السبت، 20 أكتوبر 2012

باب المداخل وأبواب المقاصد في عد النوايا وحصر الفوائد




باب المداخل وأبواب المقاصد  في عد النوايا وحصر الفوائد
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
الرحمة دائما لشهداء سوريا والامة أجمعين ىمين
حقيقة أن القول شيئ والفعل شيئ آخر هي حقيقة أبدية وظاهرة سرمدية لايتباطح على فهمها نفران ولايتناطح على هضمها فحلان مهما تعددت الاشكال والالوان ولاحتى أعداد الصئبان وجحافل الديدان التي تكسر الهاء بالحلفان أشكالا والوان بأن الواحد اصبح اثنان وأن شعبان اصبح رمضان بعدما أضحت ألوان قوس قزح بيد كل من انبطح وانجعى وانطرح فزادت معالم البهجة وعمت مظاهرالفرح في كيف تحول الشعير الى قمح بغمضة عين وبلمح البصر قفز من قفز وانطمر من انطمر
المهم وبلا طول سيرة وعراضة ومسيرة
حقيقة تحول القول الى فعل هي الحقيقة الوحيدة التي نتصارع على فهمها وتأويلها وهضمها وشحططتها وتحويرها وبلعها بل وحتى تمويلها ونتعها لتبدوا ناصعة وجلية حتى ولو لم تحرك هذه الكلمات الأعضاء الساكنات ولا الضمائر النائمات أوالالسنة المرتخيات والأفواه المكبلات والاقلام المكسرات والافكار المترنحات.
ومثال جلي على ذلك هي صراعاتنا الأبدية والأزلية في مضاربنا العربية ذات الطلة البهية والسعادة الابدية وكيفية تعثرنا في حل قضايانا المعلقة تماما كالحريم المعلقة قبل الطلاق بالثلاثة بعد احتباس أركان الكياسة واختبار عواطفنا النفاثة.
حقيقة أن الثورات العربية أو مايسمى بالربيع العربي بالصلاة على النبي فتحت من جديد وبشكل ملح وفريد جروح وحروق وقروح وشقوق مايسمى بتدويل وتأويل وتفسير وتعليل وفصفصة وتحليل أسباب تأخرنا عن ركب الأمم بعدما ركبنا العدم وتحولنا الى قطعان غنم وبقايا هياكل ورمم عندما بعنا الشرائع وشلحنا العمم وتبخر الضمير وتطايرت الذمم فقرعت الدفوف وتناثر النغم.
ترنح القضية الفلسطينية شمالا ويمين بعد تجاوزها لعامها الستين بعيون الحاسد تبلى بالعمى والعمى على هالحالة العمى بحيث تجد أيها الزين صعوبة وصعوبتين -ياعيني- في لملمة فلسطينيين اثنين قما أدراك ايها الحزين  في كيف تلملم الخلق والعالمين في ديار العربان الصابرين
حقيقة ان ثورات وهبات الربيع العربي بالصلاة على النبي السلمية منها يعني عالسليقة وعالنية وصولا الى العسكرية منها يعني الغيرسلمية  كالحالات الليبية والسورية ومابين بين في حالة اليمن ذو اليمنين أثبتت جميعا مبدا أن ماأخذ بالقوة لايسترجع أبدا الا بالقوة واي تشريع أو فتوى أو حتى هبات وفزعات النخوة واللولحة والنشوة ولاحتى مناسف الأشقاء والأخوة ومعالف البرياني والحلوى لن تؤدي قولا ومقولا فاعلا ومفعولا الى أية نتيجة وخليها مستورة ياخديجة.
تساقط ماتيسر من أنظمة عربية بقيت تراوغ البرية وتشفط البلاد الغنية وتنوم الخلق عالنية بأحلام رغد هنية ومنامات وردية فاقت النبوءة والرؤية لعقود عديدة تبخرت فيها الآمال وترنحت الخلق والأجيال تحت اثقال القيل والقال وهات وعد وخود موال حتى طفشت الانام وتبخرت الأحلام بعد سقوط القناع وتطاير المنام كان دليلا قاطعا ومظهرا رائعا وسرا باتعا وشرخا واسعا وفاصلا شاسعا بين القول والفعل تماما كالفرق بين الكافيار والفجل وبين الحرمة والفحل بحيث بات جليا ان القول ليس كالفعل ياطويل العمر وياسيد الكل بحيث يمثل التغيير فعلا الفارق الكبير بين القول والفعل تماما وكما ذكرنا كالفرق بين الكافيار والفجل 
ولعل أبسط الامثلة على ذلك أن الصراع العربي الاسرائيلي لم يتحرك فيه ساكن ولاحتى مجرد راكن في حلقات الفتن والمفاتن الا بعد حروب خاضها العرب قصدا أو عفوا ضد الدولة العبرية لكن كل ماعدا ذلك او مايسمى هزلا وغزلا بالمفاوضات انتهت بالكامل لصالح العدو المتكامل في معظم المفاوضات والمحافل بحيث اقتصر العرب ومازالوا على نوبات التف والنف  وضرب الودع والكف وحلبات الشتم واللطم وصولات الرفس واللكم في حالات سلام و سلم أدهشت الأخوة وحششت أولاد العم بحيث تجاوزت الحكاية -ياعيني- نصف قرن نبتت لنا فيها القرون بعدما بطح هامان فرعون  ويبست أغصان الزيتون بعد قبض المعلوم وشفط العربون فتحول العربي المصون من عدو الى زبون يعشق  الليفة ويحب الصالون في حمام تنويم العباد وتخدير الأنام بهبات الرد المناسب وصد المقالب وقمزات الانتقام وكله احلام بأحلام وهات صاج وخود أنغام.
نفس الحكاية مخلق منطق بالجملة والمفرق حصلت في ثورات الربيع العربي بالصلاة على النبي حيث وللمرة الأولى خرجت المجتمعات العربية عن كونها مجرد مختبر ومخبر وحلبة صراع مستعر للمستعمر المعتبر وتابعه المنتظر الزعيم المفتخر والقائد المنتصر يعني عزبة ومزرعة لصالح ومنفعة صاحب الصولجان وسيد القنزعة والهيلمان في انظمة عربان أشبه ماتكون بالفزاعة حيث تباع العباد كالبضاعة ويتحول الشفط الى صناعة والخير الى مجاعة والهزائم الى شجاعة والفرقة الى جماعة والأخلاق الى صياعة يعني أنظمة جعجعة واذاعة تحرر فلسطين في ساعة والدين في دقيقتين والمقدسات في لحظتين بعد قهر الحساد وخزي العين وخليها مستورة ياحسنين طبعا بعد قهر الامبريالية وبطح الانبطاحية ونطح الصهيونية وطعج الرجعية وفلج الزئبقية بعد طمر العباد من البرية بالأحلام الهنية والخطط الخمسية وتحويل الكشري الى ملوخية.
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
وتحديدا وامتدادا وتمسيدا للجملة السابقة وتفريقا  وتمييزا مابين مصطلحات الرغي واللعي ومصطلحات العمل والوعي فانني اذكر حادثتين ونادرتين في سيرة ومسيرة عالمنا العربي الزين
فبينما اعتبرت الادارة الامريكية أن الثورة السورية  مثلا هي حالة نادرة يصل فيها الأداء العسكري للثوار المنتفضين الى مايعادل الثمانين بالمائة مقارنة بحجم المؤن ونوعيتها المسموح  بهم بحيازتها  والتي لاتتجاوز كما ونوعا العشرين بالمائة من الاحتياجات الحقيقية لهم بعد تسييس من يمولهم وتكبيس من يسلحهم وتنفيس من يتنفس همومهم
وبالمقابل ومن الطرف الآخر وفي ظاهرة مايسمى بالبوق الملصوق بسيده المرموق في اشارة الى اقلام وألسنة وفضائيات وأحصنة الاعلام الموالي والمعارض والتي تسير حسب الاشارات والقاصد والتي تتم تسعيرتها في مصر مثلا بمصطلح الخمسمائة يعني بخمسمائة جنيه وخليها مستورة يابيه يمكنك ان تاله فلان وبلحظة تدعس علتان من العجم والعربان في ظاهرة الاعلامي المؤدب الذي يسير ينحني للمشيئة وينبطح تحت الطلب من فئة شبيك لبيك عربرب بين ايديك ولعيونك ياقمر النفر بدولار وهاتو بخيرو النفر بيورو بحيث يتندر بعض من تتم مهاجمتهم عالجنبين كاش وبالدين من قبل صحافة الورقتين بانهم ومن باب حرصهم على عدم قطع ارزاق هؤلاء فان بعضهم يتمنى عليهم أن يهاجموه دائما من باب صحافة اهلا وسهلا صحافة متعودة دايما وخليها مستورة ياأيمن بحيث يخشى بعضهم ان توقف هؤلاء عن مهاجمتهم أن ينقطع رزقهم الذي يسكت جوعهم فمن باب الشفقة والعون وأحسن الله العون يلحون على هؤلاء في مهاجمتهم حرصا على رزقهم وبقايا هياكلهم وعقولهم المتساقطة كأفكارهم والمشحوطة كاقلامهم
وعليه فان المقارنة بين العمل بحيث يعادل اطلاق رصاصة أو حتى مصاصة في وجه العدو اكثر من مليون مجلد في القذف والتف والنف والشتم واللطم والرفس والشكم واللبط واللكم الفكري والنظري المتمثل في تلال من الشتائم والعلاك الهائم قلم قايم في عد المصائب وحصر المغانم بعد ماتيسر من علامات استفهام وتعجب واستبهام ادهشت اهل الصحافة والاقلام وحششت فطاحل اللعي والاعلام.
وعليه ومن باب المختصر المفيد ياعبد الحميد فان الفرق السعيد والشرخ العتيد بين السادة والعبيد هو حصرا بين القول والفعل ياطويل العمر وياسيد الكل فشتان بين من يهب واقفا مطالبا بحقوقه وبين صولات اهل الشتيمة بخمسة والهزيمة بنكسة  والضمير بدعسة والناموس بفعسة بخيث نصل الى نتيجة يحلو لي ترديدها بعد فردها وتمسيدها والتي تقول
من لايملك الكرامة ابدا لايمكنه أن ينقذ شعبا أو يحرر وطنا
رحم الله بني عثمان ورحم ايام زمان بعدما دخلت الحقوق ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان
مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com
www.facebook.com/muradagha
             

ليست هناك تعليقات: