الاثنين، 24 مارس 2008

في فتاوى ابن آوى


في فتاوى ابن آوى

كما أشرت في مقال سابق فان تطرقي لشؤون الدين وخاصه في مايتعلق بجوانبه الفقهيه أو التحليليه نادر جدا لسبب واضح ذكرته وهو أن الدين له سمو واحترام لاينبغي لكل من هب ودب الدخول فيه دون دراسه وافيه وكافيه موفيا الدين حقه واحترامه
لذلك ومن تلك المنهجيه قد صدمني ماورد على لسان مفتي سوريا بأن حضور القمه العربيه العربيه هو فرض عين وأن كل زعيم عربي لايحضر تلك القمه سيصبح آثما ان لم يحضر تلك القمه أي بالمشرمحي سيدخل النار شوماصار حتى لو طار
كما يستشف من الفتوى وحمانا الله من هكذا بلوى هو أن الدين لم يكفيه تهجمات الغرب من رسوم مسيئه وأفلام ومؤامرات تطبخ هنا وهناك وتبادل قصف الفتاوى والاطراء للحكام والسماح بتبديل الدين حتى وصول بعضهم بالافتاء بأن القبل بين الجنسين مسموحه تفاديا للكبت
المهم وخير اللهم اجعلو خير وحسب أبسط أبجديات الدين الاسلامي مانسمعه ونراه اليوم وآخره فتوى مفتي سوريا السابقه الذكر والتي ستوصل الاعراب وبعون الله الى أقرب نصر بين الظهر والعصر
ألايكفينا من مآس في بلد لم يتدخل فيه أي مفتي لتحريم قتل العباد وتدمير البلاد كما حصل في حماه وجسر الشغور وتدمر وغيرها في الثمانينات
لم نسمع حينها من أهل الافتاء العظماء أي استنكار أو تحريم أو حتى الترحم على أرواح هؤلاء الأبرياء
لم نسمع لحد الساعه من حرم خلع حجاب النساء في وضح النهار في الثمانينات حقبه المجازر والتي ارتكبها جميعا صنديد الجولان ومحرر الأوطان رفعت أبو مسبحه شفير التركتور والمصفحه ودكتوراه في التمسحه
لم نسمع من هؤلاء المفتين أي فتوى في تحريم اذلال العباد وتجويعهم عالطالع والنازل وعالواقف والمايل
لم نسمع أي فتوى في تحريم قانون الطوارئ أو زج العباد في السجون وتحويل المدارس الى سجون أو ملاجئ واتخاذ الأطفال دروعا بشريه أيام الحروب
لم نسمع لحد اللحظه أي فتوى في تحريم التجسس والتنصت والبصبصه ومصمصه أخبار البشر ومنع كلمه الحق أو حتى التنفس واستخدام الانترنت في بلاد تدعي أن عاصمتها هي عاصمه للثقافه العربيه
لم نسمع بأي فتوى تبيح فتح حدود الجولان لمحاربه من يدعي النظام بأنهم أعداؤه بدلا من قصفهم بتسونامي من البهادل والشرشحات والمسبات وراجمات الشواريخ والشحاحيط الفكريه والافتائيه محولا الهزيمه الى نصر وتخليد وتعظيم وتفخيم من افترسوا البلاد والعباد وتحويل موتاهم الى شهداء الامه العربيه وبالمعيه مع ألمعيه أطارت عقول الكبير والصغير والمقمط بالسرير
أليس أجدى بهؤلاء الافتاء بماهو حق ولاشيء غيره والا خيرا أن يتواروا خلف جدران منازلهم لألا يصيبوا الدين بالاجحاف امعاناوتكمله لمحاولات الغرب تشويه ماأمكن من هذا الدين الحنيف
وهل يهم أي من العرب من المحيط الى الخليج أن تعقد مثل تلك القمه أو غيرها لمارؤوه من فشل تلك القمم حتى في اكمال نصابها أو حتى الوصول الى أي شيئ مقبول غير قلنا وقال ويقول مابين قبلات وغمزات وصحون الكافيار والشيش طاووك والفته والفول
لايسعني الا أن أقول لاحول ولاقوه الا بالله العلي العظيم والعليم بخبايا ونوايا هؤلاء
ولعل مانظمته من أبيات قد يوصل المعنى والله أعلم

من أفتى للظالم ظلما..................فهو في الضلال تهاوى
فلا حقا للعباد أنصف................ولا لجرح الكرامه داوى
شبعنا للظالمين نفاقا...................سئمنا من مثلكم الفتاوى
فلايخشى في الحق لومه...................الا الثعالب وابن آوى
د.مرادآغا
www.alhurriah.blogspot.com




حجه العربان في بيع الأوطان والأديان

دوما وكعادتي في محاولات تسليط الضوء وبالصريح المريح وعلى مبدأ شر البليه مايضحك على ماوصلنا اليه من تفريط بأبسط المبادئ والشرائع وحاله الخبط واللبط في ماتبقى منها متناولا اليوم قضيه فخر الصناعات العربيه وهي صناعه السياحه
لقد أنعم الله تعالى على بلادنا العربيه فرادى ومجتمعه من الخيرات وجمال الطبيعه والتاريخ مالم يتوافر لبقيه أرجاء لعالم
وان افترضنا أن الغرب قد منع عنا وبتعليمات صريحه امكانيه اللجوء لصناعات حقيقيه من أبسطها الى أكثرها حيويه كالصناعات الحربيه وصناعات التقنيه الحديثه حتى الوصول الى البحوث التطويريه في مجال البيئه والصحه والمجال النووي لأسباب لامجال للخوض في متاهاتها لأسباب كثيره أهمها ضيق الوقت والحيله في تغيير أو اصلاح ماأفسده الدهر بافتراض أن هذا المقال كغيره سينتهي في متاهات النسيان وقوافل الأقلام وركام الكلام الذي أصبح في كان ياماكان
المهم وخير اللهم اجعلو خير تشكل صناعه السياحه العمود الفقري للعديد من الدول العربيه
وباستثناء بعض السياحه الدينيه-المنطقيه منها- والثقافيه والتاريخيه والتي نشجعها ونتمنى تفعيلها وتفضيلها نظرا لنوعيه روادها
أما أغلب السياحه في بلادنا والتي تحولت في عصرنا الراهن وعلى مبدأ أفسدوا حتى تسعدوا الى بلاد القات والشيشه والحشيشه والتي تتراوح مابين سياحه القات و زواج المسيار وياهلا بالنشامى وطوال العمر والزوار ناهيك عن موضه الوسطيه والتي تم فيها التوسط لخلع وهز أوساط العوالم والراقصات ومن كلو هات أي تفضل ياطويل العمر تعلل وتدلل الى سياحه اصطهجوا حتى تنفلجوا في بلاد الشام ومصر مابين شيشه وزواج عرفي ومعسل وكلو سكر وعسل
أما في مغربنا العربي مابين بلاد نزعت وخلعت حجاب الحريم خلعا للاصوليه وزجا بالعلمانيه
حتى الوصول الى بلاد فيها الدعاره مثل تدخين السيكاره والتي ان أضفنا اليها الحشيش ضمن سياسه حششوا وافترشوا وتفرفشوا
كلها سياحات تتأرجح مابين صمت رسمي وموافقه ضمنيه من حكومات الدول المعنيه والتي تنطوي كما في الخليج مثلا تحت سياسه التطنيش أي طنش تعش تنتعش
أما موقف رجالات الدين الرسميين أي فقهاء السلاطين فيقتصر عملهم على التلميح من بعيد الى مكارم الأخلاق وان الله يغفر الذنوب جميعا
ويختفي هؤلاء عند محاوله تحريم المحرمات من هشك بشك ورقصني ياجدع ناهيك عن خبو أصواتهم أمام تحريم تجويع البلاد والعباد أو زجهم في السجون والمعتقلات والأواويش والمنفردات أو حتى تشريدهم بدون سبب أو داع في بلاد تنتشر بها الدعاه لاللدعوه انما للدعاء لولي الأمر مجيد الذكر طويل العمر
لذلك فلاعجبا أن تزخر بلادنا بكل أنواع الانتهاكات لحقوق الانسان الأساسيه ناهيك عن الأخلاقيه منها حيث تحول جل بلادنا العربيه تحت سياسات أفسدوا حتى تسعدوا الى بلاد قد استبدلت ليلها نهارا ونهارها ليلا حيث لايستيقظ أغلب شعوبنا العربيه قبل منتصف النهار شوماصار حتى لو أصاب البلاد اعصار
كيف يمكننا والحال هكذا حتى مجرد التفكير في تحرير المغتصب أو حتى مجرد الدفاع عن أبسط حقوقنا ومعتقداتنا أمام الآله العسكريه والاقتصاديه والاعلاميه الغربيه
حادثه الهجوم على الرسول الكريم والتي قد أبلى فيها العديد من مسلمي العجم البلاء الحسن في الدفاع عن الدين ورسوله الكريم وبالنيابه عن العجز العربي حيث قمعت المظاهرات المؤيده للرسول الكريم في العديد من الدول العربيه ولم يتم استنكار ماحدث رسميا على غرار الصمت المرافق لقصف وحصار غزه لهو دليل أكبر من واضح على عجزنا المضحك المبكي أمام أبسط الاعتداءات على مبادئنا وحقوقنا
لست في صدد اصلاح ماأفسده الدهر لكن الواجب الانساني والشرعي والأخلاقي يحتم التذكير هذا ان نفعت الذكرى
ولعل بعض مانظمت من محاوله شعريه في هذا الصدد قد توصل المعنى والله من وراء القصد

في اسلام الأعاجم

لاتحزن أيها الدين..................فللأعاجم صدقا ومصداقا
لأن أعرابا باعت الذمم.................وأمعنت بالدين نفاقا
لكل مثوى تفصل فتوى...............وصدرهم بالحق ضاقا
دين بكم حزين.....................بضعفكم وخلطكم الأوراقا
من يدافع عن النبي....................والنعام دست الأعناقا
ماكان لعدو موطئا...................لو استشف فيكم الوفاقا
ماذا قدمتم لدينكم.........................الا الفراق والشقاقا
يامن على بطونكم...................وملذاتكم أفضتم الانفاقا
مابين شيشه وحشيشه..............وغرام وأنغام واشتياقا
وجياع في ضياع...................تفترش البراري والزقاقا
فهل نلوم العدا.........................ونحن من للحق أعاقا
لكل فعل ردة..............................طبقا وفصلا واطباقا
طوبى للأعاجم اسلامهم..............هم صدق حقا واحقاقا

د.مرادآغا




ليست هناك تعليقات: