لبنان
لبنان والله زمان بسمه بكل مكان
أرز وعز ماتهتز كرامه وطن وانسان
عرفناك وحبيناك أخوه أهل وجيران
وجار عليك جارك ظالم الشام والأوطان
ذل وحل بديارك ماكان بالحسبان
ضيع كرامه وكرم براءه ورسمه حيطان
عمار وشعب جبار وحده بوجه الطغيان
ألف ضمه وبوسه من اخوه الحرمان
حماه تدمر وشهبا شام حمص وحوران
نعيد زنود حديد نرجع يلي كان
مانسينا الحبايب أهل قرايب وخلان
شبعا وشيخ وجولان ربيع وزهور نيسان
لبنان الك منا ألف بوسه وعرفان
خطوره استهداف تركيا
عندما تتكلم أي اداره غربيه وعلى رأسها الولايات المتحده عن خطر ايران ومخططاتها وأطماعها فانه لايخرج عن كونه كلاما نظريا لكن على أرض الواقع تسير الامور بشكل مغاير
يقتصر الامر عاده على التهديد والوعيد بتطبيق عقوبات والتضييق والتهديد بضربات عسكريه
كل ماهو على أرض الواقع هو التقرب العربي والغربي خطبا لود ايران
العالم العربي وخاصه الخليجي والذي تضم مجتمعاته أقليات شيعيه كانت غائبه أو مغيبه والتي بدأت أصواتها بالارتفاع مطالبه بحقوقها أمام اهتمام متزايد من تلك الحكومات بدراسه تلك المطالب والتي سابقا كانت تقابل بالقمع
ناهيك عن أن سيطره ايران على الخليج العربي من الناحيه الشماليه والشرقيه ومضيق هرمز وتمركز منابع النفط يجعل من مجرد تفكير تلك الدول التي لاتملك قوه حقيقيه أو لايسمح لها بذلك والتي تعتمد كليا على المظله الامريكيه الدفاعيه والتي تجعلها عاجزه عن اتخاذ موقف قوي تجاه ايران كما كان في عهد صدام حسين حيث كان العراق وقتها القوه الضاربه العربيه والاسلاميه السنيه في وجه ايران ومدها الشيعي
ناهيك عن أن المصالح في الغرب اليوم هي السيطره على المنطقه عبر اضعافها باشغالها بفتن داخليه ومراقبه درجه جاهزيتها العسكريه ووضع خطوط حمراء أمام أي محاوله تسلح جديه واستراتيجيه لتلك الدول بمافيها دول المواجهه التقليديه مع اسرائيل وسنرى مستقبلا أن طموح بعضها في امتلاك الطاقه النوويه للأغراض السلميه سيتم ايقافه كما حصل مع ماسمي بالصناعه الحربيه العربيه
لذلك فالدور الايراني المخطط له مسبقا وبمباركه غربيه لخلق فتنه شيعيه سنيه في العالم الاسلامي وتحديدا العربي هو أمر بدأ فعلا باسقاط النظام العراقي والذي كان هو النظام الوحيد القادر على لجم ايران وطموحاتها في ظل غياب القياده السنيه التركيه المغيبه منذ الاطاحه بالخلافه العثمانيه بعد الحرب العالميه الاولى
مع شديد الاسف يفتقر النظام السياسي السني العربي لأي تنسيق وقدره على قياده بلاده أو حتى قياده التجمع العربي دون الحاجه لقياده وتوجيه خارجي
الامر الذي تعرفه جيدا كل من ايران وتركيا
ايران والتي استبقت تركيا عبر قضائها على علمانيه الشاه رضا بهلوي عام 1979 بثوره الامام الخميني ورجوعها الى الحظيره الاسلاميه الشيعيه
بينما تركيا بدأت وبشكل بطيئ جدا بانقلاب سلمي على العلمانيه والجيش التركي تحت ذريعه الديمقراطيه وفصل الجيش عن السياسه بحجه الانضمام للاتحاد الاوربي والتي آتت ثمارها عبر اضعاف دور الجيش التركي تمهيدا لاستعاده دور تركيا الاسلامي السني في مناطق نفوذها السابقه وهو ماخطط له أربكان مهندس الاسلام التركي وزالذي يسير عليه تلميذيه المخلصين عبد الله غول ورجب طيب اربكان عبر حزب العداله والتنميه
بطبيعه الحال الغرب لايمكنه الوقوف متفرجا أمام هذا المشهد لذلك وتأخيرا ولو بشكل نسبي لاسترجاع تركيا سيادتها السابقه على مافقدته بزوال الخلافه العثمانيه من نفوذ وقياده للعالم السني فان استهداف تركيا باضطرابات وقلاقل كما يحصل اليوم في الجنوب عبر صراعها مع حزب العمال الكردستاني والذي مع الأسف يتم استخدامه عبر ضرب السنه الاكراد للسنه الاتراك وبدعم خفي من ايران عبر العراق المسيطر عليه من قبلها
أما الدور السوري هنا والذي كان دائما مساندا لايران ولحزب العمال الكردستاني ونتيجه لصرامه تركيا في التعامل مع النظام السوري باجباره على تسليم اوجلان ومعرفه الاتراك بالنوايا السوريه والتي وان تظاهر نظامها بالتقرب من تركيا فهذا لايخرج عن كونه كسبا للوقت لأن النظام غير قادر على فتح أكثر من جبهه أولا ولأن هناك خشيه من أن تصير الامور في سوريا كما في العراق وهنا تكون تركيا ملجأ يحتمي فيه أركان النظام أو العائله الحاكمه حاليا في سورياسيما وأن هناك أقليه علويه في منطقه أومحافظه حتاي أو لواء اسكندرون في جنوب تركيا وهي أراض تنازلت فرنسا فيها لتركيا عام 1939
لذلك فان الحرب السنيه السنيه بين الاكراد والاتراك هي حرب مفتعله يستخدم فيها الاكراد عبر اقناعهم بأن الغرب من ورائهم استرجاعا لحقوقهم لكنها لاتخرج عن كونها تأخيرا للتحول الاسلامي السني في تركيا اعطاء لمزيد من الوقت لايران لتثبيت وضعها الاقليمي والديني الشيعي
حيث وصل المحور الايراني عبر سوريا الى لبنان وبالتالي يتم دق اسفين في المنطقه يوازي الاسفين الاسرائيلي منعا لأي وحده أو توحيد بالقوه للعالم العربي ذو الغالبيه السنيه
حقيقه مؤسفه يتم فيها استخدام العرب عبر عجزهم عن الوصول الى أي قرار مصيري واقليمي يجعلهم قادرين حتى على معرفه ماذا يخبىء لهم المستقبل ولاحتى ماذا يلبسون أو ماذا يأكلون هذا ان بقي شيء
عالم عربي يتخبط بين بذخ وترف مقرف في شرقه وجوع مدقع ومفجع في باقي أرجائه وبطاله وعطاله وانتهاك لحقوق الانسان ومابقي من عوامل وحده لاتخرج عن كون أسسهاوهي الاسلام واللغه العربيه تتم مهاجمتها يوميا عبر مزايدات فقهيه وثقافيه ممنهجه ومدفوعه الثمن تجعل هذا العالم هو الاضعف على وجه المعموره تمهيدا لابتلاعه للأقوى أو لمن يدفع أكثر
حركه كفى
د.مرادآغا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق