السبت، 13 أكتوبر 2012

مابين المفهوم والمنسي في حكاية مرسي والكرسي




بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
الفوضى التي أحدثتها اقالة الرئيس المصري مرسي للنائب العام بعد تبرئة المتهمين بموقعة الجمل بماحمل تدل على أمرين لاثالث لهما
1- أن الثورة المصرية لم تنجح كليا في القضاء على مخلفات النظام السابق وخاصة في المجال القضائي بالرغم من نجاحها النسبي في السيطرة على الآلة العسكرية أو بقايا مايسمى انقلاب الضباط الأحرار 1952 
2- ان هناك تسرعا وارتجاليات في بعض مايقوم به الرئيس مرسي مايولد حالات من تخبط وسوء فهم للامور ويحدث اضطرابات في الشارع حالات نتمنى أن تتم السيطرة عليها اللهم الا ان كانت محاولات لجس نبض الشارع وهي بدورها لاتخلو من مخاطر على الاستقراروالأمن في مصر
مانتمناه على الرئيس مرسي وحزب العدالة والتنمية وباقي الأطراف السياسية في مصر التعاون جميعا للمضي في طريق ديمقراطية حقيقية تضمن الحق المنسي وتضمن ايضا الكرسي
بمعنى اننا نتمنى أن يكون حكم الرئيس مرسي هو حكم محمد مرسي وليس حكم محمد كرسي تيمنا بسلفه محمد كرسي مبارك 
طبعا هذا لايعني ان يكون الرئيس ضعيفا ومتقلبا وخفيفا تتلاعب به الهفوات والخطايا والهبات والنوايا والنزوات والخبايا بحيث يتحول الى مجرد رجل كرسي بكسر الراء بدل ان يكون حقا وحقيقة رجل كرسي بفتح الراء وضم الجيم هذا والله عالم بالنوايا وعليم
مرادآغا  

ليست هناك تعليقات: