الاثنين، 27 سبتمبر 2010

المستعان المعين في تأرجح التابعين بين الولاة والسلاطين


المستعان المعين في تأرجح التابعين بين الولاة والسلاطين

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

كان لنا أخ عزيز من نشامى آخر زمان واسمه أبوسلطان وسمي كذلك نظرا لشغفه بالسلطنة على كل ماهو عذب من مايجود به كل فنان من صييتة وسميعة أيام زمان في مضارب العربان بحيث كانت له سحبة موال من فئة آمان ياربي آمان تتلوى أمامه المشاعر والأشجان وتنبطح لمقامه الرجال والولدان وتنسطل لعنفوانه العذارى والنسوان ممن عرفوه من انس وجان وكان ياماكان.
وكان أخونا أبو سلطان طيب المعشرمهضوم المنظر نظيف الهندام والمظهر ومن أخيار عباد الرحمن لأنه كان عفوي الطابع وأخوي ونافع بحيث كان يغيث الملهوف ويهتز لاهتزاز المنتوف ويترنح لآلام المنسي والمشلوف ويتراقص أمام ضربات الدفوف حاملا السلم بالعرض مسلطنا في الدنيا ومزمرا في الآخرة.
وكان من فئة المواطنين الصابرين والغلابة المعترين من الوافدين على مضارب آل سعود مبحبشا على ماتيسر من رخاء موعود مسترزقا المنان متحملا عاديات الزمان ومقالب ومتاعب كفيله البدين المليان تاركا مصيره ومستقبله بين يدي الحنان وفتات مايجود به أهل الجود والاحسان .
وكان أبوالسلاطين قد اعتاد الخروج أيام العطل الى ارض صحراء جرداء تسمى بالبرتتنفس فيها العباد ماتيسر من رمال وتنبطح على ماملكت ذات يمينها من كثبان بعيدا عن الحر وصخب حياة الكر والفر مع بعض من أحبابه وخلانه من بني جلدته ورفقة أمريكي من محبي جلسات الانس يتشقلب مع الجوقة كالنمس واسمه ستيف وعلشان الحبايب ألبسوه لقب أبو قاعود سلطان الطرب والعود زين خواجات المجالس وملافي الطقع وخير من ارتكى وانجعى واضطجع.
وفي يوم مطين بطينة وفتلة وعجينة يعني نهارزفت من فوق ومن تحت سيكلما على بمبي بالصلاة على النبي وصلت الى أبو سلطان وخير اللهم اجعلو خير رسالة تنبؤه بطرده من الخدمة وكحشه من النعمة يعني بالمحلي خطاب تفنيش على بح مافيش وهي عادة رسائل تصب كالقضاء المستعجل على رؤوس ماتيسر من دراويش من ضيوف مضارب هلا هالله وياغافل الك الله نازعة ماتبقى من على أجسادهم من جلد وريش تمهيدا لماسيلحقها من دفع وتدفيش وترحيل وتطفيش بحيث كان على صاحبنا أن يخلي ذمته ويترك مأواه ويشلح دشداشته وعمامته خلال شهرين والا سيدخل في عداد المتخلفين والمطاردين والمطلوبين والملاحقين ويتم دكه في غياهب الزنازين الى أبد الآبدين يعني خود وعطي رحنا وطي.
وكانت آخر عطلة له مع أحبابه فيمايسمى بصحراء وخلاء البر مفعمة بتبادل الآهات والأحزان والأشجان بين أبو سلطان الغلبان ورفاق دربه من شجعان آخر زمان هو على فراقهم وهم على جلساته وهباته ونهفاته.
وفجأة هب أبو سلطان سائلا أحبابه وعلى رأسهم الأمريكي ستيف -أبو قاعود- والسؤال دائما لغير الله مذلة.
طيب نحنا شومحلنا من الاعراب ؟
المهم وبلا طول سيرة ومهرجان ومسيرة
ومرت الأيام ورحل أبو سلطان طافشا مدفوشا مفنشا ومندفشا بعيدا عن مضارب آل سعود ومعه بقايا فتات الخير الموعود وطبعا بقي الأمريكي أبو قاعود مرتكيا كالعود في عين الحسود يشفط شهريا تلالا من أموال الصناديد وأولاد الحلال باعتباره خواجة وزين الرجال من حملة جنسيات الخمس نجوم وخمسة وخميسة بعيون الحساد الخسيسة وأصحاب النوايا التعيسة .
طبعا رحل أبو سلطان لكن بقي سؤاله عميقا وعتيقا يعيث فسادا واستعبادا في بقايا عقل وضمير ومشاعر الفقير الى ربه محاولا معرفة السبب ومن باب ان عرف السبب بطل العجب وعجبي عليك ياعربي خليها على النبي.
ولعل الاجابة على سؤال الطيب أبو سلطان جاء ومن باب فرجت وجدتها عبر تأمل آخر مظاهرة للمعارضة المصرية يعني مسيرة آخر طبعة والتي طالب فيها منظموها من وسائل الاعلام ايصال رسالة الى مايسمى باللجنة المنظمة للانتخابات في مصر المحروسة لأنهم أي أقطاب المعارضة جميعا فتشوا وبحبشوا في مصر من أدناها الى أعاليها برا وبحرا قبلي وبحري باحثين كعب داير عن مايسمى بلجنة الانتخابات ولما يعثروا فيها ياولداه ولما ضاع منهم الصواب وتاه ودب اليأس في أوصالهم وصعبت أحوالهم على العدو والحبيب لمعت في مخيلتهم فكرة ايصال الرسالة المخملية الى اللجنة الانتخابية الافتراضية عبر وسائل الاعلام ومن باب يامحلا الديمقراطية وياسلام .
ملمحا وملولحا الى أننا ننأى عن استخدام مصطلح الظنية بديلا عن افتراضية نأيا وكش برا وبعيد وموناقصنا مصايب خلينا حبايب المستخدم اليوم بكثرة في الحالة الديمقراطية اللبنانية حيث بات مصطلح ظن يظن ظنا ظنيا وظنونا مصطلحا مألوفا وحنونا فاق بعنفوانه أغاني على دلعونا وعلى دلعونا خيرات بلادي أحسن مايكونا.
طبعا لن ندخل مرة أخرى في شرح درجات الديمقراطية أو ماسميناها يومها بالعربقراطية والتي استنتجنا ومن زمان أنها من نوع الضحك على اللحى أو ماتبقى منها بعد نتفها وتشفيتها وبلعها وهضمها تماما كالشهادات من فئة بلها واشرب ميتها.
ولن نتحدث عن ميزان ودوزان بل وحتى مكان وزمان مايسمى بحقوق الانسان في عالم العربان لأنها غير موجودة أصلا وفاقد الشيء لايعطيه وخليها على الله يابيه.
فمن دول لم تجد الى حد اللحظة بديلا للكفيل ومايخلفه على ظهور وأعناق عبيده من أنين وعويل والذي بدوره أي الكفيل يتم دس خشمه في التراب ان همس أو غمز أو لمز مايخالف ارادة ولي الأمروطويل العمر المصمود كالسحر صبحا وظهرا وعصر.
ومن بلاد تشجب وتندب حظها المنحوس وتكبل مواطنها الموكوس تحت قوانين العرفي والطوارئ وتخفي الخليقة وراء الشمس بعد دك العباد في القواويش والمنفردات والسجون والمعتقلات والتخشيبات والنظارات سيان ولافرق بين كبير وصغير ومقمط بالسرير يعني ومن باب اختصار المسافات فان هبوط الرصاص والعصي والطائرات على رؤوس وأعناق العباد والذي حولها الى مطارات أدهشت بديمقراطياتها رواد المراقص والكازينوهات وبطحت المترنحين في المحاشش والخمارات.
وبين دول تزرع الألغام فاصلة الأنام على مايسمى حدود النصر الموعود وعين الحسود فيها عود بحيث تقطع الأرحام وتحلف بكسر الهاء أنها قمم في الايمان والاسلام داحشة رؤوس الأنام تحت ذعر هراواتها كما تدحش النعام رؤوسها خوفا من المجهول والظلام.
وهناك دول تتسلى وتتحلى بسحب وشلع الجنسيات وشفط الجوازات وقصقة الاضبارات تماما كما كانت تتحلى بنتف الذقون وشلع الحجاب وخلع النقاب زارعة الطافشين والهاربين والبدون على حدود من فئة عما يتساءلون وخليها لربك ياحنون.
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
وسواء أكانت مضاربنا العربية من المحيط الولهان الى خور فكان ومن الحجاز الى البوغاز فان القصة لاتحتاج الى الكثير من الأحاجي والألغاز
وأضعف الايمان في محاولة فهم مايجري في مضارب العربان هو احصاء عدد المهاجرين والمهجرين والطافشين والفاركينها بعيدا عن ديارهم ومضاربهم والذين بدأت تضيق بهم ديار الفرنجة حيث المتعة والبهجة بل حتى بدأت تضيق امامهم صحاري الكالاهاري وأدغال البوركينا فاسو وكل واحد يدبر راسو ومجاهل الأمازون الحنون وجزر تونغا والكايمان في لملمة مهاجري العربان الذين قد صادقوا حتى تماسيح المدغشقر بحثا عن المأوى والمنفر بعيدا عن مضاب الخود وعطي رحنا وطي وخود وهات وخسا وهيهات والله غالب واحنا اللي دهنا الهوا دوكو ورقصنا فيفي وشكوكو ويرحم والديك لاتقنط وتحزن الهراوة فالمخزن..
ولعل مجرد التساؤل عن سبب عدم خروج أية سفينة مناصرة للمحاصرين في غزة من على أي شاطئ عربي بالصلاة على النبي أو حتى مجرد قارب مطاطي يحمل الغذاء والمأكل والبناطي لمحاصرين ومعترين ومطاردين ومهجرين تماما كما حصل لأخونا أبو سلطان أحد ضحايا مضارب عربان آخر زمان والذي كشف سؤاله
طيب نحنا شومحلنا من الاعراب؟
العورات والقروح والندبات والنكسات والآهات في عالم أعراب لامحل له أصلا وفصلا من الاعراب غريبا على الزمان والمكان تماما كأخونا المعتر أبو سلطان حيث دخل وخلانه ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان.

مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com

ليست هناك تعليقات: