الخميس، 16 سبتمبر 2010

مابين النظافة والقيافة في كار الثقافة ومصلحة الصحافة


مابين النظافة والقيافة في كار الثقافة ومصلحة الصحافة

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

تمهيدا وشرحا لكلمة ومصطلح كار التي تستعمل في بلاد الشام للدلالة على أو لاد المصلحة المتمكنين من مهنتهم وعليه ينعت النشمي المغوار بأنه ابن كار وصولا الى مصطلح مسبع الكارات يعني يفهم ويصلح لكل شيء كالزبدية الصيني ياعيوني أين ماتنقره يرن وأين ماأتيته يطن حتى ولو كان حظه وقدره من فئة صبي الحمام ايد من ورا وايد من قدام.
منوها الى بعد الفقير الى ربه عن المصلحة بعد الشمس عن الأرض لأن دخول العبد لله المعمعة من باب الهواية تقفيا وتقصيا لماتيسر من حسنات ومغفرة وبركات من رب الخلق في محاولة لقول الحق ولم يكن في مخيلتي يوما وخير اللهم اجعلو خير مباطحة الكبار ولامناطحة أهل الكار بمعنى خلي للخباز خبزه ولو شفط نصفه.
لكن مايؤلم اليوم لمن يتابع سيول وطبول المناطحات الاعلامية وصاجات المباطحات الثقافية هو تهاوي اوترنح الكثيرين ووقوعهم بين مطرقة القهر وسندان الحاجة والفقر بحيث تهتز وتتلولح الأفكار والآراء بين الحنجلة ونفخات المرجلة من أقصى الشرق وبقدرة قادر تتشقلب نفس الأفكار الى أقصى الغرب يعني تقلب أفكار وآراء من فئة عكس عكاس وخلف خلاف يعني ممكن تتغير الآراء بمجرد رغيف عيش حاف.
المهم وبلا طول سيرة ومهرجان ومسيرة
حقيقة المحافظة على الفكر الحر والضمير المستنير في عالمنا العربي الكبير باتت اليوم وأكثر من أي وقت مضى مسألة صراع بين الفلوس والناموس تضاف الى صراع الحرية أمام كل مستبد ومرتش ومدسوس.
حقيقة أن هناك مليارات من اليورو والدولارات تهبط بسلام صافيات ومشفيات في جيوب كل مشهور ومحبوب ليجرجر أتباعه وعشاقه وأحبابه في طريق مرسوم وملعوب باتت أكثر من واضحة بل أصبحت القصة طافحة وفاضحة.
وأذكر نقلا عن مقالة للأخ العزيز ابراهيم عيسى في جريدة الدستور المصرية أن أحد علماء الأزهر قبل مقابلة تلفزيونية حول موضوع الحسابات المصرفية الاسلامية وأرباحها سأل المذيع قائلا هل تريدها حلال أم حرام .
يعني الفتوى جاهزة مع عربون وسكرة وجائزة.
بل لعل آخر تصريح لأحد كبار علماء الأزهر يعني آخر طبعة أثنى فيها على حظر النقاب في فرنسا طبعا قبل أن يثني على حظر النقاب الفرنسيون أنفسهم لكن أحب الرجل ومن باب بدنا خدمة الله يزيدها نعمة استباق الأحداث عسى أن يكتشفه أحد جمعة وسبت وأحد ناترا الفرنجة فتوى من كعب الدست يعني بلا كبت من فوق ومن تحت متناسيا نتر فتوى بمنع ستيانات وكلاسين ومايوهات البكيني على بلاجات وشواطئ تعالى جيني ورقصني واشجيني.
وقد نستنتج من ماسبق أن من يبيع الدين عبر تفصيل وتذليل الفتاوى عالمقاس يعطي الناس وخاصة جحافل وجنود آخر خبر الضوء الأخضر في الشقلبة والذبذبة بآرائهم وأفكارهم وضمائرهم عبر رقصات حنجلة وصاجات مرجلة لايعلم بضراوتها وطراوتها الا سبحانه وتعالى.
بل أن عينات ومساطر من النوع الخفيف والطائر كالكاتب الهندي المغمور سلمان رشدي والكاتبة المطمورة تسليمة نصرين من بنغلادش والعديدين في عالمنا العربي بالصلاة على النبي وأعتذر عن نشر القائمة لأنها أطول من أن تبلع وأسوء من أن تهضم وتمضغ من الذين حاولوا ويحاولون تقمص وتقليد الحالين السابقين عبر كي وطي وتمسيد الدين الاسلامي المجيد وطمس كل ماهو عظيم ومجيد من تاريخ وحضارة حاول ويحاول هؤلاء قلبها على الأقل بعيونهم ورهط من أتباعهم من فئة شبيك لبيك عربرب بين ايديك ولعيونك ياقمر النفر بدولار وشرف تسلم الراس بدرهم.
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
ولعل الملاحظ لعالم الثقافة والصحافة في عالمنا العربي يعني اعلام تسلم وياسلام أن أكثر الصحف والمجلات مبيعا وأعظمها أثرا وتأثيرا هي التي تتوخى الحقيقة وتقول الحق وترفع رأيها وصوتها عاليا وبالخط العريض محاولة تخطي الخطوط الحمراء والصفراء والسيكلما التي فرضتها رقابة الكحل أحسن من العمى.
حقيقة أن الانسان العربي كغيره من الأعراق والأذواق البشرية وكما خلقه الواحد الحق هو كائن يتوخى الحقيقة والحق مهما قفز وقمز ودق وانفتق وانشق فطاحل غربان مالطا تذر الرماد على بلاوي ومصائب أسيادهم الزاحطة.
بل وصلنا الى مرحلة اشتباك وتضارب أولاد كار الصحافة بين بعضهم سبا وقذفا ونتفا كلما انخفضت مبيعاتهم واحتضرت مجلاتهم بحيث يكيلون التهم للمنافس بأنه وبسببه قد أصيبت الصحيفة بالعين على كم عمل يعني ماعاد في أمل.
وكلها تصب في حالة اصطياد القراء واستغقال الدراويش والبلهاء عبر طرق الهاء ودهاء ملتوية بين فضائح جنسية وعوالم بالبكيني ورقصني ياعبدو واشجيني.
لكنه مهما حاول بعض المسخرين والخارين والراكعين سبا وشتما في عقيدة ودين العالمين منتدبين ومندوبين تشويها للحق والحقيقة ودب الفتن والحريقة في عالمنا العربي بالصلاة على النبي فان صوت الحق باق ماأقامت الأرض والسموات وصامد صمود الأهرامات والمسلات في مضارب الخود وهات وخسا وياباطل وهيهات.
رحم الله أهل الحق والحقوق والباحثين عن الحرية والكرامة والعرفان في عالم عربان دخل فيه الناموس ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان.

مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com

ليست هناك تعليقات: