الأربعاء، 13 فبراير 2008

اغتيال عماد مغنيه من المسؤول




عندما اغتيل الشهيد الحريري اتهمت سوريا الموساد باغتياله لكن مئات التساؤلات دارت وتدور عن دور سوريا ومصلحتها ناهيك عن أن الامن على الارض كان بيد المخابرات السوريه
واليوم في 13 شباط الشهر الذي يحلو فيه للنظام السوري القتل والفتك بأعدائه أو على الاقل تقديم مايمكن تقديمه من قرابين عل وعسى يتم تخفيف الضغط عليه
هل من الممكن أن يتم استهداف قيادي عسكري بأهميه عماد مغنيه وسط العاصمه السوريه بالرغم من الاحتياطات الامنيه الافتراضيه التي تتخذها السلطات السوريه وحتى مرافقه الشهيد مغنيه في منع وقوع هذا الامر
لست أهلا للخوض في تفاصيل ماجرى واحترامي لوطنيه حزب الله وصدق أهدافه على الاقل فيما يتعلق بدفاعه عن لبنان ضد اسرائيل يدفعني للقول بأن الضغوط الموجهه ضد النظام السوري تجعله وببساطه شديده للتضحيه برجل مثل عماد مغنيه تخفيفا للضغط عليه كما حصل مع الزعبي وغازي كنعان المهم هو أن لاتمس تلك الاغتيالات أو حتى المحكمه الدوليه رموز النظام من العائله الحاكمه
لذلك لايمكن بأي حال استبعاد تورط النظام السوري مباشره خاصه وأن أهميه الرجل وكل ماحوله من احتياطات أمنيه وخبره حزب الله في المناورات الامنيه ضد الاختراقات الاسرائيليه
لذلك فليس غريبا على النظام السوري تقديم القرابين دفعا لبلاء أعظم سيما وأن الضغوط الدوليه على هذا النظام باتت أكبر من أن يتحملها الا اذا قام بتقديم قرابين على مستوى الشهيد عماد مغنيه
يحزننا استشهاد أي من مناضلي الوطن والعروبه لكن مايحزننا أكثر هو أن يتم طعنهم من الخلف كما حصل ويحصل
ندعو الاخوه في حزب الله وحماس أن يعوا أن مهرجان القرابين السوريه تخفيفا للضغط على النظام قد يكون في بداياته ولا أمان لنظام لا أمان له تجاه شعبه
لست من أهل التحليلات والتأويلات السياسيه لكن ماضي النظام السوري في لبنان وتقلب أهوائه وتضحيته بأركان نظامه أنفسهم كالزعبي وكنعان تجعل التهم أكثر من مناسبه تجاه تورط هذا النظام
ندعوا الاخوه في حزب الله أن يعوا أن لبنان الوطن والشعب بحاجه لهم كجزء واحد لايتجزء من نسيجه الوطني وأن النظام السوري لايعدو كونه نظام انتفاعي ليس له في حزب الله الا وسيله وواسطه لتحقيق مآربه الشريره في لبنان
رحم الله شهداء لبنان جميعا وليكن يوم 14 شباط يوم وحده لأهل لبنان وهم يشيعون آخر قربان في سبيل سيادته وعنفوانه بدأ من رفيق الحريري حتى الشهيد عماد مغنيه
دام لبنان واحدا موحدا وحرا أبيا ودامت اخوه التراب في بلاد الشام آمين يارب العالمين

ليست هناك تعليقات: