الأحد، 30 مارس 2008

قمم الاحباط والانفراط

قمم الاحباط والانفراط

مايميز تاريخنا العربي الحديث وخير اللهم اجعلو خير أنه منذ قيام ثوره النشامى وياما كان وياما على العثمانيين فيما سمي ويخزي العين الثوره العربيه الكبرى
منذذلك الحين لم تقم لنا قائمه ودخلنا عصر الانبطاح والانشطاح وكل مين صاح راح وعلى أمل أن الصباح رباح
المهم وخير اللهم اجعلو خيروبعد تقسيمنا وتفتيتنا وتشريدنا بعد الوكسه 1920 والنكبه 1948 والنكسه 1967 والدعسه 1973 أصبنا بالاحباط والانحطاط بعد اصابتنا من قبل الامبرياليه والصهيونيه بكام نقافه وصاروخ وشحاط وأكمل علينا حكامنا بسياسه الانشحاط وجعل البلاد والعباد على الحديده والبلاط مدعين النصر المبين ماأصاب الأنام بالذهول والحول والانزواط
المهم ومنذ ستينات القرن الماضي يتم اتحافنا وامطارنا بتسونامي وأعاصير من الشعارات والامنيات بأن الفرج قريب وحطوا بالبطن بطيخه صيفي وكام كيلو فستق وزبيب
كلو تمام وياسلام هذا على الأقل مانسمعه من نغمات الوحده عالوحده ونص واوعى تغص
أما من الناحيه العمليه ولحد الساعه لم نعرف لأي حدود عربيه مثلا أي نوع من الازاله بالتراضي اللهم بالحروب وبالقوه كما هو حال توحيد شطري اليمن وابتلاع الكويت من قبل العراق ولبنان من قبل سوريا وهكذا دواليك وحولك وحواليك
أما الوحده الاقتصاديه فان مانعرفه عنها هي وحده الحال من التعتير والبطون الخاويه والجوع والتشرد في بلاد الأعراب بدوا أو حضر من موريتانيا حتى جزر القمر
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمنجعي
لم نعرف لحد اللحظه وحده حقيقيه باستثناء ماأنعم به الغرب علينا من وحده الفضائيات والانترنت ومايرافقها من دردشات وفرفشات وهشك بشك ورقصني ياجدع حيث تم الاتفاق على توحيد النهار العربي بليله حيث تم تبادل الأدوار فتم تحويل الليل الى نهار والنهار الى ليل وياليل وياعين
تهاوي الطبقه الوسطى في عالمنا العربي وغلاء الأسعار وازدياد الفقر والجوع وحرب الخبز أو العيش هي الصوره الواحده الموحده في عالمنا العربي وهي أكثر العوامل توحيدا للانسان العربي اليوم بحيث أصبحت فلسطين والعراق مثلا في المرتبه الثانيه أو الثالثه لأن هناك جيش يبحث عن لقمه العيش
هل ياترى أعارت أو تعير أي من القمم العربيه أي اهتمام أو حتى ذكر لعدد المحرومين والمشردين والطافشين والمطفشين والمفنشين والمحششين والمشيشين من ضحايا الهم والغم العربي
هل تم ذكر حقوق الانسان أم أن الأمر في طي الكتمان والنسيان وكان ياماكان
هل تم ذكر الهجمات الممنهجه فكريا واقتصاديا بدءا من مؤسسات اصطهجوا حتى تنفلجوا والهشك بشك على الأرض وعبر الهواء ناهيك عن مؤسسات الاتصالات والاستئصالات لمدخرات أو ماتبقى منها في جيوب العباد في عالم لم يسلم فيه حتى الأطفال من حملات ال اس ام اس ودردش هناك وهون واربح المليون
هل تطرقت القمه الى العالقين والبدون والمعلقين والمدندلين والمتأرجحين والملولحين على الحدود العربيه العربيه والذين فاق انتظار بعضهم أصحاب الكهف بعدما أمعن فيهم الزمن دعسا وفعسا ونهشا ونتفا حتى أضحت هياكلهم العظميه تناشد أهل النخوه والمروؤه كما فعل البرازيليون حينما أنعموا ولهم منا الشكر والعرفان على الفلسطينيين العالقين بين العراق والاردن بحملهم الى بلادهم بعدما ضاقت صحاري وأصقاع العربان عن استيعابهم حيث الثعابين والسحالي وابن آوى تتسابق في صحارينات وبرارينا العربيه الشاسعه بينما يحشر هؤلاء المساكين على الحدود العربيه انتظارا للحريه أو المنيه
هل تطرق الأعراب في مؤتمراتهم الى تحول الجمهوريات الى ملكيات في مسابقات قنص السلطه والصنبعه على الكراسي ومايرافقها من عذاب ومآسي
هل اتفقوا على استدعاء سفرائهم في البلاد التي أهانت النبي الكريم كالدنمارك أو هولندا على أضعف تقدير ناهيك عن استدعاء السفير الاسرائيلي بعد ماسقط من ضحايا مابين قتيل وجائع في غزه مثلا أم أن استدعاء هؤلاء السفراء من أعراب وأعاجم يتم لتناول الكافيار والشيش طاووك مع عيران وخيار مابين النشامى والأخيار
حقيقه الأمر وبعيدا عن أي اعتبارات فان قيمه وحق الانسان العربي في الطعام والشراب الكافي والنظيف أولا ثم حقه في التعليم والرعايه الصحيه اضافه لحريه الرأي وكل مايتعلق بكرامه هذا الانسان ثانيا هو الغائب دائما أمام تبادل نقر الانوف والكفوف الدفوف وتسونامي الشعارات والهوبرات وياهلا بالنشامى وكان وياماكان وياما
هل تحولت قمم العدم رغم تأكيدها على الهمم والذمم من- قمة أمه- الى- قمامه- بعد حذف التاء المربوطه من الجمله السابقه والتي تنعني بأن القمه كامله قشه لفه من قرارات ومقررات وشعارات وهتافات وتمنيات ستنتهي في سله القمامه كما سبقها
كل قمه وأنتم بخير وياهلا بالزوار من النشامى لاتنسوا بأن من الزوار وعلى الباب المدمره الأمريكيه كول حيث يراقب بحارتها القمه عن كثب بين صحون الكنافه والفته والفول
و كول قمه وأنتم بخير

حالنا اليوم

لاتبك ماضيا قد عفا……….…..…..ولا مجدا قد اختفى
بل ابك حاضرا……………..……..….غابرا قد أزلف
لاتبك أيام وحده……………..……واخوه سلام وصفا
بل ابك اليوم……………….……فراقا وشقاقا وجفا
فلا الأطلال تغني………….….ولا بكاء للهوان أوقفا
مابين نفاق الرفاق……..………وظالم بالحق أجحفا
وشرف وضمير في سرير…………على المنيه أشرفا
وفي البلاد فساد……….….……نخر الجيوب ونظفا
مابين مشرد وفقير………..لاحصير يؤوي أو شرشفا
وشريعه غاب وذئاب……………بأنياب شداد وأعنفا
على العدو نعام……….……….…لئام أمرا وموقفا
وعلى ضعافها الجلاد……………..بالذل أمعن وأردفا
فلا حياه لمن تنادي……………لا حسا أصغى وأرهفا
فوالله مارأيت يوما……………..أبشع من هذا وأقرفا
يوم تهون النفوس……….….وتتساوى الرؤوس بالقفا
لكن للحق صوله…………..…فلا هو زائل ولا انطفى
وسيرجع نوره ساطعا……….فلا أبهى سناء ولا أنظفا
فمهما الظالم قد بغى…….…..….وعاث فسادا وأسرفا
ومهما صال وجال………….…نهبا وسلبا وما اكتفى
سيهوي في الحساب مصيره……….مهما علا ورفرفا
لأن للحق رب……………..للضعاف عونا ومنصفا




د.مرادآغا
www.kafaaa.blogspot.com

ليست هناك تعليقات: