الأربعاء، 31 أكتوبر 2012

باب عجائب الصدف وكل ماخفي وانعرف




بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
من عجائب الصدف وكل ما خفي وانعرف أنه كلما اقتربت الثورة السورية من امكانية النصر على جيش ابو شحاطة وتنورة وخراطة والذي سيتبعه ان حصل انهيار نظام الحكايا والافلام نجد تناسبا وتوازيا في الجهود الدولية لوئد الثورة السورية عبر تعطيلها تارة بالمفاوضات وتارة بالتصريحات المحذرة من عناصر ارهابية مندسة تضاف الى قائمة المندسين السوريين بحسب التعريف الرسمي لنظام يسلم فهمك وفهمي الذين يشكلون العمود الفقري للجيش الحر والثورة السورية برمتها
طبعا يضاف الى ماهو معتاد أصلا وفصلا من اعاقة لوصول اي سلاح قد يتعدى الخفيف ومنظومة سريع العطب والتجفيف
وقد تكون مخافة الغرب على حدود وامن الجولان ومن خلفها من الأحباب والخلان هي الهاجس الاكبر سيما وأن معارضة السيكلما ومسلسلات باب الحارة وافلام السينما قد فشلت في صياغة العرض المطلوب وتشخيص النشمي الحبوب الخالي من العيوب والشوائب والذنوب والذي يمكن لاسرائيل أن تحتضنه وتقربه بعد أن تمتحنه وتلاعبه بحيث استقر الامر ياطويل العمر على مقولة حاكم في اليد خير من عشرة على الشجرة ونظام مجرب خير من معارضة مسخرة وديار مخربة خير من مضارب مزدهرة
لذلك عندما اقترحنا وخير اللهم اجعلو خير النشمي فاروق الشرع بعد الهزة والخلع كان مقترحا من باب ومحراب أن يخرج  العراب الحباب من  نفس وكر الذئاب بعد كنس البوم وفعس الذباب باطحا النوايا وساطحا الاقطاب بعد سد المنافذ واصلاح الاعطاب مرفقا بمالذ وطاب من بركات الفرنجة وتهاني الأعراب بحيث يخرج الرئيس الحالي على الطريقة اليمنية بعد شفط البسبوسة ولهط المهلبية متناسين ياحسنين كاش أو بالدين -ياعيني- ملايين المشردين والفاركينها والطافشين بعد وأد الحسد وخزي العين وماتيسر من شهداء ومطمورين
حقيقة أن نجاح الثورة السورية المطلق سيكون حافزا لشعوب كثيرة للانتفاض من باب العدوى والغيرةعلى أنظمة ناصرة ونصيرة للنظام السوري بحيث يكون لتاثيره الفوري فعل التسونامي سيان في دول تدعي الديمقراطية أو في  ديار العالم النامي طاحشة الظالم وكاحشة الحرامي من ديار نامي جياع الشعب نامي ولسان الحال وعاشت الأسامي أنه ان لم تتحرر من الخازق الخلفي فلن تتحرر أبدا من الأمامي
لذلك وبالمختصر وكما اشرنا في بداية هذه الديباجة والبطحة خلف الزجاجة بأن موضة مايسمى بالارهاب والحرب على الشيش كباب وحكاية القاعدة والبحبشة في كل جيب وسروال وقاعدة على العباد المنبطحة والقاعدة سيكون مصدر قلق  وانزعاج بل وارق وانطعاج للمجتمع الدولي وصولا الى العربي والمحلي بحيث سيتحول الثوار على الارض الى ارهابيين بالطول وأصوليين بالعرض بالسنة بعد الفرض بحيث ستتوعد الدول الغربية رعاياها بالمعية وكل من حمل جوازات من فئة القشطة والمهلبية الى أنه ان سافر الى سوريا ولو لمجرد التقاط الصور التذكارية مع الفصائل الثورية كما فعل ويفعل الكثيرون من أعضاء وغير أعضاء مجلس سيدا وغليون والفرج كان هون وهات مسطرة وخود زبون بل حتى المغامرين من الرحالة والمسافرين من حملة الكاميرا واللاب توب من هواة الفوتوشوب وتصوير السراديب والجيوب والثائر الحبوب بعد دفع العربون وتسديد المطلوب سيتحول هؤلاء جميعا الى ملاحقين ومتهمين خطرين وجحافل من أصوليين وسلفيين حتى ولومصمصوا القدمين وحلفوا اليمين شمالا ويمين بأنهم علمانيين وفطاحل من الليبراليين بعد خلع المايوهات وشلح الكلاسين 
وعليه وحوله وحواليه فان التهديد والوعيد بتحويل السادة والعبيد من مواطني تلك الدول الى مشبوهين ومطاردين وهاربين وملاحقين وفاركينها وطافشين ستتحول الى موضة ومنهاج في تحويل الديكة الى دجاج 
طبعا تلفيق التهم من العدم ليست بالأمر الصعب بل هي مهنة تتسابق الدول المتقدمة عموما على فبركتها قبل الدول النامية لكن بطرق ظريفة وخفيفة مخفية وخافية بحيث تصلك التهمة صافية وجلية وطافية بعد  عبارات ماقصرت ويعطيك العافية
بحيث سنجد تحول من ساندتهم الدول الغربية والعربية يوما ليساندوا الثورة السورية جحافلا وعددا جماعة وفردا سيتحولون ياعيني من محببين الى منبوذين ملاحقين وقافزين تارة شمالا وتارة يمين بل وتيمنا بالطرق العربية في علاج المتهمين من البرية قد تسحب منهم الاقامات الوردية والجنسيات الذهبية فيتحولون يانور العيون الى مشردين وبدون يسابقون الحية والحردون والسحلية بستين لون بعد مصادرة المنزل والبلكون والسيارة والكميون ويبقى النشمي البرلون مستلقيا ومحزون بالشبشب والكلسون لاعنا الزمان والكون  شادا الحزام والسيفون بعد تلبيسه التهمة ودكه في الكركون.
وختاما وبناءا على ماسبق نتساءل والسؤال دائما لغير الله مذلة ولغير رسوله بهدلة
1- هل ستقبل تركيا باعتبارها المعبر الاكبر لمناصري الثورة السورية ايا كان مصدرهم وشكلهم وموطنهم باية  زيادة في مايسمى بضغوط المجتمع الدولي وياساتر وياولي في منع تسلل من ستتم تسميتهم لاحقا بالارهابيين حتى ولو كانوا ملائكة مسييرين من هواة الفرفشة والسيارين
2- وهل ستتوقف حملات وزيارات السياحة والسفاري التي يقوم بها من يدعون المعارضة من مساطر متعارضة من العارضين العارضة من هواة الصورة بلاخوف مع الرشاش والكلاشينكوف وتعالى شوف عالمكشوف بعد تبييض الفال والضحك على اللحى والأنوف من باب وكتاب أن جوازا أو باسابورتا باليد خير من ثورة على الشجرة واقامة قد نحصل عليها الغد أو معونة قد نبلعها من كل بد من باب الصد والرد يعني معونات الضمان الاجتماعي والسوسيال ياسيد النشامى ويازين الرجال هي اهم بأشواط واميال من ادعاء النضال والفزعة والقتال الى جانب ثوار وأبطال غالبي المخاطر وقاهري المحال  وأعوان مسيلمة الدجال وكل نصاب ومحتال في جمهورية القيل والقال وهات مؤامرة وخود موال
الرحمة لشهدائنا والحرية لأسرانا
         

ليست هناك تعليقات: