الاثنين، 12 سبتمبر 2011

تساقط الأنام على موائد اللئام بين صفوف الكلام وسيول الأحلام


تساقط الأنام على موائد اللئام بين صفوف الكلام وسيول الأحلام

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

الرحمة دائما وابدا لشهداء الطغيان في سوريا والأمة آمين
منوها بمناسبة الحرب على مايسمى بالارهاب والعيران والشيش كباب أن الثورات العربية السلمية ظهرت وطفت وبانت ونبقت من أحضان المساجد وأركان المصليات و من بين جدران المزارات والتكيات بمعنى أن الدين الاسلامي الذي تم تحويله وبقدرة قادر بمعية أتباع من فئة النفر الطائر مع كم رفسة على كم حافر الى وريث للحرب على الشيوعية عبر تلبيسه وتدبيسه بحرب باردة وتهديدات قاعدة وتحذيرات واعدة لمايسمى بخطر القاعدة بحيث تم نبش كل بنطلون ونكش كل كلسون والبحبشة في كل مؤخرة وقاعدة بحثا عن قاعدة قام بعضهم بتصنيعها ولملمتها وتجميعها الى أن سقطت الحكاية والقصة والرواية تماما كماسقطت الأبراج بسقوط المهندس بوش وأتباعه من أعراب الحجاج وقرقوش بعدما تهاوت أنظمة الظلام في بلاد اتفرج ياسلام ... على الشاطر حسن وعروسة الأحلام
المهم وبلا طول سيرة وعراضة ومسيرة
ولعل تساقط أنظمة الطغيان في مضارب عربان آخر زمان بالرغم من استخدامها لمنهج ومبهج ومخرج تخويف الأنام من بعبع الارهاب والعيران والشيش كباب الخارج من مضارب الأعراب باتجاه الأعاجم ومن لف لفهم من أحباب جعل من الحكاية والخرافة تسقط بعد زوال القناع والنشافة والاسفنجة والشطافة في بلاد سارت متل صبي الحمام ايد من ورا وايد من قدام ونعيما نعيما ياحبوب شيل الفوطة وحط التوب
بل على عكس ماكان يتمناه الغرب وكل تابع في مضارب أحباب القلب هو أن عدوى الثورات السلمية التي خرجت من مساجد وجوامع المدن العربية قد غزت الديار الأوربية لكن بنكهة علمانية حيث لاصلاة جمعة ولا لمة ولاجمعة لكن مجرد خروج النخبة المثقفة في بلاد الغرب المقيدة والمكتفة بنيران الاعلام ومليارات العم سام وكسرها لحاجز الضلال والفساد والانحلال الذي نخر البلاد والعباد بحيث تحول الغرب الى مجتمعات استهلاك وتناطح للمصالح والأملاك وهرولة للمديونين حتى الهلاك تحت نيران البنوك والشيكات والصكوك اضافة لحلحلة الأخلاق وشرائع الواحد الخلاق وبيع الضمائر والأرزاق عبر طمر العباد بأحلام السفاري والبلاي ستيشن والأتاري وأنغام الفلوس والمصاري والخدم والجواري وكلها أحلام تبخرت الى فافوش بعد تبخر العم بوش وتحول النابش الى منبوش والناكش الى منكوش في مايسمى بالأزمة الاقتصادية العالمية والتي نتجت حصرا وخص نص نتيجة ذعر الغرب من وصول باراك حسين أوباما ذو الأصول المسلمة الى البيت الابيض في بلد صرف على محاربة الاسلام والمسلمين المليارات والملايين وصور للناس أوباما على أنه أسامة يعني انتبهوا الى علامات يوم القيامة وخليها مستورة ياحمامة.
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
وان كانت الحملات الغربية على الاسلام والمسلمين قد خفت وخبت الى حد كبير بعد انتصارات الثورة العربية نتيجة لبزوغ الحقيقة الجلية وماتكبدته اقتصاداتها الزجاجية من ضربات قوية جعلت القصة مجرد نية وخليها مستورة يافوزية.
لكن ومن باب السؤال ودائما السؤال لغير الله مذلة
ماهو مصير السلاطين والزعماء والحكام والحكماء العظام في متصرفيات الأحلام ومضارب الدفوف والأنغام بعدما كانوا يقصفون شعوبهم بوعود الرخاء الموعود والكرم والجود المتزامن مع زرعهم للآفات والمصائب والنكسات ودحشهم العباد في السجون والمعتقلات ودكهم في القواويش والمنفردات ونشرهم للجدران والجنود وكل خازوق قائم وممدود وكل لغم مطمور وموؤود ناطحين حسنين وباطحين عبود.
ماهو مصيرهم بعد كشف عورات الحرب على الارهاب وبعد تطاير الحكام والسلاطين بعيدا عن صدور المعترين والمسحوقين بعد ثورات عربية سلمية اتخذت من من الشعائر السماويةوالأماكن الدينية وكل مسجد ومزار وتكية منطلقا لاسقاط أنظمة باعت تلك الشرائع بعد بيعها للمزارع والمصانع وبددت الخيرات والمنافع وباعت العباد كالبضائع
ماهو مصير من باعوا القضية بصحن كشري وطاجن ملوخية وكانوا أوفياء لساداتهم عبر حماية حدودهم وصيانة مصالحهم وتنفيذ أوامرهم وتحقيق رغباتهم ومن باب شبيك لبيك عربرب بين ايديك ولعيونك ياقمر النفر بدولار وخليه بخيرو النفر بيورو حيث سابق الأعراب -أجلكم- الجراء والكلاب في الاخلاص والاقتراب من أسيادهم الأغراب في مباهج أدهشت البوم وحششت الغراب.
هل انتهت حدوته وحكاية ورواية الحرب على الارهاب بسقوط أقنعة الطغاة من الأعراب يعني بهروب زين الهاربين بن علي وترنح مبارك وكل من شفط مالي ومالك وتبخر الزاحف الهمام صاحب الكتاب الأخضر ونجله سيف الاسلام والذي كان يحلو لي وصفه بلقب سيل الأحلام الخرافي حيث كان يشارك والده برشق المال على الزاحفين والزاحفات الى الخيم والساونات لصناعة الوحدة ولملمة الوحدات وقذف الملايين والمليارات على صدورالعوالم وسيقان الراقصات وأحضان الحرملك وأذرع الممرضات وصولا الى ترنح وهزات زعيم القات والهبات وصولا الى نظام محرر الجولان والهند وأفغانستان .
وهل سيكتفي الغرب بالاعتراف بهزيمته والسقوط على حلبته بعد صدمة أوباما وانتصار المعذبين والمسحوقين واليتامى في مضارب الصناديد والنشامى أم أنه يجهز لنا خوازيقا من النوع الجديد وألغاما من النوع الفريد عبر محاولة دفع المليارات ومن باب يادافع البلا دافعا لفواتير اللجان والمؤتمرات وحلقات الغمزات والمؤامرات خلف موائد الملذات وفنادق الخمس نجمات لدفع الثورات العربية العفوية الى حكومات من النوع الخفيف والمبستر والنظيف حكومات علمانية وعولمانية وليبرالية تقوم بالباسنا الكلاسين وتستبدل البناطلين بالمايوهات والفساتين على طريقة الفرنسيين الذين سابقوا الأنام في خلع الحجاب وشلع النقاب ومن ثم هرولوا لدعم ثورات ذات منبع ديني اسلامي في مناورات أذهلت الحشاشة وأهل الترنح والبشاشة.
يعني تصرفات عمو ساركوزي وبطيخة صيفي وجاكوزي ضربت في عقولنا الطاسة والفراسة وبطحت ماتبقى من حكمة وكياسة تماما كمن سلطن على كم بطحة وزهزه على كم كاسة فمن جهة يحارب في بلاده المسلمين ويسعى جاهدا لالباسهم الفساتين والمايوهات والكلاسين ومن جهة يعينهم في بلادهم الاصليه على اسقاط حكامهم ومن باب شعب في اليد خير من حاكم على الشجرة يعني خليه يصير ليبرالي ويشلح قبل مايدخل الجامع ونتشرشح.
رحم الله بني عثمان ورحم العربان من ضواري وحيتان آخر زمان بعدما دخلت العباد والأوطان والضمائر والوجدان وحقوق الانسان ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان.
مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com
www.facebook.com/murad.agha

ليست هناك تعليقات: