الاثنين، 5 سبتمبر 2011

باب الاعجاب في رضى الأغراب عن تابعيهم من الأعراب


باب الاعجاب في رضى الأغراب عن تابعيهم من الأعراب

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

الرحمة دائما وأبدا على شهداء سوريا والأمة آمين
من عجائب القدر في مضارب المبتدأ والخبر شدة وفاء عربان آخر زمان لأسيادهم من خواجات الأوربيين والأمريكان المقابل لشدة قسوتهم وقهرهم وتنكيلهم بشعوبهم الضعيفة وماتدين به هذه من شرائع وأديان بحيث فاق تنكيلهم بشعوبهم بأشواط ماقام به هولاكو وجنكيز خان تطبيقا للآية الكريمة في قرآن رب السموات والأكوان
الأعراب أشد كفرا ونفاقا
أمر كشفت عنه الثورات العربية الأخيرة وكيفية تعامل حكام الدول الثائرة مع شعوبها وكل على طريقته ومزاجه ومعرفته بينما يستجدي سرا دعم الغرب وتضامنه معه ومع أسرته وحاشيته
كما كشفت تلك الثورات أجسام وعورات من كانوا يحاربون وبشراسة المسلمين في بلاد المعترين والصابرين بحجة اشاعة الترهيب والارهاب في مضارب النشامى والأحباب الى أن اتضح بعد تلك الثورات أنه لا ارهاب ولاعيران أو شيش كباب بل على العكس اتسعت الثورات السلمية العربية الى الديار الأوربية والاسرائيلية مع شعارها الشعب يريد اسقاط النظام وكلمة ارحل وحل عنا وازحل وان اختلفت الألحان والأنغام والزجل
بمعنى أنه قد جرت العادة مع حبة مسك وسكر زيادة أن يتقرب الحاكم من الغرب بدعسه لماطالت قدمه من شعب فيتحول أمام الضعيف الى رب وأمام أسياده الى مقرب من فئة حبيب القلب فينال منهم الثناء والمدح والاطراء حتى ولو حول بلاده الى دمار وشعبه الى أشلاء
المهم وبلا طول سيرة وعراضة ومسيرة
حب الظهور والصنبعة والبروز والمنفعة المرافق لعقد النقص والخلوعة رقصا على أنغام وطقوس الطاعة والخضوع لذوي الصوت المسموع والرجاء المرفوع من أغراب أدهشهم وفاء الأعراب وحششهم مايقومون به من دمار وخراب تذليلا واذلالا وتنكيلا بشعوبهم ومن باب شبيك لبيك عربرب بين ايديك ولعيونك ياقمر النفر بدولار واشتريه بخيرو النشمي بيورو.
وحقيقة تضخيم الذات بحثا عن الشهرة والملذات وتحويل الهزائم الى انتصارات والبلاوي الى معجزات بعد تخطي المصائد والمطبات بحيث يمكن تطبيق معادلة عربرب التجارية والقائلة أنه ان أردت أن تصبح غنيا وراضيا ومرضيا فماعليك الا أن تشتري عربربا من هؤلاء بثمنه الحقيقي ومن ثم تبيعه بالثمن الذي يعتقد أنه يساويه وخليها مستورة ياباشا وخليها على الله يابيه.
لكن ومن باب الخير ياطير ليش ماشي بعكس السير نجد أن هناك آية في كتاب رب الأنام غفل أو تغافل عنها حكام مضارب السرور والأحلام تقول
ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم
بمعنى أنه ان افترضنا أن الحاكم العربي المهاب ظالما كان أو حباب يسعى لارضاء الأسياد والأحباب فان نظرة الغرب اليه لاتعدو عن كونه أداة أو واسطة أو في أحسن الأحوال مجرد شريك مؤقت وعابر يمثل المستعمر الجديد بثوب الأسياد العبيد يمتثل للاوامر بفتح الحدود والمعابرأمام كل مندس ومتآمر واغلاقها أمام كل مسكين وصابر ناهبا للثروات ونابشا للمقابر شافطا للخيرات وحاملا للهدايا والمبلوعات والعطايا والمصكوكات بعد دسها في حسابات باليورو والدولارات ودحشها في عقارات وأراض وملكانات وحمل ماتيسر في حقائب وشنطات من النوع الطائر والمتسحلب والعابر للبحار والمحيطات حتى تصل الى أحضان الأسياد فيتم تقاسم الغنائم عالمرتاح والناعم والشعب العربي نائم سرمديا ودائم في غياهب الطراوة والعسل والحلاوة
وسيان كان نوع الشعارات والعراضات والمهرجانات وحركات التنويم المغناطيسي التي يقوم بها الحاكم الفهيم لبطح وتنويم شعبه الكظيم في جنات الوعود والنعيم وترنحه المستديم بين اعلام من فئة ياحلاوة وياسلام وبين سياسات البطش بالأنام وتسيير الاقوام كالنعام فان نهاية حكام اتفرج ياسلام على الشاطر حسن وسندريلا الأحلام تنتهي عادة بطرده ومطاردته من قبل شعبه شبر شبر وزنكة زنكة ومتر متر وشقة شقة ونبذه من قبل أسياده فيصاب بالحرقة والفركة والجلطة والدعكة والفالج والوعكة فيدور حول نفسه كالكعكة متواريا بين الأنفاق والجحور والأحجار والصخور أو في أحسن الأحوال كلاجئ منبوذ بعدما فقد الصولجان والنفوذ يعني مجرد نفر نبذته البشر والنباتات والحجر متحولا الى حياة الغجر لايساوي بازاره الدولار يسكن غرفة بسرير بعدما كان يعامل كالأمير يقبل قدمه الكبير والصغير والمقمط بالسرير
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
حقيقة تعامل الأغراب مع أتباعهم من الأعراب على أنهم مجرد رعاة للابقار والدواب يقومون بالعمل بالنيابة تنفيذا للمخططات الحبابة بحيث لايلبث أن يتم طرده وكحشه ولفظه عند انتهاء صلاحيته وزمانه ومدته بحيث يبرد ذكره بعد تجميد ارصدته ويفقد مفعوله وفائدته
لكن ومع تتالي طفشان وهروب كل حاكم حبوب أمام شعبه المغلوب نجد ان الرسالة لم تصل بعد الى حكام السرور والسعد بحيث يعتبر كل حاكم نفسه نيقة عن الخليقة حتى ولو أصابته النكبات بالفالج والشقيقة
فحاكم مصر قال أن مصر ليست تونس وحاكم ليبيا قال أن ليبيا ليست مصر وظالم سوريا يقول ان سوريا ليست كسابقاتها ولا حتى مجرد كان وأخواتها
وان كان لنا التنويه وبعيدا عن ضروب التخبط والتمويه الى حقائق مخزية في الحال السوري تكمن في ندرة عدد المنشقين على نظام محرر الجولان وفلسطين سواء من في صفوف العسكر والامن والقضاء بعد القضاء على أحلام عشرات الآلاف من الشباب الذين خرجوا مطالبين بغد افضل وحرية ومستقبل فتحول منظر أطفال وشباب الثورة من المتظاهرين والمنتفضين الى منظر فريد وحزين يحاط بالملايين من المتفرجين والمتابعين من الصامتين والمترددين باستثناء ماتيسر من معارضين يتخبط معظمهم بين عواطف وهبات وصراع على الكراسي والميزات حيث ضربوا الرقم القياسي في مؤتمرات تسمع فيها الصيحات وتندس في خباياها النوايا والغمزات وينتشر في زواياها الشبيحة والمندسون فتخرج ببيانات من النوع الحنون لاتلبث أن تخبوا وتبرد بعدما تبرد أسياخ الشاورما والكباب التي تحلق حول موائدها النشامى والأحباب.
وهنا نتساءل والسؤال دائما لغير الله مذلة
ان كان الأغراب قد أوكلوا ماتيسر من أعراب لقيادة ورعي وجرجرة شعوب يعتبرونها مجرد دواب بحيث يمثل هؤلاء اسيادهم في احتلال ونهب مضارب القيل والقال فكيف يتخلون عن أتباعهم من ممثلين ورعاة في ديار الواه الواه هو حبيبي يامحلاه
بمعنى ان كان اعتبارهم ووصفهم للشعوب العربية على أنها مجرد قطعان من دواب فطيف يتخلون عن ممثلهم الحباب من اعراب الدمار والخراب
لكن الظاهر وتطبيقا للآية الكريمة
ولن ترضى عنك اليهود والنصارى حتى تتبع ملتهم
فان الحاكم والمحكوم بالنسبة للغرب يدخلون جميعا في خانة واحدة وهي خانة اليك سيان اكان معترا أم بيك حتى ولو أبدع بعضهم في استعراضات الشبيك لبيك عربرب بين ايديك
يعني أن الحاكم والمحكوم له عمل وصلاحية متى انتهت يتم لفظه وكحشه ونبذه تماما كما تنبذ الدواب وتلفظ البعير فقيرا كان أم أمير مسكينا كان أو خطير
ألم يعي هؤلاء الحكام دروس ونهايات صدام حسين ومبارك والزين والعقيد بالع الموس عالحدين
ألم يعي هؤلاء ومن هم على طريق الخلع والانخلاع والدفع والاندفاع أنهم بالنسبة لأسيادهم من الأغراب مجرد صنف أعراب ينشر الظلم والخراب وينتهي نهاية الدواب بنهاية زمانه المعلوم وأوانه المستطاب.
هل تصور ويتصور هؤلاء ومن لف لفهم أنهم خالدون ومخلدون في مضارب ابن سينا وابن خلدون أم أنهم سينتهون بانور العيون في مراحيض الثورات ومجاري السجون
أم نقول رحم الله عبدا عرف حده فوقف عنده أم أن وصف رب العباد لهؤلاء
الأعراب أشد كفرا ونفاقا
سيبقى شامخا ومقيما مااقامت الدنيا ومن عليها لأن آفات ونكبات مطاردي الكراسي والصولجان في مضارب عربان آخر زمان وتنكيلهم بشعوبهم اشكالا وألوان في غباء اعراب أدهش البوم وحشش الغراب
رحم الله عربان آخر زمان وحمى الله عباده من طغيان آخر زمان بعدما دخلت الحقوق والأديان ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان.
مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com
www.kafaaa.maktoobblog.com
www.facebook.com/murad.agha

ليست هناك تعليقات: