكثير من أجل الاسلام في بلاد الفرنجة وهو أمر لايمكن اغفاله وتجاهله ويشكر القائمون عليه.
وأن الحكومات الحالية في فرنسا وايطاليا وبريطانيا وغيرها أغلبها ذات توجهات يمينية ومتشددة باستثناء الحكومة الاسبانية الحالية وهي يسارية ومتسامحة غالبا حيث تصرف معونات للجمعيات الاسلامية عموما وان كانت هناك تجاوزات مالية وخاصة منها التي يقودها نشامى من فئة عربرب لاتشقى ولاتتعب ماأدى الى انفصال تجمعات المسلمين الاسبان عن تجمعات عربان الكان ياماكان بعد أن أسسوا تجمعاتهم الخاصة وان كان عددهم أقل من المهاجرين العرب ولو الى حين.
لكن تصرفات المتشددين اليمينيين التابعين لحزب الشعب الاسباني قد تكون هي النقطة السوداء في القضية وهم الأكثر تهجما على المسلمين ووصولهم الى الحكم في أية انتخابات مقبلة قد يؤدي الى تفاقم الذل والهوان ضد المسلمين في مضارب الاسبان وكان ياماكان
وأن اوربا تختلف كثيرا عن بلاد المهجر الجديدة كأمريكا وأوستراليا بأنها ذات أغلبيات عرقية سائدة من أهل البلاد الأصليين بينما في بلاد المهجر الجديد كاستراليا وأمريكا فان دفوف وصاجات دقي يامزيكا تهجما على المسلمين صعبة المنال الى حد ما نتيجة لتنوع الأعراق والطوائف والملل ولكل منهم تفكير وتدبير وعمل.
يعني بالمختصر المفيد ونظرا لتزايد جرعات النفاق في ضروب البحبشة عن الأرزاق بعيدا عن الدفاع عن المحارم والمكارم والأعناق فان نفاق الداخل قد انتقل بالعدوى الى الخارج يعني مصائب جوا انتقلت الى بلاد برا وعليه فان من عجز عن تغييرالحال في الداخل هو عاجز حتما عن تغيير حاله بالخارج وان اختلفت الظروف باعتبار أن انتهاكات وفعسات الداخل أكثر شراسة من هجمات ومناورات الخارج نتيجة لوجود رأي عام يحرم تحول الأنام الى مجرد نعام أو قطعان أغنام بحيث تنطبق علينا وخير ياطير مقولة أنت زعيم وأنا زعيم فمن سيقود الحريم وأنت أمير وأنا أمير فمن سيسير البعير منوهين الى تخفيف ماسبق عن أصله الحرفي حفاظا على مشاعرنا أو ماتبقى منها وعليه فالقصة مع بحة وغصة تنحصر في أننا زعامات ورقية تم التهامها من قبل أكثر من 22 زعيما طفحوا وبطحوا ماتبقى من شعوب جلها زعماء في مضارب الألف باء .
ألم يحن لجموع تاركي المكارم والمحارم بحثا عن أحضان العوالم وفتات المغانم أن تترك زعامات الخنوع وكبرياء الخضوع الى تواضع وكرم موضوع ومن باب من تواضع لله رفعه وكل من عرف نفسه أكرمه يعني خلاصة الموضوع ألم يحن وقت القناعة لمجموع خليك قنوع ولف الكوع.
رحم الله بني عثمان ورحم مكارم ومحارم آخر زمان بعد دخولها قشة لفة ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان.

مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com


ليست هناك تعليقات: