الثلاثاء، 15 مايو 2012

الجامع الصائب في مناقب ومصائب الخلق من الباحثين عن المناصب



الجامع الصائب في مناقب ومصائب الخلق من الباحثين عن المناصب
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
الرحمة دائما لشهداء سوريا والأمة أجمعين آمين
لفت نظر الفقير الى ربه وبمحض الصدفة في خضم مايسمى بنهفة أو بهجة انتخابات مصر المحروسة عليها وعلى ساكنيها أعطر التحيات وأسمى البركات بأن نص احدى الدعايات الانتخابية لصالح أحد المرشحين الاسلاميين يربط بين التصويت لذلك المرشح ودخول من سيرشحه الجنة طبعا وخير اللهم اجعلو خير ولامؤاخذة بعد كسر الهاء والطلاق بالثلاثة التي تلت ان شاء الله وماشاء الله وتبارك الله ودائما الحمد لله
ولعل ماكان ينقص تلك الدعاية طبعا بعون الله وقوة لا اله الا الله هو صب ماتيسر من لعنات وقذف ماسنح من محصنات وتكفير كل من ذهب وكل ماهو آت من مرشحين ومرشحات منافسين ومنافسات للمرشح المذكور المنهمك في طريقه الى الامساك  والقبض والاطباق على كرسيه البراق بخالص الحنية وأسمى المشاعر والأشواق نام من نام وفاق من فاق
المهم وبلا طول سيرة ومهرجان ومسيرة
وقد يكون من مفارقات المضحك المبكي في الموضوع وخليها مستورة أيها العربي القنوع هو أنه ان هضمنا أن الدين الاسلامي الحنيف استخدم عالمليان والنحيف وعالثقيل والخفيف في تزويق وتنحيف الحاكم الظريف في مضارب هات موال وخود كيف في كيف تروض المسكين وتفترس الضعيف 
وان بلعنا أن جل من تصنبعوا وانجعوا وتربعوا على كراسي الحكم والملك والسلطنة قد سلطنوا العباد بمناقبهم وصلاحهم وتقاهم وايمانهم ومآثرهم وخصالهم في نشر الدين الحنيف عالناعم والخفيف في المدن والريف بحيث عم الرخاء والمودة والاخاء وتعددت المناقب والأسماء في وصف أمير المؤمنين وخير الزاهدين وبركة الصالحين وخير الأئمة والفاتحين وفخر الأماجد والمكرمين وقرة عين العشرة المبشرين الذي طغى ورعه وطفى تقاه وطمر صلاحه الزهاد والمتعبدين من الفلبين مرورا بجزر الواق الواق بعد انارة بحر الظلمات ونشر البركات في بلاد الهندوراس والأرجنتين وبركاتك ياسيدنا الحسين وهات بركة وخود اتنين.
المؤسف أن الدين في عالمنا العربي بدلا من أن يكون دينا للعبادة تحول أيها السادة الى مجرد مخدة أو وسادة يرتكي عليها فلان أو يدوسها علتان للوصول الى بهجة الصولجان داعسا ماتيسر من انس وفاعسا من وقف في طريقه من جان خالدا مخلدا الى أن يشاء الحي المنان
طبعا هنا يجب التفريق عند الحديث عن اساءة استعمال الدين الحنيف عن مايدعيه العلمانيون من هواة الكيلوت وعشاق الكلسون من أن الدين لله والوطن للجميع لأن الجميع وطنا ومواطنين شاء من شاء وأبى من أبى هم ملك لله الواحد الأحد وخليها مستورة ياعبد الصمد وعليه فان الدين لايمكن فصله عن مفاصل المجتمع والدولة الاسلامية حتى لو ادعى مسيروها العلمانية والحداثة والليبرالية وهات مايوه وشيل الجلابيه
وقد تكون نقطة التوافق الوحيدة بين المبحبشين عن الكراسي ومايرافق نغماتهم من مآسي وبلاوي يتم تناسيها قسرا وظلما وعدوانا هو وحدانيتهم والهياتهم في الصمود على مقاعدهم قهرا لشعوبهم وكسرا لعيون العدا وكل حاسد ومتربص بعروشهم وعليه فهم يستخدمون الترهيب حينا وهو مانراه في مايسمى بأنظمة الصمود والنصر الموعود والحاكم المصمود كالعود في عين الحسود وكل متربص لدود ممن ستدعسهم الحشود وستمصمص ماتبقى منهم الحرادين والسحالي والدود حيث  تتناوب هنا القوة مع النغم والدربكة والعود للتعويض عن نقص الفلوس وهي الطريقة المتبعة عادة في مايسمى بجمهوريات البسكوت حيث يعم الصمت والسكوت من باب وكتاب خود هالرفسة وخليك مكبوت  بينما يتم تكميم الأفواه وضمان السكوت بأوراق البنكنوت في مايسمى بمضارب البانزين والمازوت على مبدأ هات نفوس وخود فلوس بحيث يتحول المنحوس الى سراج وفانوس يطرد الهم والكابوس يضيء العتمات ويكحش الظلمات ويكيد العدى وعيون كل حاسد ومتربص ومفروس.
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
حقيقة أن العديد من الاسلاميين في عالمنا العربي بالصلاة على النبي يسلمون علنا وضمنا بأن الخلافة الاسلامية ان عادت لن يكون مقرها ولاحتى بيت حكمها وسرها في أية بقعة عربية ليس انتقاصا للديار العربية لكن التاريخ أثبت وبالثلاثة طبعا بعد كسر الهاء أن المتربصين بالحكم ليسوا اقل ضراوة ممن سيخلفونهم في العبث بالدين اليقين عالناعم والمتين والحسنة باثنتين عندما يتعلق الأمر بسدة الحكم وهو مايثير الدهشة ويطرد الأرواح الشريرة والهم في ديار الأخوة وأولاد العم لأنه لاتوافق ولاوفاق ولا اتفاق في كيفية تسيير دفة النفاق بين الاخوة والرفاق لأن الطعنات والشتائم والقبضات سائرات وساريات حتى يظفر القوي بالضعيف ويفترس البلاد والعباد عالناعم والخفيف وعالمرتاح والنظيف  طبعا بعد احاطته بثلة من المطبلين وجمهرة من المزمرين وجحافل من المهرولين وعرمرما من القافزين يسارا ويمين حبا وولعا بسيدهم الأمين فخر الأماجد والمبجلين 
طبعا ظاهرة التسلق والهرولة والتعشبق تربصا بالحاكم المتزحلق ونهشا بالمخلوع والمطعوج والمتشقشق  لاتقتصر على الاسلاميين وحدهم بل هي عامة وشاملة اللهم تختلف هنا الظواهر والكل في مهنته بارع وماهر وخليها مستورة ياجواهر
 فان افترضنا مثلا أن العلمانيين  من فئة هات كيلوت وخود كلاسين هم أيضا مبرمجون على تعقب المناصب حتى ولو جلبت لهم ولشعوبهم المصائب وهو مانراه اليوم في مايسمى بالمجلس الوطني السوري أو مجلس غليون الذي يتشقلب يمينا ويسارا طائرا وطيارا من عاصمة لأخرى بحيث تجد أن كل مافيه متغير ومتقلب ومتشقلب والكل يتمرجح ويتأرجح ويتزحزح ويتلولح باستثناء منصب الرئيس الذي تحول الى تاكسي وسرفيس من النوع النفيس يجلس عليه خير جليس مسيو غليون النفيس قاهر المنافسين وطاحش الكوابيس بحيث يؤكد تصميمه ومن خلفه على تمجيد الكرسي الواحد الأحد المصمود الصمد جمعة وسبت وأحد
طبعا مثال غليون السوري العلماني وهات كلسون وخود ثاني في التشبث على الكرسي البراني انتظارا للصولجان الجواني يتحول الى شكل أكثر ضراوة لدى المتربصين -المرشحين- للحكم في الديار المحروسة من ذوي المرجعية الاسلامية والذين يفترض فيهم التمسك بالدين بيانا للحق واظهارا لليقين وانارة لدرب الضالين من العالمين من عباده الصابرين ممن ذاقوا ويلات الحاكم السابق خير الصلاح والصالحين ومنارة التقاة والورعين طبعا مع تأكيدنا على أن العديد من مرشحي الرئاسة الاسلاميين وخاصة ممن يتم دفعهم بعيدا بالفلوس للخروج من سباق الرئاسة قد يكونون الأكثر صلاحا لحكم البلاد لكن سحر الفلوس وخفايا المخططات وبركات الأعاجم والمجوس من باب وكتاب هات ورع وخود دولارات جعلت من المشهد مشوشا ومن المصري مترددا ومتغوشا ممايخبئه له القدر خلف الشمس وتحت ضوء القمر
مقارنة العديدين من اسلاميي عالمنا العربي بالصلاة على النبي أنفسهم أو تجمعاتهم بحزب العدالة والتنمية التركي لايخرج عن كونه مناورات من فئة الخود والهات لتشبيه الثرى بالثريا وشتان ياعربان آخر زمان ويانشامى الكان ياماكان.
فالأتراك عملوا بصمت وهدوء وبحلة علمانية أخفت وراءها العباءة الدينية الى أن استتب لهم الحكم ودفشوا العسكر الى المعسكر وكسروا باب القضاء العلماني المغلق والمسكر بعد تغييرهم لحلتهم الانتخابية والحزبية ذات المرجعية الاسلامية على يد استاذهم وكبيرهم نجم الدين أربكان وصولا الى أول خليفة فعلي لبني عثمان في تركيا الحديثة رجب طيب اردغان 
العدالة والتنمية التركي الذي يحاول الكثيرون من هواة النفاق السياسي ذو النكهة الاسلامية في عالمنا العربي بالصلاة على النبي تشبيه مسيرتهم به تناسوا أن من يريد خدمة شعبه حقا وحقيقة لا يدفش ولايكحش ولا يطعج ولا يطحش منافسيه بطرق همجية ومسيرة بلطجية ولاحتى بأفلام اندساسية ومسلسلات تشبيحية ولايدخلون البرية في جنات الفردوس العلية لمجرد دخوله للدائرة الانتخابية وتصويته عالنية لفاتح الديار الاسلامية حيث تباع القضية بصحن فول وطعمية للحصول على البسبوسة والمهلبية
 من يريد خدمة شعبه غالبا مايعمل في الظل ياسيد الكل ولايتصنبع خلف أول فضائية وشاشة كالملقط والكماشة حاملا الطربوش والدشداشة ومرتديا البيبيرون والفراشة منفجرا كالصاروخ والفتاشة أمام منافسيه صابا غضبه وغضب ذويه وجماعته التي تؤويه وكل من حوله وحواليه باطحا الباشا وناطحا البيه من دون لماذا أو ليش أو ليه ان حاول أحدهم ولو لمجرد الهزار والمزاح أو السهسكة والانبطاح زحزحته  لمجرد ذراع انملة أو جناح بعوضة أو نحلة عن كرسيه المنشود وعين الحسود تبلى بعود وماتبقى سيأكله الدود وصبرك ياعبود وخليها مستورة ياعبد الودود.
صراع العربان على الصولجان الذي أدهش بضراوته الانس وحشش الجان لايختلف اجمالا بين حاكم ومحكوم من باب أن الجالس عادة لايقوم الا بارادة الحي القيوم ملك الارض والسحاب والغيوم ويكفينا ذلا وعارا نحن معشر العربان  أن من قادوا الثورات العربية حقا وحقيقة وبالمجان تم دفشهم وتدفيشهم وكحشهم وتهميشهم بحيث دخلوا ومن زمان تماما كضمائر ونواميس المتعشبقين من الحيتان على سدة الكرسي والصولجان في موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان
مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com
www.facebook.com/murad.agha
twitter  @muradagha1

  

ليست هناك تعليقات: