الثلاثاء، 29 نوفمبر 2011

المنتظر المطلوب في تشخيص المصائب واصلاح العيوب



المنتظر المطلوب في تشخيص المصائب واصلاح العيوب

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

الرحمة دائما لشهداء سوريا والأمة أجمعين آمين
أهنئ بداية جميع الأحزاب الاسلامية على فوزها في الانتخابات البرلمانية في مختلف الديار العربية التي ديار تتقلب بين مطرقة الثورات وتتشقلب على سندان المؤامرات بحيث يكون مجرد السماح بأن تطفو التجمعات الاسلامية على السطح يعني وخير اللهم اجعلو خير سطح وسطر وبطح للمؤامرات التي كانت ومازالت تحاك للدين في ديار الصابرين والمعترين والمفعوسين سيان أكانت مؤمرات داخلة علينا من الباب أو متسلحبة الى ديارنا من الشباك وسيان ان كان من يحيكها من جلدتنا أو كان من يحبكها من السي آي ايه أو من الشاباك.
ولتفسير الحكاية ولفصفصة الرواية أستميح المتلهف عذرا وأشد على يد المستريح لطفا منوها الى أن المقال قد يتعرض لبعض من المطمطة وماتيسر من الاسهاب في وصف الحالة والمصاب في ديار النشامى والأحباب في محاولة متواضعة لتشخيص البلاوي واصلاح الأعطاب في ديار تتأرجح بين القوى والأقطاب وتتمرجح بين البوم والغراب بعدما تم شفط كل مستحب وبلع كل مستطاب.
طبعا لاحظ المهتمون والمتابعون والدارسون لمضارب كان وقد يكون أن هناك شقلبة واضحة لمخططات الخود والهات بدءا من سايكس بيكو وصولا الى حالنا اليوم بعد هبات احنا اللي دهنا الثورة دوكو ورقصنا الريس وشكوكو
عندما تم ابتداع وفبركة وابداع سايكس بيكو وتقسيم البلاد والعباد في مضارب الناطقين بالضاد تم زرع مايسمى بالقومية العربية موازاة لمايسمى بالقومية التركية من باب فصل الديار العربية عن نظيرتها العثمانية تفكيكا للعالمية الاسلامية عبر هبات قومية من فئة شيل الحردون وحط السحلية.
لكن وبالرغم من طمر تركيا وباقي العالم العربي بتسونامي من العلمانية والقومية والتقدمية والليبيرالية طبعا بعد نطح الامبريالية وبطح الانبطاحية وسطح الرجعية وفكح الزئبقية وتحويل الجمهوريات والملكيات والامارات والسلطنات الى مسلطنات مابين محاشش وخمارات وطمر العباد بالديون والكمبيالات من باب مساعي الاضعاف الأخلاقي والاقتصادي الجماعي منه والأحادي في ديار شلحت العباد فيها العباءة والجلابية ولبست الخراطة والصدرية وخلعت حريمها الحجاب والقبقاب ولبست المايوه القلاب في هبات اعجاب أدهشت كل مترنح وفرفشت كل حباب بحيث تلولحت الهوانم وتحولت الى عوالم عالخشن والناعم في مخطط مستدام ودائم أدهش الزلاحف وحشش ذوات المخالب والقوائم.
وبالرغم مماسبق وماتبعه ممالحق وجد مخططوا ومنظروا وصانعوا وصائغوا جمهوريات الزكزك وزكازيكو والتوكتوك وتكاتيكو أن حكاية ورواية االقومية لم تفلح في تفكيك الشعوب العربية المطمورة منها والمنسية كما لم تفلح الرواية في أن تعمل للعباد عمل وتدخل في عقولها الخلل والترنح والخبل والتمرجح والهبل تنفيذا لتعليمات هبل وخضوعا لتمنيات قبل وهو مازاد في الاحتقان والزعل وبناءا على ماحصل لمعت الفكرة المستنيرة والخطة الخطيرة ذات الموائد المستديرة باستبدال عوضين بمنيرة يعني استبدال القومية بالطائفيية وتقسيم العباد على الهوية وخليها مستورة ياشلبية.
وهذا ماحصل وكان عندما هبت العربان لدعم قادسية صدام منعا لامتداد ثورة الامام في ايران بحيث كانت آخر قادسية صدام التمام آخر مايمكن تسميتة بالمعارك القومية أمام ماسيعرف لاحقا بالمدمدة الشيعية والحبكة المذهبية
وعليه سرعان ما تم الاستغناء عن عناء صدام بالدفاع عن قوميته التمام أمام ثورة وهبات الامام وطبعا كان للعربان اليد الطولى في دعم شقيقهم صدام ومن ثم طعنه ونطحه ثم وئده وبطحه التمام مع أكثر من 2 مليون قتيل مجاني ضحايا لتلك الحرب المنسية تمهيدا وتسهيلا لامتداد ثورة الامام الى الأمام عبر مايمكن تسميته لاحقا خط طهران لبنان بحيث يمرتماما كخط باصات الهوب هوب وتعشبق ياحبوب عالمنبطح والمقلوب من مدينة مارد القمقم قم مرورا بديار ولد العم وصولا الى ديار المدح والذم والفلهوية والفهم قاطعا الطريق على مايمكن اعتباره لاحقا الخط والمخطط العثماني لوصل الديار السنية من أفغانستان الى ديار الالبان ومن القوقاز وصولا الى الحجاز
المهم وبلا طول سيرة وعراضة ومسيرة
طبعا الطائفية والتفرقة الدينية لم تكن غائبة يوما عن أذهان وعقول من يسيرون قوافل العربان حيث زرعوا لنا أول غول وصحن فول مطهي ومعمول والمتمثل في خلاصة القول بأول دستور طائفي وهو الدستور اللبناني دستور من فئة الكاني ماني ويامحلى شيخي ويسلملي مطراني وصولا الى ديار القومية التي حكمت من قبل الأقلية زرعا وازكاءا للنزعة الطائفية في حال تشرشحت وتقهقرت النظريات القومية وهذا ماحصل بعد حربي قبرص ولبنان وكلاهما تبعتا مباشرة ومن باب الصدفة والنهفة والتحفة الحرب العربية الاسرائيلية حيث تم القفز عن الخزعبلات القومية الى الزعبرات الطائفية والدينية.
طبعا الأتراك في قبرص كانوا أكثر حزما ووضوحا فتم تقسيم الجزيرة وانتهت السيرة لكن العربان في لبنان كانوا يتراقصون أشكالا والوان أنغاما وألحان بين أيادي اسرائيل ونظام محرر الجولان والهند وأفغانستان الى أن وضع اتفاق الطائف حدا لصراع الطوائف فانبطح الواقف وتبلبل الناشف وكان الدرس اللبناني حافزا ومشجعا للحركة التالية التي استبدلت القومية بالطائفية عبر طعج قومية العربان بالضربة القاضية في خطوة تالية وهي كما ذكرنا القضاء على قومية صدام وتشجيع ثورة الامام
وهكذا سار المخطط التمام وتم دفش العربان خطوتين للوراء وخطوة للأمام في رقص حنجلة زهزه المسألة وأنعش المرحلة وأدخلنا في المهزلة وفرك في المغسلة أي حلم عربي بالصلاة على النبي بحيث انطبقت وتنطبق عليه المقولة الخالدة والعقلية السائدة الصبر مفتاح الفرج والسلالم أول الدرج.
ويذكر الجميع تساؤلاتنا في بعض مقالاتنا والسؤال دائما لغير الله مذلة حول أنه لماذا ياهذا تم قلب بعض من الملكيات المحيطة باسرائيل حصرا الى جمهوريات ومن ثم بدأت هذه بدورها بالشقلبة من جمهوريات الى ملكيات وراثية اضافة لتساؤلنا عن أنه لماذا يتم السماح لاسرائيل حصرا يعني خص نص بأن تكون دولة دينية بينما تعوم مضاربنا العربية على بحور من التقدمية وأنهار من الليبيرالية بعدما خلعت الحجاب ولبست الخراطة والصدرية وطمرتنا القنوات الفضائية بسيرها الفضائحية ومسيراتها الخلاعية حتى تحولنا وبالمعية الى مهرولين خلف الملذات ومنبطحين في الخمارات ومنسطحين لأثر المحششات ومبصبصين خلف السواتر والبردايات متمعنين في أسرار الكلاسين والمايوهات طبعا بعد تجنيد مدارس فتاوى من بنات آوى تيمنا بفتوى حسون الحنون بجواز سكون النفر المفتون لرؤية كلسون انثى الحردون عندما تتارجح على الشرفة وتتمرجح على البلكون.
أما جواب الحالة الأولى يعني التوريث الحثيث فانه قد نجح فيها توريث واحد وخبيث عقيم ويتيم بعد فرك الشعب الحليم بشكل لئيم ودعكه بشكل أليم في بلاد القائد المستديم والحاكم الحكيم والمتصرف الفهيم الصامد المقيم ديار القائد القاعد والقاهر الماجد مهندس المزايا والفوائد المتمسك بصولجانه والمحاط بحاشيثه ولجانه يعني توريث آخر زمان في جمهورية الكان ياماكان جمهورية محرر الجولان والهند وأفغانستان والذي لولا رحمة الله وعناية من الاله لانتقلت العدوى من مضارب أهل الصلاح والتقوى الى ديار أهل الفلاح والفتوى ولكانت العدوى أصابت العباد بالنكسات والبلوى مع أو بدون مصاص وكرميل وحلوى
مع التذكير دائما على أن الصراع الماسي على الكراسي أكثر ضراوة في الحال الجمهوري منه في الحال الملكي لأنه في الحال الأول الكل يتصور نفسه منجعيا ومدندل ومنطعجا ومدلل مصمودا صامدا على الكرسي الماسي مهما كلفت الحكاية من بلاوي ومآسي بحيث أصبحت مهنة الزعيم في ديار الفلهوي والمفزلك والفهيم مهنة من لامهنة له بحيث ماعادت تختلف كثيرا عن مهنة الطنبرجي والمسحراتي والبويجي والحانوتي والمخللاتي والكومجي طبعا مع احترامنا وتقديرنا لكل مهنة شريفة ونظيفة وظريفة لايتم استخدامها واستغلالها لنهب العباد وشفط خيرات البلاد خلافا لماعرفناه لحد اللحظة من ممتهني السياسة والنكبات والتعاسة والترنحات وبهلوانيات التياسة وبلع الأمواس الكباسة وشلح المايوه والكلسون واللباسة طلبا للثروة وبحبشة عن الكنز الدفين والألماسة.
طبعا كانت الشقلبة من الملكية الى الجمهورية ومن ثم الى الجمهورية الملكية الوراثية هي الخطوة التالية في تجديد الأنظمة البالية بحيث يتم تصوير الوريث على أنه المخلص والمغيث لكل مقهور ومشرشح وتعيس وأنه مكيع الشياطين ومخضع ابليس وأنه الأمل لكل من عملوا له عمل وأنه المنار لكل منبطح ومترنح ومحتار
وعليه فقد انتقلت المدرسة السورية الى الديار المصرية والليبية واليمنية ولولا ثورات الربيع العربية لزاد الخراب وعم الدمار في ديار مبهدلة اصلا ومشرشحة فصلا ومدمرة فعلا مماكان سيزيد في في الطين بلة وفي الطبخة حلة.
وان كنت لأشكر كل من فهم وبلع وهضم ماتمت الاشارة اليه من تساؤلات وتحليلات في مقالات الفقير الى ربه نظرا لأن طيف من يقرؤونها الثقافي هو واسع جدا خاصة من المتنورين والمستنيرين فكريا في عالمنا العربي وخارجه حيث تتم ترجمتها الفورية وفصفصتها الفكرية من قبل من يسيرون القافلة المترنحة والغافلة من باب وكتاب اعرف عدوك وحافظ على محبوبك بحيث ساهمت هذه المقالات ولو من بعيد في تجديد وتزفيت وتعبيد الطريق العربي الحديث بعيدا عن مناورات كل منافق ومتسلق وخبيث بحيث يمكننا اليوم وفي عجالة أن نحاول تحليل الداء ووصف الدواء بعيدا عن بعيق ونباح وعواء كاسري الهاء من أهل الفلسفة والفلهوية والدهاء.
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
يمكن مما سبق استنتاج أن الحال السوري مثلا هو أكثرها تعقيدا وتمددا وتصعيدا وأصعبها حلا وتمسيدا نظرا للعوامل التالية
1- سوريا والعراق هما الأقرب الى بني عثمان وعليه فان نشوء مايسمى بالقومية العربية بالتوازي مع القومية التركية كان أمرا طبيعيا من الناحية الجغرافية بحيث يتم فصل القوميتين لغويا وجسديا بعيدا عن العالمية الاسلامية المشتركة بين القوميتين وخليها مستورة ياحسنين.
2-محاولة فصل بني عثمان عن باقي ديار العربان عبر جدار طائفي غير سني سيان اكان اسمه علوي أوشيعي أو صفوي فان حكاية الوحوي ياوحوي واضحة وبالنحوي بحيث يتم فصل القوقاز عن الحجاز ومحاولة فصل أفغانستان وباكستان عن ديار الشيشان والالبان عبر زرع النحرات واقامة الثغرات في مضارب الخود وهات
3-حماية حدود اسرائيل وكل مايرافق القضية من مواويل في عالم العربان الطويل وهذا يصعب تحقيقه وحشكه وتمريقه بدون نظام مصمود كالعود في عين الحسود يزعم التصدي ويدعي الصمود بحيث تمر السنين والعقود ولاترى العباد الا الدود بالحجر الممدود وجوقات من مهرجين وقرود تقفز فرحا بقائدها الموعود الذي يجرجرها ويقود وبلا منقود بعد شفطه للخيرات وبلعه للنقود قاهر الدشمان ومسير الجنود مطارد اليهود في كل شق وخندق واخدود
وعليه وبناءا على ماسبق ومن باب المختصر المفيد وصبرا ياعبد الحميد نتوصل الى مايلي وياساتر وياستار وياولي.
أن الحالة السورية هي الأكثر تعقيدا لأن سقوط نظام محرر الجولان والهند وأفغانستان سيؤدي وكان ياماكان الى سقوط نظام سايكس بيكو بشقيه القومي والطائفي وسيختفي أثره الجغرافي وسحره الخرافي وسيعرض حتما حدود اسرائيل للخطر وزخات المطر القادمة مع الربيع العربي بالصلاة على النبي
اسرائيل التي فاجأها وأفجعها وأذهلها وخلعها سقوط مبارك وكل من شفط مالي ومالك والذي نعتقد أنه لم يسقط بالكامل انما يختبئ كامنا وخامل الى أن تتحلحل الأمور والمسائل ويتم الالتفاف على الرؤوس والأكتاف وهو مايوجب على أهل مصر المحروسة أن يكونوا على أتم الحذر والحيطة سيما وأن أنظمة عربية محيطة وعلى رأسها نظام محرر الجولان والكان ياماكان ترى في سقوط مبارك وزين الهاربين والقذافي اضعافا لقوتها وهشاشة لبنيتها وبالتالي فان اثارة البلبلة في مصر المحروسة تدخل في المخططات المدروسة لنظام الشبيك لبيك القائد بين ايديك والصامد بين رجليك وبالتالي فان سقوط نظام محرر الجولان والفلبين والسودان سيؤدي حتما الى وصول بني عثمان الى حدود الجولان وسيعني تواصل المسلمين الافغان بأهل الشيشان والبوسنة والالبان وسيعني من كل بد وبدون شك تواصل أهل القوقاز مع أهل الحجاز ولن يحتاج فهم الأمور حينها الى نبوغ وبزوغ واعجاز
وعليه فليس هناك من عجب في دعم النظام من الأعاجم والعرب ليس حبا فيه انما لأن له دورا يأديه وشعبا يؤذيه وكيانا يحميه بعيدا عن ابواب التنميق والمكيجة والترفيه
وقد يكون الحل العسكري المنظم السوري المحلي بدعم تركي هو الوحيد القادر على ازالة نظام محرر الجولان والهند وباكستان نظرا لأن العدد والعتاد والمدد التي تدخل سوريا عبر حافلات وباصات الهوب هوب عالمنبطح والمقلوب من حدودها الشرقية والغربية يعني خط باصات طهران لبنان هو مؤشر كبير وخطير نظرا لأن محيط سوريا الكبير -باستثناء الحال التركي- مزروع بدول تتراوح بين متفرج ومهرج ومؤجج بحيث يصبح الحديث عن امكانيات خنق النظام السوري اقتصاديا أمرا غير مجدي لايصدقه جدك ولا حتى جدي
وقد يكون في مهرجانات الحلول السلمية وتتالي الانذارات والمهل والقتل البطئء على مهل انعاش لنظام السطل والسحل نظام لن يزاح أبدا عبر أية مفاوضات من فئة الخود وهات لأنها ستكون عقيمة تماما كالمفاوضات الفلسطينية الاسرائيلية يعني مجرد صحن كشري على كنافة نابلسية.
وعليه فدواء الداء وبكسر الهاء هو حل عسكري منظم نوهنا واشرنا اليه مرارا وتكرارا حقنا لدماء ضحايا وشهداء تم ويتم تقديمهم كقرابين بينما يتم تعذيب المساكين بالملايين وتحويلهم الى مشردين ومشاريع لاجئين وجموع طافشين انتظارا لتلك الحلول السلمية التي أذاقت البرية في الديار السورية العذاب والمنية وجعلت من حياتهم ومستقبلهم مجرد صحن شاورما وكبة بلبنية سيما وأن خبراء الكبب والكباب من أحباب وأصحاب مؤتمرات الشاورما والبسطرمة والضنضرما يتم التلاعب بهم عن بعد انتظارا ليوم السعد.
يعني يمكن حل القضية في ثواني ونجدة كل من يعاني عبر ما يسمى تندرا بالخازوق العثماني حيث كان بني عثمان يعلنون النفير على كل متآمر وخائن وصغير بمقولة أدب سيس عليكم بالمنافق والمندس والخسيس وكانت الأمور تحل عالحارك عبرتعليق المشانيق وقصف الخونة بالمنجنيق وصنبعة من تبقى منهم على الخوازيق
هذا الحل العثماني سيان اكان من النخب الأول أو الثاني هو من سيصلح الأحوال من تاني وكل ماعجزت عنه جهود آل نهيان وسعود وآل ثاني
ان سوريا وشعبها المفلوق المثقل بالجروح والحروق والندبات والشقوق محاطا بدول من فئة الكم واللغم والخازوق لا حل له ولافروق ولن يصبح حرا ومعتوق ولن يصعد أبدا الى فوق الا اذا توحدت الجهود وتكاثرت الجنود لطحش نظام الصمود المصمود كالعود في عين الحسود
ولعل الخلاصة في درر الكلام في حال الخلق والأنام ومن باب النصيحة وخليها مستورة ياسميحة لكل من ينتظر حلا سريعا وسحريا وسلميا للحال السوري ممن ينتظرون دورهم خشية التشويش على ثورات الدراويش وكل من بقي بلا ريش في بعض الجمهوريات العربية ذات الشعوب المنسية أنهم في حل من أي انتظار قد يزيد من طول معاناتهم وتعتيرهم نظرا لأن أنظمة بلادهم هي المستفيد الأول والأخير من تعسر وتقهقر وشنططة وتجرجر الوضع السوري وأن ثوراتهم ستوقف حتما التعاون العسكري بين جمهوريات مطرح مايسري يمري وتسلم ياطويل العمر والله يخليك ياعمري
كما ننصح الدول الملكية والأميرية والسلطانية التي مازالت تسلطن وتلحن وتدندن على وتر الأمان والاطمئنان واستقرار الكرسي والصولجان ننصح تلك الدول بتفعيل وتسهيل اقامة ديمقراطيات ونشر للحريات وتنفيذ تشريعات حقيقية وليست وهمية أو خلبية من باب اخفي النية وأدخل شعبك في النملية والكف عن الاغداق من باب الطمر والاغراق بتصرفات من فئة أظهر كرمك ينبطح شعبك الموازية لباب وكتاب افتح الفال يذوب المحال وخليها مستورة ياخال
لأن الحقيقة أنه ان لم يحترم الانسان كبشر وكيان ولم يتم الغاء مايسمى بظاهرة البدون ومعاملة البشر على أنهم دون وبيع الثروات لأول مشتر وزبون ومحو العبودية والرق وازالة كل تمييز وفرق بين الأمير المتين وجحافل المساكين من المواطنين وبين هؤلاء ومعشر المعترين من مهاجرين من عربان وهنود وفلبينيين بعد ازالة مكانة وحصانة الكفيل العليل والقانص الجميل اضافة لاطلاق سراح كل معتقلي الرأي والسماح للعباد بأن يكون لها رأي بعيدا عن المكرمات والمنة والتفضيلات وازالة مظاهر الخنوع والركوع وتقبيل الأيادي والأنامل ومصمصة الأقدام والمفاصل والاعتراف بأن العزة والقوة هي لله وحده وأنه وحده من يرفع ويذل عبده ولن تجدي هنا نفعا نفاقيات أبو سطام ولن تفيد فتاوى أبو عبدو ولا حتى حنجلات فيفي عبدو ورقصني ياجدع من عندك لعندو.
ونذكر كل من سبق بأن طمس الدين وطمر شريعة المساكين في ديار المسلمين لم ولن يجدي نفعا ولا رفعا أو نتعا لأي كان من الانس والجان لأن من يحكم المضارب والبلدان هو الواحد الحنان المنان رب السموات وسيد الأكوان.
رحم الله بني عثمان ورحم العربان من بلاوي آخر زمان بعدما دخلت الحقوق ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان.
مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com
www.facebook.com/murad.agha

ليست هناك تعليقات: