الثلاثاء، 29 مايو 2012

الألف باء في أبواب التسول والاستجداء وبازارات البيع والشراء


الألف باء في أبواب التسول والاستجداء وبازارات البيع والشراء
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
الرحمة دائما لشهداء سوريا والأمة أجمعين آمين
أنوه في بداية هذا المقال الى أن نتائج الانتخابات المصرية بالرغم من مارشح من تأويلات وتبريرات وتحليلات هي نتائج غير منطقية تشير الى تلاعب وتزوير لايختلف في تأويله الصغير والكبير والمقمط بالسرير 
 لأنه  وببساطة لو كانت هناك وخير اللهم اجعلو خير  نية أو قصد صادقان في تغيير جذري في شؤون البلاد والعباد  لكان حسني مبارك وجوقته قد هربوا أو تم تهريبهم خارجها آمنين سالمين غانمين من زمان وكان ياماكان
 بحيث كنا سنوفر مشاهدة المشهد الهزلي واللطيف والغزلي من رئيس واقف وجالس الى نفر منبطح وكابس ومكفهر وعابس بعدما كان يتحكم بالرقاب والمحابس تاركا الصدارة في المجالس ولو الى حين حتى يتم الالتفاف المبين على ذلك الشعب المسكين من باب وكتاب هات حسن وخود حسنين  
ولعل المس واللطف في هذا التغيير اللطيف والتحول الطفيف في انبطاح الرئيس الظريف الذي يشبه تماما تحول المطرب الشعبي أبو الريش عن لقبه السابق أبو الليف.
  ناهيك عن أن رحيل مبارك وجوقته كان سيكفي العباد مآسي مايسمى بظاهرة الفلول وهات طعمية وخود فول.
 وعودة الى مقال وديباجة اليوم وبعيدا عن أبواب الفلسفة والفزلكة والعوم
 فان من معاني وألحان وأغاني صنفنا الآدمي والبشري الصحيح منه والمهتري هو أن تحصيل الحاجات والأمور والغايات يتم ودائما خير اللهم اجعلو خير عبر طريقين يانور العين وهات نفر وخود اثنين
أولهما الطلب المباشر سيان أكان قنصا للخيرات بشراسة أو همجية و تياسة  باستخدام ماتيسر من عضلات وشباري كباسة  وهو ماعرفناه في عالمنا العربي بالصلاة على النبي باسم انقلابات جيوش أبو شحاطة وأستك ولباسة أوبحكمة وحنكة وكياسة  وخبرة ومهارة وفراسة وصولا الى أعلى درجات المكر والسياسة  للوصول الى الغايات الحساسة طلبا للبهجة والوناسة بعد قهر ذوي النوايا الخبيثة والعيون الدساسة وماتيسر من طابور خامس وعساسة.
والثاني هو مايمكن تلخيصة بعبارة اهانة الفلوس لاغاثة  المكارم وتحصين النفوس بحيث يمكن هنا دفع ماتيسر من دراهم ومراهم للحصول على البركات والصعود لأعلى الدرجات عبر نقد منفذي الرغبات وأصحاب المهن والكارات وأهل الحرف والحركات ماتيسر من نقود ليقوموا ولامؤاخذة وبلا منقود بتنفيذ رغبات الزبون المصمود الشامخ كالعود وخمسة وخميسة بعيون الحاقد والحاسد والحسود .
المهم وبلا طول سيرة ومهرجان ومسيرة
لكن مايهمنا هنا هو مايسمى بحالات الخلل والهزهزة والملل لمن عمل لهم عمل فأصبح همهم الوحيد ومبتغاهم الأكيد هو الجلوس من دون عمل اما لضرب من ضروب الكسل أو لباب من أبواب الملل أو فصل من فصول المكر والدجل فيتحول هنا النفر المبجل الى سائل مرتخ  متراخ و مدندل وساع مشرشح وشحاد مبهدل بعد مد الزراع رفع الكف ووضع الكرامة على الرف والوقوف في الرتل والصف ودق الأبواب والصاجات والدف وشلف البركات شلف في وجه من يدفع المائة ويتبرع بالالف.
ولعل مجال حديثنا اليوم هو عن كيفية تحول عالمنا العربي بالصلاة على النبي من عالم مليء بالخيرات والليرات والثمرات الى عالم نبتت فيه خصال الاستجداء والتسول والاستعطاء كمصائب فردية يعني بالنفر أو جماعية يعني بالجوقة وكل من حضر بدوا أو بدونا أوحضر من موريتانيا الى جزر القمر وخليها مستورة ياجميل وتسلملي هالطلة ياقمر
وقد يلاحظ أي كان من مواطني ومستوطني عالم العربان أن المهنة الوحيدة السائدة ذات المنفعة والفائدة  الأكيدة هي استخراج كل ماهو نافع ومفيد من البترول مرارا بالنحاس ووصولا الى الفوسفات والحديد وشفطه بالشكل الفريد وتهريب ريعه الى مكان بعيد حيث الخواجة المفيد  بينما تئن العباد كالعبيد وترن الالأمعاء من الفقر الشديد والذل المديد وحكم النشامى والصناديد مستجدية  الغرب الفريد أنم يخلصها من من الفقر الأكيد ومن ذل المناكيد عبر استجداء ماتيسر من أجاويدفي رمضان والعيد في بلاد دخلها النت وقريبا النووي  ووحوي ياوحوي خليك عربي واتكلم نحوي.
الحقيقة أن شفط ماتيسر لدى العربان من ثروات  وتحجيم مالديهم من مهارات ودعس ماعندهم من خبرات وفعس أصحاب العبقرية والكرامات بعد قلع الأشجار والنباتات واغلاق المصانع والورشات هي حقائق يستبدلها العربان عادة بالاستجداء والاستعطاف والتسول اما هروبا من ديارهم بعيدا عن واقع حالهم استدرارا لعطف من استضافهم وهو مايعرف بالهجرة الدامغة لليد الماهرة والأدمغة التي تم دمغها بالشمع الأحمر ودحشها في المستودع الأصفر فطفش صاحبها المعتر طلبا في أن ينعتق ويتحرر من مصاب مكرر ومأتم مدبر لعقله المكور ومستقبله المدمر وحاضره المهرهر  في مجتمع يصب على العبد آفاته بحيث يتحول النجاح حصرا الى فشل وكأن العباد قد عمل لها عمل فيصبح الموكوس منحوس حتى ولو علقوا له سراج وفتيلة وفانوس
وأذكر هنا قصة أحد أخوتنا من طافشي المهجر من الذين استطاعوا بعون الله وبقدرة لا اله الا الله أن يقنعوا احدى الدول في شمال أوربا بأنه معاق ففتحت تلك الدولة من باب الله يفتح عليك ويرحم والدينا ووالديك  ابواب الكرم والأرزاق والنعم فطفحت في وجهه سيول من الرزق والخير وخير ياطير بحيث أعطوه بيتا هدية وراتبا بالشهرية كان يستخدمه للتنقل بين الديار العربية قافزا بين المضارب البهية متزوجا من اليوم من صفاء اليوم ومعرسا غدا على فوزية شافطا ماتيسر من بسبوسة ومهلبية وبالعا مادخل فاه من فلافل وطعمية.
وكان صاحبنا كلما شبع وأصبح بطنه منتفخا ومليان شكر الحنان المنان وكرم الزمان والأوان على خلاصه من فقر وشح العربان ودخوله تحت وصاية  وحنان الأعاجم والخواجات من الخلان 
وكان الفقير الى ربه عندما يرى سحنة صاحبنا المبتهجة والمرحة والمفرفشة والفرحة لخلاصه من عصر التعتير والشرشحة وكيف كان يمصمص عظام الفراريج ويمر عليها بلسانه  أجلكم كالممسحة تماما كأي ابن مصلحة في كار التلذذ بماشفطه وبلعه وهضمه من ثروات الفرنجة بعد نتر الزلغوطة ونشر البهجة من باب وكتاب مناهج البهجة والامتاع  في نشوة المصمصة  ومتعة الارضاع.
الحقيقة أنني وصاحبنا العبقري كنا نتناقش  بعد جلسات  وولائم مطرح مايسري يمري الى أن نحتد ونتدافش ونقمز غضبا ونتهاوش في الاستنتاج بتحليل أو تحريم سطو المحتاج على هبات ومعونات مجتمعات الاستهلاك والانتاج حيث تضمن السعادة ويتحقق الابتهاج
كنت أقول لصاحبنا بعد جلسات النقاش عن طريقة شفط المال بالبلاش بعد مناورات الغش والاستغشاش بمعنى أن هناك فرقا بين المال المكتسب حلالا زلالا وبين المال المكتسب غشا واحتيالا.
كنت أقول لصاحبنا وطبعا بدون جدوى بعد مضغ الشاورما وبلع الحلوى بأن مايعتقد أنه قد شفطه من الغرب السعيد من فتات أكيد يقابله  مليارات ومزيد قد شفطت من مضارب العبيد من فئة العربرب السعيد بمعنى أننا ان قمنا بحساب مايتصدق به الغرب على رعايانا بعد مداراته لمصائبنا وخفايانا لايمثل وزن جناح بعوضة أو حتى جوانح حفاضة أو حفوضة من الأموال المبلوعة والمقبوضة والأتاوات المفروضة على أنظمتنا البياضة والبيوضة بعد شفط وتشفية العباد المقبوضة وتشليح الأنام المرضوضة حتى لو كانت الغزوات مكروهة ومرفوضة لأن شفط مضاربنا ونهب ديارنا أصبح ولامؤاخذة وبلا صغرا عادة أكثر منها نهفة أو موضة.
لكن الاستجداء الأكبر للغرب -ياعيني- يكمن في محاولاتنا استدراج أو استدرار العواطف الجياشة ودموع الهشاشة عالمليان والناشف وعالمايل والواقف بعد نشر أحزاننا وفضائحنا على كل حنك ولسان وشاشة بعد رفع الطرحة وشلح القماشة شرحا وشرشحة  لمانسميه قضايانا العادلة حتى ولو كانت الهمم والنوايا من خلفها مترنحة ومائلة.
بمعنى أننا نستجدي تحرير بلادنا ومقدساتنا ونتسول أموالنا وخيراتنا التي أضعناها  وتركناها عمدا نفرا وعددا وبعناها قصدا بعد بيعنا لماتيسر من كرامات وناموس بتراب  الدراهم والفلوس ليبقى المنحوس منحوس حتى ولو علقوا له سراج وفتيلة وفانوس
وعليه فان من يتصور -ياعيني- أنه قد شفط من الغرب وجنى البهجة والعتابا والميجنا وأنه قد انتقم لأقرانه من  معشر العرب من كل مين ضرب ضرب وكل مين هرب هرب منذ سايكس بيكو مرورا بلورنس العرب وصولا الى أنظمة وحكومات تدار من أنفار بشنب من فئة أبو غضب مكيع الأعاجم ومشرشح العرب.
ان من يتصور أنه قد حقق مكاسبا من غرب يتلاعب بالعرب على  كل مفرق وفي كل حارة ودرب ممعنا باقتصاداتنا نهبا وسلب وطعجا وضرب عبر مايسمى بالبورصات وتجارة الأسهم والسندات وطمرنا بالكمبيالات والبطاقات بعد سلبنا لماتيسر من خيرات وليرات ودراهم ودولارات بل حتى لماتبقى من شحاحيط وكنزات وكلاسين ومايوهات بعد بلفنا بماتيسر من وعود ومنجزات وعلفنا بماملكت يداه من مهدئات ومسلطنات وخمور ومحششات ثقافيا واجتماعيا واقتصاديا الى أن يتركنا على الحديدة وخليها مستورة يافريدة
حقيقة عجزنا عن استخدام ماوهبه الله لنا من عقول وثروات وأموال وعبقريات في سبيل تحقيق مصالحنا وغاياتنا في غاباتنا العربية ذات الطلة البهية لنستعيض عن تلك القوة البشرية والمالية الرهيبة بعمليات استجداء غريبة وهبات تسول كئيبة جعلت من عالمنا العربي بالصلاة على النبي مضحكة للصغير والكبير والمقمط بالسرير في كوننا الرحب الواسع والكبير
تبعيتنا للغرب واستجداؤنا لعطفه بينما تقوم اسرائيل واليهود من خلفها بشراء الذمم والنواميس والقيم والتلاعب بالحكومات والدول بدون تقاعس أو كسل أو ملل بحيث تقوم وبنجاح بخبط صلاح بعبد الفتاح ونطح أبو رعد بأبو رياح  بعد شرائها لعقول الناس عبر اعلام مدروس على المقاس  واقتصاد موجه وحساس للتحكم والمساس بعالم عربي هزاز وكباس وانسان عربي ممزق ومنداس بعدما كبلوا فاه وقفاه ودهنوه بالبويا وأحمر الشفاه لألا يقول الآه وياحسرة وياعيني ياولداه.
استجداء العربان لمشاعر أسيادهم من أوربيين وأمريكان كما يحصل دون جدوى في المصيبة والبلوى التي أحاقت بالسوريين حيث تحول مشهد القتلى والمشوهين وجحافل المشرشحين والمشردين الى فلسطين رقم اثنين  يعني بدل الفيلم فلمين حيث تعرض أفلام حالات القتل والسحل والرض وهتك المحارم والعرض لانسان عربي مسحوا بكرامته الأرض بالطول والعرض سنجق عرض سنة وفرض عارضينه -ياعيني-  في صالات السينما والعرض استجداءا وتسولا لغرب لعين حول المصيبة الى اثنين والوكسة الى وكستين وخليها مستورة يانور العين 
بحيث لن يجدينا نفعا ولا تدافعا ولا دفعا استجداء الجلاد لأن الغرب لايقوم بخدمات مجانية لأنه ليس وكالة للبلح أو خان الحرير أو سوق الحميدية أو سوق النحاسين أوالمسكي والبزورية
الغرب هو دول ومصالح ومناورات ومطامح وفلوس عربان الكان ياماكان التي شفطها الغرب من زمان كان يمكنها ان اجتمعت واستقامت وتوحدت وتم تقويمها وتوجهت لكان بامكانها أن تلغي  قاموس كراماتنا عبارتي تشرشح أو تشرشحت
مهما قمزنا وقفزنا وطمرنا الأنام بالولاويل والآهات والدموع السائلات والشهقات والبعقات  استجداءا لغرب لايفهم الا بلغة هات ثم هات يعني هات دولارات وخود خدمات فاننا لن نستطيع بالمطلق يعني أبدا لا اليوم ولا غدا أن نحقق أو نستعيد ماسلب من كرامات وحقوق ضائعات لأننا وبالمشرمحي يعني بلامنقود وبلا مانستحي تحولنا الى شعوب طفيلية نستجدي كرم عبدو ونتسول عطف فوزية بالنفر أو بالمعية يعني أفرادا وجماعات حكاما ومتصرفيات لأنه وعلى مايبدوا قد دخل كار الشحادة والتسول والسعي التلقائي يعني بلا وعي الى ظاهرة تسخر لها الطاقات اوالعقول والفلهويات بل وتجند من أجلها الفتاوى والبركات بحيث يتحول الشفط الحرام الى حلال من باب وكتاب ان الله غفور رحيم ولله يامحسنين حسنة قليلة ولو كانت مليم.
رحم الله عربان آخر زمان بعدما دخلت الكرامات ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان.
مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com
www.facebook.com/murad.agha
twitter @muradagha1
         

ليست هناك تعليقات: