الثلاثاء، 19 فبراير 2008

من أهل قتل ودمار الى شهبندر التجار


من أهل قتل ودمار الى شهبندر التجار

لم يدهشني شخصيا وخير اللهم اجعلو خير أن متصرف ومصرف ومستصرف أموال العائله المالكه في مملكه أسدستان العليه رامي مخلوف صاحب مؤسسات مخلوف بلا خوف والتي أصبحت تفترس كل شيء في سوريا من مصانع الكنافه النابلسيه مرورا بفبارك الشحاحيط وكاسات المته ومطاعم الفول والفته ناهيك عن تجاره الشباري والنقافات و راجمات الصواريخ والشواريخ ومالف لفها من مؤسسات سياحه اصطهجوا حتى تنفلجوا والمترافقه وخير اللهم اجعلو خير مع مؤسسات شرف لتعرف وتفضل وتبهدل حيث مصانع الطائرات السوريه التي تهبط على أعناق البلاد وكل من تجرأ وبكسر الهاء على الاستثمار في البلاد بدون دفع اتاوه وتقديم فروض الطاعه والحفاوه
كما أشرت فان وضع أرصده ذلك الشخص في الثلاجه المصرفيه الامريكيه أي تجميد أموال أمين سر وخازن أمانات العائله المالكه السوريه ليس مستغربا لما وصل اليه الفساد في البلاد لكن اطلاق عباره رجل أعمال على هذا الشخص قد يكون من أكثر غرائب الخبر الذي أوردته بعض وكالات الانباء
بادئ ذي بدء هل يمكن في بلاد اشتهرت بتاريخها وعظمه أبنائها في مجال التجاره وطلب الرزق ومعاناتهم ونضالهم وحنكتهم والتي عندما كان يطلق على تاجر ما أنه تاجر بين أهل التجاره والشطاره فهو لاستقامته ووجهه الناصع واللامع بين أقرانه وعصاميته أو محافظته على صنعه الآباء والاجداد وكان هامش قوه ومكانه وفلهويه التاجر هي التي تصنفه مابين آخر القائمه أي جحش التجار أو الطشي لانو رغم المظاهر مافي شي حتى الوصول لرئس الهرم وهو شهبندر التجار أي أكثرهم قدرا وقيمه واستقامه
المهم وخير اللهم اجعلو خير وباعتبار أن زمان أول تحول وضاع الامل في ايجاد هكذا صفه في بلاد كل مين ايدو الو وبلاد الداخل مفقود والخارج مولود وماصاحبها من نغمات ودف وعود
حسب احصائيات لصحيفه الثوره الرسميه صحيفه ودع واستقبل وحيا وندد وتوعد والتي خرجت وخير اللهم اجعلو خير عن وجهتها المألوفه وكلماتها المصفوفه الى اجراء استفتاء لاستطلاع آراء الشارع السوري حول الفساد فمن 452 من الذين تم استقصاء آرائهم أقر 450 بأن الفساد وخاصه القضائي والاداري وصل الى مرحله لم يسبق لها مثيل في مملكه أسدستان العليه ذات السمعه البهيه
استفتاء العباد في بلد مثل سوريا أو حتى القيام بمثل هكذا استفتاء لايمكن اجراؤه الا بموافقه جهات عليا ولايمكن أن يكون بمجرد الصدفه لأنها ستكون بحد ذاتها نهفه أو تحفه أو كذبه أول نيسان السائده في بلاد محرر الجولان ومبهدل اليهود ومخليهم في خبر كان
بطبيعه الحال هكذا أمر في بلاد زاد فيها عدد معتقلي الرأي في كل شارع وحي لايكون فيها هكذا احصاء وبدون حلفان وبكسر الهاء الا مقدمه لتقديم قرابين في المجال القضائي وغيره من قضاه ومسؤولين كبار طبعا باستثناء العائله المالكه لأنها معصومه عن الغلط والخطأ
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمنجعي فأن تنهمر الأموال على شخص ما لانتمائه للعائله المالكه أو مقربته من أي مسؤول كبير في البلاد ليس بأمر جديد لأن نظام الاتاوات وتخطي الحواجز والعقبات أيا كان نوعها
لأن البلاد هي حظيره لهؤلاء وكل مايهب أو يدب أو يسير ويطير وكل ماصار يصير في بلاد التعتير والجوع وافتراش الحصير هو من أملاكهم الشخصيه ومن لف لفهم وبالمعيه
هؤلاء لهم اصبع بل باع طويل في حشر انوفهم في مسارات الليرات واليورو والدولارات والتي تهبط خطأ في مطار دمشق الدولي أو يتم ادخالها عبر الحدود البريه والمائيه من أتاوات يدفعها سوريو الخارج أو من يدخلونها عن حسن نيه لاقامه مشاريع توصلهم الى الافلاس والبليه في مشاريع اقتصاد تفضل واستأنس وفلس
لايوجد اليوم في بلادنا رجال أعمال وخاصه بين تلك الفئه والتي قد يكون أبسط مايقال فيها أنها فئه رجال الاحتيال والاستئصال والاغتيال والتي مهما علت وشمخت هاماتها لن تصل حتى الى فئه جحش التجار أي مؤخره قائمه ممتهني التجاره أيام زمان
ماقد تشهده البلاد من مكافحه للفساد ستكون مركزه على قرابين ستقدم من الذين لم يستطيعوا الهرب من البلاد من متنفذي ومنفذي رغبات النظام والذي سيفاوضهم لاحقا على ثرواتهم على مبدأ سلم تسلم وطنش تعش تنتعش
من خرج قبل أن يطاله بطش ودفش ونبش النظام والذي خرج بكامل عائلاته وعدته وعتاده قشه لفه تحول الى خائن للوطن والعروبه وتم قصفه بالشعارات والنقافات وراجمات الشحاحيط والشواريخ ليس بسبب خيانته للخبز والملح لكن لأنه لم يدفع أتاوه الخروج وفركها قبل أن تدفعه الحماسه والوطنيه أن ينتحر كما فعل الزعبي وكنعان بقصف نفسه بثلاث رصاصات وأربع نقافات وخمس مصاصات أو يتم استشهاده بحادث أليم على الطريق السريع أو وفي آخر موضه تفجير سيارته على مبدأ مشي خشبو والعمى ضربو ويتم الباس القضيه لاسرائيل وأعداء الامه مع براءه النظام والذمه من هكذا حادث جلل
المهم وبعد طول السيره والمسيره نصل الى نتيجه أن طفيليات اليوم وان شمخت وارتفعت قد يكون مصيرها كأولاد صدام حسين وهروبهم بحقائبهم المليئه بالدولارات من خزينه الدوله والتي لم تنفعهم شيئا عندما وقع المصير المحتوم لأن من يتم ادخال حساباته الى الثلاجه الامريكيه أي تجمد أمواله بالتعبير الرسمي لايبقى عندهم الا أملاكهم بالداخل أو باسماء مستعاره في الخارج ويصبح تنقلهم مع حقائب وأكياس النايلون والخيش المليئه باليورو لأن فئه الخمسمائه يورو اليوم أسهل حركه من فئه المائه دولار وهي الطريقه الرسميه لتحريك الاموال لهكذا أشخاص والذين قد سميو جدلا برجال الاعمال من رجال الاحتيال والاستئصال والاغتيال من مخلفات الحقبه السوداء في سوريا
وعلى البيعه ولمن لايعرف من هؤلاء يكفيه أن ينظر في الأرشيف العثماني الشامخ لحد اللحظه في مدينه اسطنبول التركيه والذي يعطي حجج ملكيه الأراضي والاوقاف في سوريا وسائر بلاد الشام وان وجدوا لهذه الطفيليات المتسلطه على رقاب العباد واقتصاد البلاد أثرا لهم ولعائلاتهم فليخبرونا لأن آثار الأكابر وأشراف البلاد وأحرارها هي التي ستبقى اليوم وغدا
مديريه الارشيف التركي وقسمه العثماني توجد في اسطنبول على مقربه من البازار الاثري الكبير وأمام مجمع أياصوفيا السياحي الكبير واسمه هو التالي لمن يحب الاطلاع والحقيقه
BASBAKANLIK DEVLET ARSIVLERI
GENEL MUDURUGLU
OSMANLI ARSIVI DAIRE BASKANLIGI

أغتنم الفرصه أخيرا لدعوه من كان لديه أملاك وأوقاف موثقه في سوريا قبل الاجتياح الطفيلي الحالي والمسمى بالاصلاح الزراعي أن يستعينوا بأوراق الارشيف العثماني السابق الذكر لتوثيق أملاكهم عسانا نرى ذلك اليوم الذي تعود فيه الامور الى نصابها ويختفي مصاصوا دماء سوريا من الذين يلقبون ظلما وعدوانا برجال الأعمال ودوام الحال من المحال
دامت سوريا ودام شعبها العظيم
د.مرادآغا
www.alhurriah.blogspot.com



سياسه فخار يكسر بعضه

قبل كل شيء وللقارئ المحترم وتحديدا من معارضي الظلم والظلام في عالمنا العربي اجمالا وأهالي بلاد الشام بالخاصه أنوه لأن المقالات السياسيه تحمل صيغه البساطه والسجع والدعابه وتنحو منحى شر البليه مايضحك لأن مانعانيه جميعا وبلا استثناء ولكل صفاته وخواصه هو عام ولا أحد على رأسه ريشه أي لامقامات هنا لأننا نسير اجمالا في فلك واحد وأن من يهمه الامر هو الانسان البسيط العادي والذي لايعنيه في خضم آلامه ومعاناته فلسفيات السياسه والكياسه وتحليلاته العميقه وتأويلاتها ممايصيب الناس بالنعاس
قد يكون استمرار الخنوع والرضوخ في بلاد أثبتت شعوبها جميعا قدرتها وصلابتها في مواجهه الغازي الاجنبي وخضوعها وخنوعها الملفت للنظر أمام الغازي المحلي أي ابن البلد
سيول الآلام والأحلام وركام الكلام الذي يتناول الأوضاع في عالمنا العربي وماوصلنا اليه لايخرج عن كونه نوعا من العقاقير المهدئه والتي تضاف لتسونامي المخدرات والمنومات والمسكرات من قات وشيشه وحشيشه وتحول البلاد والعباد الى متناولي ومستهلكي الطرب والسلطنه والهشك بشك والاحتماء بظلال مؤسسات افسدوا حتى تسعدوا أو اصطهجوا حتى تنفلجوا عل وعسى أن يمحو ليل تلك المؤسسات والملذات مآسي وآلام النهار
ناهيك عن اتجاه الكثير من الشباب العربي الى دور العباده وتنامي الشعور الديني في منحى مواز لزياده المظالم والمآسي من بطاله وفقر وجوع وماشابه من سلسله لاآخر لها من سلبيات في عالمنا العربي اليوم
حاله الاحباط هذه والتي تسود الشارع العربي وخاصه في الدول التي تميزت بحكم انفرادي وتعسفي حال النظام السوري مثلا نتجت عن عجز الشارع العادي والمعارض معا عن تحقيق أي تغيير أو تبديل في حال يسير من سيء لأسوء مع مرور الوقت والزمان
لذلك وبالرغم من الأسى والمظالم وخشيه أن يزيد الطين بله وتتحول الشوكه الى مسله تنتشر اللامبالاه سيما وأنه وبعد ماحصل في العراق وخير اللهم اجعلو خير جعلت انتظار مايقذفه ويرميه القدر من مصير هو مهنه الصغير والكبير والمقمط بالسرير وأصبح الجميع ماشي على مبدأ الحيط الحيط وياربي الستره لأنه مو كل مره بتسلم الجره
قد نستعيد هنا المنظر العراقي حينما خرج أحد الصناديد بعد مارأى الدبابات الأمريكيه وبصم بالعشره أن هؤلاء قد أطاحو بصدام حسين حتى انتخى الرجل وحمل صوره الرئيس العراقي وانهال عليها بالشحاحيط ضربا مبرحا حتى ظننا أن تحرير فلسطين هو التالي
المهم أن صور صناديد الصمود والمصمودين كالعود في عين الحسود والجاثمين على صدور البلاد والعباد متواجده في كل البيوت السوريه حتى يأتي الفرج ويسود الهرج والمرج وتضاف صور القائدالواحد و الاوحد الى صور بوش وشارون وتنهال عليها الشحاحيط والشواريخ من باب توما مرورا بباب الفرج وصولا الى المريخ
لكن من المخلص هنا
سؤال وجيه وأكثر من خطير يوجه لأصحاب العلاقه في المعارضه السوريه الشريفه
هل سيكون التغيير سوريا بحتا سيما وأن المعارضه اليوم تعاني ماتعانيه ولكل رأيه وقراره وأمانيه وأن تقلب الاهواء والآراء وتبدل الأسماء مابين منضم ومنسحب وزعلان ومتزاول ومقهور وطالع خلقو من انتقادات فلان واتهامات علان وتحويل الصديق والرفيق الى قاطع طريق بجره قلم مع ناي وعود ونغم
لحد اللحظه لسنا بأحسن حالا من أقراننا في العراق ولبنان اللهم ان في هذين الحالين تجاوزت الامور مرحله تسخين وتلميع المدافع وراجمات الصواريخ والشحاحيط والشواريخ انتظارا لانضمامنا الى الجوقه الا اذا حصلت الصحوه والفوقه قبل ان تقع الفاس بالراس
أي بالمشرمحي وهذا مانوهنا اليه أن أول انفجار ذو منحى جدي في سوريا قد حصل باغتيال مغنيه على مبدأ أو ل الرقص حنجله وأول الخراب جرافه ومدحله
الخطوات الحاليه من قبل المعارضه لاتسير بنفس سرعه توالي وتتالي الاحداث وخطورتها ومايؤسف ملاحظه استمرار ظواهر الخلافات وكأن الزمن توقف وأن الأمور في سوريا تنتظر حل خلافاتنا وآفاتنا وكأن مصير الوطن قد تركنا وفاتنا تاركا سياسه فخار يكسر بعضو هي سيده الموقف لأن التأويل والتسويف واللااتفاق خاصه بين أقطاب المعارضه الرئيسيه وعدم مواكبه تلك لتسارع الامور في بلدان الجوار وفي الشارع السوري تجعل من الاحباط والتسليم بالامر الواقع السائد في الشارع وانتظار المجهول وحاله يصطفلو ومادخلنا هي القوت اليومي وتجعل المعارضه نفسها تائهه مابين مطرقه الوطنيه والالتحام مع الشارع وآلامه وسندان الغرب ومخططاته المحكمه وتدخله يوما ما ان فشلت تلك المعارضه لحسم الموقف في معادله سيدفع فيها السوريون كافه بمافيهم المعارضه ضريبه وقربان ماقد يقدم اليهم من خدمات يدفع ثمنها لاحقا من كرامه وسياده البلاد

د.مرادآغا




تنابل السلطان عبد الحميد
يروى أنه أيام السلطان العثماني عبد الحميد كان مجموع العاطلين والجالسين والصافنين والمنجعيين والمنبطحين والمتأملين في الملكوت والذين يرفضون البحث عن اللقمه أو النعمه نتيجه لقله المروه والعزائم ويقتاتون على فتات العزائم والولائم كانو يسمون بالتنابل
المهم وخير اللهم اجعلو خير خصصت الدوله العثمانيه وقتها مساعدات لهؤلاء لكن انتشار خبر المساعدات عالريحه جعل الكبير والصغير والمقمط بالسرير يتخذ من مهنه التنبل مهنه يقتات بها ويدعو لواليها وكل عامليها ومستنفذيها
لكن الكيل طفح ووصلت الاخبار للوالي فجمع التنابل قشه لفه مع عود وسلطنه ودفه حول نار كبيره وجعل هؤلاء يقتربون يوما بعد يوم من تلك النار حتى أصبح حرها لايطاق فبدأ التنابل بالتنحي عن مواقعهم وتشبثهم بلقمه العيش السهله وتحولوا الى طلاب رزق ومتعيشه خشيه الاحتراق بالنار ويصيرو في خبر كان وصار
المهم وخير اللهم اجعلو خير من تبقى منهم والذين كادوا أن يتحولوا الى شيش طاووك أمام أنظار السلطان عبد الحميد لأن عجزهم عن الحركه كان أكبر من أن تزحزحه مخاطر النيران
لذلك وعطفا من السلطان أمر باستمرار الصرف والانفاق على هؤلاء حصرا لأنهم أثبتوا وبكسر الهاء أن الداء أقوى من الدواء
باختصار وخير اللهم اجعلو خير اذا طبقنا هذا المفهوم على مانراه من معلوم في بلادنا العربيه المكتويه يوما بعد يوم بنار الاحتلال والاضطراب والفتن والمحن والكل يتفرج حتى دخلنا موسوعه غينيس في التنبله والابتعاد عن الحلحله وهنا تكمن المسأله
مثلا اشتعل العراق والكل يتفرج حتى أصبح ماكان يوما خبراعاجلا على الفضائيات أصبح خبرا آجلا أو بالمشرمحي خبر بايت نفس لشيء في فلسطين باتت رؤيه الضحايا شيء أكثر من اعتيادي ولمتابعه المتعه الآن تأتي الاخبار العاجله من لبنان عن تهديدات ووعود وصفوف الصناديد والشوارب المفتوله والشباري قد تم اشراعها مابين تهديد ووعيد مابين موالات ومعارضات ومايرافقها من هوبرات وعراضات واستعراضات
حتى وصل الامر لبدء المناوشات وأوائل الجرحى وضحايا المناوشات ناهيك عن البدء بتحميه وتنظيف المدافع وراجمات الصواريخ والشحاحيط والشواريخ
المهم وبمقوله أنه مابقي في الميدان الا حديدان نجد الوضع السوري الاكثر هشاشه لالسبب اللهم الا لاتهام نظام بتغذيه الاضطرابات في البلدين المجاورين العراق ولبنان وأنه سبب عدم استقرارهما وبالتالي عداوه الكثيرين فيهما تضاف للمعارضه السوريه بحد ذاتها والتي لحد الساعه بالرغم من علمها بالأمر وسرعه اشتعال الجوار لم تحرك ساكنا ولا راكنا لحد اللحظه والكلام يقتصر على تحويل وتبديل وتعديل في النظام بناءا على مخططات وطبخات استراتيجيه بعيده المدى هذا ان انتظرت الامور في البلاد تلك المخططات بعيده المدى ولم نكتوي قبل نتائجها بنار قد اشعلت في المنطقه وتنتشر مثل نار السلطان عبد الحميد حينها ورؤيته للتنابل يتحولون الى شيش طاووك متعه للسلاطين والملوك ولايحركون ساكنا
المشكل هنا أن من سيكتوي مباشره هم الابرياء في سوريا واغتيال مغنيه ومارافقه من تأويلات وتحميلات لاتبتعد كثيرا عن حقيقه أن أول انفجار في دمشق ذو أهميه قد وقع والباقي سيستمر على مبدأ أول الرقص حنجله وأول الطوشه مرجله
نتمنى أن لانكون متأخرين سيما وأن دولا مثل السعوديه قد نصحت رعاياها وهم كثر في لبنان على عدم زيارته ولمن يقيم على مغادرته أو توخي الحذر ناهيك عن اغلاق مركزين ثقافيين فرنسيين في البلاد وسحب قطر لقواتها في اليونيفيل ناهيك عن رغبه اسبانيا في سحب قواتها هي الاخرى
لذلك فالامور هي أكثر من خطره وجديه ولاتنفع معها التمنيات ومخططات بعيده المدى لأن صدى دوي الانفجارات وماقد يحصل قد يكون أسرع من أن يتم اطفاؤه ولاينفع معه صبر تنابل السلطان عبد الحميد لأننا وببساطه سنكتوي جميعا هذه المره
حما الله بلاد الشام من غدر الغادرين والطامعين آمين يارب العالمين
د.مرادآغا

ليست هناك تعليقات: