الجمعة، 29 فبراير 2008

سياسيونا وصراع العوانس






سياسيونا وصراع العوانس

مع العذر لكل من تطلق عليه أو عليها تلك العباره منوها لأن استعمالها هنا حصرا في حلبه الصراع السياسي الانحباسي في عالمنا العربي
قد يكون اهتراء الشعارات والمخططات وترقيعها وتشقيعها بعد أن تفسخت وانفتقت وتبعثرت نتيجه للتكرار تلو التكرار خلافا لمردديها ومنظريها حيث الصور الازليه لأصحاب السياسه العليه تلطخ جدران وحيطان وحتى الكثبان الرمليه في بلادنا العربيه ذات الطله البهيه
ركام الكلام في الوحده والقوميه والحريه والاشتراكيه ونطح وبطح الامبرياليه والصهيونيه الانبطاحيه والزئبقيه الاستعماريه وشرشحه أعداء الوطن شرشحه وجعل كراماتهم ممسحه
في بلادنا العربيه والتي تتبعك فيها عيون البصاصه ومصاصه وشمامه الأخبار والمخبرين والجواسيس وكتاب التقارير من البيت والى المكتب وحتى السرير ولايخفى عليها عد أنفاس الكبير والصغير والمقمط بالسرير بينما يقوم الغرب واستخباراته بمراقبه عالمنا العربي قشه لفه حكاما ومحكومين من المهد الى اللحد وبكل أنواع التقنيه والجد وهذا يمكن التماسه في براعه المخابرات السوريه مثلا في مراقبه أنفاس مواطنيها ومواطني لبنان بينما يصول الطيران الاسرائيلي والموساد فوق البلاد وبين العباد وحتى صحفي يدعوت احرونوت يلي فصفص بزر وأكل تفاح وتوت وشرب شاي ومته وتغدى فول وفته
المهم وخير اللهم اجعلو خير وفي خضم ماهو مسموح لنا من تبادل للشعارات والآراء مهما تعددت الاشكال والاسماء فان تكرارها مره تلو الاخرى ألأوصل سياساتنا وسياسينا موالاه ومعارضه الى مرحله من العنوسه السياسيه والفكريه نتيجه لضعف الاقبال عليها بعدما ازيحت وهدمت حدود انتشار وتسرب المعلومات حسب مايسمى اليوم بالعولمه
لكن تلك العنوسه وعوانسها من سياسيينا لم يتراجعوا قيد انمله أو حتى خطوه نمله في مجال تغيير الخطاب أو تعديله انما حصلت نوع من المكيجه والتزيين والتجميل ومايرافقها من نتر للمواويل على مبدأ استر عيوبك الله يسترك
عندما بدأت تجربه اختبار اعطاء نوع من الحريات الفكريه بدأت الناس تخرج مافي داخلها من مشاعر حقيقيه تجاه سياسيي بلادها مما أصاب هؤلاء بالذعر وطالبوا الغرب وعلى جناح السرعه بلفلفه الموضوع وضبضبه وحشر وزجر الجموع مره أخرى خشيه الفلتان ووقوع فوضى لاتحمد عقباها
وبالفعل وبعد هدوء فوره وثوره مابعد انهيار الشيوعيه وتوريث الحرب عليها الى مايسمى اليوم بالارهاب والاصوليه الاسلاميه بدأت سياسات تصحيح الصحيح والارتداد عن وعلى أشباه الحريات الموعوده ورجعت سياساتنا العربيه تيتي تيتي متل مارحتي متل ماجيتي
وبالتالي رجعت الشعارات الباليه والمهترءه والتي وان اختلفت من بلد الى آخر لكن المحصله واحده وهي حال من العنوسه السياسيه والتي دفعت وفي سابقه فريده من نوعها اعلان دمشق وهو أكبر تنظيم داخلي معارض للنظام السوري لازاحه التقليديين لصالح المستقلين وتعيين امرأه وهي المناضله السوريه فداء الحوراني طبيبه وابنه أحد سياسيي سوريا الاشتراكيين أكرم الحوراني والتي تنتمي الى جناح المستقلين في بلاد كسائر بلادنا العربيه يسيطر الرجال على مجرى الحياه السياسيه
وان كان في أغلب بلادنا العربيه أي منصب نسائي فيغلب عليه أن يكون منصبا من نوع المكيجه أو التزيين على مبدأ أن حقوق الانسان وخاصه المرأه مضمونه في بلادنا أي كلها مناورات رفع العتب كما يقال في سوريا
ظاهره اعلان دمشق بعد مؤتمره الاخير كانت ظاهره صحيه وان بدأت في صفوف المعارضه فانها بدايه طيبه وهذا مانتمناه لازاله العنوسه والصدأ الفكري والسياسي احادي القطب والتفكير المترافق بسياسه تهميش الآخر والانفراديه في الحكم امتداد لعقليه القائد الواحد الوحيد الموجود والمصمود كالعود في عين الحسود
نتمنى أن تصل فكره التجديد والتغيير بدلا من تلميع الصدأ وترقيع الرقع والبقع لأن عالمنا العربي وحاله اليوم لم تعد تحتمل سقوطا وتهاويا أكبر ولا تحتمل مزيدا من ركام الوعود والنظريات من مظاهر العنوسه السياسيه وعذرا مره أخرى لاستخدام المصطلح
حركه كفى
د.مرادآغا


ثقافه الانترلت

منذ نعومه أظفارنا ونحن نقصف الأعداء من اسرائيليين وأمريكان ومن لف لفهم وحولهم وحواليهم بكل أنواع المسبات والنقافات وتسونامي من الصواريخ والشواريخ والعقالات والحطاطات الفكريه بحيث دخلنا موسوعه غينيس في فن الهجوم الكلامي أو اللت والعجن العدائي بحيث حررنا عقولنا وغسلنا مشاعرنامن ذنب التقصير وتأنيب الضمير على مبدأ ماقصرت ويعطيك العافيه وسلمت.
المهم وبعد 6 عقود على قيام دوله اسرائيل وباستثناء محاولات تم اجهاضها في مهدها لتحرير أو تصوير هكذا تحرير عبر تحويل الهزائم الى نصر مظفر والله أكبر نجد أننا مازلنا وعلى نفس النمط والمسلك والمفبرك وعلى مبدأ تفزلك أي تحرير المغتصب واسترجاع الحقوق وتوحيد المقسم عبر نتر ونقر الديباجات الفكريه والفلسفيه وفصفصه مطامح ومطامع الاعداء والتنبؤ وبكسر الهاء بالتحرير المبين بشويه هز كتاف وشباري وسكاكين.
وان كانت تلك المسيره الفكريه لم تعد تنطلي حتى على أبسط البسطاء والمساكين فقد انضم للركب اليوم الانترنت والذي يتم تحويله وأسفا الى انتر- لت أي نتر اللت واللعي عالواقف والمنجعي وهذا وحسب الاحصائيات هو الاستعمال الاكثر شيوعا في عالمنا العربي أي الشات والدردشه وتحويل الشاشات مابين هشك بشك وخلوعه الى محششه.
في الوقت الذي تتطلب منا قضايانا المعاصره وحاله الانحطاط والتخبط والشرذمه العربيه نوعا من الاستعمال الاكثر عقلانيه والاكثر توجيها نجدنا في حالات يرثى لها من ناحيه السباق المعلوماتي مع بقيه شعوب المعموره.
بينمتا يبلغ عدد المدونات في كوريا الجنوبيه مثلا أكثر من 20 مليون مدونه بالكاد يصل المدونات في عالمنا العربي بالكامل الى ثلاث أرباع هذا العدد .
ومايتم ترجمته وحتى نشره على النت من مؤلفات ودوريات منشوره وصفحات انترنت ثقافيه في اسبانيا وحدها مايعادل ضعف الاعمال والمنتوجات الثقافيه وخاصه المترجم منها في عالمنا العربي كاملا.
لذلك فأغلب استخدامنا اليوم هو عشوائي وغير موجه باستثناء حالات فرديه أو مؤسساتيه خاصه تحاول استخدام الشبكه العنكبوتيه لاهدافنا الاستراتيجيه من نشر للثقافه العربيه والتعريف بقضايانتا والدفاع عن حقوقنا الثقافيه والدينيه .
حتى الاقنيه المعارضه للحكومات تفتقر الى التنسيق فينما بينها وحتى الحرفيه الاعلاميه الموجهه أو سياسه الدعايه النفسيه الموجهه ناهيك عن تعرضها لقرصنات تلك الحكومات وبخاصه الديكتاتوريه منها كما هو الحال في سوريا حيث يتم حجب مواقع المعارضه السوريه كامله ناهيك عن مهاجمتها من قبل قراصنه النظام وتخريب المتاح منها متى سنحت الظروف ويظهر أن تحرير الجولان وفلسطين يتم عبر اسكات الصوت الحر وشرشحه وبهدله الصفحات المعارضه عالطالع والنازل وعالواقف والمايل على مبدأ ياغافل الك الله.
هذا أيضا بافتراض أن النظام السوري مثلا يسوق لدمشق عاصمه للثقافه العربيه حيث لاثقافه تعلو على ثقافه النظام ولاحتى في الاحلام مع كسر الهاء وتكسير الاقلام والاعلام المعارض ناهيك عن زج وطعج ودمج الانفاس المعارضه في غياهب السجون ونشر ثقافه جاهل في اليد خير من عشره على الشجره على أيدي صناديد النظام البرره.
كما نوهت في مره سابقه لضروره توجيه وتوحيد الجهود المعارضه فكريا على الاقل عبر انشاء أكبر عدد من المدونات وبعديد اللغات العالميه المعروفه لنشر ثقافتنا والدفاع عن حقوقنا أما م عجز عربي رسمي عن استرجاع ماضاع أو حتى توحيد المقسم واصلاح المحطم.
هذا أضعف الايمان ان كنا نرغب حقا أن تقوم لنا قائمه بين الامم وتحاشيا لنزولنا الى العدم.
قد تكون المدونات الموجهه ثقافيا هي الأرخص ثمنا وتفي الى حد كبير بالغرض المطلوب منها مقارنه بالصفحات عاليه التقنيه والمكلفه .
نشر الثقافه والوعي في عالمنا العربي باستخدام تلك التقنيه بشكلها المنطقي والموجه قد يكون خطوه اولى في الطريق الصحيح بدلا عن ثقافه تبادل المواويل والأنغام وبناء قصور الاحلام لشعوب من النيام وتحويل ثقافه الجد والكد الى ثقافه اللت والعجن أي




كان ياماكان مابين مخططات الأعاجم وعجز العربان

كما درجنا ومن مبدأ أن شر البليه مايضحك سأتناول اليوم وخير اللهم اجعلو خير الاخفاق العربي في الوصول الى حل أو مصل سحري لعلاج حتى أبسط الخلافات حيث لاحيله ولافتيله اللهم مؤتمرات وقمم ألف ليله وليله
الموضوع اللبناني وهو أبسطها وأعقدها في آن واحد أمام الجمع العربي الشامخ والصامد
لبنان ودوما اذكره بصفته الخالده وهي أنه أكبر من أن يبلع وأصغر من أن يقسم
هذا البلد الطيب قسم الاعاجم والاعراب مابين تيارات ومسارات ومسيرات وهوبرات وتبادل لقصف الشعارات والاتهامات وراجمات الصواريخ والشواريخ السياسيه وأوصل عقول الانام وبالمعيه الى العصفوريه
الظاهر وهذا مانراه أن هناك تياران واحد شرقي أي محور ايران وسوريا والآخر غربي وهو الفرنسي الأمريكي ولكليهما رجالاته ومقالاته ومحاولاته
بطبيعه الحال تتأرجح وتتمرجح أوضاع البلاد مابين مد وجذر يدفع ثمنها ضعفاء القوم مابين جوع وبطاله وعطاله وتجمدا تحت صقيع الشتاء بحثا عن مايقيتهم ويحميهم من مآسي الزمان
اذا افترضنا أن معظم المآسي العربيه الحديثه قد تمت فبركتها بعد حرب عام 1973 وقطع امدادات النفط عن الأعاجم وتحاشيا لتكرار نفس الكابوس تم تقطيع أوصال دول الجوار العربيه لاسرائيل حتى توسع الاقتطاع والاختلاف الى معظم الدول العربيه
من جزر القمر مرورا بالصومال واريتريا وخلافاتها مع اثيوبيا ونزاع الجزر مع اليمن مرورا بخلافات أغلب دول الخليج الحدوديه مع بعضها وصولا الى مثلث حلايب بين مصر والسودان ودارفور ومشاكل ليبيا مع دول الجوار انتهاءا بالصحراء الغربيه حيث كانت الخلافات تجمع مابين المغرب والجزائر وموريتانيا قبل انسحاب الاخيره من السباق
لكن أكثر الخلافات ضراوه وعنفا هي في المحيط المباشر لاسرائيل
حرب العراق نيابه عن دول الخليج ضد ايران ثم تدمير العراق بعد تأديه المهمه واحتلال سوريا للبنان والامعان في تفكيكه بعد انتهاء مهمه النظام هناك ثم تدريجيا محاولات اقحام سوريا تدريجيا في صراعات طائفيه وريثه لمخطط شارك فيه النظام السوري وبفعاليه وكذلك الخلاف الفلسطيني الفلسطيني والذي لم يكن ليحدث لو كان الراحل ياسر عرفات والشهيد الشيخ أحمد ياسين على قيد الحياه
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمنجعي نجد أن
الخلافات العربيه العربيه الداخليه أعمق وأكبر من أن تستطيع مجرد تبادل القبلات والابتسامات والغمزات ناهيك عن نقر الانوف واصطدام الكفوف ونقر الدفوف وحشد الالوف لمهرجانات القمه الخارجه عن المألوف في مزايدات ونظريات وعالمكشوف على مبدأ تيتي تيتي متل مارحتي متل ماجيتي
العجز أمام المعضله اللبنانيه هو عجز أمام باقي المشاكل المفتعله في عالمنا العربي والتي تنتظر الرحمه الالهيه أو الدبابات الامريكيه لحلها وحسمها هذا ان لم تتشتبك الخطوط والخيوط مابين القوى العظمى وتصبح زيطه وزنبليطه على رأي اخوتنا في مصر
تدفق الاموال الخارجيه على أطراف الصراع اللبناني جميعا دون استثناء هو أكبر من دليل على عدم وجود رغبه في حل جذري يتعارض والمقابل الذي تأتي لأجله تلك الأموال
قد تكون المصيبه هي اقتناع كل طرف بأنه هو المحق والآخرون على خطأ وهنا الطامه الكبرى
فقط اريد التذكيروكمثال على مايجري بمراحل تحول صوره الراحل عرفات المرسومه وبفعل المعجزات الماليه والتي حولته يوما من رجل ارهاب وملاحق عالميا الى رجل سلام ومكافئته بجائزه نوبل هو والسادات ورابين والكل يعرف كيف انتهى جميعهم وآخرهم الراحل عرفات بعد تحويله من جديد الى رجل ارهاب
ياسر عرفات والذي كان يمطر العربان مابين ملك ورئيس وسلطان بتسونامي من القبلات عالطالع والنازل وعالواقف والمايل هل نفعته قبلاته أمام تسمر القاده العرب يتفرجون على نهايته تماما بعد ماحصل لصدام حسين بعد انتهاء مأموريته ومهامه
حقيقه مره يعرفها أهل الدرايه من متصرفي السياسه في عالمنا العربي وهذا مايفسر فشل جميع القمم العربيه والتي لم تخرج حتى اللحظه عن كونها تحصيل حاصل في حشد المؤتمرات والمحافل واستعراضات مابين مقوله وقائل
نتمنى للبنان وسائر بلاد العرب كل خير ولتكن الرغبه في تحرير العقول والبلدان من عبوديه ووصايه مزمنه هي مايجب وضعه في الحسبان لأنه بخلاف هذا الأمر سندخل موسوعه غينيس في طي النسيان وكان ياماكان











بيع الذمم في بلاد العجم




هذه المره وخير اللهم اجعلو خير سنتناول موجات الشهيق والنهيق والصياح والنباح مهاجمه للدين الاسلامي من قبل من تنطبق عليهم وعذرا من احساس وحواس أهل الكرامه والكرم بعض مانظمت من أبيات عل وعسى توصل المعنى والمطلوب

تأبى الدواب اذا اجتمعن تفرقا............وينشد منافقونا الفرقه والهوانا
ماكل ذو أربع دابه...............................ولا بنصفها يصنع الانسانا
وللحمير مناره يعانق نورها......................رؤوسا تباع بأقلها أثمانا
رؤوس اذا دقت بكعب حذاء...................شكى الحذاء الظلم والعدوانا

المهم وخير اللهم اجعلو خير ماشاهدناه على حلبه مايسمى الاتجاه المعاكس من تجاوزات على الدين الاسلامي ليس من قبل الغرب أو من لف لفهم من الأعاجم لكن من أعراب أذهلوا أشرس معادي الدين الاسلامي بضراوه الهجوم المباشر على الاسلام وعلى الهواء مباشره استدراجا لعواطف ممولي تلك الحملات والتي يدفع ثمنها بالمليارات بدءا من سلمان رشدي مرورا بالرسوم الدنماركيه حتى المدعوه وفاء سلطان والتي جاوزت في وفائها لسلطان المال وبيع النفوس ماستقبضه من معلوم على هكذا هجوم
وان كنت كسوري أتمنى أن لايكون طرفا النعيق في البرنامج المذكور من السوريين ليس تميزا لكن احتراما لكرامه ومشاعر الانسان السوري والذي وان كانت حقبه السواد التي يمر بها تجعل من بعض الرازحين تحت طغيان النظام السوري عرضه لبيع بعض من ضمائرهم درءا للقمع أو للجوع والتشرد والسجون
لكن أن تتم المزايدات على الدين الاسلامي من أشخاص يفترض تمتعهم بحريه وتحرر بعيدا عن سيطره النظام المذكور
بيع الذمم لمن يدفع أكثر هو المؤسف في الامر وان كان ليثلج صدرنا ولو جزئيا أن التسعيره والمعلوم بالدولار اليوم قد انخفضت قيمتها أكثر من الثلث بتهاوي سعر الدولار أمام اليورو وغيرها من العملات الرئيسيه أي المعلوم أقل من المتوقع بالنسبه للمزاد المذكور أمام شاشات التلفزيون في البرنامج السابق الذكر
ناهيك عن أن أي هجوم على الاسلام لحد الساعه قد أعطى مفعوله العكسي وهذا نلمسه من الناحيه الاحصائيه
فقط موقعي اسلام سيتي وويب اسلام وهما أكبر موقعين اسلاميين بالانكليزيه والاسبانيه قد ازداد عدد قرائهما منذ أحداث ايلول سبتمبر 2001 حتى لحظه ظهور المدعوه وفاء سلطان أكثر من 23 بالمئه وعدد القراء للموقعين معا يتجاوز ال30 مليون انسان اسبوعيا
عدد غير المسلمين يتجاوز الأربعين بالمئه والغالبيه من الطبقات المثقفه الباحثه عن الحقيقه
يفترض دخول مابين الثلاثه الى خمسه بالألف سنويا من هؤلاء في الدين الاسلامي بعد فتره البحث والدراسه مع التنويه دوما بأن الارقام تقريبيه لكنها مجاوره للحقيقه بشكل كبير وأن معتنقي الدين الاسلامي من العجم أغلبهم ينتمي للطبقه المثقفه
ناهيك عن التزايد السكاني الاعلى بين جميع الاديان والذي يدل على قلب الفائده المرجوه من تلك الحملات على الدين الاسلامي وعبث الاموال الطائله المنفقه عليها لأنها لم تنقص بل زادت عدد المسلمين وعدد المتعاطف معهم بلغه الارقام
يجب التنويه بأن اختلاف توزع وتطبيق الحريات في العالم يجعل الممارسه الدينيه تختلف من مكان الى آخر لكن مهما كان التضييق على الفئه المتدينه يتسم بالشراسه كما في أغلب الدول العربيه لكن الأمر لم يحد بأي حال من الاحوال أو ينقص من الدراسات والاطلاع وتبادل الافكار عبر مدارس العولمه وحريه تنقل الافكار في عالم اليوم
يعرف من يهاجمون الدين أيا كان أن هناك قدره الهيه أقوى من أي عامل بشري مهما كان نوعه وانهيار المعسكر الشيوعي مثال حي وقائم
كما أشرت فان ازدياد عدد معتنقي الاسلام كرده فعل للهجوم المتتالي عليه هو مايحز ويزعج ويزيد من ضراوه الهجمات ومايرافقها من ردود فعل آنيه تجعل المواجهه الآنيه مؤلمه لكنها لا تصل لوضع العالم بأسره على شفى حرب عالميه دينيه لأنها ستعني هلاك البشريه
الأكثر اشمئزازا في الظاهره هي أنها وريثه للحرب البارده على المعسكر الشيوعي وهدفها الحقيقي السيطره على منابع النفط وحصر العالم الاسلامي والعربي نتيجه لقربه من الغرب جغرافيا في بوتقه من الخلافات والتناحرات ضمانا لتلك السيطره وتحاشيا لعوده بعبع الخلافه الاسلاميه
يؤسفنا رؤيه تلك الأبواق المأجوره امتدادا لمسيره لانهايه لها الا التوتروالعنف وهذا مابدأ يتوصل اليه الناخبون الامريكان والاوربيون في اختيارهم لأقل المرشحين شرا وماقد نشهده ان الانتخابات القادمه وعلى الأغلب بالرغم من العامل المادي وتأثيره الضخم فيها لكنها ستكون أكثر وعيا وضميرا من سابقاتها لأن حملات العداء وماولدته من ضحايا أكسبتنا تعاطفا يزداد يوما بعد يوم بالرغم من كل مانراه على السطح من قشور متهاويه أمثال وفاءسلطان









الى متى












أيا أعراب من يحمينا......................بعد قتلكم فلسطينا
يامن ترقصون طربا......................مع قاتلي أمانينا
طغاه ولاه غزاه.........................باعونا قربانا لأعادينا
الشعب العربي يقتل.....................مابين جائع ومساجينا
وشباب فلسطين تساق.....................الى حتفها قرابينا
وخيرات تساق طوعا......................جزاء وفاء لغاصبينا
ونفاق صار مهنه.....................وضمائر تهدى لحاكمينا
فماذنب قاتل الفلسطيني............اذا أعراب باعوا القوانينا
وباعو الشرائع طوعا..............وباعوا أوطانا ومساكينا
للظالم خزي وعار...................وللمظلوم غار ورياحينا
والجنه مثوى شهدائنا..................وتبا للخونه وقاتلينا

د.مرادآغا














غزه

غزه أضحت شهاده............غزه أصبحت قربانا
مابين صمت وغدر .............وقاتل طفوله جبانا
لاحياه لمن تنادي.........وأعراب تعشق الهوانا
خيانه لكل أمانه.................نفاق صم وعميانا
مابين ظلم ولاه...............ودمار قاتل وعدوانا
ومزادات بيع ضمائر..............وشرائع وأديانا
شبعنا كذبا ونفاقا..............وماأبخس الأثمانا
أياأعراب تبا.................كلامكم طال واللسانا
خدرتمونا بأحلام وحده.............وبأنكم اخوانا
بقصص خيال جلها ...............وكان ياماكانا
ومارأت غزه منكم ..............عونا ولا احسانا
أهل غزه بشر.................لادجاجا ولا خرفانا
بقي شعبها أعزل................عاريا وجوعانا
وأجساد تقاوم مدفعا...............وتقاوم الطغيانا
وطائرات دمار تقصف...............وتقتل الولدانا
لكم رب مجيب..................والجنه لكم عرفانا
صبرا دره العرب............صبرا ياأجمل الأوطانا

مهداه لأطفال غزه الشهداء ومنهم سناء

سناء
يادره غزه.................وأميره الشهداء
يابرعما يافعا................وزهره العطاء
لماذا خطفتموها.................أيها اللقطاء
ماذنب البسمه................أصبحت أشلاء
لهم الخزي........................ولك العلاء
وروحك الطاهره.................زينه السماء
براعم غزه....................أجمل الأسماء
سناء لك الله..................وجنه العظماء
ودعاء الصالحين............وبركه الانبياء
جنات الخلد.........................ولنا العزاء
ولك منا فلسطين..........ويابهيه السناء
تكبير الرجال ............وزغاريد النساء
وألف صلاح الدين..........وألف خنساء

د.مرادآغا
04/03/2008
http://www.dr-muradagha.blogspot.com/








الضمير الميت
الضمير الميت..............بيشوف ويفوت
لو الكيل طفحت..............والناس جاعت
ورجال اندعست...........وشعارات كترت
الضمير الميت .............بيشوف ويفوت

وسنين مرت....................وايام دارت
والساعه وقفت................وعقول نامت
ومشاعر ماتت.............والصوت ساكت
والضمير الميت..............بيشوف ويفوت

النبعه جفت...........والبسمه غابت
وخلان هجرت...........وهموم زادت
وبراعم يبست.............وشموع دابت
والضمير الميت.........بيشوف ويفوت

الملاهي كترت...........وبطاله انتشر
ودعاره ظهرت............والخصر هزت
والطيبه هربت............وأشرار طمعت
والضمير الميت .........بيشوف ويفوت

حضارات وسعت...............وللقمر وصلت
وضميرنا الميت..................بالنهار بايت
وبالليل فايت.....................والناس سكرت
والخمر شربت...................والقات مضغت
وحشيشه ولعت ..............والشيشه وشعلت
والضمير الميت .................بيشوف ويفوت

أهل غزه انضربت..............قطعان واندبحت
وأطفال شهدت...................وأكفان انلفت
ومشافي غصت.................ورايات سقطت
والضمير الميت ...............بيشوف ويفوت

د.مرادآغا
01/03/2008
http://www.dr-muradagha.blogspot.com/






























الكراسي

هي الطود الشامخ والراسخ والمصبح والماسي والركن المحوري والاساسي لكل عمل سياسي أو حتى افتراسي في عالمنا العربي عالم المظالم والمآسي
وان كنت من أول المؤمنين بقدره الله سبحانه وتعالى وأنه القائل (وسع كرسيه السموات والأرض) صدق الله العظيم فان ماعداها لاتخرج عن معالم مهترئه اهتراء عقول جالسيها هذا اذا كان همهم السلطه والتسلط وتكديس الثروات على حساب الجوع والخنوع والخضوع لمن لف لفهم وأنعم عليهم الدهر بظلهم
وصول المدمره الأمريكيه كول الى شواطئ المتوسط الشرقيه سيكون فيه وبالمعيه زحزحه لبعض من الكراسي لكن الأمر لن يخلو من المآسي
الذاكره في الحال العراقي مازالت حاضره كذلك نهايه النظام الغابره
يبدو أن مشهد هذا الصراع الدموي والأزلي على الصنبعه والتمركز على الكراسي في عالمنا العربي قد بدأ وقت حصاد منافعه أو مضاره ولكن المضحك المبكي أن الشعوب صاحبه القرار والتي نظريا ينتظر منها تقرير المصير أضحت قطعانا تم لجمها وتخديرها وتجويعها ويصالها على الحصير انتظارا لأهوال المصير وصدقا للمثل السائد في بلاد الشام والذي يقول صنبعني ولو على خاذوق
الحال السوري واللبناني والفلسطيني لاتعدو كونها جزءا من ذلك الانتظار لليوم الموعود مابين صخب وشغب وتناحر وتقاتل وزعامات وعنتريات وتبادل لاطلاق الاتهامات وتسونامي الشتائم والنقافات والشحاحيط واستخدام الكفوف الدفوف وراجمات الصواريخ والشواريخ الفكريه والفلسفيه من ديباجات معلومه ومنسيه ووعود بالصمود ومايرافقها من أنغام وطبول ودف وعود والتي تنصب جلها في مدارتلك الكراسي وكأنها مهنه العصر من الخليج الى المحيط مرورا بالعراق وسوريا وصولا الى مصر
زعامات في زعامات وخطابات وشعارات وتنديد ووعيد وصفوف العسكر والصناديد ولاشيء جديد
وصول المدمره كول الى المنطقه قدر محتوم ومعلوم اللهم وقبضا للمعلوم يجب الاستمرار في مهزله الأنا ولاغير الأنا الزعيم الواحد والاوحد والوحيد ذو الذكر الحميد والمقام المجيد ذو الهمه الحديد والعمر المديد والمقيم والمستديم في نعيم في الساحه والباقي لايزيد عن أحياء لملئ المساحه منعما على البلاد والعباد بتسونامي من نعم تطمرهم طمرا كل يوم وأبدا ودهرا سيتحول على يد كول الى ذهوا تتطاير معه العقول وصحون الفته والفول على مقوله المثل الشعبي اذا كنت بالساحه واجاك البلى طفاحه بتعوم عوم أو بتسبح سباحه
هل الطوفان الذي غطى العراق يوما كان درسا أو عبره لمن يعتبر الجواب هو لا وألف لا كغيرها من اللاءات العربيه والتي لاتعدو أن تكون لا في وجه الضعفاء والمعترين والبسطاء
لا للحريه لاللديمقراطيه لا لتقرير المصير وكله ممنوع في ممنوع وكله أسرار في أسرار
هل ستنفع جوقات المطبلين والمزمرين ومزادات البيع الفقهيه للأديان والشرائع واللغه العربيه وللانسان العربي قشه لفه أمام الاعصار القادم أيضا هنا الجواب أيضا هو اللاء مع قسم وحلفان وبكسر الهاء
الا اذا بدأت مسيره أهل الكراسي مابين الركوع وذرف الدموع وتقبيل الاحذيه والاقدام وبحراره واقدام منذ الآن لأن هول ماحصل لصدام حسين راسخ في الذاكره والعين
كنا لنتمنى ومازلنا أن تقرر شعوب تلك البلاد مصائرها بأيديها وأن تستمع جوقه متصنبعي وجالسي الكراسي لشعوبها لأنه بتلك الشعوب بعد أن تعطى نصيبها من الحريه وحق الحياه الكريمه يمكن أن نصنع المعجزات لكن وأسفا ماحصل بالأمس من دروس وعبر قد عبر في أذهان الكثيرين من أهل الكراسي وصناع المآسي الى غياهب النسيان والتناسي
هنيئا لكم كراسيكم المهترئه وصبرا بني وطني لأن وصول المدمره الامريكيه كول سيزيل العديد من تلك الكراسي ولن يخلو الأمر من مآسي لأن ذوي العلاقه من أهل السياسه مولاه ومعارضه قد ألهتهم والتهمتهم خلافاتهم وتناحراتهم وانشغالهم بتكديس الثروات والكنز الوافرو المنقول تاركين لكم أيها الصابرون فتاتا وعذابا وشيئا من الخوف والذهول في غياهب مصير مجهول
صبرا آل فلسطين ولبنان وسوريا لأن الله الذي وسع كرسيه السموات والأرض لن ينساكم ولن يبقى الا كرسيه عز وجل ويصبح مادونه هباءا منثورا

حمى الله بلاد الشام وسائر بلاد العرب آمين









ليست هناك تعليقات: