الاثنين، 7 نوفمبر 2011

معالم البهجة ومتعة الفرجة في هرولة الأعراب خلف أسيادهم من الفرنجة



معالم البهجة ومتعة الفرجة في هرولة الأعراب خلف أسيادهم من الفرنجة

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله

الرحمة دائما لشهداء سوريا والأمة أجمعين آمين
حقيقة الكلام عن عقد النقص وتحول النفر الى نص مع أو بدون مغص هي ظاهرة يعبر عنها بعضهم في ديارنا العربية ذات الطلة البهية بمصطلح عقدة الخواجة بمعنى أن النشمي الملهم والصنديد المحترم يتشقلب وبقدرة قادر مع بهجة ومناظر من سيد على من حوله وزعيم على أهله وسيد على عشيرته الى مجرد تابع نافع ومتقوقع وقابع انتظارا لحسنات وفتات واشارات الخواجا متحولا من ديك الى دجاجة
وعليه فانه تكثر لدينا فئات ممن تظنهم زعماء وبهوات من أصحاب الرأي والثبات ممن يطلون علينا من خلف الشاشات ويسقطون مع الفضائيات ويتساقطون عبر الكابلات والدشات ويهرهرون عبر النت والدردشات قاصفين العباد بالنظريات وطامرين الأنام بالبديهيات وغامرين البرية بالنصائح والارشادات لكنهم مايلبثوا -ياعيني- أن يهرولوا احادى وزرافات خلف قطعان الخواجات من أصحاب الأطقم والبذلات والسموكن والكرافات في منظر أدهش الجماد والنباتات وحشش الزواحف والرخويات.
المهم وبلا طول سيرة وعراضة ومسيرة
الشعار الذي نفضونا به وهو أن نفط العرب للعرب وذهب العرب للعرب قد تبخروذهب وتطاير ونضب ضرب من ضرب وهرب من هرب
وتكفي نظرة عابرة على مجرد هرولة ألسنة عربان المشرق للحديث بالانكليزية تيمنا بمستعمرهم القديم ولسان عربان المغرب بالفرنسية لنفس السبب تطبقا لمقولة لادهشة ولاعجب ولاغصة ولا عتب في مباهج ألسنة العرب
عاطفيات التصنع والهرولة والتصنبع وسيادة عقلية الشك والتقوقع والريبة والتخلوع في دماغ العربي بالصلاة على النبي عندما يتعلق الأمر بالأخ الشقيق ورفيق الدرب والصديق بينما تتلاشى ومن باب كلا وحاشى أمام بسمات الخواجات وسهسكات الفرنجيات فتفتح الابواب المؤصدات وتنخلع الحواجز والساترات وتتدفق الأموال والحسابات كاسرة حواجز الاشاعات وتنفرج السحنات والبسمات وتتناثر المجاملات والضحكات وتبادل القهقهات والسهسكات حتى يلتصق فاه النفر وشفتاه بمؤخرته وقفاه .
لكن ان بلعنا أن كل نفر حر بماله وعشيرته وعياله وان هضمنا أن للعباد أذواق ونكهات وآفاق في البحبشة عن المعيشة ونكش الخيرات والأرزاق لكن مالايمكن هضمه أو بلعه هو المساس بالمحرمات والمقدسات المنزهات والمساس بها من باب المجاملات والتقرب والمغازلات
لن أدخل في تفاصيل وترهات ومجاهل ومتاهات تلك التقاربات والمغازلات لكن من المحزن أنه في ظل الادارة العربية للمقدسات الدينية فان أغلب مايسمى بالمشاريع الانشائية والتحديثية والتطويرية يتم توكيلها وتسليمها وتسهيلها لشركات غربية وافرنجية لدول وأمم عرفت وتعرف بعدائها قديما وحديثا للاسلام والمسلمين سيما وان عرفنا أن أي مشروع عمراني في يومنا هذا يمكن للكثير من الشركات والدول الاسلامية القيام به بأسعار تفضيلية وتنافسية تصل الى نصف مثيلاتها الفرنجية
بمعنى أنه ومن باب السؤال والسؤال دائما لغير الله مذلة
لماذا نتهافت على تدنيس ديارنا بل وأحيانا مقدساتنا برغبتنا وطوع ارادتنا ومن حر بأموالنا بينما يمكن للمسلم أن يقوم بالمهمة بضمير وناموس وذمة
هل يعجز مثلا الأتراك والماليزييون وأهل اندونيسيا والباكستان وغيرهم من المسلمين العرب والأعاجم عن القيام بأية مشاريع تمس المقدسات وماجاورها دون تدنيسها وتلويثها بأياد وبراثن أصحاب الحقد والكمائن بحيث ان افترضنا أن تقسيم البلاد وشرذمة العباد تمت بتوجيهات تلك الدول وحلفائها فلم نصر على أن تمتد أيادي هؤلاء الى ديارنا ومضاربنا وصولا الى مقدساتنا بينما يحرم الملايين من زيارتها اما لاسباب مادية أو لاسباب سياسية عاطفية وعواطفية وانفعالية وشخصية ومزاجية لايعلم ضراوتها وطراوتها الا من جرب نكهتها وتمزمز بمرارتها واستمتع بحرارتها وسلطن على قساوتها وزهزه على وقع مفاجآتها.
الى متى سنستمر في السير رتلا واحدا وموحدا خلف الخواجات وعلى وقع الخوازيق والمفاجآت والألغام والمطبات والأكمام والصدمات في سيرة ومسيرة شبيك لبيك عربرب بين ايديك ولعيونك ياقمر النفر بدولار وشيلو بخيرو النشمي بيورو.
هل تنطبق علينا حكاما ومحكومين وزعماء ومزعومين ورؤساءا ومرؤوسين النظرية الارجنتينية القائلة انه ان أردت أن تقوم بتجارة ناجحة فعليك بشراء الارجنتيني بثمنه الحقيقي وبيعه بالثمن الذي يعتقد هو أنه يساويه وخليها مستورة ياسعادة البيه.
يعني هل سنستمر بتقمص أوهام الزعامات والقنزعة والصولجانات والكراسي اللاصقات تطبيقا لمقولة أنت أمير وانا أمير فأين هو المعتر والفقير.
من تواضع لله رفعه ومن تعالى على عباده خلعه ومن ترفع عن الأنام صفعه فلاداعي لمظاهر النفش والتعالي ودفش المعالي وتعشبق الدوالي والتكبر الخالي في عقول كل سلطان ومتصرف ووالي سيما ان كانت متبوعة بهرولة وخنوع وركوع وخضوع ومصمصة لأقدام وضلوع الخواجا المرفوع ذو الحس المسموع والأمر الموضوع مقسم البلاد ومشرد الجموع.
الى متى ستبقى أمتنا تتخبط بين الهارج والمارج وشعوبنا تصارع الجلطات والفوالج تجلس وتبيت على كف عفريت وتنجعي على عيدان من كبريت منتظرة من يصب النار على الزيت
والى متى سيبقى العربي يركع ويخضع ويتكركر ويتدغدغ ويبلع ويمضغ مايرميه اليه الخواجا وكل ذو غاية وحاجة عبر بسمات عريضة يتصل فيها فاه النفر وشفتاه بمؤخرته وقفاه في مظاهر فرفشة ورفاه وفخفخة وجاه من الصنف التمام أدهشت الأنام وحششت نزلاء كل محششة وحمام
أما كفانا جهلا وهزلا من باب وكتاب كذب وفنص وانجعى وانجعص حتى ارتكى وقرفص وقبل ومصمص أيادي المخلص والزعيم المتقمص وكل من شفط وملص
وعليه ختاما نتساءل والسؤال دائما لغير الله مذلة
هل ستنأى الثورات العربية ببلادها المحررة عن هذه الحقيقة المرة والوقوع مرة تلو المرة في براثن عقد النقص عالوحدة ونص سيما وأن مقدرات وثروات تلك الدول أصبحت ولو نظريا ملكا لشعوبها وحكرا على أبنائها
وهل ستتجه تلك الثورات الى صناعة الثقة بالنفس والأنفس واحترام المهارات والعقول والقدرات الوطنية والعربية والاسلامية بدلا من التهافت على نظيراتها الغربية وخليها مستورة يابهية.
يعني أما كفانا عقدا ومسخرة معترين من قدام ومشرشحين من ورا
رحم الله عربان آخر زمان من عاديات الدهر والهوان بعدما دخلت الكرامات ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان
مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com
www.facebook.com/murad.agha
www.facebook.com/metralwatanbikam

ليست هناك تعليقات: