الخميس، 10 نوفمبر 2011

دليل المحتار وحجة الأخيار في أمر الحرامي والشفاط والمنشار


دليل المحتار وحجة الأخيار في أمر الحرامي والشفاط والمنشار

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

الرحمة دائما لشهداء سوريا والأمة آمين
كان لنا أخ عزيز ذو طبع لذيذ لقبناه ومن زمان بأبو سلطان مكيع الانس وملوع الجان ممن هجروا الديار وعبروا البحار وغاصوا بالأنهار وتسلقوا الجدار وتسلحبوا من بين الرمال والأحجار وقاوموا الرياح والأمطار ليلا ونهار تاركين الأهل والجار والأحباب والأخيار بحثا عن لقمة العيش بعيدا عن بطش ودفش وكحش أنظمة البصبصة والنكش خوفا من أن يحولونه الى كبش أو -أجلكم- الى جحش تمتطيه جحافل البصاصة والعساسة والمصاصة في بلاد لاتعرف من الحريات الا القنبلة والقذيفة والرصاصة.
وفي لاذات يوم وخير اللهم اجعلو خير نترنا أبو سلطان سؤال تهتز له الجبال والسؤال دائما لغير الله مذلة
سؤال أدخل الفقير الى ربه في ستين حيط ودندل ماتبقى من حكمة على خيط بحيث كان فحوى ومحتوى السؤال مايلي وياساتر وياستار وياولي
ان افترضنا أن من سرقوا ونهبوا وشفطوا البلاد وشرشحوا الخلق والعباد ممن يتحكمون ويحكمون مايسمى بالمتصرفيات العربية وخاصة منها الملقبة بالجمهورية أغلبهم كانوا من صنف العسكر ممن أتوا من على ظهور الدبابات وهرهروا بالمظلات وهبطوا من الطائرات محولين رقاب وأعناق وقفا العباد الى مطارات هؤلاء غالبا أتوا من بيئة فقيرة وقامات قصيرة لاعلم ولاتعليم ولاحكمة ولاتحكيم اللهم الا خوض المعارك وقصف الفبارك والهجوم عالحارك وتحويل المفروك على فارك طبعا مع احترامنا لكل عالم ومتعلم وفاهم ومتفهم من فصيلة العسكر وكل من تواضع لربه وقرر أن يكون في خدمة البلاد والعباد من أخيار الأمة والأكارم الشداد
وبالتالي ان كان من وصولوا الى سده الحكم والحكمة والفهم عادة من عامة القوم من بسطاء وفقراء وجدوا في سدة الحكم الكنز المنشود والثراء المفقود فقاموا بلهط وسرقة ماتلقفته أيديهم من نقود وشفطوا وبلامنقود كل ماهو مخفي وموجود بهمة وجود أدهشت الأحفاد وحششت الجدود محولين مدخلين بلادهم في باب وكتاب الداخل مفقود والخارج مولود بلاد فيها النفر مرصود والنفس معدود والزعيم مصمود يعني بلاقافية كالعود في عين الحسود
هؤلاء أتوا من باب البلاء والابتلاء الذي يهدف وبكسر الهاء الى تعويض فقرهم المزمن وطفرهم المتمكن ومظهرهم المحزن بحيث يتحول الزعيم المؤمن الى حرامي مدمن وشفاط متمكن ومنشار مستمكن متمسكا بالدور وساكنا للقصور وماسكا للأمور خالدا ومبهور بماألقاه عليه الزمان من هيبة وصولجان منتفخا ومليان على من حوله من انس وجان مستعصيا على عاديات الزمان الى أن ينتقيه الحنان المنان فترتاح من سحنته وشاكلته وصورته جحافل العربان من نسوان وغلمان وشيبان وشبان ممن دخلوا ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان
يعني بالمختصر المفيد ياعبد المجيد الحديث هنا عن زعماء قفزوا بكسر الهاء وبلمحة عين من الطين الى الليموزين ومن الجحش الى البورش ومن المجاري الى الفيراري.
المهم وبلا طول سيرة وعراضة ومسيرة
كان ماسبق هو الشق الأول من سؤال أخونا ابو سلطان مكيع الانس ومشرشح الجان بمعنى أنه كان لسؤاله شقان وللقضية بابان
أما شقه الثاني طمرنا به بعد هنيهة وثواني وهو ان كان من المفترض أنه في الحالة الأولى من وصلوا الى الحكم من الجيل الأول كان هناك فقر شديد للمال والعلم يعني كان هناك هبل على جهل مزمن وعلى مهل يشبه صاحبه الطبل مهما أمعنوا فيه تزويقا وتجميلا وفتل
فلماذا يزداد الشفط والرفس واللبط في الجيل الثاني حيث يفترض أن الزعيم الوارث والصاروخ النافث متعلم ومثقف ومتفهم ومتمرس ومتأقلم على زيارة الخارج يعني بلاصغرا بلاد برا بمعنى أنه شاف الدنيا وصندوق الدنيا وصار نظريا شبعان فلماذا ياترى يبقى فجعان وطامع وطمعان بحيث يفترس الانس ويلتهم الجان
وان كان الحال هكذا ياهذا فماهي نوعية الحاكم الأفضل والذي ان امتطى وتدندل وارتكى وتدلل لن تتشرشح العباد تحت نيرانه وتتبهدل وتنذل لعنفوانه وتتذلل.
الحقيقة أن أسألة أبو سلطان مكيع الانس ومشرشح الجان وقعت على دماغ الفقير الى ربه وقع النيران وحششت مخيلتي تحشيشة الثيران لصعوبة الاجابة على تساؤلاته الحبابة وتخيلاته الخلابة لدقتها ولجديتها وخطورتها وصعوبة بلعها وعسرة هضمها ومرارة مضغها
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والرمتكي والمنجعي
الحقيقة أنه وبحسب التاريخ العربي الحديث والمستقبل المشرق النفيس لظاهرة الحاكم الأنيس التي نجد في ثناياها النفخ ثم التنفيس للطافش التعيس اثر مايسمى بالثورات العربية أو الربيع العربي بالصلاة على النبي والتي أظهرت بدل الحقيقة حقيقتين وحولت الرأي الى رأيين والتحليل تحليلين وقسمت النفر الى نفرين والنشمي الى اثنين وخليها مستورة يانور العين
فمن جهة هناك كره واضح وفاضح للحاكم القديم والجاهل العقيم المتدندل والمقيم والمنجعي المستديم الى أن يلقى مصيره الاليم نبذا وطردا ومطاردة داردار زنقة زنقة وبيت بيت شقة شقة
أما أولاده يعني بالمشرمحي عياله وماتبقى من سلالته وأنساله فتنال عادة ماناله لأن الجميع قشة لفة يعني الاب والابن بالرغم من مبايعتهم من الآلاف ورفعهم على الرؤوس والأكتاف ومابلعوه من مناسف وأعلاف لم تجد جميعها في خلق حالة محبة واستلطاف أو حتى عشق أو استنظاف بحيث أثبتوا جميعا أن النتيجة واحدة والمصيبة خالدة والنكبة قاعدة والنكسة راكدة والبلاوي رائدة بمعنى أن هذا الطينة من تلك العجينة وتلك البطحة من تلك القنينة وريا من صلب سكينة.
بمعنى أنه لاعلم ولافهم يطغى على مناصب الجهل والبهم وسيان أكان الزعيم الوارث متعلما ومتنورا ومستنار يتم تزيينه بالحكمة والوقار وتزويقه بالحنة والغار أو كان جاهلا ومنغلقا كالجدار أو أجلكم كالبهيمة والحمار فان المصيبة والعار ستصيب حتما الديار دار من دار وطار من طاروعليه فان حكاية وأخبار الحرامي والشفاط والمنشار في نشر البلاد وأعراض العباد هي واحدة وموحدة وصامدة وممدة بحيث لاتعرف معها العباد على أي خازوق تجلس أو على أي لغم تكبس أو حتى على أي مصيبة تتمرغ وتحبس.
وعليه وتعقيبا على أسئلة أخونا أبو سلطان مكيع الانس ومشرشح الجان نتساءل بدورنا والسؤال دائما لغير الله مذلة
هل ستستمر مضاربنا الحبيبة في تحمل المصيبة تلو المصيبة بعد نجاح الثورات العربية في ديارها البهية بحيث سيتعاقب على حكمها وادارتها رجال وستات ينتمون الى تلك الثورات ويقومون يتوزيع الخيرات وتقسيم الثروات أم أننا قد نعود الى مشاهدة سلالات هي أشبه بحثالات تشفط الخيرات وتبلع الثروات وتمصمص الثمرات زارعة النكسات وصانعة النكبات عبر خوازيق ماكنات واكمام بائنات وألغام كامنات يعني تيتي تيتي متل مارحتي متل ماجيتي
يعني أشتاتا أشتوت وكش برا وبعيد ولاتواخذونا ياأسياد هل سنعود الى كوابيس الزعيم النفيس وصوره اللاصقة وتماثيله الشاهقة وسحنته الباصقة على كرامات ورؤوس الشعب المنحوس من باب وكتاب المنحوس منحوس حتى ولو علقوله فتيلة وسراج وفانوس
سؤال المليون والدش عالبلكون في تصورنا لمصيرنا البرلون في مضارب وين رايح خليك هون وحليق للنفر وكحل هالزبون هو سؤال سنتركه لزمان بدأت عقارب ساعته تلدغ كل من التصق على كرسيه واضطجع وتلسع كل من تملق ونافق وتمرغ حيث تسير عربة البوعزيزي ولسان حالها مقولة أبو جاسم السوري بياع الخيار أصابيع الببو ياخيار ولاتشلحوا بيشلح لحالو هالدراقن تعلن وبصوت ماكن انتهاء عصر الكمائن وأفول ظلام المكامن وتبخر الظالم الماكن والماكر الداكن والحاقد الكامن وهروبه بحثا عن مكان آمن خوفا من شعبه الساكن غسلا لمذلة وعار كل لص وشفاط ومنشار في ديار الصامدين والأحرار والأكارم الأخيار حيث لاخيار ولا اختيار بين ذل العار وفرحة العزوالفخار وبين الخراب والدمار وعمار الديار في سائر المضارب والأقطار
رحم الله عربان آخر زمان بعدما دخلت الحكاية ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان.
مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com
www.facebook.com/murad.agha
www.facebook.com/metralwatanbikam

ليست هناك تعليقات: