الخميس، 13 مارس 2008

شمشوم الجبار


شمشوم الجبار

كان ياماكان
وصار شو ماصار
في بلد السعد ....وأرض المجد
أرض الكبار
البلسم الشافي.....صحه وعوافي
بلد الأخيار
زمان ينطح زمان.........يدور بهالأوطان
يبدل أهل وديار
حتى وصل يومو........وصحي من نومو
وحيد عصرو...............وفريد ذكرو
شمشوم الجبار
شبيك لبيك.........شمشوم يين ايديك
خيرات وأمطار
وعود كبيره..........وأحلام كتيره
وصف حكي وأفكار
راحت الحريه...........وصارت منسيه
ورجال مكويه..........وكرامات مخفيه
بحديد ونار
خطط خمسيه...........وجوع وأسيه
وخراب ودمار
شمشوم صار كبير.........وضاع المصير
بشر عالحصير................وحقوق بتطير
ومشردين كتار
عالضعيف صحيح...............وكلامو فصيح
ديك عم يصيح..................عالعبد الجريح
وبالهزيمه فار
شمشوم الجبار
حامي الحما والدار

د.مرادآغا
www.dr-muradagha.blogspot.com

خبز وعيش

خبز مافي
ومافيش عيش
وشعب حافي
والجوع جيش

عنتر فاضي
عايش راضي
وصار قاضي
على الدراويش

عنتر مليح
فوق الريح
صار يطير
وصارلو ريش

عنتر كبير
على الصغير
وعلى الفقير
ظلم وتفتيش

عنتر كافي
خيرو وافي
ربحو صافي
وللباقي مافيش

عنتر ظالم
عرشو دايم
كبير وعالم
وعامل شاويش

خبز مافي
ومافيش عيش
شعب حافي
والجوع جيش

د.مرادآغا
www.dr-muradagha.blogspot.com











لكي لاننسى اللغه العربيه

منذ دخولنا كعرب عصر الانحطاط اثر خروجنا الميمون من الأندلس وتشتتنا وتشرذمنا أمما وأعراقا فرقه وانشقاقا حتى وصلنا الى يومنا هذا حيث يتم التباهي والتزاهي باستخدام لغات المستعمر وعلى مبدأ العين مابتعلى عن الحاجب بعدما علت عن الشوارب
المهم وخير اللهم اجعلو خير في مستعمرات انكلترا السابقه واللاحقه كما في الخليج ومصر والسودان والفرنسيه في الباقي باستثناء اريتريا والصومال بالايطاليه وشمال المغرب والصحراء الغربيه باللغه الاسبانيه يتم التخاطب بين محدثي الثقافه والقيافه بلغه المحتل والتغريد وتناطح وتباطح الأفكار والمشاعر حتى الدوائر والمؤسسات الرسميه والجامعات والتعليم العالي والتقني كلها تغرد بلغات المحتل باستثناء بعض المحاولات هنا وهناك للتعريب
ولعل سوريا كانت من الدول السباقه للتعريب وخاصه في مجالات التعليم العالي وهناك محاولات خجوله هنا وهناك وكأن اللغه العربيه هي من سبب التخلف والتراجع للبلاد والعباد وأوصلها لمراحل الاستنجاد بلغات الغير عل وعسى أن ينشلها الثوب الجديد حتى ولو كان مرقعا ومهترئا الى مصافي الحضارات
لكن المخططات لم تعطي ثمارها لأن كل دولنا العربيه المغرده بلغات محتليها دفعت وماتزال تدفع ثمن عزلتها عن شعوب الارض وحضاراتها لأن المشكل هنا ليس في اللغه ومثال على ذلك تسابق شعوب الارض مهما كان صغر حجمها الى تفعيل وتقويه لغاتها والتباهي بها أمام الأمم
اسرائيل مثلا أحيت لغه كانت ميته وأجبرت دول العالم على الاعتراف بلغتها عالميا وتحويل برامج الكمبيوترات والمعلوماتيات الى تبني اللغه العبريه حيث تدرس في الجامعات والمعاهد العليا وفي معظم أرجاء العالم ومفاتيح التحكم والكتابه بالحاسوب لدى الاسرائيليين جميعا تحتوي الابجديه العبريه
بينما أغلب لوحات التحكم بالحواسيب في عالمنا العربي تخلو من الاحرف العربيه باعتبار أنه لاحاجه لها لأن الغالب هم استخدام لغه الأسياد من محتلي البلاد
حاله العار والدمار اللغوي المرافق للشرذمه العربيه العربيه وكله في واد والبشريه في واد آخر
اذا افترضنا أن أغلب مانستعمله اليوم من كلمات غربيه شديده الاستعمال هي عربيه أصلا
من كلمه هاللو و هولا الانكليزيه والاسبانيه وتعني االتحيه كلها مشتقه من كلمه هلا أي أهلا العربيه وكلمه هاي الانكليزيه تأتب من أخاي أو خاي العربيه والتي كانت متداوله في الاندلس ومازالت تستخدم في المغرب العربي
كلمه أوكي تأتي من كلمه واأخاه وتستعمل في مغربنا العربي لحد اليوم على شكل واخا أي نعم
كلمات مثل البيتزا وأصلها العربي خبيزه وسباكيتي وأصلها اصبع كثير أو كبير كذلك أكله الباييه الاسبانيه وأصلها البقيه
حتى تسميه الله تعالى بالانكليزيه أتت من كلمه الغد وهي تعني اله اليوم والغد ناهيك عن أنه اله الضياء والضوء ومنه اشتقت كلمه اليوم في الاسبانيه ديا وكلمه الله سبحانه وتعالى في الاسبانيه والايطايه والبرتغاليه والفرنسيه ديو
أيضا كلمه ماركت أو السوق تأتي من العربيه مركز
ناهيك عن 5000 كلمه اسبانيه من أصل عربي اضافه لبقيه لغات العالم ومصطلحاتها التقنيه والطبيه والمأخوذه من العربيه
لذلك عندما نرى الأعراب يغردون بكلمه هاي وهاللو مثلا يصيبنا الغثيان والاشمئزاز لكون الكلمه عربيه أصلا لكن تم حرفها وتحويلها وتحويرها ارضاءا للأسياد في الغرب
ماوصلنا اليه من انحطاط لغوي هو العار بعينه ولن تقوم لنا قائمه بدون استرداد لغتنا العربيه لمكانتها وسيادتها
مما يميز تلك الللغه هو ارتباطها الوثيق بالقرآن الكريم لأنها لغه الدين الاسلامي الرسميه وعليه فأي محاوله لالغائها أو تناسيها أو حتى تحريفها لن تنجح لأن هناك أكثر من مليار ونصف مسلم وأغلبهم من العجم يحافظون عليها أكثرمن محافظه الأعراب لاقتناعهم بها كلغه حضاره وعباده بعيدا عن مدارس النفاق والشقاق العربيه
يثير شفقتنا كل من يقحم أثناء حديثه مع أبناء جلدته من العرب كلمات مستورده لاتمت الى لغته بصله بل يقحم كما أشرنا كلمات أصلها عربي دون درايه بمدى التخبيص والتعفيس المرافق لهكذا فطحله ومرجله وضحاله لغويه اللهم الا رغبه في ظهور القشور من محدثي النعمه من مثقفي الجهل العربي
أغتنم الفرصه هنا لأحيي كل محبي وغيوري اللغه العربيه وكل محاوله حكوميه عربيه لاعاده الاعتبار للغتنا الجميله وآخرها محاوله دوله الامارات جعل اللغه العربيه الرسميه في دوائرها الحكوميه لأن العربيه قد كادت تختفي في التداول العام هناك مابين تصنع وكثره عدد المهاجرين من دول جنوب شرق آسيا
أخيرا وابتعادا عن الاطاله وبالمختصر المفيد فان هروبنا من اللغه العربيه هو مفتاح انحطاطنا واحباطنا وكلما توغلنا في مجاهل لغات المحتل كلما زادت التبعيه واستهزاء الأمم بنا ونزداد هزلا على هزلت ولعل بعض مانظمته من أبيات شعريه في وصف الحال من اضمحلال وانحلال لغوي وثقافي علها توصل المعنى والله من وراء القصد

اللغه العربيه
عربي ولغتي هي الضاد..........ولموطني مجدا وأمجادا
هي لغه حضارات.......................ولغه عباده وعبادا
لاذكر يعلو فوقها .....................ولا استئصالا وابعادا
ومهما تلوت الالسنه...............بغيرها وأمعنت اجهادا
ومهما طغى الفساد...................وبيع ثقافات وأفرادا
ومهما تصنعنا الرقي...........بقشور حضارات وارتدادا
وتغريد ببغاءات نشاذ..............ارضاء للغزاه واسعادا
فلا العبد يصبح سيدا...............اذا قلد بنعيقه الأسيادا
لأن للعربيه رب.......................يحفظ لذكرها ايقادا
هي لغه الجنان مفخره................لكل صالح ومقدادا
هي الأصل والفضل.....................لها ذكرا وانشادا
فلا يغرنكم سراب رقي.............ولا تخبطا ولا أضدادا
فوالله ماعرفنا بتركها.............الا حزنا سوادا وحدادا
أرجعو مجدها ولقنوها............كهولا وغلمانا وأولادا
لأنها شعاع حضاره.................غمرت بنورها البلادا




د.مرادآغا











حال وطن
عجبت لحال وطن................عربي ممزق الاشلاء
عجزت بوصف داء...............عضال عزه الشفاء
نوايا تخفي خبايا..............ونفاق يملؤ الأرجاء
وقمما تغطي ذمما...........ووعودا أصبحت أصداء
نحن نعبد الله.....................ونكذب الأنبياء
كم صحابي قتل....................وكم من الأولياء
ماعرفنا يوما مسارا....................وماعرفنا ولاء
كم تملقنا هذا ..................وكم هجونا هؤلاء
عواطفا لامواقفا...................تخبطا بلا صفاء
للحجاج سمعا وطوعا................وللحق لا ولاء
لا وصف هو سائغ............وان تعددت الأسماء
وللطغاه جوقه مرصعه........بذقون ومسابح وفقهاء
لادين يحترم ولا...............أهل فضل وعلماء
وكل كلمه حق...................مصير أهلها الخفاء
وصار الحر ذليلا.............وجياعا تنشد الكرماء
مال القوم تلاشى.............في كنوز طمع ودهاء
لاوعود تتحقق ولا..............قسما بكسر الهاء
كله ضحك على اللحى...............خلفه قوم خبثاء
فلاحريه قادمه ولا..............سراب تحرير قد جاء
وبلاد تذل كبارها..............من أهل كرم وفداء












في بيع الذمم




تأبى الدواب اذا اجتمعن تفرقا............وينشد منافقونا الفرقه والهوانا
ماكل ذو أربع دابه...............................ولا بنصفها يصنع الانسانا
وللحمير مناره يعانق نورها......................رؤوسا تباع بأقلها أثمانا
رؤوس اذا دقت بكعب حذاء...................شكى الحذاء الظلم والعدوانا








هل يمكن للموتى الدفاع عن أقرانهم

هذه المره وخير اللهم اجعلو خير سنتناول الاتكاليه ورمي الاسباب والمسببات على الغير والاتكال الى المصير المحتوم والمرسوم
في بلادنا العربيه المقسومه والمحكومه من قبل منظومه أنظمه فرديه وعائليه يتم تعليق المشاكل والمصائب والهموم والغموم على ولاه الأمر ويترك لهم واجب الدفاع والتصدي وفبركه العلاك المصدي تخديرا وتنويما للعباد بمشاريع تحرير وتقرير للمصير ناهيك عن سراب الحريات والديمقراطيات الافلاطونيه والتي لم تتجاوز الحبر على الورق أو حتى لملمه الرمق
ان كان الوضع هكذا بالنسبه للمغلوب على أمرهم في الداخل والذين يضيفون الى الحكام قوى وخطوط خارجيه امعانا في تقسيم المسؤليات والتي أودت البلاد والعباد الى البليه وجعلت الكبير والصغير والمقمط بالسرير يتخذ وضعيه الضحيه
مايميز عالمنا العربي اليوم أنه في مقابل العجز الداخلي المفجع في تغيير الأمور هناك عجز مقابل خارجي وكأنه امتداد للأول ولكن بطريقه أخرى
مثال على ذلك مجموعات التصدي والتحدي للأنظمه في الخارج والتي تستظل بالديمقراطيات الغربيه والكل متمترس وراء الكمبيوترات والشاشات وقذف وقصف التهاني بالنصر القريب واعصارات الاتهامات والبهادل والمسبات تجاه أنظمه الداخل عالطالع والنازل وعالواقف والمايل حيث يتم القضاء والتنبؤ يالحريه والديمقراطيه عده مرات يوميا عبر تبادل قصف صف الكلام وركام الأحلام تماما كما تحرر أنظمتنا فلسطين بالمسبات والشبريه والسكين وتنتر اليهود المعترين هزيمه من كعب الدست بتخلي كبيرهم ست
المهم وبعد طول السيره والهوبره والزلاغيط والمسيره وعندما يصل الحال الى المختصر المفيد اختبارا للزنود الحديد أي عندما تقع فريسه ما من مخلفات القمع والظلم في بلادنا العليه ذات السمعه البهيه نجد أن العجز يأخذ منحى من نوع آخر
كلنا يعرف أنه بخروج أو طرد أي مسؤول فاسد أو طاغيه من بلاده كما حصل وعلى سبيل المثال لا الحصر في ادريس البصري وزير الداخليه سيئ السمعه في المغرب لما عرف عنه من انتهاكات لحقوق الانسان في عهده أثناء توليه مهامه أيام الراحل الحسن الثاني وكذلك الدكتور في التمسحه أبو عده ومسبحه رفعت الأسد شقيق الرئيس السوري السابق حافظ الاسد وعم الرئيس الحالي والمسؤول عن مذابح حماه عام 1982 والتي أودت بحياه 30.000 شخصا في شهر واحد ناهيك عن أكثر من نصف مليون مشرد نتيجه لتلك الأحداث ناهيك عن مذابح تدمر وجسر الشغور وغيرها
في كلا الحالين مثلا وان اجتمعت النوايا على أنهما مجرمي حرب لكن لم يحصل أي اجماع على مجرد التفكير في محاكمتهما أو حتى اتخاذ هكذا اجراءات
وان قارنا بين حالنا العربي متخذين من هذين الحالين مثالا وقارناه بماقام ويقوم به اليهود في اسرائيل بمحاكمات للنازيين الباقين على قيد الحياه وتذكير العالم وبنغمه متواصله بذنبه تجاههم وتأديه الديه المعلوم تعويضا لهم
نجد وبالمختصر المفيد والأكيد أن الشعب الحي الوحيد في منطقتنا هو الشعب اليهودي في اسرائيل وخارجها حيث لاتضيع له حقوق ويقومون بملاحقه أي عدو لهم وقذفه بالصواريخ والشحاحيط والشواريخ ولو هرب الى المريخ
نحن نكتفي وعلى غرار الداخل بالاستنكار والعويل والولاويل والتي سرعان ماتتناسى وتتحول الى مواويل في متاهات ليلنا العربي الطويل
حتى عندما يدقنا الحماس ونهلل ونطبل لمحكمه دوليه عاده يكون الأمر امتدادا لاراده عليا ودفاعا عن شخصيات من فئه الخمس نجوم
مثال على الأمر ماقدمته العائله الحاكمه في الكويت من أموال بمباركه ودعم أمريكي لاسترجاع الكويت ولغزو العراق ومحاكمه صدام حسين
كذلك المحكمه الدوليه المتعلقه بالشهيد رفيق الحريري والتي تعقد لأن أصحاب العلاقه في الغرب وعلى غرار الحال الكويتي يرغبون في هكذا محكمه ناهيك عن أن ماقدمه الرجل لبلاده كان أكبر من أن ينسى ولمكانته الماديه المرموقه
لكن مايعنينا هنا هو تقسيم عالمنا العربي الى ضحايا وجلادين من فئات الخمس نجوم حتى الوصول الى فئات النصف نجمه أو حتى بدونها كما حصل لآلاف شهداء الظلم العربي وخاصه في الحال السوري حيث شهداء النسيان مازالت أرواحهم تطلب الثأر لها ولكل الشعب السوري من قتله مازالو طلقاء أمثال أبو مسبحه حيث تمثل المسبحه استهتارا قد تجاوز العباد الى رب العباد استهتارا بقيم الدين ناهيك عن رحلات الخمس نجوم الدينيه وبالمعيه الى مكه المكرمه متناسين أن هناك ربا لايميز بين عبد وآخر الا بالتقوى والعمل الصالح وفئات الخمس نجوم والتي بعد أن ينتهي أجلها المحتوم ستقبض جزاءها المحتوم من الحي القيوم
لذلك وان اعترفنا بعجزنا ودخولنا موسوعه غينيس في التمسحه بعدما هتكت كراماتنا وأصبحت ممسحه ناهيك عن أن هناك من الثروات بأيدي العديدين من مدعي المعارضه لكنها مخبئه تحت البلاطه متناسين أن بعضهم تم قصفه بالطيارات والشحاطه أيام الفقر والنقر لكن لاحياه لمن تنادي
بالمختصر هل يمكننا أن نطلب الكثير باعاده الاعتبار لشهدائنا أم لاحياه لمن تنادي بعد دخولنا الميمون موسوعه غينيس في التمسحه وعجز أمواتنا الأحياء عن الدفاع عن أقرانهم من شهداء الوطن
حركه كفى
د.مرادآغا










هل تعود الجزيره الى الحظيره

قناه الجزيره القطريه والتي أراد مؤسسوها أن تكون منارا ومنبرا لنوع من الحريه كانت ثمره لفتره التخبط الديمقراطي أو أشباه الديمقراطيات التي فرضت على عالمنا العربي بعد انهيار المعسكر الشيوعي والتي ازدهرت حتى بدأ لجام مايسمى الحرب البارده الجديده على مايسمى الارهاب والاصوليه الاسلاميه بالحد من تلك الحريات
الجزيره والتي هاجمت وبهدلت وشرشحت أغلب الانظمه العربيه باستثناء محتضنتها قطر أعطت نوعا من الحريه الاعلاميه ناهيك عن تغطيتها لمايحدث في الأراضي العربيه المحتله من فلسطين الى العراق وبنوع من الموضوعيه والتي أثارت الشكوك والتساؤلات عن هدفها ومغزاها في بلاد عربيه بالكاد يسمح لها قشه لفه بأن تكون موجوده نظريا وغائبه عمليا
في دول لاتجرؤ على هدم حدودها ولا تجرؤ بعد حرب 1973 على ايقاف ضخ النفط ولو ثانيه واحده باتجاه الغرب واسرائيل ناهيك عن منعها من امتلاك أو محاوله امتلاك صناعات حربيه أو مجرد التفكير في القوه النوويه حتى للاستعمالات السلميه
هل السماح لدوله عربيه صغيره وعلى بعد أمتار قليله من أكبر القواعد الامريكيه في البلاد العربيه والمتواجده في قطر تحديدا
هل السماح كان اعتباطيا أو عبثيا
أعتقد ويعتقد معي الكثيرون أن هناك أمرا ما لكنني اليوم لست بصدد تأويله انما تأويل نتائجه عل وعسى استقراءا لهذه النتائج نصل الى حل اللغز المحير
أولا وقبل كل شيئ نتساءل هل حققت هذه القفزه النوعيه من النقد والرأي والرأي الآخر أي ايجابي على أرض الواقع العربي أو على الأقل طورت من مفهوم تقبل النقد والرأي الآخر؟
مانلمسه على أرض الواقع أن شيئا لم يحدث بل على العكس تراجع مستوى الحريات وحريه التعبير في عالمنا العربي
بل زياده على ذلك وبتوجيهات عليا بدأت مرحله ربيع أشباه الديمقراطيات العربيه بالتراجع ومعها نمط الجزيره وريثه مدرسه ال بي بي سي عبر تطويقها من قبل وزراء الاعلام العرب وتقارب السعوديه مع قطر واستغناء اسرائيل عن خدماتها وحاله التخبط الأخيره باستضافه من يهينون الاسلام والمسلمين من المسلمين أنفسهم زياده في الطين بله كما حصل باستضافه المرتزقه والمتعيشه أمثال وفاء سلطان سليطه الحقد واللسان
قد تكون خدمات الجزيره الجليله كانت أكثر نفعا للغرب وخاصه مدارس ومتخصصي الدراسات العربيه والحرب النفسيه عبر هذا المختبر الانساني الكبير حيث حصلوا وعلى طبق من ذهب على آراء الانسان والشارع العربي تمهيدا لاحكام الاطباق والسيطره عليه
فائده الجزيره في ظل التعتيم العربي والاطباق على الحريات المتزايد يوما بعد يوم يجعل منها نافذه لالقاء الهموم وتبادل الآهات والدموع العربيه العربيه وصداع الآهات والاحزان ناهيك عن فش الخلق بتبادل الاتهامات والخلافات عبر مشاهد هي أقرب لحلبات المصارعه أو السيرك والتي لم تثمر ولم تعطنا شيئا الا فتق الجروح واظهار المخفي والذي كان سابقا مستورا تحت مظله التعتيم الرسمي على مقوله
ان كنت لاتدري فهي مصيبه وان كنت تدري فالمصيبه أعظم
المهم وبعد نشوء آخر الصيحات ال بي بي سي بالعربيه هل من المتوقع أن نستفيد شيئا نحن العرب
مع شديد الاسف لن يحصل تغيير كل مافي الأمر هو انحسار ظاهره الجزيره بانحسار هامش الحريات العربي تاركا المجال للحريات على الطراز الانكليزي والذي وان كان أكثر شمولا من نطاق حرياتنا لكن له خطوطا حمراء يعرفها هو الآخر وسنستمر بنشر خبايا غسيلنا العربي على تلك المنابر عل وعسى
د.مرادآغا














ليست هناك تعليقات: