الاثنين، 7 مايو 2012

باب الاستئناس في تصنيف وقياس الأصناف والأجناس من الخلق والناس


باب الاستئناس في تصنيف وقياس الأصناف والأجناس من الخلق والناس
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
الرحمة دائما لشهداء سوريا والأمة أجمعين آمين
ونهنئ كل شريف ونزيه ونظيف على وجه المعمورة وخاصة في فرنسا الأمورة بهزيمة المدعو ساركوزي مع بطيخة صيفي وجاكوزي لأن هزيمته المشابهة لهزيمة بوش مكيع هولاكو ومشرشح قراقوش تعني جملة وتفصيلا فشل مايسمى بموضة الحرب على الارهاب الاسلامي التي كان من أهدافها حصرا هدفين يانور العين
 1-اضعاف عالم المسلمين عموما والعربان خصوصا في حروب خارجية وداخلية تستنزف طاقاتهم وثرواتهم بعد طمرهم بالسلاح الفاسد على كم زعيم وسلطان وقائد من محبي الكراسي والمساند من فئة الفاتح الواعد الخالد الماجد والمصمود الصامد شافط الخيرات وبالع الأوابد طبعا بعد تلقينه الدرس باتقان من باب وكتاب هات حاكم وخود سلطان وحاكم في اليد خير من شعب على الشجرة والعمى على هالمسخرة كلما جاء خازوق بانت المؤخرة
2- التغطية على البلاوي والآفات الداخلية وعلى رأسها الهزات والانهيارات الاقتصادية حيث تهاوت البنوك والمصارف عالمايل والواقف وعالمليان والناشف وبالتالي كان من اللازم ستر القوائم وخواصر العوالم عبر نتر الأنام عالخشن والناعم أبوابا في مكافحة الارهاب بعد تحويل الملسمين من الأحباب أعاجما وأعراب الى سجق وبسطرمة وشيش كباب.
وبعد ماسبق من كلام كبير نعود الى مقال اليوم أيها النشمي الأمير ودائماخير اللهم اجعلو خير   
من قدرات وبركات رب العباد على عباده هو تنوع الخلق وانعدام الفرق بين تكريم الرب الكريم لعباده وتفضيل آدميتهم على غيرهم من الخلائق قولا وفعلا بقوله تعالى
 لقد خلقنا الانسان في أحسن تقويم
لكن ارادته تعالى المكتملة في خلقه وتكوينه لعباده وسواسيتهم خلقا وتكوينا لم يحترمها الانس قط تعاليا وتفاخرا حينا ونقصا وتناقصا أحيانا وهو ماأوصل العباد الى تسابق في تحصيل الزاد وتناحر الجماعات والأفراد على تقاسم المضارب والبلاد والتباهي بكثرة الدراهم والأولاد حتى دخلت البشرية في مراحل من حروب وأضداد مايهمنا فيها ومن يدب عليها ماآلت اليه أمة المتحدثين بالضاد وخليها مستورة ياعماد
المهم وبلاطول سيرة وعراضة ومسيرة
وان كنت لأعتذر من محبي ومتابعي مقالات الفقير الى ربه عن تأخرها وتوقف صدورها لحين من الزمن كنا فيه على أرض الواقع وثرى المواقع نراقب عن كثب أحوال العرب في مضارب كل مين هرب هرب وكل مين ضرب ضرب وتحديدا من على الحدود السورية التركية لفهم مايجري في الديار السورية تفقدا للحال محاولين فهم النغمة والموال عن قرب من باب رؤية الأمور ووقائعها وتفهم الحالة ودوافعها وهضم القصة ومباهجها في مايخطط له العجم لأقرانهم من العرب عن بعد وعن كثب تطبيقا لجملة المرحوم نهاد قلعي -حسني البورظان- بأنه اذا أردنا أن نعرف ماذا  يجري في ايطاليا فعلينا أن نعرف ماذا يجري في البرازيل يعني ان أردنا معرفة تركيبة الدف والصاجات فعلينا فهم الألحان والنغمات وفنون المواويل والصيحات وصولا الى أبواب الولاويل البعقات القفشات طبعا بعد شفط المعلوم من دنانير وبلع المفهوم من دولارات
الحال السوري في ثورته على نظام محرر الجولان والهند وطاجكستان هو امتداد لربيع عربي منقوص ومضغوط ومرصوص يحاول اقتلاع آخر قلاع سايكس بيكو ومخططات الزكزك وزكازيكو من جمهوريات التوكتوك وتكاتيكو
بمعنى أن ماقررته الفرنجة يوما ما من مستقبل وبهجة حولت بلاد الشام لاحقا الى فرجة لاينقصها الا الكمان والدربكة والكمنجة تلحينا لحالات الفوضى والهرجة والتي لم تخلو يوما من آلام ظهرت وأحلام تهاوت وبلاد تقسمت وأوطان نهبت وعباد طفشت الى وصولنا الى يومنا هذا حيث أصبح القتل بالمجان والسحل بالألوان وتقطيع الأوصال والأبدان وتجارة الأعضاء والأكفان في همجية أدهشت الجحافل البربرية وحششت الضواري المغولية سيما وأن أنظمة الاتصال والكاميرات والهواتف المحمولات والشاشات المكبوسات والآي بادات والآيفونات سهل ظهور الآفات ووصول الآهات وانتشار البعقات وعرض الآلام والآهات بحيث أثبتت الهمجية العربية أنها تحتل صدارة القوائم الانسانية في كيفية قتل العباد على الهوية والتفنن وبالالوان في قتل النساء والغلمان من قبل عربان من النوع الجربان سابقوا الغربان في خراب مالطا وأثبتوا وبكسر الهاء وخليها مستورة يابهاء أنهم كأعراب أشد وفاءا من الكلاب تنفيذا لأوامر اسيادهم من الأغراب من باب وكتاب هات عربان وخود أعراب
لسنا في صدد تحليل وتفصيل مايجري من أنغام ومواويل سئمنا ووشبنا وهرمنا الى أن وصلنا الى أعلى درجات الترف في حالات التخبط والقرف متجاوزين بأشواط حالات الافراط في هبات القمز والانخباط حزنا والشحوطة والانشحاط ألما.
 لكن مايهمنا وبالمختصر المفيد ياعبد الحميد هو لماذا يكرم البعض بافراط بحيث يصبح مجرد المساس ببعضهم جريمة لاتغتفر بينما يتم دعس وفعس وتقطيع أوصال العباد عالحارك وعالسريع على هذا النحو الفظيع كما تذبح نعاج القطيع بمعنى ماهو سبب الفارق المريع بين العباد بحيث يتربع البعض على أعلى الدرجات بينما يباع آخرون في البازارات بأرخص من الفراريج والدجاجات بعد أن تسحقهم الدبابات وتفعسهم المدرعات وتشق أجسادهم القذائف والرصاصات وتتحول حياتهم الى مجرد أخبار وقصاصات تباع حلالا زلالا لخير الدافعين من فضائيات هات نفر وخود اثنين يعني هات عوض وخود عوضين تطبيقا لمبدأ الصورة بخمسة جنيه والحسابة بتحسب
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
يذكر الجميع كيف هب النشمي ساركوزي مع بطيخة صيفي وجاكوزي مهددا جميع الوسائل الاعلامية وعلى رأسها العربية بالويل والثبور وعظائم الأمور بعد تفجيرات تولوز الفرنسية متوعدا من سيقوم باظهار صور الضحايا ومن بينهم من اليهود سيتحول هو وفضائيته الى نفر منشق ستلاحقه جولات الدق والسحق والمحق بعد نتره خازوقا من الغرب وكما من الشرق.
التزام وسائل اعلام الأعاجم العربان الحباب منهم والجربان لتهديدات ساركوزي الغضبان كان مطبقا ومخيفا ليس من باب  احترام الذات البشرية والكرامة الانسانية لكن خوفا وذعرا من جبروت الكهنة والكهنوت من حملة المليارات والبنكنوت ممن يتحكمون بالفضائيات والاقمار الصناعية والمحطات وممن يسيرون الدول والجماعات والممالك والامارات عبر الغمزات والهمزات وهو أمر نرى عكسه -ياعيني- في الحالة السورية حيث يتبارى كل من هب ودب على اظهار الأعضاء المبتورة والأطراف المنشورة والمناطق المسطورة والعظام المشطورة وتعرية المناطق المستورة من جسد السوري المسكين بالع الموس عالحدين بعد نتره رصاصتين مثل فراق الوالدين وبيع أعضائه عالسكين لأول مشتر زين من باب وكتاب ادفع دولارا واشتري نفرين
يذكرني ماسبق بمقولة أحد أخواننا من طافشي المهجر من فئة لاتشقى ولاتتعتر اليوم وكان اسمه مصطفى ويتم تدليعه باسم صطيف أبو دعاس ملوع الخلق ومكيع الناس
أخونا صطيف أبو دعاس كان له سؤال واحد والسؤال دائما لغير الله مذلة
لماذا يعني ليش تتم تسميتنا بالعالم الثالث وماتبقى بالعالم الأول يعني وين طار العالم الثاني
بمعنى لماذا يوجد فراغ بين العالمين الأول والثالث ومامغزى هذا الفراغ
يعني في ثواني وعلى عجالة كان على الفقير الى ربه فصفصة الحالة وتحليل المقالة وربنا معاكويارجالة
بعد شهيق وزفير طارت معه الأحلام وطفشت من حسه العصافير لمعت في مخيلة الفقير الى ربه فكرة مفادها أنه ان قسمنا عالمنا الحالي ياسيد الغوالي الى ثلاثة أديان فلماذا ياهدا لايمكننا تقسيمه الى ثلاثة أعلام أو عوالم الله بها وبهزاتها أدرى وعالم
لكن لماذا والأمر كهذا يتم اخفاء العالم الثاني في زماننا الفاني في ثواني بينما يتم اظهار العالمين الأول والثالث بحسب التقسيم العالمي المفروض بعيدا عن الفزلكات والنهفات والرضوض
قد يكون الجواب -هذا والله أعلم- أن تسابق البرية على الصدارة والأولية استخداما لمرجعياتهم وتصنيفاتهم الدينية جعل من العالم الاسلامي حاليا في الدرجة الثالثة نتيجة لحالات الفقر والجهل والتقسم والتقسيم بينما يتربع الدينان الآخران على درجة واحدة هي الأولى تجنبا للتناحر والانشقاق والتنافر معتبرين أن تحالفهم ضد المعسكر الثاني أو العالم الثالث أهم بكثير من التناحر على المركزين الأول الثاني يعني موحلوة بحقنا بعد حربين عالميتين يانور العين نصير عرضة للمسخرة من قبل عوض ومثارا للسهسكة من قبل عوضين
وقد يفسر ماسبق تأرجح التصنيفات وتمرجح التقييمات  وتهزهز الصفات وتمزمز الوصفات عالناعم والسكات بحيث يمكن تحويل القديس الى ملك من ملوك الارهاب وتحويل جسمه الى شيش كباب وتحويل المجرم والقاتل الى فقيه وصالح بحسب ضرورات الوضع والمسائل
وعليه فان طرقنا مثلا باب الحال السوري الزين الذي طرقته البشرية بالعين فهرهر منبطحا مثل فراق الوالدين فاننا نجد أن السوري نظريا ينتمي الى الصنف السامي يعني يدخل بلا منقود وبلا صغرة في خانة الشعوب السامية وخليها مستورة يافوزية
بمعنى أنه ومن حيث رقه وبلا منقود وكوارع ومرقة ان نترت السوري المسكين بطرف العين فانه من المنطقي أيها الزين أن يتم نترك قضية من فئة معاداة السامية -نظريا- فيتحول مستقبلك الى مجرد صحن متبل وملوخية وقد يتخلى عنك بدري وتتركك فوزية  وهو مالايحصل الا وأعوذ بالله من كلمة الا في الحالة اليهودية حيث يتم تفعيل الحالة السامية عالاسم وعالهوية فتتشقلب المفاهيم البشرية وتتشقلب التضاريس الجغرافية وتدخل القصة والقضية في باب وكتاب هين فلوسك ولاتهين نفوسك الذي يطبقه اليهود وبامتياز مستخدمين ماآتاهم الله من دهاء وبراعة في تقليب السلعة ونشر البضاعة يعني براعة في البيع والشراء ووحدة للصف والاخاء أمر عجز عنه العرب عموما والسوريون خصوصا حيث يتحول المال حصرا للدفاع عن حالات فردية ولبيع الحالات الجماعية بحيث يتم بيع أوطان وشرائع وأديان بقدرة الواحد المنان لكل من يدفع من فوق ومن تحت الطربيزة وخليها مستورة ياعزيزة.
وعليه فان المجتمعات التي تخلو من النفاق والآفات والمصائب والنهفات هي مجتمعات قوية اجمالا بينما تعوم مجتمعات الفزلكات والفلهويات وهات كرامة وخود دولارات في بحور من الظلمات تهان فيها الشرائع وتدعس فيها الأديان والمعتقدات
ويكفينا مثالا على ماسبق معرفة أن اسرائيل مثلا لكي تقوم بالدور الذي تلعبه في تقسيم ماحولها عالوحدة ونص واوعى تغص تعتمد اعتمادا كليا على نظافة مابداخلها سياسيا واداريا واقتصاديا والحرص الشديد على متانتها وتماسكها دينيا وعقائديا ولغويا وشرعيا ولعل مجرد وجود الجامعة العبرية كأحد المعايير القياسية لتماسك الدولة العبرية يجعل من سيطرتها على الجحافل العربية التي تمثلها -أجلكم - الجامعة العربية من التي تنام في الطراوة وتشخر في المهلبية والحلاوة أمرا حتميا لايختلف فيه اثنان ولايتباطح على فهمه نفران وعليه ومن باب التسعيرة وخليها مستورة ياأميرة فان النفر منهم يساوي الألف من عربان الصاج والدف بل قد وصل البازار مؤخرا الى واحد مقابل عشرة آلاف وهات هزة وخود كتاف
مأساتنا فينا ولاتكفينا مطلقا أو تروينا مقولة مثلما تكونوا يولى عليكم لأنها ان أصابت بعضا من الحقيقة وطعجت بعضا من المفاهيم العريقة فان  هناك حقيقة أكبر منها وهي أن رجالا ولدوا وترعرعوا في مجتمعات فاسدة ومفسدة استطاعوا بجهد شخصي وبمعونة الأشراف والأكابر والمحبين أن يحولوا مجتمعاتهم وأوطانهم من أسفل سافلين الى أعلى عليين 
فمن سيرة الرسول المصطفى عليه وعلى آله أعطر الصلوات وأسمى البركات وصولا الى رجال من أمثال  الخليفة عمر بن العزيز والسلطان سليمان القانوني وصولا الى قامات من أمثال مهاتير محمد في ماليزيا ورجب طيب أوردغان في تركيا  أمثلة واضحة وضوح الشمس فيها من العبرة والدرس لكل عاقل من ذوي الفطنة والحس بل هو درس حتى لمن أصابه -ولامؤاخذة وبلا صغرا وبلا منقود- ماتيسر من اللطف والمس بل هو درس لايحتاج فهمه الى سيف وترس ولاحتى هبات الشبيح وصولات المنبطح والمندس 
رحم الله عربان آخر زمان من عاديات الأوان ومن مصائب الانس ومقالب الجان بعدما دخلت الكرامات ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان
مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com
www.facebook.com/murad.agha    

ليست هناك تعليقات: