الثلاثاء، 22 نوفمبر 2011

المحيط الحاوي في عد المصائب واحصاء البلاوي



المحيط الحاوي في عد المصائب واحصاء البلاوي

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
الرحمة لشهداء سوريا والأمة أجمعين آمين
أبدأ مقالي هذا بالاعتذار لمتابعي مقالات الفقير الى ربه حول تأخر انجازها واصدارها نظرا لتردي الوضع السوري وانشغالنا في هذا الشأن لخطورته ودقته والذي زاد عليه في الطين بلة وفي الطبخة حلة تدهور الأوضاع في مصر المحروسة وخروج العباد المفروسة غضبا وتعبا من مناورات ومتاهات من يريدون للحق أن يختفي وللحرية أن تنطفي فمعذرة من ذواقة ثقافة اللباقة في سرد حكاياأهل السياسة والنياقة ونعدهم بتواصل هذه الباقة ماتيسر لنا بعونه تعالى من صحة ولياقة ووقت بعيدا عن الهموم والمقت هذا والله المستعان على خفايا الزمان وعباده من أعاجم وعربان.
أما بعد وخير اللهم اجعلوا خيرومن باب النظر الى الأمور بحذر وبعيدا عن كل المهرجانات والصور فان مقال اليوم سيتناول مسببات ومكونات ودواعي ومستدعيات ظواهر الشفط والبلع والنصب والشلع في ديار القلع والخلع والدعس والقمع حيث تتضارب المصالح وتتناطح المكابح وتتباطح الملامح مابين القادم والرايح في غابة الفساد العربي بالصلاة على النبي
وأذكر بداية قصة أحد أخوتنا من معشر طافشي المهجر وكان يسمى مصطفى وشهرته من باب الدلع أبو صطيف كلاوي مكيع المصائب وقاهر البلاوي نظرا لأنه كان يعاني من حصى في كليتيه ونخزات في جنبيه وكان يعد تلك الحصى ويحصيها بطعمها المركما يعد المقهور نجوم الظهر من باب وكتاب لاتعدهن بتطير بركتهن أملا في أن تتطاير بركة تلك الحصى وتعود لأبو صطيف كلاوي عافيته وينتزع من براثن المرض صحته.
كان أخونا أبو صطيف كلاوي مكيع المصائب وقاهر البلاوي من هواة الجمعات ومرتادي النوادي والجمعيات والمضطجعات والقناقات ومحبي الجلسات والمرتكيات ومن عشاق المنبطحات والمنجعيات والبحلقة خلف الشاشات ومصمصة الأخبار والتعليقات عبر متابعة ماتبثه الفضائيات-الفضاحيات- وماتنفثه من أخبار وحكايات وفضائح وروايات وخاصة منها المختصة والمتخصصة في الخبر العاجل ومن باب ياغافل الك الله هلت المصايب وهلا والله.
المهم وبلا طول سيرة وعراضة ومسيرة
وفي يوم من الأيام قام صاحبنا الهمام أبو صطيف كلاوي مكيع المصائب وقاهر البلاوي بنتر الفقير الى ربه سؤال من كعب الدست بحتت بنات أفكارنا على وقعه بحت من فوق ومن تحت خميس وجمعة وسبت
كان السؤال والسؤال دائما لغير الله مذلة سؤال أطار السكينة والغفلة وزاد من حدة الدوار والفتلة.
مضمون السؤال هو لماذا وأعوذ بالله من كلمة لماذا تتناطح الأنفار في ديار النشامى والأحرار على درهم ولماذا تتباطح على دينار يعني ان افترضنا أن العوض على الله ونعم المولى والاله فلماذا التهافت على الفتات ولماذا الهرولة خلف البقايا والفضلات.
وقع سؤال أخونا أبو صطيف كلاوي مكيع المصائب وقاهر البلاوي وقعا سماوي وأعان الله المسؤول وألهم السلوان للراوي سؤال مس فيه طبائع الخلق وسبل بحبشتهم عن الرزق بمعنى هل نحن معشر العربان نختلف عن بقية الانس والجان يعني نيقة عن الخليقة نتحول فجأة الى شعلة وحريقة ونقدح شررا ونار عندما يطير لنا دينار وننتصر ونغنم ونبتهج وننعم ويختفي الهم والألم ان شفطنا درهم وبلعنا مرهم.
وان كان الأمر كذلك فماهو مصير من يحارب الزعيم الفهيم والسلطان المقيم على باب رزقه ورزق حاشيته ويحاسبه طبعا بعد المعوذات وأشتاتا أشتوت خليك ساكت وخليني مكبوت والله يحمي الجاجة وينصر الكتكوت من باب من أين لك هذا ياهذاسيما وأن ماطفح وطفا ورشح من أسرار الزعماء الطافشين والهاربين منهم والمخلوعين ومقدار ما كنزوه من مليارات وبلعوه من ملايين تغص بها حسابات الفرنجة حيث المتعة والبهجة بحيث تؤكد سيرة ومسيرة النفر العربي المهاجر والمحلق الطائر الى بلاد برا ليبعث الفلوس الى بلاد جوا ليقوم الحاكم وحاشيته بدورهما بتحويلها من جديد في يوم عيد سعيد الى بلاد الفرنجة بعد بخ وضخ ونفخ أموال المصيدة والفخ من باب وكتاب دارت الدوارة وطارت الطيارة وشفطنا مال المحتار وبلعنا رزق المحتارة وجيوش الطافشين الجرارة وجحافل الهاربين السيارة وياهلا بالقبضايات والله محيي باب الحارة.
وبعد جلسة حك وهرش وفرك ونكش وتمسيد ودعك ودخولنا بالمعية في خانة اليك وتأرجحنا بين الظنون والشك وصل الفقير الى ربه ومن باب الله يعطيه العافية على تعبه الى مايلي وياساتر وياأسياد وياولي
أجبت أخونا أبو صطيف كلاوي وعلى ذمة الراوي أنه عندما ابتدع العرب وجلهم من تجار الجزيرة العربية والفينيقيين القدماء عندما ابتدعوا واخترعوا مايسمى بعلم الرياضيات كان أول تلك العمليات الرياضية مايسمى بعملية الجمع بحيث يهتم النفر بجمع ولملمة رزقه ورزق عياله لكن لاسمح الله ان طارت الغلة وتبخرت المسألة نتكلم هنا عن عملية الطرح حيث ينطرح النفر بدوا كان أم حضر من موريتانيا الى جزر القمر ينطرح حزينا وطريح الفراش يكش الدبان والفراش في جلسات تأمل وترنح واستحشاش طاردا الملل والنكبات والكسل
أما ان كانت القصة مع قبضة وغصة فيها كميات أكبر هذا والله أعلم وأغنى وأكبر فان الكلام هنا يتجه الى مايسمى بجدول الضرب حيث يضرب النفر ويضارب الى أن يتم ضربه وينضرب للحصول على الرزق الوفير والخير الكثير فان فاز النفر الحبوب تحول الى ضارب وان خسر تحول الى مضروب وهنا ندخل في حالة مايسمى بالتقسيم حيث يتم تقاسم النفر من قبل اقرانه وصولا الى محبيه من ورثته وخلانه بل ويتم التقسيم على روحه ألحانا وقصائد في سبر محاسن وفوائد الفقيد الجامد الذي قرصه الدهر وفركه العصر ودعكه العمر فخضع للقضاء والأمر بتقسيمه الظهر وتقاسمه العصر.
طبعا لم يتوقف العربان في رياضياتهم عند الضرب والطرح والتقسيم والله هو الأعلم بالنوايا وعليم لكن امتدت الحكاية الى مايسمى علم الجبر حيث تجبر الخواطر والنوايا والمخاطر والكسور والشطائر فهناك مايسمى بحركة الجيب والتجب بمعنى حافظ على جيبك قبل ماينخرب بيتك وخليك حذر من الشطار والنصابين والتجاروجيب الدرهم واشفط الدينار لتستجيب لمفاتنك الحريم وتبتسم لك الأنفار.
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
حقيقة تعلقنا بالدرهم وتعشبقنا على الدينار هي حقيقة سابقنا في ضراوتها الأمم وتجاوزنا في طراوتها القمم وطعجنا من أجلها أبو الهول والمسلات والهرم
وعليه وتذكرا وتندرا بسؤال أخونا أبو صطيف كلاوي مكيع المصائب وقاهر البلاوي فان مقدار المصائب والنكسات والمصاعب في سيرة كل متضارب ومضروب وضارب وكل ناطح ومنطوح ومتصاوب وكل جريح ومجروح ومحارب من أجل الفلوس بعيدا عن الذمم والضمائر والناموس قتلا للأنفس والارواح والنفوس قد تكون الأكثر شراسة على مستوى الكون وآه يا اسمراني اللون يامحلا حاضرنا الحنون ومستقبلنا البرلون
وبغض النظر عن تحليل وتحريم بلع خيرات الأنفار وشفط ثروات الحريم عبر فتاوى من فئة مفتي سوريا الحنون حسون الذي افتى بجواز سكون النفر المفتون لرؤية كلسون انثى الحردون عندما تتسلق المواسير وتتأرجح على البلكون فان المحصلة هو أن المليارات والملايين التي تصب في حصالة زعيم الصابرين وسلطان المسلمين وخليفة الخلفاء الى يوم الدين هي بالمحصلة حصانة وتحصين لهؤلاء المصلحين البالغين من الحكام البالعين بعد دفعهم المبين ودفشهم المتين الى مصافي وخانات العشرة المبشرين بعد كحش واحد -والعياذ يالله- من خيرة الصحابة والمؤمنين.
لكن من المهم عند التطرق لسيرة أهل النكد والغم من أولاد العم من محترفي كار ومصلحة السياسة وبالعي الأمواس الكباسة وعشاق الكلسون واللباسة ومحترفي الحنكة والكياسة من المهم محاولة احصاء من تم جمعهم وضربهم وطرحهم وتقسيمهم تحت قوانين الرياضيات في مضارب هات مصايب وخود دولارات سيما من حافظوا على تنغيم وتقسيم المضارب العربية عالوحدة ونص واوعا تغص بين هؤلاء ومنظري سايكس بيكو والله يحميكو فان لم تكن زكزكا ستصبح زكازيكو وان لم تكن تكتكا ستكون تكاتيكو.
ويستحب التفريق هنا بين من قضوا دعسا وقتلا وفعسا وسحلا في الطرف الآسيوي من العالم العربي بالصلاة على النبي وبين من تم القضاء عليهم فقرا وقهرا صبحا وظهرا في الطرف الافريقي بالرغم من الخيرات وتكاثر الدنانير والجنيهات والدراهم والريالات والأوقيات والليرات في مضارب خود بلاوي وهات آفات.
قد يكون العراق وسوريا هما الأكثر عربيا بعدد القتلى والمفعوسين والمدعوسين تحت شعارات وهوبرات وعراضات تحرير المقدسات واستعادة المحتلات طبعا بعد مقايضة الحكاية بالمصيدة والصلاية يعني كما ذكرنا مصائب ومطبات مقابل دنانير وليرات ويورو ودولارات وهنا يمكن الحديث فقط في الحال العراقي عن أكثر من 4 مليون قتيل نتيجة لحروب وقادسيات ونكبات قاسيات يعرفها الكبير والصغير والمقمط بالسرير في مضارب الحجاج وصدام وخليك صاحي وتمام ولله بالخير على كل نشمي وغيور وضرغام
ويتبعها الحال السوري بمائة الف على الأقل ممن ثبت قتلهم وفعسهم ودحلهم لكن هنا قد يتفوق نظام محرر الجولان والهند وافغانستان عن غيره بعدد المفقودين والمختفين والطافشين والمشردين الى يوم الدين حيث يتم الكلام مع أو بدون صاج ودف وأنغام عن أكثر من 3 مليون مشرد ومنبطح ومتواري وممدد.
لكن الرقم الأكبر في ضحايا أنظمة البلع والشفط والدفع هو النظام المصري يعني مبارك وكل من شفط مالي ومالك حيث وبحسب احصائية للمعارضة المصرية لعام 2008 بلغ عدد المصابين بالفشل الكلوي والقصور الكبدي أكثر من 14 مليون نفر بعيون الحاسد تبلى بالعمى والعمى على هالحال السيكلما يعني تقريبا 18 بالمائة من عدد سكان البلاد وهذا بدون ادراج وجمع عدد المصابين بالقصور الرئوي ووحوي ياوحوي صار عندنا توكتوك وحيصير عندنا نووي.
طبعا القائمة -الآئمة- طويلة وخليها مستورة يانبيلة
فمن بلاوي الكفيل في الخليج البهيج الى قصص الحراقة على ضفاف المحيط حيث تكثر الخفافيش والوطاويط فالقصص كثيرة والروايا غزيرة وخليها مستورة يامنيرة.
يعني بالمختصر المفيد ياعبد المجيد وان استعنا بالله وكل من له باع في سبر الخفايا ونكش الأوضاع مرورا ببرقيات ومناشير وقصاصات الويكيليكس في حكايات النكس والنكبات والوكس وكل من تلقى اللطمات والوكس والرفسات والفعس وكل من تم حشكه في التخشيبة والبوكس وكل من جلس على كم وكبس على لغم في ديار الأخوة وأولاد العم فاننا نصل الى منظر مكتمل تحج فيه العباد شرقا الى الديار الطاهرة لتطهير وتنقية وتصغير ماعليها من حسنات وآثام وسيئات بينما تحج في أماكن أخرى لتتفرغ للمعصيات وتتمرغ في أحضان الغواني والمحرمات وتتدغدغ بين المحششات والمسكرات يعني عالم عربي من فئة بالع الموس عالحدين وادفع درهما تأخذ نفرين وادفع دينارا تفرفش مرتين.
هل هو قضاؤنا وقدرنا أن يتم حكمنا بمن يجلس على رؤوسنا ويكبس حتى يفرخ ويفقس ويحشش ويحبس ولايترك لنا متنفسا ومنفس شافطا شعبه المفلس وخاربا وطنه المسوس وماعلينا الا أن نصبر ونهمس من باب وكتاب ان لم تكن قادرا على الخازوق فاكبس وان لم تكن تحب اللغم فادعس وان كنت تكره الكم فدسدس.
رحم الله بني عثمان ورحم شعار الزمان والأوان -الله وطن ناموس اتحاد- في زمان طار فيه الناموس وتبخرت الضمائر من النفوس وصارت تباع جميعا بتراب الفلوس في عالم عربان دخل بمن فيه ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان.
مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com
www.facebook.com/murad.agha

ليست هناك تعليقات: